الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غفروا 🙏 لكل من فتت الجغرافيا وأحتل الأرض 🌍 وانتهك العرض وصنع الإبادات الجماعية وأسس وصنع وأمعن بالفساد والإفساد بأستثناء الشعب ، كان ومازال يحاسب على مجرد النطق …

مروان صباح

2023 / 5 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


/ هذه النكبة لا تبدو لي شخصياُ بأنها فلسطينية 🇵🇸 خاصة وبهذا المعني يحق 😟 الاعتقاد بأن من يعتقد بأنه خارج تصنيف النكبات ، فهو يبني حساباته على قصر النظر 👀 أو حتى أن قراءته مسطحة ، وليس فقط ما هو مثيراً 🧐 للدهشة 😮، بأن الواقع يعج بأشخاص يتحلون بمستويات مختلفة من الغباء ، لذا ، مخطئ 🤔 كل من يظننا بأن النكبة فقط تخص فلسطين 🇵🇸 والفلسطينيين ، بل هي فعلاً 😦 شملت الوطن العربي وعلى كافة الصعد والمجالات ، تحديداً منذ أن أخفق العربي إشغال دور ومكان الدولة العثمانية ، بل حتى مع المشاريع المختلفة التى تعهدت أن تحقق 🤨 أحلام العربي في النهوض أو الإلتحاق بصفوف دول الكبرى الصناعية ، إلا أن مع كل محاولة تغّيير تتوسع النكبة وتزداد صعوبة الأمور ويتضاعف معاناة الشعب العربي أضاعف مضاعفة ، تماماً 👌كما حصل مع مشروع السلام 🕊 بين الفلسطينيين 🇵🇸 والإسرائيليون 🇮🇱 أو أخيراً مع انتفاضة الشعب السوري ضد نظام الأسد ، وهو في حقيقة 😱 الأمر نظاماً يُصنف بالوصاية المتعددة ، متنوع الصلات الإقليمية والدولية ، وكان منطقياً مفهوماً ، عندما تم فتيت المنطقة العربية والإسلامية معاً وتحويلها إلى دول بطبيعتها غير قادرة على الدخول في سباق 🐎 الدول الانتاجية ، أن تبقى فلسطين 🇵🇸 خارج نطاق الصراع العربي " الحقيقي ، وهذا تماماً 👌أعيد المجزأ بنائه مرةً أخرى وبدقة عالية وبشكلً كبيراً في تدمير ثورة الشعب السوري والتى تطلعت في هدفها الأساسي لأقتلع نظاماً متخلفاً ومجرماً وفاسداً من جذوره حتى لو كلف ذلك الشعب ويلات الويلات ، وهذا كان هو لا سواه الدافع الأكبر والحقيقي والذي جعل الشعب لا يتوقف عند حجم التضحيات الكبرى التى قدمها .

يبقى المقام الأعلى ، وهو يُكّتب ✍ على ماء بيضاء ، ولن يكون أقل افتضاحاً لخبايا الخروج من الجامعة العربية والعودة إليها ، وما ستكشفه هذه السطور حول مكانة التجمع العربي بين تأييد الأنظمة للتطبيع مع الأسد والشعب الذي أراد التخلص من نكبته ، بالطبع وهو أمر حتمي ، لم يكن قرار طرد النظام الأسد من الجامعة العربية ، وهو بحد ذاته وحقيقته ليس بقرار الأنظمة بقدر أنه يعود إلى رغبة وإصرار الشعب العربي ، وهذا صراحةً 😐 يندرج تحت👇الكر والفر بين الشعب العربي وأنظمته ، لقد مارست الأنظمة العربية عقود طويلة من الفاسد والقمع والإهمال المقصود حتى بات العربي يصنف بالمختلف عند البشرية ، لكن في المقابل وبالرغم من كثافة القتل والتدمير ، إلا أن العقد الفائت إستطاع المواطن العربي قلب الطاولة بالكامل ، لأن كيف يمكن 🤔 تفسير التغير النسبي الذي حصل في كل من المغرب 🇲🇦 وتونس 🇹🇳 ومصر 🇪🇬 حتى لو أن كانت الديمقراطية تراجعت في الثانية وبات يُشاهد فيها كيف رئيس الدولة يزج بالسجن رئيس البرلمان والشخصيتين للأسف منتخبتين ، لكن في المقابل ، في مصر 🇪🇬 هناك 👈 مشروع نهضوي يقوده الجيش ، لأنه ببساطة أصبح متيقن بأن أعتماد سياسة الفاسد السابقة نهجاً مرة ثانية ، ستكون مصر 🇪🇬 مرة أخرى مهددة بثورة جديدة ، وبالأخص مع الوضع الاقتصادي الصعب ، أيضاً شهدنا تغيراً جذرياً في السعودية 🇸🇦 يقوده شاباً من العائلة المالكة ، صحيح أن التجربة شهدت ومازالت تعاني من تعثرات عديدة ، إلا أن هناك إصرارً على إحداث تغير يحاكي أحلام الجيل الرابع ، بالطبع ، ليبيا 🇱🇾 واليمن 🇾🇪 والسودان 🇸🇩 ولبنان 🇱🇧 والعراق 🇮🇶 والجزائر 🇩🇿 جميعها بلدان مازال المواطن العربي يقارع أنظمتها من أجل 👍 تحقيق 🤨 أهدافه ، وهذا يستدعينا إلى طرح تساؤلاً ⁉ عن أي سوريا يتحدثون ستعود بعد ما أحكم الايراني 🇮🇷 قبضته عليها ، لقد تحدثوا عن الدولة الفلسطينية المستقلة ولن تعود ، بل أصبحت في سجلات النسيان ، تحدثوا أيضاً عن اليمن 🇾🇪 وخرجت جماعة الحوثي اكثر قوةً ، بل اليوم الذي عاد فعلياً إلى حضن الأنظمة هو شخص النظام ، والذي لم يتبقى له في سوريا سوى شبرين أو ثلاثة يستخدمهم من أجل 🙌 صناعة المخدرات وتصديرها ، إذنً ، هل يمكن 🤔 للشعب السوري قريباً أن يشاهد انسحاباً كاملاً للميليشيات الإيرانية 🇮🇷 الطائفية من الأراضي المحتلة السورية ، أو 😣 أن عودة النظام الاسدي هي من أجل 🙌 احتلال سوريا بالكامل تماماً👌كما فعل النظام العربي في محاربته لتنظيم داعش ، وكنا سالفاً قد نبهنا مرارً وتكرارً ، بأن تغير داعش لا بد له أن يسبقه ترتيب الأوراق وبضرورة إحلال قوات عربية موحدة ، لأن غير ذلك سيتم تسليمها للميليشيات الايرانية المنتصرة وهمياً على داعش وبفضل السلاح الجو الأمريكي 🇺🇸 ، إذنً ، إذا كان الهدف 🎯 من عودة نظام الأسد من أجل 🙌 الاشتباك مع المعارضة السورية في شمال سوريا ، ستكون هذه الأنظمة مهدت للايراني وميليشياته التمدد نحو تركيا 🇹🇷 وإتمام قبضته على الجغرافيات السورية واللبنانية 🇱🇧 والعراقية 🇮🇶 بالكامل .

لم تتوقف شهوة المستبديين في قبضهم على السلطة بالعنف والقوة ، وبين التظاهر بمظهر الجديد ، إلا أنهم يعادون لأي تحولات ديمقراطية في أي بلد تفشى فيه التخلف ، تماماً 👌 كما حصل مع تونس 🇹🇳 ، هنا 👈 ايضاً ، في محاولة أخرى لاغتيال الديمقراطية في الشرق الأوسط ، حاول النظام العربي التدخل في الانتخابات الرئاسية والنيابية التركية 🇹🇷 ، وهنا 👈 شخصياً لا أمانع ذلك طالما التدخل محصور في الدعم المالي 💰 دون أن يتدخل في تغيير نتائج التصويت لصالح الخاسر ، لكنني أبقى أطرح تساؤلاً قومياً ، لصالح من يرغب النظام العربي إزاحة حزب العدالة والتنمية وعلى وجه الخصوص الرئيس أوردغان 🇹🇷 من الطريق ، على أقل تقدير ، وهو أمر من المفترض لمن يمتلك القدرة على التحليل 🧐 السياسي ، حتى لو أن الرئيس التركي وحزبه يشكلان للنظام العربي قلقاً 😟 أو رعباً ، أليس من المفترض للمحنك سياسياً عندما يخطو خطوة يُدّرك انعكاساتها وتأثيرها وارتداداتها وامتداداتها عليه في صنع التوازن مع الإيراني 🇮🇷 أو الاسرائيلي 🇮🇷 ومشروعه الدبلوماسي في استقطاب المخرجات لصالحه ، لكن الذين يخططون لا يفكرون 🤔أكثر من حدود أنفهم ، أو بالأحرى أنهم فشلوا في إسقاط النظام الايراني فتوجه لإسقاط أوردغان وحزبه دون أن يحسبوا تأثير ذلك على المنطقة 😣 أو أين ستصب في نهاية المطاف النتائج النهائية ، كالعادة لصالح واحدة ☝ من الجهتين ، الإيرانية 🇮🇷 أو الإسرائيلية 🇮🇱 أو مناصفتها بينهما .

إلى هذا ، وابتعادً عن القراءات الاضحلالية في قراءة الأحداث في العالم عموماً أو في منطقة الشرق الأوسط تحديداً ، ومن جانب توسيع المجال والخلاصات ، ثم المستويات الفنية التى يعتمدها النظام العربي في يقيادته لقطارته 🚂 نحو جهاته ومساراته ، ليس كل ما يقال حول وجود حلول في منتصف الطريق صحيحاً ، أو كما يشاع بأن المنطقة اكتويت بالحروب وحان الوقت إلى طي صفحة الماضي القريب ، لكن في المقابل الأصح هو ، أن العربي مثل كل مرة يعلن استسلامه ، فهو اليوم أيضاً يستسلم كذلك ، تماماً 👌 كما صنع مع المستعمر في السابق ، لقد غفر جرائم الاستعمار وغفر جرائم الاسرائيلي 🇮🇱 وهو الآن يغفر جرائم نظام الأسد في حق الشعب الفلسطيني 🇵🇸 واللبناني 🇱🇧 والسوري والعراقي 🇮🇶 ، بل لم يكتفي بذلك ، لقد رضخ عندما وافق على شروط إيران 🇮🇷 وميليشياتها بتسليم بالامر الواقع ، على الرغم من أن طهران علقت العراق 🇮🇶 على حبل المشنقة وليس فقط رأس صدام وقتلت الحريري علناً في وسط العاصمة اللبنانية بيروت 🇱🇧 وخطفت لبنان 🇱🇧 بالكامل ، وأقامت جداراً منّ الطائفية يمتد من اليمن 🇾🇪 إلى شمال فلسطين 🇵🇸 ، وبذلك تكون قد أكملت الحصار على الخليج العربي وبلاد الشام ، وكل ما تسعى له الآن ومن خلال إعادة العلاقات مع العرب ، هو هدفه كسب الوقت لا أكثر لأسباب خاصة بالحصار الدولي وانعكاس ذلك مالياً عليها ، فهي في اليمن 🇾🇪 وهي في العراق 🇮🇶 وأيضاً في سوريا وهي في لبنان 🇱🇧 وفي قطاع غزة ، إذنً ، يواصل العربي ممارسة الغفران دون جدوى من التعلم من الماضي القريب ، ينتقل من غفران لآخر وكل ذلك سببه لأنه لا يمتلك مشروعاً حقيقياً ، بل حتى لو أمتلك ذلك ، على الفور يقع في فخ التنازع على قيادته قبل أن يرى النور💡حتى يأتي من يقوده من الخارج .

هذه الإضافة تحصيل حاصل ، وقد يصح الإشارة اليها بإنها تُمرّر بجريرة ما يعرف حول القنوات المجهولة 😔 ، أنه فعلاً 😟 غفراناً جديداً ويضاف إلى أغفاراً سابقةً ، لكن بالتأكيد 🙄 ليس بيتيم أبداً 👎 ، ومن رقعة التقسيم بدأ ، وهي عتبة أولى كبرى وقاصمة ، لم يتوقف حبل الجر ، ولم تكن مجرد رسالة أو أنها بداية فقط صنعت أوجاع عابرة ، بل قلبت العربي رأساً على عقب ، وكما كان يعتقد 🤔 بأن تقسيم الجغرافيا العربية هو أمر مؤقتاً حتى تأكد العربي بأنه مؤبد ، وبالفعل 😟 أيضاً اليوم ينتقل الاعتقاد نحو مستقبل فلسطين 🇵🇸 التى كانت العودة لها تحتاج لأيام قليلة حتى أصبحت أقرب للمعجزة ، بل وعلى مر العقود الماضية تسامح النظام العربي وقدم الغفران تلو الأخر مع الجهات الدولية والإقليمية باستثناء الشعب العربي ، لم يرحمه في كل فترات حكمه ، سلب الحرية🗽منه ، فكانت تستشهد كل يوم ، غيب الشعب بقرارته الاستبدادية وباستيلاء العسكري على السياسة وهو قليل الخبرة والتجربة والذي جعله يقفز من عجز لآخر ، بل كانت ومازالت السجون والمعتقلات وحدهما يمكن لهما 🤔 أن يخبرون الأجيال الحاضرة عن الجرائم والفظائع التى حصلت بين جدرانها والتى كانت أشبه بالمفرمة لإنهاء كل حلم 😴 عربي ، مقابل ذلك ، لقد تمسكوا بدولة بحجم أشخاص وليست بقامة دولة ، لدرجة أنها باتت وراثية على شاكلة سوريا ، كل ذلك التاريخ بدوره كشف الوجه الحقيقي للنظام ، بالفعل 😧 ، كانت سوريا على سبيل المثال ، ينظرون 👀 مفكرينها لها بأنها أمة واحدة وتامة بذاتها ، فهي في روحها تحارب الطائفية والمذهبية والعشائرية والطبقية المقسمة ، بل كانت كل الحركات الناشئة على مر القرن الماضي قد تعهدت على التصدي لأمراض الهويات الملتبسة والخاطئة ومشروع التفتيت ، لكن ما حصل العكس تماماً 👌، صارت المجتمعات طبقية ، أغلب المفكرون🧠 والمثقفين📕 والمعارضون السياسيين دخلوا السجون وأصبحوا طبقتها ، أما الأغلبية الساحقة تلهث وراء تأمين قوتها اليومي وبالكاد تحصل عليه ، إذنً ، من الطبيعي للنظام العربي أن يوفر الحماية للأسد طيلة العقد المنصرم ويقوم مؤخراً بإعادة جمهورية الحشيش والمخدرات - القطر الكبتاغوني إلى طاولته الدائرية ، وهذا يفسر بصراحة 😐 بأن الذي طرد نظام الأسد من الجامعة هو الشعب السوري والربيع العربي ، بالطبع كانت عكس رغبة الأنظمة آنذاك ، لهذا ، تماماً🤝 كما وفر النظام عناصر الصبر لعقد ونيف بتحمله عواصف 🌪انتفاضة الشعب العربي ، اليوم على الشعب العربي أن يغير طريقته في مواجهة النظام السياسي بطرق جديدة وأكثر حيوية وبأقل الخسائر البشرية . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -