الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء عاجل موجه إلى السيد مدير عمليات الوكالة بغزة

محمد أيوب

2006 / 10 / 28
حقوق الانسان


يعاني سكان حي الأمل( أ ، ب ) معاناة مضاعفة بعد تخلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين عن الوفاء بالتزاماتها نحوهم باعتبارهم لاجئين ، لأن قضيتهم لم يتم حلها بعد ، ولا يجوز حرمانهم من خدمات الوكالة لأنهم اضطروا إلى السكن في حي الأمل بقسميه وخصوصا بعد فتح الشوارع الأمنية التي نفذها وزير الدفاع الإسرائيلي شارون في معسكر خان يونس في عقد السبعينات ، وقد أجبر السكان على السكن في حي الأمل أ ، وتطور الأمر بعد ذلك واضطر السكان لسبب أو لآخر إلى السكن في حي الأمل ب ، وقد أدى ذلك إلى حرمانهم من الخدمات التي تقدمها الوكالة لهم وخصوصا في مجال النظافة ، فقد اقتصرت خدمات النظافة الخاصة بالوكالة على سكان المعسكرات ، علما بأن سكان المشروعين يشكلون امتدادا طبيعيا للمعسكر ، فهم لم يصبحوا مواطنين ولم تنتف عنهم صفة اللجوء لأنهم لم يعودوا إلى ديارهم، كما قامت الوكالة بوقف توزيع مخصصات التموين عن اللاجئين عموما ، واقتصرت مساعداتها على الحالات الاجتماعية ، وقد حرمت الوكالة أبناء الموظفين الحكوميين من الحصول على فرص عمل في برنامج البطالة بحجة أنهم أبناء موظفين ، علما بأن بعض أبناء الموظفين الحكوميين حصلوا على أكثر من فرصة عمل في برنامج البطالة وكأن الواسطة لها دورها في هذا المجال ، كما منعت المساعدات عن آبائهم للسبب نفسه ، ولم تقم الوكالة بتقديم المساعدة للموظفين إلا بعد وقف صرف مرتباتهم حيث تم صرف كوبونة ويجري صرف الثانية بعد منع المساعدات عنهم فترة طويلة بحجة أنهم موظفين .
وقد بات سكان حي الأمل اليوم يعانون من تراكم أكوام القمامة في الشوارع ، بل إن القمامة من المناطق الأخرى يتم إلقاؤها في منطقة غرب حي الأمل مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة التي تملأ بيوتنا طوال الليل ، إضافة إلى أن بلدية خان يونس تعاني من شلل كامل في مجال نظافة البيئة حيث تراكمت القاذورات في شوارع المدينة وحاراتها ، كما أن المنطقة التي كانت مخصصة لاستقبال مياه الأمطار في شمال حي الأمل ب تحولت بموافقة البلدية إلى مكان تتجمع فيه مياه المجاري مما زاد الطين بلة ، حيث ينتشر البعوض صيفا والروائح الكريهة صيفا وشتاء .
والمأمول من سيادتكم أن تنظروا بعين الاعتبار إلى موضوع نظافة حي الأمل وتوفير هذه الخدمة لسكان الحي لأن سكانه من اللاجئين ، ولأنهم يعانون من نقص في الخدمات التي تقدمها البلدية حتى قبل مشكلة الرواتب وذلك بسبب قلة الأيدي العاملة وعدم انتظام عملية التخلص من القمامة .
لقد أصبح سكان حي الأمل بفرعيه مهددون بانتشار الأوبئة بعد تراكم المكاره الصحية في مناطق غرب وشمال حي الأمل، وبإمكان سيادتكم زيارة المنطقة ورؤية الوضع على الطبيعة. أنقذوا سكان حي الأمل وسكان بقية المشاريع التي اضطر اللاجئون إلى السكن فيها باعتبار هذه المشاريع امتدادا طبيعيا للمخيمات . إننا نتوسم فيكم الخير والموضوعية ونأمل أن نجد تلبية سريعة لطلبنا قبل أن يستفحل الخطر وتنتشر الأوبئة بين السكان مما سيزيد من أعباء الوكالة في مجالات العلاج وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة هذه الأوبئة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية