الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفر الحزن والالم اصالة

محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)

2023 / 5 / 18
الادب والفن


جلست على بحيرة الاحلام
استجمع كل مناسباتي مع الخلان
وكل الاوقات الجميلة التي احتضنتنا
والذكريات التي تأبى ان تغادرنني
اتصفح كل اوراق الفرح
وكل اوراق الحزن
وكلما اسدلت الستار على صفحة
كنت اغوص في الماء قليلا
وعند اجمل لحظة
وجدت نفسي اتنفس ماءا
وفجاءة غادرتني الذكريات
ولم يبق في سمعي
الا صدى قهقهات
بدأت تتظاءل شيئا فشيئا
حتى اختفت..
ثم فتحت عيني
وجدت نفسي في زمن موحش
انتظر الليل في الصباح
الخريف في الشتاء
الشمس في اعماق المحيطات..
ارى الحبيب في خندق الاشرار
ولم يدع لي غير مصاحبة الكلاب..
اصبحت كالارض
طرفها صيف بليد
وطرفها الاخر جليد
وقوة جذبِ عناقٍ
في جوفي
تحتضن حبيبا
كجذب الارض لجبالها ومحيطاتها
ان فكت عناقها
تبعثرت اشلائها..
فتشبثت بالحياة
رغم فقدي الاحساس بالالم
استجمع شعوري
محاولا ترميم سلك الالم
فلولا مداعبة الالم والاحزان
لن يكون للحياة معنى ولا خلان
ثم ادركت لتوي
اعتزال الناس نهايةٌ للالم...
ووجدت نفسي
يبحث عن قصة انسان ضائع
قصة بشرية
كما لم اكن اعرفها ابدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف


.. بمشاركة النجم محسن منصور.. أبطال العرض المسرحي -يمين في أول




.. القصة على مسؤولية صاحبها.. إزاي حصلت أزمة اللوحات الفنية في