الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات كتبت في العام 2005...الحلقة 5

شكري شيخاني

2023 / 6 / 6
الفساد الإداري والمالي


..............جاء الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس بشار الأسد في حفل افتتاح مؤتمر المغتربين معبرا شاملا" وجامعا لعديد القضايا الراهنة منها, والمستقبلية. فتكلم سيادته عن العلاقات السورية العالمية, والسورية العربية ,وعن الداخل السوري, وهذا ما سأحاول تناوله من خلال الكلمات التالية, وهو الشأن الهام الذي يستحوذ على جلّ تفكير المواطنين, سيما بعد عملية ترميم الوزارة, بمواطنين... أي أنهم (( أقصد الوزراء الجدد )) قد مروا بمرحلة المواطنة,. بل عايشوا ظروفها بكل ما فيها من حلو قليل ومر كثير.
(( أيها الأخوة , لقد بدأنا في السنوات الأخيرة العمل على انجاز خطة إصلاح طموحة,نأمل في أن نتجاوز من خلالها حالات الخلل الذي تعانيه مؤسساتنا ,وقصور أدائنا عن تلبية الاحتياجات المتنامية للمواطنين , والتكيف مع المتغيرات العالمية المتسارعة من حولنا,اقتصاديا", وعلميا", وخدميا", وعملية التطوير هذه تنطوي على إجراء مراجعة شاملة لخططنا وأساليب عملنا ,وإجراء تقويم لما تم انجازه ))
هذا ما قاله السيد رئيس الجمهورية أثناء انعقاد مؤتمر المغتربين.
فمنذ تولي السيد الرئيس بشار الأسد السلطة في تموز من العام 2000 وهو يطالب جميع المسئولين وفي كافة مفاصل إدارة الدولة, بأن يتجهوا إلى نقطة البداية في مسيرة التطوير والتحديث , وإبداء أكبر قدر ممكن من الشفافية في سبيل إنجاح هذه المسيرة. وهانحن نمر بالذكرى الخامسة وندخل إلى السنة السادسة والى هذه الساعة ومنذ تموز 2000 تمت إجراءات عديدة ما بين تبديل , وتشكيل , وترميم , للوزارة أكثر من مرة ,ورافقت تلك الإجراءات , أمور إدارية من ونقل وتسريح وإعفاء ووضع تحت التصرف لأكثر من مسئول وعلى مختلف المراتب الوظيفية وفي سائر أركان الدولة بما فيها الجيش والشرطة .إلى أن توجت هذه الإجراءات بعقد المؤتمر القطري العاشر لحزب وما تلا ذلك من توصيا واقتراحات بدء العمل بالبعض منها وهنا أسأل .. لماذا لا يظل المسؤول مواطنا" بعد أن يتربع على كرسي المسؤولية, وزيرا" كان ,أم مديرا" عاما" أو ضابطا" من جيش وشرطة, أو حتى أي منصب ؟؟. أليس من الغريب حقا", بل ومن المدهش ,أن كثيرا" من القادمين إلى تولي مناصب من سبقهم في كافة المفاصل الحكومية , لم ينتبهوا إلى ما آلت إليه مصائر من سبقوهم ,عندما عاثوا فسادا" و عملوا( على وزن هبشوا ) ما استطاعوا إليه سبيلا ,وهم على سروج مناصبهم, وكأن مال الوطن الذي هو بالمحصلة مال المواطن ومقدراته هي( ملك من خلفهّم؟؟ ) , بل وأصبح لزاما على المواطن أن يدفع فاتورة فساد هذا المسئول أ وذاك الوزير أو المدير العام وذاك الضابط, وأن هذه التكايا مفردها (التكية) قد خصصت لهؤلاء والى أجل غير مسمى وأن على المواطن أن يذبح كل يوم ولدا" من أولاده لكي تزدهر منطقة الصبورة بالفيلات وتتبختر أمامها أفخر أنواع السيارات؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل توسع عمليات هدم منازل الفلسطينيين غير المرخصة في الق


.. عقب انتحار طالبة في المغرب مخاوف من تحول الأمر إلى ظاهرة بين




.. #فائق_الشيخ_علي: #صدام_حسين مجرم وسفاح ولكنه أشرف منهم كلهم.


.. نتنياهو يتوعد بضرب -الأعداء- وتحقيق النصر الشامل.. ويحشد على




.. في ظل دعوات دولية لإصلاح السلطة الفلسطينية.. أوروبا تربط مسا