الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحُراسُ .. هُم الحُرّاس!

عادل سعيد

2023 / 5 / 27
الادب والفن


ادل سعيد

الحُرّاس ُ .. هُم الحُرّاس !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آخٍ .. آخ ... بابِل!
أبداً تُؤكلُ خاصِرتُكِ
مِن ضِفّتِكِ ( الشرقيّة)
بنِصالِ ( الكريستال!) ..
تنغرزُ في كُوى قلاعِكِ التي
يحرسُها صِبيانٌ ثَملون ...
يساقيهم ( بارْماناتٌ) عِبريّون بقُمصان ( يَهْوه)
فيمَرُّ (كورش) الزرادِشتي
بعدَ أنْ زرَعَ له ( المؤمنون!) المُسْتَحدَثون
ـ قِرنَيْن ـ
فصارَ .... الصالِحَ ( ذا القرنيْن!)
آخٍ آخ ..
و آخرُ صبيانِكِ ( نبونوئيد)* يبكي بابلَ
كما يبكي ( عبد الله) الصغير( أنْدَلُسَهُ!)
و (الحُرّاسُ!) هم الحُرّاس
بعمائمِ القرن الحادي و العِشرين ....
ثَملينَ أبداً
يفرشونَها ـ كجِلْدِ زيبرا ـ مُخطّطةً بالأبيض و الأسود
تحت أقدامِ (كورش)..
مُذْ استأصَلَت القابِلاتُ ضَمائرَهم
مع .. حِبالِ السُرّة!
و يفَرِشونَ بابلَ
و الناسَ سُكارى ...
..... مَلفوفينَ بِخُبزِ العَبّاس !!
* نبونوئيد: آخر حُكّام بابل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل