الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات كتبت في العام 2005..الحلقة 7

شكري شيخاني

2023 / 6 / 8
الفساد الإداري والمالي


ولنتكلم في وضوح أكثر.. يوجد في نفوس أغلب المسؤولين خوف من التغيير.. خوف من قبل المسؤول المنتفع , ومن قبل الكوادر الإدارية المنتفعة فهي تنام خائفة وتصحو مرعوبة من أن تمس يد التغيير والإصلاح مصالحهم , هذه الشريحة الفاسدة المرعوبة على مصالحها. نجدها في أغلب مفاصل العمل الحياتي في الدولة هي التي أسست أطرا" للفساد أو لنسميها المتحالفة مع القطاع الخاص وقواه الاقتصادية المخترقة لمصالح الإدارات الحكومية بالتعاون مع آليات الفساد القائمة في هذا البلد, حتى أصبح لدينا قطاع خاص يعيش على حساب قطاع مخصص بدلاً من أن تستعمل قطاع عام ؟؟ والأمثلة كثيرة ومتعددة , لسبب بسيط جدا" وهو أن المسؤول أقل انفتاحا" على التغيير من المواطن.
التغيير في سورية إداريا ومعرفيا" ليس بالمستحيل, ولكنه صعب ومعقد, ولأن القوى التي تقاوم التغيير كثيرة.
1 - منها أن العقل التقليدي مستحكم , وهو في الأن نفسه مقاوم شرس للعقل ألتغييري المعرفي في تطوير العمل والذي هو بالأساس مركونا" على الرف لم تأتي مرحلة استخدامه بعد!!
2 - تشبث أصحاب المصالح والمكاسب وبقائهم لمدد طويلة بمواقعهم, وخاصة من هم في مناصب إبرام العقود ( دراسة وتنفيذ) مما أدى إلى اكتساب هؤلاء معارف سلطوية وجهوية داعمة لهم في السراء والضراء على قاعدة تبادل المنافع,هذا الأمر أدى الى الضعف في إبداء الرأي واتخاذ القرار.
3 – التلاعب وعدم المصداقية من قبل المسؤول ( وزيرا" – مديرا" – موظفا" – ضابطا" ) وخوف هذا المسؤول من كل جديد, ومحاولة الحفاظ على آليات ومكاسب قائمة ( على أساس أن تكية القطاع العام من موارد وإمكانيات وامتيازات مفتوحة له ولعائلته, وقد يستفاد منها مستقبلا"؟؟ ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل توسع عمليات هدم منازل الفلسطينيين غير المرخصة في الق


.. عقب انتحار طالبة في المغرب مخاوف من تحول الأمر إلى ظاهرة بين




.. #فائق_الشيخ_علي: #صدام_حسين مجرم وسفاح ولكنه أشرف منهم كلهم.


.. نتنياهو يتوعد بضرب -الأعداء- وتحقيق النصر الشامل.. ويحشد على




.. في ظل دعوات دولية لإصلاح السلطة الفلسطينية.. أوروبا تربط مسا