الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية غرفة حمراء (نص مونودراما)

علي رحيم البكري

2023 / 5 / 21
الادب والفن


 نص مونودراما
تاليف /علي البكري
الاشعار/ مظفر النواب
[email protected]
(النص محمي بموجب حقوق الملكية الفكرية ولا يسمح بطبعة والاشتغال عليه دون اخذ موافقة من الكاتب)
عادل مصور عراقي مغترب في أمريكا, ترك العراق قبل 2003 لأسباب اقتصادية وسياسية , يهيم عشقاً بالشاعر العربي مظفر النواب لذلك يشعر بإحباط شديد بعد تلقيه لخبر وفاته , كما انه يمارس طقساً خاصا به يتفاعل من خلاله مع الاحداث والمتغيرات في وطنه الام من خلال التقاطه لبعض الصور لها من عللا شاشة الحاسوب او الجريدة ويقوم بتحميضها داخل ستوديو خاص به بكامرته التي رافقته طوال سنوات .




الانشاء المكاني لفضاء النص :
( نشاهد عادل وهو يعلق كاميرا تصوير قديمة على صدره ويحمل بيده كاميرا حديثة جدا وهو يقف في قرب باب صالة العرض , والذي يضع فيه بعض مفردات استوديو التصوير الداخلي , اذ يقوم بالتقاط صور شخصية للجمهور قبل دخولهم الى مكان العرض , والذي هو عبارة عن غرفة تحميض أفلام معلق على جدرانها صور لمظفر النواب وام كلثوم ووديع الصافي ونزار قباني وطه حسين وفنانين عرب من مختلف الجنسيات و فيها مجموعة من الحبال المعلق عليها صور لضحايا التفجيرات الإرهابية في العراق والوطن العربي مكتوب على ظهر كل واحدة منها قصتها , كذلك صور لانتفاضة تشرين وشهداءها معلقة بحبال بين كراسي المشاهدين والتي عددها 40 كرسي متجه نحو زاوية الغرفة, التي يكون فيها طاوله عليها طشت فيه سائل التحميض , يقف عليه عادل وهو يقوم بتحميض الصور ويستمع الى قصيدة لمظفر النواب بواسطة مسجل قديم سرعان ما يوقف تشغيلها ويبدا بترديد الابيات بنفسه ثم يصمت ويعاود العمل ويبداً بالتحدث قائلاً.)
عادل
طوال ثلاثين عام وانا على هذه العادة , التقط الصورة للأخبار الأبطال واقوم بتحميضها هنا بمعزل عن هذا العالم , اعلم بانه امر شاق اختصرته اله الطابعة منذ زمن بعيد لكنني لا اجد شيئاً أقوم به إزاء الذين ماتوا والذين يموتون سوى هذا الامر , حتى وإن كانت الصور بعدسة غيري لا يهم المهم انني أبذل جهدا جسدياً من اجلهم كي لا يغضبوا مني , هكذا اعتقد في قرارة نفسي, بانني أُسدي خدمة لهم وللوطن تضاهي خدمة الداعر الذي يضرب التبريد اليته , وهو يسرق رغيف الخبز من أفواه اهلنا , (يقوم بتشغيل الضوء احمر اخر داخل الصالة ) جميع القصص التي تحملها هذه الصور أ حفظها عن ظهر قلب , رغم بعد المسافة بيني وبين موقع كل الاحداث إلا انني أعيشها كما لو كنت في العراق أو في سوريا أو مصر عندما وقعت في قبضة الظلاميين الذين هم نسخة أخرى من أوباش السلطة في وطني , في موقع التفجير أجدني قتيلاً مرة وأخرى جريح, أو مع اسرى المعارك أغدو ذبيحاً , يا الهي كل يوم يلبسني شبح أخر يقتطع شيئا من روحي ويمضي , ما عدت احتمل انا لولا هذه القصيدة التي انكب عليها تراب النجف لما استطعت المواصلة , بعيد أنا عن وطن تمنيت أن يكون وطن ليوم واحد كي أعود اليه , تراني أحببت سراباً ام ماذا ؟, سراب يطردنا احياءً ليس لنا منه سوى شبر واربع أصابعَ ندفن فيها الطين ونذهب دون عتاب , فعلى من نعتب ؟!.
ولكن اخبرني انت .! (الى صورة مظفر بعد ان يخرجها من حوض بلاستيكي يضع فيه مادة التجميض ويعلقها على حبل قريب منه)
أيعقل أن يحتضنك العراق بعد كل هذه السنوات من الغربة رفاتاً؟ , أيعقل أن تموت بعيداً عن محلتك القديمة؟ , أيعقل ان تموت من الأساس؟ , صاحب الأثر لا يموت هكذا ادري, ترك تقول الان.
لا خمر رديْ هنا ، يجعلنا من مراره نهتف اولاد القحبة ،
لا داعي لهذيان السكر فبه او بدونه ... تلك هي حقيقتهم لا اكثر.
ذيل الوالي
و طبل الساسة
أولاد القحبة لا استثني احد منكم
تجار الرب
رؤساء الحزب
لا استثني أحدا منكم
(صمت(
(ينتهي من تعليق الصورة على الحبل و يشير الى صورة النواب. (
قد عاد الطين العراقي الى أصله بعد ان جف وتفطر من فرط الغربة ، عاد الطير المذبوح لربه
لكن يبقى الصوت يزمجر تفو يا أولاد القحبة .
(يذهب ويضع اذنه قرب الصورة)
أسمعه يقول لي
في الليلة الاولى بعد الدفن بساعات قليلة ,بعد أن استقر الطين العراقي في منشئه بعد اعوام الغربة خلدت الى النوم مطمئنا على رفاتي.
كان نوماً عميقا بعد يومٍ شاق سرني فيه رؤية النعال وهو يضرب كومة الفاسدين الذين جاءوا الى التشييع,
سرني سماع الهتاف الذي كنت اصدح فيه مع الجموع الغاضبة . مظفر للشعب مو للحرامية.
نعم هو ابن الطين الحر , طين الصرائف , طين بيوتات التنك , هو ابن التجاوز الذي عجزت حكوماتكم
العاهرة عن رفع الهم من فوق صدور اهله عاد الطين وبين ضلوعه خزائن شوق , جاء يصرخ.
ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻠﻤﻨﻲ .. ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻣﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻮﻳﻼ‌ً ﻭﻧﻜﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻃﻨﻲ ... ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻷ‌ﻋﺪﺍﺀ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﺍﺣﺲ ﻭﺍﻟﻐﺒﺮﺍﺀ؟ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻧﻘﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺃﻧﻘﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺪﺍﺧﻦ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﻭﻟﻠﺰﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻵ‌ﺳﻦ ﻛﺎﻟﺠﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺠﺘﺮ ﺍﻟﺠﻴﻒ , وطني جئتك من كل منافي العمر أنام على نفسي من تعبي, اعتقد انه بعد قيلولتك التي اخذتها قرب جسدك بدوت مرتاحا اكثر ,أخبرني هل كان كل شيء على ما يرام؟ جاءت جحافل المحبين والثوار, من تشرين العراق وميدان مصر من تونس الخضراء من سوريا وبيروت ، يعربون عن مدى سعادتهم بوجودي ويخططون للقيام بثورة شاملة تحت التراب تجتث سراق الله من البرزخ وتنقلهم الى الجحيم الابدي بأسرع وقت قلت لهم انتظروا قليلاً اليوم هو يومي الأول يا رفاق , يبدوا ان اليوم الاول كان عيداً وطنياً في واد السلام , رفع الثوريين فيه الاعلام فوق قبورهم, حتى ان الموسيقيين الذين قتلوا برصاص الذين نصبوا انفسهم حماة الرب قد اصروا على احياءه وهم ينشدون.
(تدخل جوقه من المغنيين والموسيقيين القتلى والتي يبدوا على اجسادهم رشقات الرصاص ، كذلك يدخل احدهم بلا راس يحمل راسه بيده , واخر قنبلة دخان على راسه )
ميلن لا تكطرن كحل فوك الدم .
عادل
في الامس القريب كنت اراقب عن كثب اخبار الوطن واغلي . نار تسعر في احشائي ان وباء الساسة شبح صدقاً قد عكر لي اجوائي ان وباء الساسة عهر بغضا هشم رأس صفاءِ, كان من اشد المحبين لك
مالذي دار بينكم حين التقيته اخبرني (يمعن النظر في صورة صفاء ومظفر ويقرب اذنه من صورة مظفر النواب ويعاود الكلام بلسانه الى الجمهور) , التقيته قبل ان أدفن ما تبقى من الطين , جاء مهرولا من نهاية شارع البحيرة طوال طريق بير عليوي في المقبرة القديمة وصولا الى المقبرة الجديدة لا شيء جديد في العراق سوى المقابر وقوادين السلطة , جاء يهلل كان اكثر الناس فرحا بقدومي اخذ نظارتي ومسحها قال لي : نظارتين مسحت واحدة في حياتي الأولى كانت لخضير ميري والثانية في حياتي السرمدية نظارتك انت. قلت له ما اسمك ؟ لم ينبس, ما اسمك ها ؟ لم ينبس ,عمرك؟ لم ينبس وتبسم ليس هنالك عمر للشهداء .
أدين بموتك مقبرة حولي يتفسح فيها الأحياء أدين بموتك أزياء التاريخ وقاعات المؤتمرات أدين بموتك عهر الشارع يقرأ فيه فاتحة وتثاؤبتين على الشهداء أدين، بموتك لكن الصمت يعض على قلبي حين أواجه أن حروف المرتدين بدون حياء ولم الصمت ؟ , وأول ساعات الفجر تقوم بأكفانك , في غضب تتوعد كالبرق بأعلى الصحراء تتسلل عبر خیام يستكثرها الحكام عليك .
صفاءٌ على اسمك انت صفاء .(يعود لوضعه الأول مخاطباً الصورة ) اجل كان يحبك يحبك كثيرا ماذا جرى بعد اخبرني أين ذهبت تراك ذهبت الى القباب الشامخة في صحراء النجف لفت انتباهك ما لفت انتباهي في اخر زيارة لي للعراق , كان هناك بعض التفاصيل التي جعلتني أقول: اه يا صويحب ما عاد الاقطاعي افندي في زمن الديمقراطية المخصية , صار الاقطاعي إمام, يأمر بالمعروف نهاراً ليلاً في أحضان المومس صار ينام , تفو على عمامة ابليس صاحبها شيطان أخرس يتنكر بلباس القديس, اشكو اليك من الذين ابقوا للفقراء منك صورة تغطي شقوق الجدران اشكو اليك من الذين تاجروا بك الداعين اليك الذين لو جئت اليوم لحاربوك. اسفي على الزمن الذي حولك فيه نباح كلاب السلطة عندما يهزون بذيولهم في بوابات الخضراء, للادولة لحميرٍ أصبح جحشهم رئيس حزبهم , وكرهم مسؤول تنظيمهم, وبغلهم مستشار للحمار الأكبر, الذي يعدل ربطة عنقه اثناء سماع هتاف ذلك الكلب اللاهث وراء الدينار الذي فقد قيمته في السوق , تب قوم زعاماتهم أرنب عصبي جبان وعزمهم خصية نائمة.
تراك تقول لي الان إن الوطن الذي دفنته تحت أضلعي طوال سنوات الغربة هو قبري الواسع . يابن الجبل وابن السفح وابن السهل وابن الصحراء . هل جاء أبا خلدون ورفاقك وشعراء , تراهم قالوا لك (يا حزن وحيات حزنك ما عرفتك جنك مغير مشيتك ) الحزن زاد العراقيين يا رفاقي , مذ أن سمعنا انين امهاتنا في المهد ينشدن الدللول الى نياح الاحبة الذين تُبلل دموعهم توابيتنا القادمة الى دار السلام الحزن زاد العراقيين.
انت تحب الحزن لأنه خمرك الذي كالإسفنجة تمتص حانته ولا تسكر , على الرغم من انك كسائر الخلق تشتهي الضحك احياناً إلا انك لا تجد مبرراً له , تبكي على الرؤوس المقطوعة على دجلةِ تبكي على خواتم الزفاف التي سلبها أولاد القحبة من أصابع الموتى, ثمانية وثمانون عاماً من حربٍ الى حربِ على ما الضحك فمن اجل خبز وماء يقتل الف في تشرين, ويؤسر الف وسبعمائة اخرون وفي ليلة وضحاها تختنق اسماك النهر من عاصفة الدم الذي اريق من رقابهم ثمانية وثمانون رقم توقف به هوس قاتلين بعد ان قتلوا ملايين الشهداء, حزين على جوع تفشى كالوباء أطفال من الرحم الى الجنة لم لا تحزن وانت الذي ينوب عن كل هؤلاء اليوم امام الله تراك تقول الان : انا النواب أطالب بحقوقهم احمل في جعبتي عتاب كبير على ذلك السافل الذي يطأطئ رأسه الان .
شاعر انت ؟ وانت تمتدح الجلاد شاعر انت ؟ وانت تضع الملح في الجرح العراقي بأي وجه تقف الان على اعتابي ؟ يا طبل السلطة وبوق الِنواب تفوو على كل متثاقف يرضى بالذل يأكل فتات الخبز الذي يرمي به له أولاد القحبة ليبيض وجوههم في الجرائد أقلام السلطة اغربوا عن وجهي . أجل لا مكان لهؤلاء المتثاقفين امامك لا مكان لتلك الطبول من انصاف الرجال الذين باعوا ضمائر اقلامهم بفتات خبز القتلة هل تدري ان بعض حملة هوية اتحاد الادباء وبعض حملة الشهادات الدنيا التي اشتروها من سوق مريدي وثلة من انصاف الإعلاميين وانصاف الرجال لم يقبلوا على الاحتجاج الذي حصل في التشييع
من قال لكم ان مظفر كان بوقاً.. اجزم بانه هو الذي الهم ذاك الذي قال . الثورة تشيع الثورة هو ابن تشرين الذي نام فيه بين زوايا نكرة السلمان هو ابن تشرين الذي رفعت به قصائده في مكبرات الصوت
على أبواب الخضراء هو الاحتجاج هو الضوضاء , على دمى السلطة , هذه الدمى التي بقول فيها
بالدبابيس والصمغ هذي الدمى الوطنية واقفة قربوا النار منها لا تخدعوا إنها تتغير لا يتغير منها سوى الأغلفة. في الماضي ثار في تشرين ثارت قصائده وفي البرزخ يقول كلمته لا يعجبني هذا الوضع والقادم أيضا لا يعجبني, من رحم اللادولة يولد فساد الحاكم وفساد الاتباع في سوق البالة حضارة هذا الشعب تباع في سوق البالة  جيل ضاع أولاد القحبة يكفي هذا العهر, أما ان الأوان أن يعيش الناس بسلام أما آن للحمام أن يمشي مع البشر في الشوارع أما آن للحبيبات ان يميلن من فوق التوابيت, وطني البدوي نساؤك منهوبة ويباهي رجالك نصرا بأعضائهم , فرحين فما زالت العاصمة , تب قوم زعاماتهم أرنب عصبي جبان وعزمهم خصية نائمة اسكتوا فالحكومات في أستها نائمة لا ......لا فحكومتنا دون كل الحكومات فزت من النوم شاهرة سيفها وعلى صدرها ما تشاء من الأوسمة, طعنتنا ويشهد الله مثل البقية مستزلمة قدمي في الحكومات في البدء والنصف والخاتمة .
(يقوم عادل برمي الماء الموجود في الوعاء الطشت البلاستيكي على الأرض, ثم يسحب كرسيه ويجلس بين المتلقين ويقول)
الغربة امر صعب ولكن الاغتراب داخل الأوطان هو الأصعب صدقوني لو كان لي وطن لما سافرت , قد يقول بعضكم عني انني جبان, اتفق معه جداً ذلك لأنني لا امتلك القدرة على المواجهة , ولكن اخبروني؟ كيف لواحد مثلي أن يواجه , البندقية الغت مفاهيم الشجاعة هكذا قال صانعها , السطوة بيد السلاح ومن سلاحه الفكر يلقى حذفه برصاصة , هذه ليست مسرحية , بل ان واقعنا هو المسرحية انا لا امثل عليكم انا اتحدث معكم اجيبوني كيف لنا ان نغير واقع بلداننا نحن الذين هجرناها اصلاً؟ لا زلنا نتعذب ونذتوق المرين , اذ اننا لا زالنا نحمل عقدنا التي حزمناها مع حقائب السفر , لا تزال ذاكرتنا محشية بمشاهد الموت والحروب , بل رحنا نظيف عليها مشاهد أخرى , لا نستطيع الانسلاخ من الماضي لأنه قد تجذر في طبيعة تكويننا , لا زلنا نحلم ان تكون اوطاننا اجمل من اوطاننا البديلة لكي يتسنى لنا العودة اليها .
(يفتح ضوء الغرفة ويؤدي التحية ).
_________
النجف مدينة عراقية.
 صفاء السراي : شاب عراقي وطني عرف بحبه الشديد لوطنه , استشهد في ثورة تشرين في العراق عام 2019_2020
أماكنه معروفه في مقبرة وادي السلام
 نكره السلمان :سجن عراقي يقع في الصحراء كان الدخول له اشبه بالموت اذ لا مهرب منه
 البالة : مكان بيع الأدوات والملابس المستخدمة والمستوردة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا