الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا خبز ولا سيرك: الكفاح من أجل مواكبة الأجور مستمر

الحزب الشيوعي الفنزويلي

2023 / 6 / 9
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


ستدرج العدد 6746 من الجريدة الرسمية في التاريخ كشهادة وفاة الحد الأدنى للأجور في فنزويلا. قامت حكومة نيكولاس مادورو ، باستبدالها، بتعبير ملطف جديد: "الحد الأدنى للدخل الحيوي" ، صنم مصنوع من القش و الصمغ، و التي تنسب اليه قيادة الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي (PSUV) والنقابيون التابعون له قوى خارقة للطبيعة: على سبيل المثال ، القدرة على استحضار روح البؤس الذي أغرقوا فيه البلاد في حين أن حفنة من المافيا يرتدون زياً تنكرًيا رخيصًا للوطنية و قد أثروا أنفسهم. 
ولكن هناك آخرون ممن يعبدون هذا الصنم الجديد أيضًا: إنهم رجال الأعمال المجتمعون في فيداكاماراس Fedecámaras [اتحاد الغرف التجارية و الصناعية الفنزويلى-المترجم]، مساعدو الكهنة الرئيسيون لدِين "الزيادة الصفرية". وكيف لا! إذا لم يعد على أرباب العمل القلق بشأن الإجازات ، ومكافآت عيد الميلاد ، وأقل من ذلك بكثير بشأن الفتات التي اعتادوا إعطائها للعمال في نهاية علاقة العمل ، لأنه بقتل الراتب ، اعلنت الحكومة موت الامتيازات الاجتماعية كذلك. 
أسبوعًا بعد أسبوع ، نسمع المتحدثين باسم نقابة أصحاب العمل يرسمون جنتهم على الأرض. أطلقوا عليه اسم "راتب الطوارئ " ، أي راتب لم يكن في الحقيقة راتباً ، بل دفعة بدون أي نوع من أنواع الوقوع التعاقدي. وفي يوم عيد العمال ، لم تكتف حكومة مادورو بمباركة نداء الأعداء التاريخيين للشعب العامل ، بل قامت بتمويه مباركتها بخطاب عن مسايرة زائفة تسخر من انين متواصل لا تسمع له آذان: انه لملايين الرجال والنساء العاملين الذين عانوا خلال السنوات الخمس الماضية من التدمير المنهجي لدخلهم وحقوقهم في العمل. 
يزرع الرئيس حرفة الكذب بعناية: في هذه المرحلة يكون قادرًا دون جفل على تقديم سرقة إرث الطبقة العاملة كعمل ثوري. تمامًا كما قدم مهزلة التثبيت المزعوم للراتب لشركة بترو في عام 2018 ومرة أخرى في عام 2019 ، وكما عرض في عام 2022 مكافأة قدرها 10000 بوليفار للمتقاعدين لم يتم دفعها حتى يومنا هذا. أكاذيب بيضاء أم تفاقم الوقاحة؟ 
العمال الفنزويليون ، الذين لم يعد لديهم ما يكفي من الخبز ، سئموا من هذا السيرك الذي يصفق فيه جلادو الشعب وأتباعهم فقط. استسلم نيكولاس مادورو ، لكنه أصر بسخرية على لعب دور زعيم النضالات الشعبية، لكن لعب دور "رئيس العمال" لم يعد مقنعا. 
خارج سرادق الحكومة ، في الشوارع وأماكن العمل ، تستمر النضالات الطبقية ، وسيبقى الحزب الشيوعي الفنزويلي هناك باستمرار. يستمر النضال من أجل أجر مرتبط بالسلة الأساسية ، وستكون الكلمة الأخيرة للشعب العامل المنظم.
 
‏People Tribune N ° 3.038 ، مايو 2023.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكوفية توشح أعناق الطلاب خلال حراكهم ضد الحرب في قطاع غزة


.. النبض المغاربي: لماذا تتكرر في إسبانيا الإنذارات بشأن المنتج




.. على خلفية تعيينات الجيش.. بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت | #م


.. ما هي سرايا الأشتر المدرجة على لوائح الإرهاب؟




.. القسام: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في طولكرم بالضف