الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلاح الجو البريطاني يعلن اعتراض مقاتلات روسية ومدمرة بريطانية ترافق سفنا حربية وعقوبات جديدة على بيلاروس

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2023 / 6 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


أشار سلاح الجو الملكي البريطاني، إلى قيام مقاتلات من دول "الناتو" باعتراض مجموعة من الطائرات الروسية من طراز "تي يو-22 إم" و"سو-30"، كانت تحلق فوق مياه خليج فنلندا وبحر البلطيق.

ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية: "أقلعت الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز يوروفايتر تايفون صباح الجمعة من مطار أوماري العسكري الإستوني باتجاه طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية".

وأوضحت: "في البداية، تم إقلاع المقاتلات نحو الناقلات الجوية الروسية أنتونوف أن-12، وأنتونوف أن-72 الروسية، التي كانت متجهة إلى منطقة كالينينغراد، ثم بعد ذلك تم إعادة توجيه مقاتلات تايفون نحو مجموعة من الطائرات الروسية، تتكون من قاذفتين من طراز تي يو-22 إم، ومقاتلتين من طراز سو-30، كانتا تحلقان فوق مياه خليج فنلندا وبحر البلطيق".

وأضافت أن "طائرة إف-18، الفنلندية وطائرة غريبين من القوات الجوية السويدية، وكذلك طائرات إف-16، التابعة للقوات الجوية البرتغالية والرومانية، انضمت إلى المقاتلات البريطانية في مراحل مختلفة من المهمة".

ويدعي ممثلو الإدارة أن "الطائرات الروسية لم تلتزم بالمعايير الدولية ولم تتصل بمناطق معلومات الطيران".

وأشار سلاح الجو البريطاني، في وقت سابق، إلى قيام المقاتلات البريطانية والسويدية، باعتراض طائرة استطلاع من طراز "إي إل – 20"، ومقاتلة من طراز "سو – 27"، تابعتين للقوات الجوية الفضائية الروسية، حلقتا بالقرب من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي والسويد.

كما أكد سلاح الجو البريطاني أن الطيارين الروس لم ينتهكوا المجال الجوي السويدي، موضحا: "لم تلتزم الطائرات الروسية بالمعايير الدولية ولم تتصل بمناطق معلومات الطيران، لكنها ظلت في المجال الجوي الدولي وحلقت بطريقة احترافية".

وصرحت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا بأن رحلات الطائرات العسكرية الروسية تتم وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.

وأعلنت البحرية البريطانية في بيان أن المدمرة البريطانية HMS Defender رافقت ثلاث سفن حربية روسية أبحرت بالقرب من المياه الإقليمية البريطانية.

وجاء في بيان نشر يوم الجمعة على موقع البحرية الملكية البريطانية، أن "المدمرة HMS Defender راقبت مجموعة مكونة من ثلاث سفن حربية، وظلت على اتصال مع القوة البحرية الروسية وهي تواصل طريقها قرب الجزر البريطانية".

وفقًا للبحرية البريطانية، القوة البحرية الروسية تضمنت الفرقاطة "أدميرال جريجوروفيتش" والطرادين "سافي" و "ريسيستانت"، وكانت قد أبحرت بالقرب من المملكة المتحدة.

وقال البيان: "شاركت في العملية المروحية "Wildcat" الموجودة على متن المدمرة البريطانية، ومقاتلات "يوروفايتر تايفون" وطائرة دورية مضادة للغواصات من طراز "بوسيدون" وقد عملتا بالتنسيق مع المدمرة لمراقبة نشاط السفن الروسية".

وأشار قائد "HMS Defender"، بيتر إيفانز، إلى أن مرافقة السفن في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة إجراء اعتيادي للبحرية البريطانية.

وقالت البحرية البريطانية إن عددا من السفن البريطانية شاركت في عمليات مماثلة الشهر الماضي عندما رافقت سفينتين روسيتين ــــ الأدميرال ليفتشينكو والأدميرال كولاكوف.

أشارت وزارة الدفاع في روسيا الاتحادية في أكثر من مناسبة إلى أن رحلات الطائرات والرحلات البحرية الطويلة للسفن تتم وفقًا للقواعد الدولية الناظمة لاستخدام الفضاء الجوي والمائي، دون انتهاك حدود الدول الأخرى.

وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات جديدة ضد بيلاروس تستهدف صادرات البلاد والدعاية عبر الإنترنت وتدابير أخرى ضد التحايل على العقوبات المفروضة على روسيا.

جاء ذلك ضمن ما نشرته الحكومة على موقعها الرسمي الإلكتروني، حيث أفاد الموقع بأن قانون العقوبات الجديدة يسمح "باستهداف الصادرات من بيلاروس، التي تمول نظام لوكاشينكو" ويسهم في "قمع جهود روسيا للتحايل على العقوبات".
من جانبه علق وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بأن الحزمة الجديدة "تزيد من الضغط على لوكاشينكو ونظامه، الذي يسهل بنشاط المجهود الحربي الروسي ويتجاهل وحدة أراضي أوكرانيا".

وسوف تحظر المملكة استيراد الذهب والأسمنت والخشب والمطاط ممن بيلاروس إلى بريطانيا، والتي تعد من مصادر الدخل لبيلاروس، وتمنع صادرات السلع والتقنيات والمواد التي يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيماوية وبيولوجية من بريطانيا إلى بيلاروس.

وتابع موقع الحكومة البريطانية "توفر إجراءاتنا عبر الإنترنت للحكومة القدرة على منع الشركات الإعلامية البيلاروسية المعينة من نشر الدعاية في المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومقدمي خدمات الإنترنت سيقيدون الوصول إلى المواقع الإلكترونية للمنظمات الإعلامية البيلاروسية الخاضعة للعقوبات، كما هو الحال بالفعل للمنظمات الروسية الخاضعة للعقوبات".

كذلك سوف تقوم الحكومة البريطانية بالحد من الأموال التي تستطيع بيلاروس جمعها من خلال تقييد وصول بيلاروس إلى الأسواق المالية في المملكة المتحدة، ومنع استيراد السلع مثل الذهب التي ربما يعود منشأها إلى روسيا.

كما تستهدف المملكة المتحدة كذلك، وفقا لتعبير موقع الحكومة البريطانية، "الأشخاص والشركات التي شاركت في قمع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في بيلاروس أو دعمتها أو روجت لها"، حيث يتضمن ذلك معاقبة أكثر من 100 شخص ومنظمة، من خلال تجميد أصول الشركات الكبرى المملوكة للدولة في بيلاروس، والتي تعد مصادر مهمة للإيرادات والعملات الأجنبية لـ "نظام لوكاشينكو".
وقال سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش إن بلاده ستنشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على أراضيها، لأن الغرب لم يترك لنا خيارا آخر.

وقال فولفوفيتش خلال مقابلة بثتها قناة ONT التلفزيونية يوم الأحد: أن الغرب ببساطة لم يترك لنا خيارا آخرـ موضحا أنه في التسعينيات، "ضمّن الغرب، والولايات المتحدة في المقام الأول، الأمن، وعدم فرض أي عقوبات ضد بيلاروس، لكننا اليوم نرى أن الوعود كلها تلاشت، وأصبحت في طي النسيان"وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، دون انتهاك الالتزامات الدولية،

أوضح بوتين أن روسيا تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود من الزمان، حيث يقوم الأمريكيون "بتعليم أطقم (حلفائهم) وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر".

ووفقا له، سيتم الانتهاء من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس في 1 يوليو المقبل.
أكد مساعد وزير الدفاع البيلاروسي، ليونيد كاسينسكي، أن مينسك مستعدة لتبريد الرؤوس الساخنة في أوروبا، والراغبة في العدوان على بلاده.وقال كاسينسكي في مقابلة مع قناة ONT التلفزيونية: "إذا كانت لدى الرؤوس الساخنة رغبة في ارتكاب نوع من العمل العدواني ضد بلدنا، فنحن مستعدون لتبريدها"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس سيكون "حماما باردا لبعض الرؤوس الساخنة في أوروبا".

وأضاف: "أعيد تجهيز قوات الطيران لحمل أسلحة نووية تكتيكية، وأتم أفراد جيشنا دورة تدريبية كاملة على أنظمة إس – 400، وأنظمة صواريخ إسكندر".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك اتفقتا على أنهما، دون انتهاك الالتزامات الدولية، ستنشران أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

أوضح بوتين أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروس، لكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان، حيث يقوم الأمريكيون "بتعليم أطقم (حلفائهم) وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر".

ووفقا له، سيتم الانتهاء من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس في 1 يوليو المقبل، كما صرح رئيس بيلاروس أنه، إذا لزم الأمر، يمكنه الاتفاق مع الرئيس الروسي على إدخال أسلحة نووية استراتيجية إلى الجمهورية.

وفي الوقت نفسه، لم يتم اتخاذ أي إجراءات عملية حتى الآن لنشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس، حسبما قال الممثل مينسك الدائم لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، في مايو خلال اجتماع الأمم المتحدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق شبكتنا في


.. رغم تصنيفه إرهابيا.. أعلام -حزب الله - في مظاهرات أميركا.. ف




.. مراسل الجزيرة ينقل المشهد من محطة الشيخ رضوان لتحلية مياه ال


.. هل يكتب حراك طلاب الجامعات دعما لغزة فصلا جديدا في التاريخ ا




.. أهالي مدينة دير البلح يشيعون جثامين 9 شهداء من مستشفى شهداء