الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكل منا قصة وهذه قصة حياتى (2)

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)

2023 / 6 / 2
سيرة ذاتية


لم تكن هناك فى فترة الدراسة الاعدادية حوادث هامه يمكن الاشارة لها ، ولكن بدأ عشقى يشتد للقراءة ، كنت دودة قراءة كم يقولون ، من كتب سير عظماء الى روايات بوليسية الى روايات عالمية الى كتب تاريخ ،

تقريبا كنت اقرأ كل ما تصل اليه يدى ، وتعرفت فى زيارة لى مع ابى الى احد اصدقائه كانت لدية مكتبة جميله ولاحظ الرجل عشقى للقراءة فلم يمانع من اعارتى ما اريد وكنت ارد اليه الكتب والروايات بعد قراءتها ,

انهيت دراستى الاعدادية بتفوق ايضا ودخلت الى الدراسة الثانوية ومرحلة المراهقة الحقيقية وبدا ولعى بالفتيات ، وفى احدى مرات عبثى بعضوى الذكرى وقد انتصب الى اخره قذفت شاعرا بنشوة غير عادية ورعب حقيقى ،
كيف حدث هذا ، كيف نزلت هذه السوائل ، وكان الاستمناء جزء من الحياة العادية الى ان بدأت علاقات جنسيه غير كامله مع الفتيات العذارى مفرغا فيها شهواتى التى لم تخبو حتى الان ،

وحتى اعلم تماما قصة المرأة وجسدها الفاتن بدأت اقراء فى كتب فى الجنس مليئة بالاثارة اكثر منها معلومات واتذكر كتاب شهير كان يصور فتاه شبه عارية واسمه حياتنا الجنسية ،

عرفت منه معلومات هامه عن الجنس وتصوراته والمرأة وتكوينات جسدها المثير ولكن الكتاب الاهم كان لنوال السعداوى المرأة والجنس ، كان كتابا هاما وموحيا وفهمت منه المراة ليست وعاء ليفرغ فيه الرجل شهواته وكفى،

ولكنها كائن يحتاج الى الجنس بقدر حاجة الرجل وان لديها رغبات يجب احترامها ، وان الجنس علاقة متكافئة تستدعى المراعاة ، فكان هذا الكتاب دليلا لى ، فى كل علاقاتى الجنسية مع اى فتاة ،

لان المرأة المصرية وربما كل نساء العالم لا تطلب المعاشرة الجنسية ولو كانت تريدها خجلا ، فعلى الرجل احترام مشاعرها الجنسية وتلبيتها حتى لا تذهب بها الظنون كل جانب،

وتعتقد واهمة انه يعى ذلك ، فيفشل الرجل فى تلبية رغباتها لانهيار ثقافته الجنسية فيقذف فيها ويقوم ، وكأن شيئا لم يكن ، فتبات المسكينة طاوية جراحها دون ان تنبس بكلمة .وتنهار علاقات شرعية وغيرشرعيه ،

وتتهدم بيوت اساس خلافتها الجنس المتفاهم المفتقد بينها ، ويلفا ويدوركلاهما على مشاكل اخرى تافهة ، وهما يعلما يقينا ان هذا ليس سبب الخلاف الحقيقى ،

ولو انفقا ربع وقتهما على التفاهم فى علاقة الجنس بينهما وكيفية انجازها بالتفاهم والعشق لقضيا على كل المشاكل بينهما .

دخلت الى الدراسة الثانوية بعقل متفتح للغاية وفى الصف الثانى دخلت القسم الادبى وكنت سعيدا للغاية بانتهاء دراستى للرياضيات فقد كنت اكره الحساب والجبر والهندسة

وكانت الدراسة الثانوية فترة ثرية للغاية ونجحت بتفوق للمرة الثالثة وكانت امامى كليات عديدة ولكنى فضلت دراسة المحاماه ،قراءاتى كانت تشير الى ان المحامين هم قادة الامة .

وكانت لى تجربة طريفة عندما كنت اعمل فى اجازة صيفية مع احد المحامين وسوف احكيها.

والى حديث قادم نكمل به القصة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل