الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشيد البعث 2 - 10 الجزء الرابع

شكري شيخاني

2023 / 5 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


( يا شباب العُربِ هيّا و انطلق يا موكبي و ارفع الصوت قويَّ عاش بعث العربِ..)).كم هتفنا به في المدرسة والمسيرات والاحتفالات والسادة المسؤولين على المنصات ..كنا نهتف به في اكثر من خمس مرات وبدون وضوء.. ومن كان لايرفع الصوت به عاليا او يقول النشيد فالمخبرين والعواينة كانت فرصتهم لكتابة التقارير الكيدية. ولن اكون مبالغا" اذا قلت انه عقب كل مسيرة او احتفال فرعي او مركزي كان هناك العديد من المواطنين يودعون في افرع المخابرات على اختلاف انواعها ....طبعا الغالبية من جيلي يعرفون تماما" بقية الابيات الشعرية وكانت تلهب حناجرنا.. وليس المهم ان تكون سريانيا" او ارمنيا او كرديا .. يعني مو مهم ابدا ان تكون قوميتك مختلفة ولغتك مختلفة ولكن حق عليم القول وبالصوت العالي ياشباب العرب هيا ..ثم تنطلق مواكبنا الى اقرب مقهى او مطعم ,وبعدها كل واحد لبيته او لمشواره الخاص.. ليش عم اكتب عن هذا النشيد .


«وعندما أقول عروبة، تعرفون بأنني أقول: الإسلام أيضا، لا، بل الإسلام أولا: العروبة وجدت قبل الإسلام، ولكنه هو الذي أنضج عروبتنا، وهو الذي أوصلها إلى الكمال، وهو الذي أوصلها إلى العظمة، وإلى الخلود.. هو الذي جعل من القبائل العربية أمة عربية عظيمة، أمة عربية حضارية- فالإسلام كان، وهو الآن، وسيبقى، روح العروبة، وسيبقى هو قيمها الإنسانية والأخلاقية والإجتماعية. هذا هو الإخلاص للشعب، هذا هو حب الشعب، هذه هي الحقيقة»
موقف البعث من الشيوعية
رغم تأثر عفلق في البداية بالنظرية الشيوعية، عاد ورأى فيها أداة معادية وهادمة للقومية العربية. وجاء تحديد موقف حركة البعث من الشيوعية على لسان ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار في كتابهما القومية العربية وموقفها من الشيوعية على النحو التالي:

«في عام 1928 كنا طلابا نعجب بالوطنيين، ونعمل في صفهم، لأننا لم نكن نفهم القضية الوطنية يومئذ إلاّ أنها نضال بين الأمة والمستعمر (...) ثم انتقلنا إلى ديار الغرب للدراسة (...) ولم نكن نلق عطفا على قضيتنا إلا من بعض النواب الاشتراكيين والشيوعيين في البرلمان الفرنسي، فكان ذلك السبب الذي حببهم إلينا، دون أن نعرف شيئا عن نظرياتهم الاجتماعية والسياسية (...) والتقينا بالاشتراكية عن طريق الفكر والعلم (...) ثم لما عدنا إلى بلادنا حملنا إليها ـ دون انتباه ـ شيئا من هذا الغرب (...) فلنقل إذن أننا عدنا إلى الوطن نحمل الفكرة الاشتراكية كتعبير عن الغايتين اللتين وقفنا أنفسنا على تحقيقهما: مكافحة الاستعمار الأجنبي، ومكافحة الرجعية الداخلية بكل أشكالها. وقد فهمنا عن طريق تلك الفكرة، أن النضال ضد المستعمر لن يكون صادقا شاملا مجديا إلا إذا كان نضالا شعبيا (...) وفهمنا أيضا أن هذا النضال مرتبط أوثق الارتباط بحالة الأمة الفكرية والأخلاقية، وإنه لا بد لنجوع النضال ضد المستعمر من تهيئة انقلاب فكري يغير المفاهيم القديمة العقيمة (...) كنا بالرغم من نفورنا من الشيوعية... نرى فيها فائدة من جهتين: أولا، لأنها ضربة تصيب الاستعمار الأجنبي، وثانيا، لأنها ملقح ومحرك للفكر العربي الجامد الآسن تهزه بتطرفها هزا عنيفا. كان هذا شأننا نحوا من ثلاث سنوات، أي لغاية 1936، ثم حدث من الحوادث الخارجية والداخلية ما قادنا إلى إعادة النظر في كثير من أفكارنا (...) ونحن بالرغم من كل التحفظات التي أبديناها على الفكرة الاشتراكية، نقول أن ميلنا إليها كان صادقا وعميقا، وأنها كانت في وقت من الأوقات مناسبة ومجالا لإظهار ما فينا من نزعات للخير وتفكير في الحق (...) ولكن التبدل الأساسي هو في أننا بنتيجة تلك الأزمة صرنا نعرف بوضوح أن ما نشدناه في البلاد الأجنبية إنما هو موجود في أرضنا وفكرنا وتاريخنا، وأن ذلك القلق الممض الذي كان يساورنا ليس إلا دليلا على أن النفس العربية لا يمكن أن تستشعر الاطمئنان والحرية، وأن تبدع وتخصب إلا إذا استرجعت رسالتها، وتنفست في جوّ هذه الرسالة وهوائها (...) ونحن حريصون هنا أن نذكر ومنذ الآن ما كان للفلسفة الألمانية من فضل علينا في توجيه فكرنا لما هو أعمق من الظواهر المادية والعلاقات الاقتصادية في تفسير التاريخ ونمو المجتمع، وأنها كانت معدلة لأثر الفلسفة المادية فينا.»








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الذي تستهدفه الطائرات الحربية الإسرائيلية في ضاحية بيروت


.. مسيرة بمدينة نيويورك الأمريكية في ذكرى مرور عام على حرب إسرا




.. مشاهد تظهر حركة نزوح واسعة من مخيم -صبرا وشاتيلا- بعد الغارا


.. مشاهد توثق موجة نزوح كثيفة من مخيم صبرا وشاتيلا بعد الغارات




.. سقوط أكثر من 25 غارة إسرائيلية ليلية على الضاحية الجنوبية لب