الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسرح هو البيت والوطن

عصمان فارس

2023 / 6 / 3
الادب والفن


المسرح هو البيت والوطن
كانت هناك عروض مسرحية جريئة تتجاوز حدود الالغام .
كنا نتجاوز بؤرة البيت وسياج الشارع ونعلن مانريد ولم نفقد شيئ وكنا نعبر عن حقيقة الاشياء بدون رتوش وزخرفة ونتجاوز حدود الانغام الحزينة ونخاطب الضمير ونعمق في مسرحنا كل ماهو حي الكلمة والحواس والشعور والموقف.
شاهد على المسرح العراقي في الثمانينات بيته وطنه المسرح
عندما يحمل الفنان الهَمْ والوَجع ويشترك في قربان مذبح مسرحنا العراقي وكنا نراقب ونتابع بكل حذر شديد. كانت طبول الحرب وأصوات المدافع ومشروع سياسة الحرب والرقابة الصارمة والمسرح التعبوي لصيق الاغنية التعبوية .هل استطاعت السلطة أدلجة المسرح العراقي؟ ربما على صعيد المسرح الوظيفي أو الحكومي ومع ذلك كانت السماء ملبدة بغيوم الحزن بسبب الحرب ولكن كانت هناك اصوات ومسرحيات جريئة ومخرجين شجعان ، وقدموا مسرحيات رائعة فيها المتعة والمعرفة واصبحت خالدة في ذاكرة ووجدان المتلقي العراقي في تلك الحقبة. وهنا اشيد بالمسرحيات التي شاهدتها والعملية لاتعني ارشفة المسرح في الثمانينات بقدر ما أشيد بمسرحيات الفنان عوني كرومي وطريقة اخراجها مثل مسرحية صراخ الصمت الاخرس،مسرحية ترنيمة الكرسي الهزاز ومسرحية بير وشناشيل .ومسرحيات عزيز خيون وعواطف نعيم مثل مسرحية لو ومسرحية مطر يمة ومسرحيات الف حكاية وحكاية تأليف الكاتب فلاح شاكر ومسرحية الناس والحجارة للفنان هاني هاني ومسرحية ماكبث للفنان حيدر منعثر وكذلك الفنان محمد حسن موسى, ومسرحية هذيان الذاكرة المر للمخرج الفنان غانم حميد وكانت مسرحيات الفنان صلاح القصب في أكاديمية الفنون الجميلة ومسرح الصورة ورعشة الاستفزاز في مخيلة المتلقي ومسرحيات الفنان فاضل خليل وكذلك مسرحيات الفنان شفيق المهدي مثل مسرحية الحارس ومسرحية مشعلوا الحرائق ومسرحية ماكبث . وكانت صرخة الابداع الشبابي ومسرحيات منتدى المسرح العراقي عندما اصبح الفنان مقداد مسلم مديرآ للمنتدى وكانت بعيدة عن بيروقراطية الوظيفة قدمت عروض جريئة ورائعة ومميزة مثل مسرحية مذكرات رجل ميت تأليف واخراج الفنان عصام محمد ومسرحية الصدى اخراج الفنان عزيز خيون ومسرحية المشاكس إخراج الفنان محمد سيف ومسرحية المهندس والامبراطور إخراج الفنان مقداد مسلم ومسرحية قارب في غابة تمثيل الفنان محمود ابو العباس ومسرحية يوميات مجنون تمثيل عادل عباس إخراج عصمان فارس فرقة كربلاء ومسرحية نشيد الارض ومسرحية سنمار والنار والحصار من المسرح الكردي السليمانية. أما نهضة المسرح الكردي وخاصة في مهرجان المسرح لمعهد الفنون الجميلة في السليمانية وبقية الفرق الاهلية في الثمانينات مسرح ينطلق من نبض الشارع ومن هموم الناس يستقطب جمهور واسع وعريض وكانت عروض مميزة ورائعة مثل مسرحية نالي والحلم الارجواني اخراج الفنان احمد سالار ومسرحية في إنتظار سيامند اخراج الفنان شمال عمر ومسرحية الوباء الابيض اخراج الفنان أريوان دولت ومسرحية مصير الانسان تأليف شولوخوف واخراج عصمان فارس ومسرحية رحلة حسن اخراج الفنان كاميران روؤف ومسرحية الغجر اخرج الفنان بكر رشيد ومسرحية الذئاب تمثيل الفنان شمال والفنانة شادان ومسرحية دريا تأليف وتمثيل واخراج الفنانة ميديا روؤف ومسرحية شجرة التوت تاليف واخراج وتمثيل الفنانة كزيزة ومسرحية لو كنت فلطينيآ ماذا تفعل ؟.ساهم معظم الفنانين الكرد في السليمانية في إنضاج المسرح الكردي وكانت الريادة للمرأة في تطوير المسرح ومساهاماتها الفاعلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا