الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَضَادٌّ

جودت شاكر محمود
()

2023 / 5 / 26
الادب والفن


أُقْبِلُهَا بِعَيْنِي..
قَبْلَ فَاهِي
في كُلِّ صُبحٍ... ومساءِ
وَأَحْضُنْهَا بِكُلِّ حُبٍّ... وَاشْتِيَاقِ
لِأَذُوبَ فِيهَا حَدَّ اَلتَّمَاهِي
وَيَمُرَّ اَلعُمْرُ . . .
مَرُّ اَلثَّوَانِي
فَلَا اَلقُرْبُ مِنْهَا يَشْفِي غَلِيلِي
وَلَا اَلنَّأْيُ عَنْ حُبِّهَا نَاهِي
أَمْنِي اَلنَّفْس أَنْ أَنْسَى هَوَاهَا
وَأَنْسَى ذِكْرَهَا..
وَنَارِ جَوَاهَا
فَأَشْتَاقُ لَهَا شَوْقُ اَلرَّضِيعِ
لِمذاقِ ثَغْرِهَا . . .
وَرَشَفَ شِفَاهَا
فأَعُود بِشَوْقٍ . . . فَوْقَ شَوْقِي
فلا ذِكْرُهَا أسلو...
ولا أنسى شَذَاهَا
عَسَاهَا تَسْرِقُ اَلرُّوحَ مَنِيَ
فَأَعِيشُ بِأَنْفَاسِهَا..
وَرِضَابِ فَاهَا
فَنَحْنُ كَضِدَّيْنِ تَلَاقَى
سَوَادُ اَللَّيْلِ..
وَنُورِ سَنَاهَا
تَرَانِي وَلَا تُصْغِي حِينَ أَشْكُو
وَمَحْظُورٌ أُنَادِمَهَا...
أَوْ أَرَاهَا
فَلَا هِيَ تَفْرَحُ حين مَوْتَى
وَلَا تَرْتَضِي أَعْشَق سِوَاهَا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس