الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثقافة: بين مطرقة القمع وسندان الكورونا

محمد هادي لطيف

2023 / 6 / 1
حقوق الانسان


مضت سنة 2021 كلها قسوة على الفنانين والكتاب والمثقفين، الذين لايزالون في نظر السلطة الحلقة الضعيفة داخل المجتمع، تستعمل بعضهم كأبواق لها بعد أن تمنحهم مناصب شكلية في دوائر وزارية أو في لجان إصلاح وهمية، وتستعمل البعض الآخر من الشجعان منهم، ككباش فداء حتى يعتبر كل من تسول له نفسه المطالبة بالتغيير. ومن بين أحداث القمع ضد الفنانين التي ميزت هذه السنة،

وعندما ينجو الفنان والكاتب والمثقف من المحاكمات، تترصده كورونا التي حصدت أرواح العشرات منهم، معضمهم من المغنيين الذين كانو مجبرين على العمل في الأعراس كالوسيلة الوحيدة للعيش، فتضاعفت خطورة اصابتهم بالمرض. أما عن تدني مستوى معيشتهم، فحدث ولا حرج،
سنة 2021 كانت سنة سوداء للثقافة بكل المعايير. أما القادم فسيكون أسوأ، إذا لم يتحرك الفاعلين الثقافيين كرجل واحد ضد أي تعدي على حرية الإبداع الفني والعمل الثقافي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معاناة النازحين في رفح تستمر وسط استمرار القصف على المنطقة


.. الصحفيون الفلسطينيون في غزة يحصلون على جائزة اليونسكو العالم




.. أوروبا : ما الخط الفاصل بين تمجيد الإرهاب و حرية التعبير و ا


.. الأمم المتحدة: دمار غزة لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية ا




.. طلاب جامعة ييل الأمريكية يتظاهرون أمام منزل رئيس الجامعة