الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محدودية أسلوب المقاطعة في غياب استراتيجية تغييرية

عبدالرحيم قروي

2023 / 5 / 25
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


لقد تخلت الدولة عن معظم التزاماتها الوطنية . فلم تبق المؤسسات الاديلووجية للتربية والتنشئة الاجتماعية والسياسية من مدارس ودور الشباب واحزاب وجمعيات ومؤسسات أمنية ......وغيرها في اعادة ما هو سائد فحسب.بل والافضع والأسوء انها اصبحت تساهم في خلق أجيال من التافهين السطحين المتواكلين المائعين المستلبين المستهلكين البلداء.فهدا التحالف الطبقي المتخلف لايهمه إلا النهب ومراكمة الثروات على حساب الوطن والمواطنة . ولا يهتم بما هو حضاري ليتحول المجتمع كله الى الحضيض مما يخلق الشروط ويهيئ التربة الخصبة في ظل ما تنهجه من سياسة التفقير والتجهيل لتوالد الانحلال الاجتماعي - السياسي . والتفسخ الأخلاقي بما فيه دعشنة المجتمع. إما بالإرهاب الديني أو الإرهاب المجتمعي حيث تتفاقم كل مظاهر الجريمة والانحلال الخلقي وغياب الامن الاجتماعي بجميع أصنافه وفي أدنى شروطه . بما يمكن أن يعصف حتى بمؤسسات الدولة نفسها لتدخل في حرب أهلية تاتي على الاخضر واليابس وتضرب كل التراكمات الحضارية الانسانية . وتزداد شروط كل ذلك وتتفاقم في غياب قيادة جماهيرية جادة ومسؤولة وذات حس وطني على الأقل في ظل تقاعس الأحزاب وقياداتها البورجوازية الصغرى الانتهازية والمتخلفة تنظيما وفكرا وسياسة بحكم عدم قدرتها على فك ارتباطها بالبلاط على غرار كل البورجوازيات الهجينة والمتخلفة التابعة تاريخيا لمن يضمن لها استمراريتها في الوجود على التقاط الفتات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم


.. التوافق بين الإسلام السياسي واليسار.. لماذا وكيف؟ | #غرفة_ال




.. عصر النهضة الانجليزية:العلم والدين والعلمانية ويوتوبيا الوعي


.. ما الذي يجمع بين المرشد الإيراني وتنظيم القاعدة واليسار العا




.. شاهد: اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس وز