الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حركة فتح بين عرض الحقيقة والتوازن مع الواقع

جهاد علي محمد البرق

2023 / 6 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


الجرأة الأدبية في الطرح مطلوبة لعرض الحقيقة والتوازن مع الواقع .
ان حركة فتح منذ نشأتها ماقبل ١٩٦٥ / وهي مستهدفة ، كونها نموذج جديد تمرد على الوصاية المختلفة على الشعب الفلسطيني وأسست - فتح - مفهومآ جديدآ في إبراز الوجه الفلسطيني في قيادة المشروع الفلسطيني تحقيقآ لمتطلبات التحرير والعودة.
لذا فإن حركة فتح وقعت تحت تأثير مسار من أهدافه تصفية تأثيراتها في
العمل الوطني الفلسطيني الهادف لتحقيق طموحات وآمال شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وجلاء الإحتلال
الصهيوني عن أرضنا وهويتنا الراسخة منذ الأزل .
* إن حقيقة حركة فتح تتمثل في العنوان العريض لنضال شعب من خلال مبادئ الإنجاز في العمل الثوري وبالتالي صياغة القواعد والأنظمة التي تتحكم في مسيرة الكفاح الوطني ، بمعنى العمل والإنجاز من يحدد القواعد النظرية ، وتعد بذلك مفهومآ جديدآ طرأ على قواعد العلوم الإنسانية مما شكل مبادئ الإبداع والتنوع . وسر نجاحها بصياغة النظريات المختلفة من خلال الممارسة النضالية وتلك الحقيقة جسدت الحماية الفاعلة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل كهوية شعب وسر بقائه برغم المؤامرات والعذابات والجراح .
* لذا فإنني سأتحدث حول أهمية ديمومة هيكليتها كأي منظومة
وجدت في محيط سياسي معقد نظرا لطبيعة تعقيدات القضية الفلسطينية وطنيآ ودوليآ
فصاغت نظامها الداخلي وتطور بين مرحلتي الثورة ومؤسسات دولة وإنعكس ذلك بين رؤيتها السياسية في إطار الثورة ورؤية أخرى في إطار البناء والتنمية لمؤسسات دولة فلسطينية تحت الإحتلال بعد الإنتقال لأرض الوطن .
* وفي هذه المرحلة الراهنة ، فإن التطور المرحلي من عمر الكفاح تجسد برؤية سياسية حذقة *تحت قيادة الأخ أبومازن* برأيي الشخصي وهو الإنتقال للفعل القانوني في إطار مؤسسات الأمم المتحدة ، بدءآ من الإعتراف الدولي بدولة فلسطينية إلى الإنضمام للمؤسسات القضائية الدولية إلى تدعيم هياكل دولة فلسطين من خلال الإنضمام للإتفاقات والمعاهدات والمنظمات والمواثيق الدولية كخطوة متقدمة في قيادة الصراع .
* لذا فإن تدعيم الخطوات المتقدمة في الرؤية السياسية لحركة فتح تتطلب تعزيز الديمقراطية إن أمكن وبأقرب فرصة لعقد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح - السلطة الطبيعية في :
أولا: إعادة إنتاج مناعة جسم حركة فتح .
ثانيآ: تجديد وتطوير الخطاب السياسي للحركة .
ثالثآ: إبراز قيادة متخصصة ومهنية حرفية تنسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة وتعقيداتها المختلفة .
رابعآ: تطوير النظام الداخلي للحركة ومدى تناغمه مع التغيرات المحيطة .
ومما تجدر الإشارة إليه فإن حركة فتح يضعها القدر دومآ أمام المسؤوليات الجسام والتي تتطلب طول نفس في المسيرة وعمق في التجربة وشمولية في الرؤية السياسية .
# _جهاد علي البرق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة