الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرحبا بالاختلاف ولكن ......

عبدالرحيم قروي

2023 / 6 / 3
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


مرحبا بالاختلاف إذ لا أحد يحق له ادعاء امتلاك الحقيقة.فالمعرفة حسب التحليل الجدلي نسبية والحقائق تتغير في كل لحظة كانسياب النهر"إنك لاتستطيع أن تسبح في النهر مرتين". لكن ليس للخوانجية وجهة نظر غير الارهاب والاقصاء والعمالة والقتل ومصادرة الرأي قمة الشوفينية والتمركز حول الذات.........والحقيقة تنتهي عند صلوات وأدعية وفتاوي شيوخهم.ولن تستطيع اقناعهم ولو لمجرد سماع رأيك. حتى وان ملأت الدنيا صراخا وتوسلا واحتجاجا. هذه قناعاتنا- لمسناها انطلاقا من الواقع الملموس من خلال التجربة الذاتية في الأسرة والحي والمدرسة والجامعة. وتجارب الشعوب بدأ من مصر وسوريا وليبيا وتونس....... - ولن تزعزعها الاضاليل بدأ بادعاء الديموقراطية مع من يسعى لذبح كل القيم الانسانية من تسامح وديموقراطية وحقوق الانسان........... في أول فرصة. مرحبا بالنقاش الهادف لكن لانقبل من يستغل أخلاقنا وعقيدتنا من أجل امتطاء ظهور الشعوب لاستعبادها بمشروع قروسطي أكثر تخلفا واستبدادا وتسلطا حتى من أعتى الأنظمة الديكتاتورية على مر التاريخ. دعونا من دغدغة العواطف بالأضاليل بدل العقل والموقف السياسي الواضح والصارم.ودعونا من ادعاء الأخلاق المزيفة والقيم المخدومة .لصالح من يعصف بكل الأخلاق وبكل القيم.فليست الخيانة وجهة نظر سواء للأوطان أو للقيم الانسانية السامية في صدقيتها وعمقها. الديموقراطية عند الخوانجية بمثابة النعل يتم الاستغناء عنه بمجرد الولوج الى الحمام.أو كعود الثقاب لايستعمل الى مرة واحدة.والديموقراطية السياسية التي يتباكون عليها هم ومن يسير في ركابهم.على علتها بالمقارنة مع الديموقراطية الاجتماعية التي لاتعني أقل من العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات وحفظ الكرامة الانسانية........ما هي الا حصان طروادة طعم ملغوم يختبئون فيه للوصول الى السلطة لتبدأ عملية الذبح والقتل والسحل لكل ما هو جميل وانساني وعقلاني وصادق فينا. مفهوم الديموقراطية عند الخوانجية لايعدو أن يكون كلام حق يراد به باطلا .أما بالنسبة لحلفائهم من العياشة سواء المتكالبين من غلمان أصحاب الحمالات والأوسمة والأساور وبرقيات التهنئة من مدعيي النضال من "الحذيبيين" الجدد الراكبين على إرث وتضحيات "منظمة إلى الأمام" العتيدة وأمجاد "أوطم " وشهدائها ومناضليها الشرفاء التاريخيين أو أدواتهم الغوغائيين من الرخويات.....أما العياشة التقليديين فالأمر لايحتاج الى توضيح . مع فائق التقدير لكل الرفاق والأصدقاء من المناضلين الشرفاء الصادقين فعلا وقولا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية