الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الحياة ما يستحق الذكرى 3

عبدالرحيم قروي

2023 / 6 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تاكدت صباح هدا اليوم أثناء زيارتي لبادية العاءلة بضواحي مكناس . من مدى تمكن الطبقة السائدة وأدواتها من محو داكرة المقاومة من خلال حدث اصرار أحد الاقارب على تسمية مولوده الجديد الدي صادف الغزو الامريكي للعراق في بداية تسعينيات القرن الماضي الدي يشكل بداية ل"مخطط الشرق الأوسط الكبير" ب"صدام" . اكراما وتيمنا واعترافا بالموقف البطولي الدي تبنته الجماهير المغربية للقائد الوطني والقومي صدام حسين . فاستمر تشبث الاب بالتسمية لسنتين من رفض السلطات لتسجيل المولود .إلى أن أضطر مرغما على تغييره. وقد أكد لي الابن ضحية هدا النفاق المتعنت للجهاز الإداري المخزني . أن اباه علق على دلك بعبارة"أمام هدا الرفض القاطع فلتسموه بوش ادن".
هده الرواية جعلتني استحضر بالمقارنة مدى وحجم التطويع والترويض الدي تعرضت له الجماهير التي كانت تشكل متراسا صلبا يدعم صف المقاومة للمخطط الصهيو - امريكي - خليجي - رجعي . بفعل الضربات المتواصلة المباشرة وغير المباشرة من الخلف . بسبب التعتيم والتوجيه وتشويه الحقائق وتزويرها والدي تنهجه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وعلى رأسها قنوات الانبطاح والعمالة في الخليج ودور لبريهي عندنا في المغرب غير السعيد اضافة الى اشكال الاسترزاق وأساليب التطبيع والانحطاط السياسي الدي وصلت إليه الاحزاب المدجنة والممخزنة والتي لعبت دورا حاسما في اطفاء شعلة المقاومة على المستوى الوطني والقومي والاممي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم حزب العمال البريطاني يؤكد أهمية الردع النووي: بدأ عصر ا


.. قبل الانتخابات.. ملف الهجرة يرفع أسهم حزب العمال على حساب ال




.. هل يخضع نتنياهو لضغوط اليمين المتطرف؟ | #غرفة_الأخبار


.. استطلاعات غير مبشرة للمحافظين: حزب العمال قد يحتل ثلثي برلما




.. ملف الهجرة يرفع أسهم حزب العمال مقابل المحافظين في بريطانيا