الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة ...إلى هيئة تحرير الحوار المتمدن

حسين عجيب

2023 / 6 / 1
العولمة وتطورات العالم المعاصر


رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير الحوار المتمدن :

الأصدقاء في الحوار المتمدن
صباح الخير دائما

أرغب بمناقشة بعض الأفكار المحددة ، والتي تتمحور حولها " النظرية الجديدة " ، وهي بالتسلسل :
1 _ الحاضر ، خاصة العلاقة بين الأبدية والحاضر والآن .
2 _ الماضي والمستقبل ، علاقتهما ، ومكوناتهما ، وحدودهما .
3 _ العلاقة بين الحياة والزمن ، بدل العلاقة ( المبهمة ) بين الزمن والمكان ، بشكل منطقي وتجريبي معا .
4 _ العلاقة ، الحقيقية ، بين الحاضر والماضي والمستقبل .
أرجو أن تطرح الفكرة ، بشكل حواري ، خلال هذه السنة أو الشهر ، بحسب ما يناسب الموقع .
مع أطيب تمنياتي
وامتناني
حسين عجيب
1 / 6 / 2023
.....
الكتاب المضاد ( الزمن ) _ موضوع الحوار المفتوح خلال السنة 23 ...

ما هو المشترك بين الكتب التي موضوعها الزمن أو الوقت ؟

أعتقد أنني قرأت ، أو اطلعت بصورة عامة ، على جميع الكتب التي يشكل الزمن أو الوقت موضوعها المحوري _ المكتوبة بالعربية أو المترجمة إلى العربية _ وهي تشترك بلا استثناء بالخصائص السلبية التالية على الأقل :
1 _ تجاهل مشكلة الحاضر .
بدل محاولة تحديد وتعريف الحاضر ، أو الاعتراف بالمشكلة ( على طريقة سقراط أو القديس أوغستين ) ، يتم القفز غير المبرر خارج المشكلة .
اليوم ، وحتى نهاية هذا القرن كما أعتقد ستبقى مشكلة الحاضر معلقة ، وتتخلص بالعلاقة بين ( الأبدية ، والحاضر ، والآن ) بلا حل .
مع تجاهل مشكلة الماضي : حركته ، ومكوناته ، وحدوده ، وأنواعه .
أيضا تجاهل مشكلة المستقبل ، بنفس الدرجة .
2 _ تجاهل مشكلة الزمن ، هل هو نسبي كما كان يعتقد أينشتاين ( ومعه الاتجاه الثقافي السائد إلى اليوم ) أم أن الزمن موضوعي ، ومطلق ، كما كان يعتقد نيوتن ؟!
بالإضافة للمشكلة الأوضح ، وربما الأهم ، حول طبيعة الزمن : هل هو فكرة ثقافية مثل اللغة والمال أم أن له وجوده الموضوعي والمستقل مثل الكهرباء والمغناطيسية ، أم يوجد احتمال ثالث ما يزال مجهولا بطبيعته ، وسيكتشف في المستقبل ؟!
3 _ تجاهل مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، واستبدالها بالعلاقة الغامضة ( المبهمة بطبيعتها ) بين المكان والزمن . كما فعل نيوتن ، وقلده بشكل حرفي اينشتاين ومن جاء بعده _ وزاود عليها بفكرة ( أو مصطلح الزمكان ) _ ستيفن هوكينغ مثلا .
4 _ تجاهل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وهي العلاقة التي تمثل الاختلاف المحوري بين موقفي نيوتن واينشتاين .
5 _ تجاهل مشكلة الواقع ، واستبدالها بكلمة الفضاء أو الكون ؟!
....
بعد هذا المناقشة خاصة ، كل كتاب ( أو نص ) سوف يكتب عن الزمن والوقت ، ويتجاهل هذه المسائل الخمسة ، سوف يكون : مشكوكا فيه .
وفي العربية سيكون موضع شبهة ، ولا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
....
أرجو ، وآمل ، أن ينتبه الاعلام والثقافة العربيين ، إلى هذه المشكلة .
لربما يكون ، لمرة واحدة خلال أكثر من ألف سنة ، تتقدم الثقافة العربية بشكل ابداعي وتقدم فكرة جديدة ، تقوم على الحوار والعقل والمنطق لا على الإرهاب والتكفير والتخوين .
عسى ولعل .... حوار ثقافي مفتوح ، والجميع مدعو للمشاركة :
على الحوار المتمدن ، أو على الموقع الذي يختاره الكاتب _ة ، أو على صفحة فيسبوك الشخصية .
( لا أستثني أحدا )
فقط أرجو أن تكون المشاركة مكتوبة ، وليست تعليقات مرتجلة على النص وقبل قراءته بشكل هادئ وموضوعي ومتوازن .
....
خلال الفصول القادمة ، سوف أناقش المشاكل الخمس المذكورة بالتسلسل ، وأرحب بمشاركة وسائل الاعلام ( بلا استثناء ، الموقف السياسي للكاتب أو الموقع لا يهم ، المشكلة المطروحة هنا على المستويين العلمي والفلسفي حصرا ) .
....
المشكلة الأوضح كما اعتقد ، والأخطر ، العلاقة بين الزمن والحياة ... حيث يعتبران في اتجاه واحد في العلم والفلسفة أيضا ؟!
وهذا خطأ ، يقارب الفضيحة في الثقافة العالمية الحالية بلا استثناء .
....
أهلا بكم في المستقبل ...
....
المقدمة
المشكلة اللغوية بدلالة الحاضر ، كمثال تطبيقي :
مشكلة الحاضر سببها ، أن الكلة ( حاضر ) اسم لثلاثة أشياء مختلفة ، ومنفصلة بالفعل : الزمن والحياة والمكان .
لنتخيل أنك ( القارئ _ة ) مدرس ، أو مشرف أو زائر ، لصف فيه ثلاثة توائم مزدوجة ، بنات وصبيان ، للبنات اسم واحد سلمى مثلا ، وللصبيان اسم سامر مثلا ....
كيف تحل _ ين هذه المشكلة ؟
الحلول النمطية ثلاثة أنواع :
1 _ موقف التجاهل أو الانكار .
كأن تتجاهل _ ين الثلاثة ، وتجاهل وجود المشكلة ، في الصف خاصة .
يشبه حاليا ، موقف الأرض الثابتة والمسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
ويشبه الموقف الثقافي ( العالمي لا العربي فقط ) من النظرية الجديدة _ بعد عشر سنوات _ وخلال النصف من هذا القرن خاصة .
2 _ موقف الضحية .
تعتبر _ ين أن المشكلة ليست مشكلتك وهي مشكلة مبتذلة ( غير مهمة ) ، ولديك من المشاكل الأخرى ما يكفي ويزيد عن طاقتك .
يشبه موقف كاتب النظرية ، خلال نوبات اليأس والغضب خاصة .
3 _ موقف المسؤولية .
تباشر _ين في الحل بالفعل ، إما بشكل مباشر عبر إعطاء ثلاثة أسماء جديدة ( أو ستة للجميع ) .
أو بالتعاون مع المدرسة والأهل .
يشبه موقف كاتب النظرية الجديدة ، في هذا الكتاب خاصة ، من مشكلة الحاضر والواقع ، والعلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي .
....
ما العلاقة بين الأبدية والحاضر والآن ، وفي غير العربية أيضا ؟!
الحوار مفتوح ، ويرحب بالأفكار والآراء المكتوبة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رسالة من تبون لمحمد السادس.. أكثر من تعزية؟ | هاشتاغات مع غا


.. حزب الله يطلق وابلا من الصواريخ والمسيرات على إسرائيل ردا عل




.. في مدنية جيل البلجيكية.. تقليد فريد لاستقبال المرضى النفسيين


.. إسرائيل مستمرة في اغتيال قياديين في حزب الله عبر استهدافهم ب




.. الغارديان: جهود البيت الأبيض لحماية جو بايدن تتعرض للانهيار