الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظرية الجديدة _ هوامش الصيغة الأخيرة

حسين عجيب

2023 / 5 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هوامش وملحقات الصيغة الأخيرة
( من المهم التمييز بين ما لا نعرفه بعد ، وبين ما لا يمكن معرفته )

ملاحظة أولية ، ومتكررة :
الخطأ الأول في حياتنا المشتركة ، الأكثر تكرارا والأكثر شدة كما اعتقد ، يتمثل بالخلط بين الشخصية والموقع .
بتعبير أقرب إلى الدقة والوضوح والموضوعية ، نخلط كثيرا بين المشكلات التي مصدرها عدم نضح الشخصية ، ومعها بقية العيوب الذاتية ، وبين المشكلات التي مصدرها الموقع والواقع الموضوعي .
مثال بارز : موقع الزوج _ة أو العشيق _ ة ، مقابل شخصية الزوج _ة أو العشيق _ ة .
في المناصب العليا والقيادية ، تتكشف الصورة بوضوح حاسم :
مثال مزدوج من القرن العشرين :
تشرشل وديغول مقابل موسوليني وهتلر ؟
مشكلات الشخصية تتحدد بصورة عامة ، بشكل موضوعي ، بدرجة تحقيق التجانس بين العمر البيولوجي والعقلي للفرد .
بالمقابل مشكلات الموقع تتحدد ، بالدور الاجتماعي والسياسي أو بدرجة نضج المجتمع المحلي أو العالمي . ( نعيش في وضع انساني جديد بالكامل ، من حيث التواصل الإنساني مع التأثير المتبادل غير المسبوق ، ومرد ذلك لعاملين أساسيين التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى زيادة العمر الفردي على مستوى العالم ) .
ربما ، من المناسب التأمل بثنائية ستالين وغورباتشوف ....
أيضا ترامب وبوتين ...
( أعتقد أنها أمثلة جديدة وجديرة بالاهتمام ، والتفكير ) .
ملحق 1

القارئ _ة الحقيقي ، أو المزيف _ ة ، ....
( قارئ _ة النظرية الجديدة وغيرها )

ما لا نعرفه هو الأهم ،
وما نعرفه هو المهم فقط .
ما يزال الانسان ، الحالي ، عدو ما يجهل .
1
القارئ _ة الحقيقي يتميز بصورة عامة عن القارئ _ة المزيف أو السطحي ، بالاتجاه والترتيب أولا ، بالإضافة إلى المستوى المعرفي _ الأخلاقي .
المستقبل أهم من الماضي والغد أهم من الأمس بالطبع ، بالإضافة للرغبة الحقيقية بمعرفة الموضوع أو المشكلة ( الزمن أو الوقت ) : طبيعته ، وحدوده ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة .
بعض القراء لا يعرفون _ لم يقرؤوا _ أو يسمعوا بمشكلة الواقع ، أيضا مشكلة الزمن والوقت ، وهل هما واحد أم اثنين بالفعل ؟!
بهذا المستوى من الثقافة ، ليس لدي ما أقدمه للقارئ _ة الذي تدفعه هواجس المعرفة والتعلم بالفعل ، سوى النصيحة المبتذلة بزيادة ساعات القراءة ( اليومية ) ، والاهتمام بمشكلة الواقع ، والزمن أولا .
بعدها تتكشف بالفعل ، المشكلة بين الحياة والزمن ، وهي فضيحة كاملة :
حتى اليوم ( 11 / 5 / 2023 ) يعتبر في الفيزياء ، والفلسفة أيضا ، أن الحياة والزمن واحد ، وفي اتجاه واحد : الحياة = الزمن !!!
وزيادة في الكوميديا ( السوداء ) ، يوجد تواطؤ ثقافي عالمي ، وفي العربية أكثر بالطبع _ هو مقلوب نظرية المؤامرة _ بمعنى ، ان الموقف الثقافي العالمي الحالي ، هو أدنى من موقف نظرية المؤامرة معرفيا .
( في نظرية المؤامرة ، توجد قيادة عالمية توجه وتقرر كل ما يحدث ، وهي وهمية بالطبع ، وتقود العالم إلى الشر والتآمر على أصحاب نظرية المؤامرة أنفسهم . لكن بالواقع الفعلي ، العالم كله يتخبط بشكل عشوائي بلا قيادة ، سواء في السياسة والاقتصاد والعلم والثقافة وغيرها ) .
وأنا أتوجه بهذا الطلب الصريح والمباشر ، لكل طالب _ة في الجامعة أو أستاذ _ة طبعا ، بالسؤال الذاتي أولا ، ثم الموضوعي والواضح :
عن العلاقة بين الزمن والحياة ؟
ومنعا للإحراج ، سوف يتعامل بعض أساتذة الفلسفة والفيزياء ، مع من يطرحون هذا السؤال _ في العربية خاصة _ على أنهم أعداء ، ويتعاملون معهم بعدوانية ، وذعر .
بالمختصر ،
موقف الفيزياء الحديثة خلال القرن الماضي، وإلى اليوم ، وخلفها تقف الفلسفة والثقافة العلمية بمجملها من الزمن والحياة ويعتبرهما واحدا بالفعل . وبنفس الوقت يسود موقف ( التقية ) والباطنية !
نعم ، التقية ، وعدم التصريح بهذا الموقف المخجل للعامة والاعلام !
والقصد هنا القلة ، من الفلاسفة العرب _ وربما في بقية الثقافات _ الذين يعرفون ويهتمون بمشكلة الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحياة والزمن غير المحلولة ، بل هذه المشكلة ما تزال في مجال المسكوت عنه وغير المرغوب فيه بالفعل .
ملاحظة أخيرة ، مواقف نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ أيضا ، من العلاقة بين الحياة والزمن مجهولة ، وهي غير مهمة كما أعتقد .
2
أعتقد أن مشكلة الزمن ، والعقة بين الزمن والحياة خاصة ، والواقع بصورة عامة تتلخص عبر ثلاثة أسئلة ، بشكل موضوعي ودقيق :
1 _ ما طبيعة الزمن وماهيته :
وهل هو فقط الوقت _ نفسه الذي تقيسه الساعة _ فكرة ثقافية ، مثل اللغة والأخلاق ، أم أنه نوع من الطاقة وله وجوده الموضوعي والمنفصل عن الحياة يشبه الكهرباء والضوء على سبيل المثال ، أم يوجد احتمال ثالث مجهول إلى اليوم ، ويختلف عن كل ما نعرفه حاليا أو نتخيله ؟!
2 _ ما هي العلاقة ، الحقيقية ، بين الزمن والحياة .
( يوجد تواطؤ ثقافي عالمي _ سخيف إلى درجة لا تصدق بالفعل _ وهو مشترك بين نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ كمثال من الفيزياء ، وهو موقف موروث ومشترك ، يعتبر أن الحياة والزمن واحد وباتجاه واحد ) .
والنتيجة المباشرة لهذا الموقف ، وضع الفيزياء الحالي ، العشوائي والمتناقض مع المنطق ومع الملاحظة والاختبار منذ أكثر من قرن !
3 _ ما هي العلاقة ، الحقيقية ، بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟
....
النظرية الجديدة تتمحور حول هذه الأسئلة ، بالإضافة لسؤال الواقع _ السؤال المزمن والمعلق منذ عشرات القرون _ وتقدم الأجوبة المنطقية من خلال عدة ظواهر انتقائية ، تتمثل بالظواهر الخمسة بالإضافة للظاهرة الجديدة أو الظاهرة العاشرة :
يعيش الانسان حياته كلها في الحاضر ، من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت ، والسؤال كيف ، ولماذا ، يدخل الماضي والمستقبل إلى حياتنا ؟!
.....
ملاحظة أخيرة :
أعتقد أن إدخال الرياضيات في مشكلة الزمن ، والواقع ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
باستثناء المعادلة الصفرية ، من الدرجة الأولى ، والتي تمثل العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن أو الوقت وتجسدها بالفعل .
الحياة + الزمن = الصفر دوما .
س + ع = الصفر .
....

ملحق 2

العادة الجديدة عتبة الصحة العقلية ، وشرطها الثابت وربما الوحيد

1
ناقشت سابقا مشكلة التناقض الشعوري ، وكيف نستجيب للحدث الواحد بشكل مزدوج ، ومتناقض بالفعل . بحيث تكون الاستجابة بشكل إيجابي ومحبب عندما يتوافق مع رغباتنا واتجاهنا ، وبالعكس تماما تكون استجابتنا لنفس الحدث ، بشكل سلبي وكراهية عندما يتناقض مع ميولنا ورغباتنا .
والحل المنطقي والتجريبي لتلك المشكلة المشتركة ، المتفق عليه في العلوم الإنسانية ومعها الفلسفة أيضا يكون عبر النضج المتكامل ، وتحقيق التجانس بين العمر البيولوجي وبين العمر العقلي ، والعاطفي والاجتماعي أيضا .
2
كلنا نعرف صعوبة تغيير العادة ، الانفعالية خاصة .
نقاوم في البداية ، بكل ما بحوزتنا من أسلحة وحجج ، ومواقف وأفكار جديدة أيضا .
وفي النهاية نستسلم ، ثم تستبدل العادة القديمة بأخرى جديدة بشكل تدرجي ولاشعوري غالبا .
لنتذكر الالتزامات الجديدة ، ومدى مقاومتها ، بدءا بالمدرسة وحتى الالتزامات الاجتماعية والوظيفية التي نتذمر منها جميعا بعض الأحيان وبشكل غير معلن طبعا .
مرات يحدث العكس ، ينجح احدنا بتغيير عادة أساسية ومركزية مثل التدخين أو تعاطي الكحول والقمار واغيرها .
ويبدو العالم بشكل مختلف بالفعل ، بعد النصر الذاتي خاصة .
3
" مشاعرك مسؤوليتك "
العتبة والحد الفاصل بين المراهقة والنضج .
....
الحل التطوري ، مع النضج المتكامل ، يمكن الفرد الإنساني من تحقيق معادلة الصحة المتكاملة : اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد .
4
البديل الرابع ، أو مرحلة الاختيار علامة الصحة العقلية وعرضها الثابت .
....
البديل الثالث اشكالي بطبيعته .
توجد ثلاثة مستويات للحلول الصبيانية ، أو ما قبل النضج :
1 _ موقف التجمد ، والشلل العقلي والشعوري .
2 _ مرحلة الهجوم ، والصراع الوجودي ( غالب أو مغلوب ) .
3 _ مرحلة التجنب ، أو الانسحاب والهرب .
البغض يضع المستويين 2 و 3 في حلقة اضرب أو اهرب .
أعتقد أن الأنسب ، عملية الفصل بينهما .
4 _ المستوى الرابع أو البديل الرابع : الاختيار .
كل حدث مزدوج بطبيعته ، هو فرصة من جهة ومشكلة بالمقابل .
5
السعادة غاية الحياة .
أعتقد أنها من أفضل العبارات خلال القرن الحالي والماضي ، عبارة الدلاي لاما المضيئة .
( هذا النص يحتاج للتكملة )
....
ملحق 3
مشكلة الحاضر ( بالإضافة إلى ما سبق )


تتمثل مشكلة الزمن بالحاضر ، بالنسبة لموقف نيوتن .
وتتمثل بالماضي والمستقبل ، بالنسبة لأينشتاين .
لا أزعم بأنني توصلت للحل النهائي والحاسم ، لكنني أزعم أن عدة خطوات تحققت بالفعل عبر النظرية الجديدة ، على طريق الحل العلمي للمشكلة _ المنطقي والتجريبي معا .
1
الزمن بين النسبية والموضوعية ، مشكلة معلقة .
لكن حصل تقدم كبير بفهم المشكلة ، وبطرق حلها أيضا .
السؤال الأساسي ، الجديد :
هل يوجد الزمن خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟
الجواب المنطقي لا .
ولكنه لا يكفي ، أعرف واعترف .
( الفكرة تحتاج إلى تكملة )
2
مشكلة الحاضر ؟!
الحاضر وهم من جهة ، وهو حقيقة موضوعية من جهة مقابلة .
بنفس درجة الامكانية والتحقق .
( هذه الفكرة أيضا تحتاج للتكملة )
3
في أغلب الأحيان يكون الوقت متأخرا جدا .
أو مبكرا جدا .
ولا أحد يعرف لماذا وكيف ،
والمخيف اكثر ، لا أحد يهتم !؟
4
الحاضر فترة زمنية ، أو مرحلة حياة ، مجموعهما يساوي الصفر دوما .
....
الفترة الزمنية ، موضع جدل وخلاف فلسفي وعلمي .
بينما مرحلة الحياة ظاهرة ، ومباشرة .
( سوف أحاول حل بعض المسائل التي بقيت معلقة ، وأكمل النواقص...
في المستقبل ، الذي أرجو أن لا يكون بعيدا جدا ) .
5
ماذا يختلف إذا كان الزمن يأتي من الماضي أو من المستقبل ؟!
الاختلاف الأساسي يتمثل ، ويتجسد ، في عملية الانتقال من المنطق 1 الأولي _ البدائي والأحادي بطبيعته ، إلى المنطق 2 _ الثانوي والتعددي بطبيعته .
وهي نفسها ، عملية الانتقال من الاعتماد على قواعد قرار من الدرجة الدنيا ( ق ، ق ، د ، د ) إلى الاعتماد على قواعد قرار من الدرجة العليا ( ق ، ق ، د ،ع ) . حيث الأولى ( ق ، ق ، د ، د ) تمثل العيش على مستوى غريزة القطيع ، أو الدماغ العاطفي ، بينما تمثل الثانية ( ق ، ق ، د ، ع ) العيش على مستوى عقل الفريق أو الدماغ المنطقي والتحليلي أو العلمي .
....
....

كيف ولماذا يتقدم الانسان بالسن ؟!!

( لا أعرف لماذا ،
لكن أعتقد أنني صرت أعرف كيف يحدث ذلك ، بشكل منطقي بالفعل ، وربما بشكل تجريبي أيضا ، بالمقارنة مع الحركة المساوية والمعاكسة دوما حركة التناقص في بقية العمر . تحدث الحركتان بالتزامن ، بنفس اللحظة )

1
المشكلة الأساسية الموروثة ، والمشتركة ، بين جميع الثقافات واللغات الحالية تتمثل بالعلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ... العلاقة الغامضة وغير المفهومة ، بشكل شبه كامل ، إلى هذا اليوم 3 / 5 / 2023 ؟!
وتتضاعف المشكلة ، وتتعقد أكثر ، بعد إدخال الثنائية المقابلة بين الماضي والمستقبل .
هذا الكتاب _ الكتيب _ يركز على هذه المشكلة ، ويحاول تقديم حل صحيح وعلمي بشكل منطقي وتجريبي . بنفس الوقت ، مع تحقيق الشرط العلمي ، الآخر والأصعب ، تحقيق الدقة والموضوعية معا ...
هل سينجح هذا الكتاب بذلك ؟
هذه مشكلة الكاتب أولا وبالدرجة الثانية ، أو بالمرحلة الثانية بالأصح ، يأتي دور القارئ _ة الجديد خاصة ، ومسؤوليته الفعلية والمتكاملة .
الظواهر الخمسة ، تمثل الدليل الحاسم على العلاقة الصحيحة بين الحياة والزمن _ الدليل العلمي _ المنطقي والتجريبي معا . وقد ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ، وموسع ، وسأكتفي في هذا الكتيب بعرضها بشكل ملخص
ومكثف مع عرضها بصيغة جديدة ، وتجمع بين البساطة والدقة والوضوح ما أمكنني ذلك .
بالإضافة لمناقشة ، مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بدلالة موقفي كلا من نيوتن واينشتاين من الحاضر والتزامن خاصة .
.....
سوف أعرض هذا الكتيب _ بالتزامن مع نشره على صفحتي في الحوار المتمدن ، وصفحتي على الفيس _ على بعض الصديقات والأصدقاء ، وآمل أن تكون الفائدة مشتركة للقارئ _ة والكاتب .
.....


ملحق 4

مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، هل تقبل الحل ؟!
( فكرة جديدة ستبقى ، طويلا ، في مرحلة الحوار المفتوح )

مقترح جديد لحل العلاقة ، المشكلة : بين الحاضر والماضي والمستقبل ...
( المشكلة التي حلها نيوتن ، وبعده اينشتاين بطريقة الحل السلبي فقط ، ثم توقف الاهتمام الجدي بها خلال القرن الماضي )

1
أبعاد الواقع الأساسية ثلاثة ( المكان والزمن والحياة ) ، لها تسمية جديدة أو ثانية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ولكنها غير مناسبة ، أو لا تكفي بصيغتها الحالية فقط ، وتمثل مشكلة لغوية مشتركة بين مختلف اللغات .
مثلا ، في العربية كلمة الحاضر ثلاثة أنواع ( وثلاث كلمات أيضا ) :
حاضر الزمن وهو نفسه الحاضر .
حاضر المكان ( المحضر ) .
وحاضر الحياة ( الحضور ) .
تسمية الثلاثة بكلمة ( الحاضر ) فقط خطأ ، أو غير مناسبة ، وهي غير كافية بالطبع .
نفس المشكلة تتكرر مع كلمة الماضي أو المستقبل ، لكن ليس لها تسميات في العربية لماضي الحياة ، منفصلة عن ماضي الزمن وعن ماضي المكان أيضا . فنحن نستخدم بالعربية كلمة واحدة فقط ، للدلالة على ثلاثة أشياء مختلفة نوعيا ، وهذا خطأ .
ماضي الزمن يختلف عن ماضي الحياة ، ويحتاج لتسمية جديدة ومختلفة ، ومثلهما ماضي المكان أيضا .
وتتكرر نفس المشكلة بالنسبة للمستقبل ، حيث نستخدم كلمة واحدة للدلالة على ثلاثة أشياء مختلفة بالفعل ( مستقبل الحياة مرحلة ثالثة ، ويختلف إلى درجة التناقض مع مستقبل الزمن كمثال ، حيث الماضي مصدر الحياة وبدايتها بينما المستقبل مصدر الزمن وبدايته ) .
مستقبل الزمن يختلف عن مستقبل الحياة ، ويختلف عنهما مستقبل المكان أيضا . هذه الفكرة تفسر ، وتشرح ، المشكلة اللغوية المشتركة بين مختلف اللغات ، وبنسب متفاوتة بالطبع .
من الضروري فهم هذه الفكرة ( المشكلة ) ، ومحاولة حلها بشكل مناسب .
وهي تصلح كمثال نموذجي ، على المشكلة ( الصعوبة ) في قراءة النظرية الجديدة ، وفهمها بشكل صحيح ومتكامل .
2
الحل السلبي ، يتمثل بالتراجع خطوة إلى الوراء بالفعل .
الحل المتوسط و تأجيل الحل ، ومن أمثلته إدارة المشكلة بدل حلها بالفعل ، يتمثل بالمراوحة في المكان ( او خطوة للأمام وخطوة للخلف بالتزامن ) .
بينما يتمثل الحل الإيجابي ، بالتقدم الحقيقي خطوة إلى الأمام .
ويتميز الحل الإيجابي ، بأنه لصالح المستقبل بطبيعته . بينما الحل السلبي يكون على حساب المستقبل بطبيعته ، وبينهما الحل المتوسط حيث يمثل خيار الغالبية ( الجيد عدو الأفضل دوما ) .
....
حل نيوتن لمشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، كان بالتراجع خطوة بالفعل ، عبر اهمال الحاضر ، واعتباره لا متناهيا بالصغر وقيمته تساوي الصفر .
حل اينشتاين بالعكس ، أهمل الماضي والمستقبل ، واعتبر أن الحاضر يمثل الزمن كله .
أعتقد أن الحل المقترح أعلاه ، يمثل البديل الثالث لكلا الحلين . حيث أن المشكلة لغوية بالدرجة الأولى ، وعلمية بالنهاية كما نعرف جميعا .
....
مثال تطبيقي : مغالطة السفر في الزمن ؟!
1 _ تفترض الفكرة ، أن الزمن شيء ( أو مكان آخر ) ، وبالتالي يتكون من جوانب واتجاهات وأبعاد ...يمكن السفر بينها مثل المكان .
هذا الفكرة خطا منطقيا وتجريبيا ، لا يوجد شيء اسمه الزمن ، ويمكننا ملاحظته وتحديده بشكل دقيق وموضوعي .
كل ما نستطيع معرفته عن طبيعة الزمن ، ضمن أدوات المعرفة الحالية ، أنه يوجد ضمن أحد المراحل الثلاثة ( المستقبل والحاضر والماضي ) ، وعكسها ( الماضي والحاضر والمستقبل ) لحركة الحياة .
لا يمكن أن يوجد الزمن ، ولا الحياة أيضا ، خارج المراحل الثلاثة وهي متعاكسة بطبيعتها بين حركتي الزمن والحياة . ولا نعرف لماذا ، وكيف ، ومتى حدث ذلك ؟!
وهي أسئلة ستبقى ، طويلا جدا ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
2 _ السفر في الماضي ؟
الماضي داخلنا .
الماضي موجود بالأثر فقط .
الماضي داخل الأشياء ، وداخل المكان وداخل الحياة .
وهذه حقيقة منطقية ، وتجريبية أيضا : مثلا يوم الأمس ( خلال 24 ساعة ) أين يوجد الآن ؟
هو داخلنا جميعا ( الأحياء والأشياء والمكان ) .
أعتقد أن سخف فكرة " السفر في الزمن " يتكشف عبر هذه المناقشة بوضوح ، ولا يحتاج لكلمة واحدة زيادة .
3 _ السفر في المستقبل ؟
المستقبل خارجنا ، وهو يأتي إلينا ( لكن لا نعرف كيف ) ، وليس العكس بالطبع ، تلك خدعة شعورية لا أكثر .
مهما فعلنا : المستقبل يقترب ، والماضي يبتعد ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، وبشكل متعاكس دوما بين الزمن والحياة .
والسؤال الحقيقي : من أين يأتي الزمن والمستقبل ؟!
يقابله سؤال منطقي أيضا : كيف تأتي الحياة من الماضي بالفعل ، وبشكل تجريبي أيضا ( بالإضافة إلى فكرة أصل الفرد ) ، والتي ناقشتها مرارا وبطرق متعددة ومتنوعة ، ومثالها النموذجي عملية مقارنة بين مواليد ثلاثة قرون :
1 _ 1923 .
2 _ 2023 .
3 _ 2123 .
هي أسئلة جديدة ، وجديرة بالاهتمام كما أعتقد وأرغب .
5
القارئ _ ة المتخيل لهذا النص ، بعد النصف الثاني لهذا القرن .
يخيل إلي ، أن في هذه الكتابة ما سوف يبقى " خاصة الأسئلة حول الزمن ، والواقع ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل " ...
وفي حال صار العكس ، لا ضرر ولا ضرار .
الكاتب يكون قد انتقل بالفعل إلى بلاد الذاكرة ، والقارئ _ة يصير ملكا .
( أهلا بكم في المستقبل )
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق لصحيفة إسرائيلية بشأن الفشل الاستخباراتي يوم السابع من


.. حريق ناجم عن سقوط صاروخ على مستوطنة شلومي بالجليل الغربي




.. قناة إسرائيلية: هناك فجوات في مفاوضات صفقة التبادل وعملية رف


.. AA + COVER.mp4




.. -يفضل انتصار حماس-..أعضاء بالكونغرس الأميركي يهاجمون الرئيس