الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأوجه المتعددة لحماة الاستبداد

حميد الهاشمي الجزولي

2006 / 10 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


على سبيل الاستهلال:

بعد أن حاول ويحاول المتأسلمون الاستحواذ وتهريب شعارات القوى الديمقراطية وإلباسها نكهتهم الدينية، لم يتوانى أحد أعمدة العهد السابق وهو إدريس البصري - وزير الداخلية الأسبق ولمدة تجاوزت العقدين- ، لم يتوانى هذا الأخير في طرح الشعارات التاريخية للقوى الديمقراطية حول الدستور والعدالة الاجتماعية والديمقراطية بدون حشمة أو وجل.

وهذا الأسلوب الوقح شكلا ومضمونا، أصبح ملجأ لكل من سحبت منه بعض المصالح الريعية التي راكمها خلال العهد السابق.

و تتزامن الخرجة الإعلامية لإدريس البصري وانطلاق المرحلة الاستئنافية لمحاكمة صهره عبد المغيث السليماني على خلفية ملفات الفساد المالي والإداري والنهب المنظم الذي مارسوه في حق المغاربة والدار البيضاء بالخصوص.

وهذه المرة على صفحات جريدة "المساء" الحديثة الصدور، والقديمة الأصول والمنابت، والتي ستكون إضافة نوعية في التشويش السياسي ضمن المخطط الشامل لتضليل الشعب المغلوب على أمره والدور الآن على النخب.

لا خيار أمام المغرب للاستمرار والسلم والتنمية إلا الاختيار الديمقراطي الشامل، وأول ما يقتضيه هذا الاختيار هو الطي الحقيقي لملف الاستبداد عبر كشف الحقيقة حول الجرائم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومساءلة المسئولين عن تلك الجرائم الشنيعة، ومن ضمنهم من يسمي نفسه بالفرنسية "la femme de ménage ، أي "الخادمة".

على سبيل الختم :

كل مرة أطرح السؤال: لماذا لا يطالب المناضلات والمناضلون(ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان) المتواجدون بأوروبا وبفرنسا على الخصوص بمساءلة حماة الاستبداد على جرائمهم في حق الشعب المغربي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟