الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الكاتبة همرين مراد ...حاورها حسن خالد

غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)

2023 / 5 / 23
الادب والفن


من ربوع قامشلي مدينة الحب والجمال والتعايش الثقافي والعرقي والديني هذه المدينة التي خرجت أجيالا من الكتاب والشعراء والفنانيين حيث وهبتهم من روحها وطبيعتها ما جعلتهم يبدعون وضيفتنا اليوم فتاة شابة اختارت طريق الكتابة لتكون رقم آخر في سماء الابداع سماء قامشلو الجميلة
ونبدأ معها حوارنا بالسؤال الاعتيادي
س1- حبذا لو عرّفت الكاتبة: همرين مراد نفسها لقرّاء المجلة ومتابعيها؟
بيئة المولد والنشأة.
ج1- همرين مراد من سوريا / القامشلي / والمعروف عن مدينة القامشلي أنها مدينة الحب والخيرات، والثقافة حيث يتسم سكانها بالكرم وحسن الضيافة هذا عدا عن أرضها الخصبة، والذي يتم استخراج القمح منها سنوياً بكميات كبيرة.
رغم أني قضيت طفولتي في مدينة القامشلي وهاجرت إلى إقليم كوردستان العراق ألا أنني أشعر بالشوق الشّديد إلى مدينتي وبيتي.
ما كان يؤسفني وبشدة هو عدم استطاعتنا ممارسة حقوقنا ك كرد، والتحدث بحرية بلغتنا الكردية، والاحتفال بالأعياد القومية ..
لذا ونتيجة لهذه الأسباب كان من الطبيعي هو اكتساب اللغة العربية وتعلمها وكأنها لغتك الأساسية.
ترعرعت في إقليم كوردستان العراق حيث أكملت تعليمي في الصفوف الثانوية ومن ثم تخرجت من كلية الإدارة والاقتصاد من جامعة دهوك.
ساهمتْ بل وساعدتْ بيئتي الجديدة رغم تأثيرها السلبي بداية، على ابتكار وخلق أفكار جديدة والقدرة على التمعن جيداً في كل تفصيل من تفاصيل الحياة اليومية مع محاولة تدوين كل فكرة.
هوايتي هي المطالعة والمشي لمسافات طويلة ..حيث أن المشي باعتقادي هو أفضل هواية لصفاء الذهن.
س2- عادة ما تحفر البدايات في ذاكرة الإنسان عميقا، كيف كانت بداية الكاتبة في عوالم الكتابة؟
"المشجعون والسند"
بداية أود القول أن الإنسان لنفسه هو من أكثر المشجعين والداعمين لذاته، وإن اتسم بقوة الإرادة يستطيع أنْ يحقق كل ما يصبو إليه.
كنت أشعر بشرارة الكتابة وهي تضيء في داخلي فيشعرني بلذة شديدة حينما كنت أحاول البوح عما يخالجني على الأوراق والدفاتر.. 
هذا فضلاً عن محبتي الشديدة للمطالعة مما دفعني رغم صغر سني إلى استعارة ثلاثية كتب أحلام مستغانمي من أحد أساتذتي لتبدأ رحلتي في المطالعة والكتابة.
في بدايات كتابتي كنت شديدة الاحتفاظ والسرية بموهبتي، ولم أكن أبوح إلا لقلة قليلة ممن حولي عن ما أكتبه.
حينما كنت في حديث مع إحدى صديقاتي تلقيت أولى كلمات الدعم منها، و كطفلة شقية تلهث بحب خلف أحلامها كنت أخبرها أن ذات يوم سأكون كاتبة وأكتب وأكتب وأكتب بشغف.
أمي وعائلتي كانوا الداعمين لي .. رغم أن أمي لا تعرف القراءة ولكنها كانت تساندني وتؤمن بي وتؤمن أن ما أسعى إليه يختلف كلياً عما يسعى إليه أي أحد أخر.
في عملي الأول تلقيت دعماً رائعاً من مجموعة فند للأنشطة الثقافية حيث قام أعضاؤها بالإشراف على حفلة التوقيع، وإدارتها مما تركتْ أثراً جميلاً في نفوس كل الحاضرين.
س3- من بين الصفات المتاحة والممكنة فإن همرين مراد آثرت أن تختار "الكاتبة" على ما عداها ك "قاصة - روائية – وشاعرة " لماذا؟
ج٣ آثرت أن أختار لقب الكاتبة لما كان لهذه الكلمة من وقع جميل عليَّ حيث منذ صغري وكانت إحدى أحلامي أن يكون اسمي مقترناً بلقب الكاتبة .
الروائي أو القاص. شخص يمتلك أسلوب سردي، ولديه القدرة على الحكي، والكتابة الأدبية البحتة، فيميل لكتابة الروايات والقصص القصيرة، أي إنه متخصص في فن الرواية الأدبي مهما كانَ نوعها.
وذات مرة قرأت هذه المقولة مما شدني أكثر للقب الكاتب ألا وهي:
"الكاتب الحقيقي لا يتخذ الكتابة عرشاً عاجياً يرى منه نفسه فوق كل الخلائق، فيصيبُه مرضُ التكبّر و يستهويه اللّقب، فإن كَتبَ خيراً فالأَوْلى أن يكون من أهله، وإن دعا لنصحٍ فالأجدر أن يتّبع أثَره".
س4- لديكم نتاجين مطبوعين
-ديوان شعر: ويبقى الألم.
- مجموعة قصصية: بوح واعتراف.
حبذا لو وضعتي القارئ في "ظروف الولادة" و حوايا النتاجين؟
ج٤ على الرغم من أنه كان مولودي الأول عبارة عن مجموعة من القصائد والأشعار إلا أنني كنت أميل إلى كتابة القصص والرواية بالرغم أن البوح عن المشاعر والأحاسيس يُبان أكثر من خلال التعبير بحرية أكثر في أبيات شعرية .
الديوان الشعري "ويبقى الألم" هي مجموعة قصائد فيها مزيج مختلف من المشاعر والأحاسيس الرنانة.. ويحتوي في ذات الوقت على موضوعات اجتماعية أخرى على شكل قصائد شعرية.
هذا الديوان الشعري بمثابة التحرر لي من القيود حيث بحث فيه عن غالبية صور الحب بأشكاله المختلفة.
حيث أستطيع أن أقدم للقارئ الذواق مقطعاً لذيذا يصف إحدى أشكال الحب بعنوان : أنتِ مقطوعةٌ موسيقيَّةٌ
لأنَّكِ خرقْتِ قوانينَ البشر
كنْتِ أُنثى من نوع آخر
أنتِ مقطوعةٌ موسيقيَّةٌ
اِنْعُزِفَتْ في غَسَقِ اللَّيلِ حتَّى رُسِّخَ تاريخُها
والجهادُ الذي يسعى إليهِ الطَّاهرون
في سبيلِ الفوزِ بجنَّةِ نهديكِ
الكبرياءُ يليقُ بكِ فتأنَّقي بهِ وجدِّدي العهودَ
واجعلي حُلْمَ الحالمين يطولُ
فاحكُمي على حُضْنِ الثَّرى كما تشائين وتَحَكَّمِي..
أما مجموعتي القصصية والتي هي بعنوان "بوح واعتراف" فأنها مثلت سُباعية محتوية على قصص اجتماعية مختلفة تبدأ بألم قاهر وتنتهي بأمل باق يدرك المرء من خلالها أن لا يأس مع الحياة، وأن النور لابد أن يظهر مهما دام الظلام.
في هذه المجموعة جسدت فيها شخصيات واقعية بعضها تعرض للعنف، والبعض الأخر وجد نفسه في مذبحة دموية أمام الحياة والموت ولا يفصل بينهما سوى خيط رفيع.
يوجد من خال نفسه قد حظي أخيراً بالحب الروحي الخالد والمقدس والبعض الأخر وجد ذاته أضعف بكثير فاختار الهروب والرحيل.
وهكذا ...

س5- ما هي أهم التحديات التي تواجه الكاتب/ة في مهنته، في الوسط الذي نعيش فيه؟
وما هي الإضافة التي شعرتِ بها  بانخراطكِ في مجموعة: فند للأنشطة الثقافية؟
ج٥ توجد العديد من التحديات التي من الممكن أن تقف عائقاً في مسيرتي ك كاتبة منها.
هو ندرة الخصوصية التي يحلم بها أي كاتب في سبيل أن يفرغ ما بجوفه من الكلمات.
تضاؤل نسبة القُرّاء نظراً لتوفر صفحات التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي الهائل الذي يصب على فرد ما، كميات هائلة من المعلومات والنصوص والاقتباسات التي أدت بالفرد إلى عدم الاهتمام كردة فعل طبيعية.
بالرغم من التطور التكنولوجي وسرعة انتقال المعلومات إلا أن الكاتب لا يتلقى الدعم الإعلامي الكافي الذي من الممكن أن يوفر على الكاتب أشواط كثيرة لتخطيها.
إضافة إلى أن طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه لا يكون داعماً لفئة الكُتاب والفنانين وأصحاب الموهبة .. مما تدفع أصحاب هكذا نوع من المواهب إلى التخلي عن موهبته تماشيا مع ما يمليه عليهم مجتمعهم.
وأيضاً للأسف يعاني الكُتاب من صعوبات كثيرة متعلقة بالطباعة والنشر وما إلى ذلك وأفضل الحلول برأيي هو إيجاد دعم من الحكومات المحلية لأصحاب المواهب وتخصيص دعم مادي يتقاضاه الكاتب عن كل كتاب يقوم بتأليفه.. لأن الكُتاب هم من يُبنى من تحت أيديهم تاريخ الشعوب والأمم ولأن (الأمم التي تكتب لا تموت).
أما حول گروپ " فند للأنشطة الثقافية" فأنّ انخراطي معهم كانت من إحدى أهم الخطوات الإيجابية حيث كان لهم أثر جيد في اندفاعي نحو هدفي من كلمات الدعم والتشجيع ابتداء من الاستاذ حسن خالد وعمار موسى وزوزان بطال وباقي أعضاء الكروب.
س6- أهم الذين تأثرتِ بأقلامهم من الكتّاب والروائيين، وكانوا بمثابة البوصلة للخوض في غمار الكتابة؟
ج٦ باعتبار أن أول ما قرأته كانت ثلاثية أحلام مستغانمي .. فأنني كنت أفضل أسلوبها الذي اتسم دائماً  بنوع من الغموض واللذة حينما يبدأ المرء في قراءة مؤلفاتها.
وأُفضّل مؤلفات "غابرييل غارسيا ماركيز" و"فيودور دستويفسكي" و"دان بروان" و"الفونس كار" وعدة كُتاب آخرين.
لم أكن شديدة التأثر بأي من الكُتاب والروائيين لأنني كنت على يقين أنني أمتلك موهبة تحتاج إلى صقلها لا أكثر.
لكن أرى أنه من المفيد جدا أن يقرأ المرء فهو بالقراءة يدخل إلى عوالم شتى وتتسع مخيلته وتضاف له مفردات جديدة إلى قاموسه الخاص به.
وكل كاتب يبدع بأسلوبه ومن المثير جداً أن يمتلك الكاتب قلماً يبدع من خلاله بخلق شيء جديد غير روتيني معتاد عليه، وأن يحقق بذلك هدفه في سبيل استرضاء القارئ النهم الذي يسعى إلى الجديد والمتنوع دائماً.
قرأت الكثير من الكتب ولازلت أطمح إلى قراءة المزيد .. القراءة تنعش الذاكرة .. وإذا كان غذاء الجسد هو الطعام، فإن المطالعة والمداومة عليها هي غذاء الدماغ.
س7- في البيئة التي تعيشين فيها "المخيم" كيف تمارسين طقوس الكتابة أقصد هنا "بيئة المخيم والحراك الثقافي فيه"؟
ج٧ لا أنكر أنني أجد صعوبة في ممارسة الكتابة، خاصة أن هذه البيئة لا تحتوي كثيرا على تلك الفئات المولعة بشدة بالقراءة أو الكتابة.
ألا أنه يقام أحياناً في المخيم حفلات التوقيع والأمسيات الشعرية ألتقي فيها مع أقراني من الكُتاب والشعراء.
اعتدت على الاستيقاظ باكرا في سبيل استغلال ساعات الصباح الذي يتسم بالهدوء في الكتابة والتأمل وسماع الموسيقا.
س8- ما هو رأيكِ في هذا الفائض من نتاج "الكتّاب والروائيين والشعراء" في "القارة الزرقاء"؟
ج٨ صحيح أنه يوجد فائض في النتاجات ولكن ثمة معايير ومقاييس مثاليّة لكل حالة من الحالات لا يحسن تجاوزها كي تكون الأمور على أفضل حال، وهو ما يمكن وصفه بالوصول إلى درجة "الإشباع" التي تنتهي عندها حاجة الموضوع للمادة لبلوغ هذه الدرجة، فقدح الشاي يحتاج كميّة محددة من السكر لكن المبالغة في وضع مزيد من السكرّ فوق الحاجة تصل به إلى درجة الإشباع، وبعدها فإن السكر يكف عن الذوبان في الشاي ليتكدس على نحو مشوه في أسفل القدح؛ فتتم خسارة السكر وفساد الشاي معاً.
وبرأي كلما كانت النتاجات مختلفة وتخدم الواقع العصري .. وتقدم بين يدي القارئ ما يحتاجه ويلهمه أفضل من أن تكون هنالك مئات النتاجات لا يفضلها قارئو القارة الزرقاء.
س9- بات "الكتاب الإلكتروني" ينافس "الكتاب المطبوع" وربما سبقه في الاستحواذ على القرّاء
هل نحن أمام "أزمة كاتب وكتاب"؟
أم نحن أمام "أزمة قارئ وناقد"؟
ج٩ هنالك عدة بحوث أكدت على أن الكتاب الورقي في طريقه للزوال بسبب سيطرة التكنولوجيا على الواقع العصري.
في الحقيقة نحن أمام الأزمتين معاً حيث أنه وإذا كان الكتاب الورقي المطبوع في طريقه للزوال سيفنى معه القارئ النهم وربما غالبية النقاد أيضاً.
أستطيع القول أن المزايا التي يتمتع بها الكتاب الرقمي هي التي جعلته مفضلاً عند غالبية القرّاء لسهولة نقله وتحميله على أجهزة متنوعة، وسهولة الوصول إلى محتوياته، وقراءته باستخدام الحاسوب أو أجهزة القراءة والهواتف المحمولة. بالاضافة لرخص ثمنه وتكاليف اقتنائه و حمايته مقارنة مع الكتاب الورقي.
أما أهم مزايا الكتاب الورقي فهو يبني علاقة حميمة وصلة وثيقة بين القارئ والكتاب، وهذا ما لا يوفره الكتاب الإلكتروني!!
الكتاب الورقي لا يتوقف على توفر الكهرباء أو أجهزة الحاسب، أو الاتصال بالإنترنت، وهو أكثر راحة للعين من الإلكتروني، فالقراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني تسبب إجهاداً للعين .
هذه الأزمة ستؤثر سلباً على الكاتب والكتاب معاً حيث أنها من الممكن أن تثبط عزيمة الأول في الاستمرار والإبداع ودفن الثاني.
هل تقارن الأزهار الصناعية بالأزهار الحقيقة، حتى لو كانت الازهار الصناعية أطول عمراً فأين شذاها أو عطرها؟
فإذا كانت هذه الكتب أو تلك المجلات منشورة على موقع إلكتروني، فكيف يمكن للناقد أو القارئ تحسسها ولمسها وشراؤها؟
ولكي نتخطى هذه الأزمة يجب تحفيز الأجيال القادمة وبيان التأثير الإيجابي للكتاب على شخصية الفرد وبنائه في المجتمع.
س10- العمل الأدبي لا يستقيم إلا بوجود ركني المعادلة "القارئ والناقد".
ما طبيعة علاقة الارتباط بين الكاتب/ة والقارئ والناقد.
ج١٠ طبيعة العلاقة بين الكاتب والقارئ هي علاقة أزلية قديمة. فالقارئ بحاجة إلى الكاتب والكاتب بحاجة إلى القارئ.. حيث أن القارئ يحتاج إلى كاتب يرشده في الحياة ويحل له مشاكله من خلال تناوله موضوعات شتى فالقارئ يشعر بأن الكاتب يبوح بما يدور في خلده، ويرى نفسه في كثير من الصور التي يعكسها الكاتب في كتاباته.
ويحتاج الكاتب إلى قارئ ينصت له ويلهمه أفكارا جديد ويؤجج فيه اللوعة في الكتابة والتدوين والمساهمة في التطوير والتنمية.
والكاتب يريد ناقدا مصححا حتى ولو كان لاذعا، يريد أن يطرح له رأيه بموضوعية يتخلى فيها عن المبالغة في المجاملة أو المديح المفرط.
وفيما يعود إلي حتماً كان للنقد دوره الإيجابي بإضفاء لمسات أكثر دقة في مسيرتي سواء بكتابة الشعر أو القصص وجزيل الشكر لكل من حاول أو ساهم بتصحيح مساري نحو الأفضل.
س11- هل برأيكِ يبدع الكاتب أكثر عندما يلجأ إلى الكتابة بلغته الأم؟
ام باللغة التي يتقنها و يمتلك ناصيتها؟
ج١١ هذا سؤال مهم جداً.. لا شك أن اللغة الأم هي اللغة الأقرب إلى روح وكيان الكاتب.
يجدر القول أن اللغة الأم هي من أهم الطرق في سبيل الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا حياً كما أن معرفة لغتنا الأم جيداً أمر يدعو إلى الاعتزار والفخر وبقاء تواصلنا مع هويتنا.
على الرغم من أنه إذا اتقن الفرد لغته الأم فإنه من السهولة له إتقان لغة أخرى.
ولكن برأي أن كتابة الكاتب باللغة التي يتقنها ويمتلك ناصيتها تؤهله أكثر في اختلاق صور إبداعية تمكنه من التأثير على قرائه.

س12- آخر همسة في أذن أعضاء ومتابعي وإدارة مجلة هيلما الأدبية.
ج١٢ نحن نملك القلم والقلم قادر على أن يغير مصير الشعوب والأمم، ويبني الحضارات .. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. 
وبعد ليل الشتاء المثلج الطويل لا بد أن تشرق الشمس ويحل الربيع.
كل المحبة والود لمجلة هيلما الأدبية وباقات من الورود والرياحين لكل الأعضاء والمتابعين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب