الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 13 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -

شادي الشماوي

2023 / 6 / 12
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين -
مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 13 ) من كتاب " الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان "
---------------------------------------------------------------
الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 43 / ديسمبر 2022
شادي الشماوي
الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان
-------------------------------------------------------

مقدّمة الكتاب 43
الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ ؛ و نصوص لبوب أفاكيان

حينما صدر أوّل ما صدر سنة 2002 بالمكسيك ( Editorial La Chispa México, D.F., 2002 ) ، كان هذا الكتاب يحمل من العناوين عنوان " الحزب الشيوعي " لا غير . وقد أدخلنا تعديلات على العنوان مضيفين بداية نعت " الثوريّ " لتمييزه عن الأحزاب و المنظّمات التي لا تزال تطلق على نفسها صفة " الشيوعي زورا و بهتانا وهي في الواقع أحزاب و منظّمات تسعى إلى مناهضة الشيوعيّة الثوريّة على طول الخطّ فيما تتجلبب بجلباب " الشيوعيّة " ما يذكّرنا بعبارة إستخدمت كثيرا إبّان الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين الماويّة 1966 و 1976 حيث كان أعداء الماويّة ينشرون خطّا إيديوزلوجيّا و سياسيّا رجعيّا يهدف إلى إعادة تركيز الرأسماليّة بينما كانوا يقدّمونه على أنّه ماويّة و شيوعيّة إلخ فصحّ عليهم تعبير رفع الراية الحمراء من أجل إسقاطها . فاليوم حيثما وجّهنا نظرنا نلفى أحزابا و منظّمات تمثّل دولا رأسماليّة إمبرياليّة مثل الصين الراهنة أو تشارك في السلطة كما هو الحال في الهند أين يشارك الحزب الشيوعي الهندي و منظّمات و أحزاب إصلاحيّة أخرى في سلطة دولة الإستعمار الجديد هناك ، أو أحزابا و منظّمات في كافة القارات تزعم تبنّى الشيوعيّة و الشيوعيّة منها براء . و علاوة على ذلك يحيلنا نعت " الثوري "على السمة التي وسم بها فردريك أنجلز ، أحد مؤسّسي الماركسية / الشيوعيّة ، كارل ماركس في خطابه الذى ألقاه على قبر ماركس منبّها إلى أنّ ماركس أوّلا و قبل كلّ شيء و فوق كلّ شيء " ثوريّ" و من هنا من يحوّل الماركسيّة إلى فكر إصلاحيّ لا يمكن أن يكون ماركسيّا / شيوعيّا حقّا.
و إلى ذلك ، في العنوان عرضنا بإختصار مضمون الكتاب أي مقتطفات من أقوال ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو تسى تونغ و ربطا لتلك المقتطفات ببعض الدروس الإضافيّة المستخلصة من العقود الأخيرة من النضال الشيوعيّ و الصراع صلب الحركة الشيوعيّة العالميّة و منظّماتها و أحزابها ، ألحقنا بهذا الكتاب نصوصا لبوب أفاكيان تنقد أمراضا معاصرة تنخر جسم الأحزاب الشيوعيّة و نقصد الشوفينيّة و الإقتصاديّة / الإقتصادويّة و تشرح أهمّية القيادة الشيوعيّة و تأسيس الحزب الشيوعي الثوري الحقيقيّ و بنائه كأداة لا بدّ منها متى أردنا القيام بالثورة الشيوعيّة و تحرير الإنسانيّة .
و نلفت عناية القارئ و القارئة إلى كوننا سعينا جهدنا إلى إعتماد الترجمة العربيّة لكتب صادرة عن عدّة دور نشر ، لنصوص رموز الشيوعيّة الثوريّة كلّما كانت متوفّرة و أملى علينا غياب نصوص لم نعثر عليها باللغة العربيّة رغم قصارى الجهد المبذول في البحث عنها هنا و هناك ، إلى تعريبها بأنفسنا و ينسحب هذا بوجه خاص على بعض خطابات ماو تسى تونغ و كتاباته التي لم ترد ضمن الأربعة مجلّدات الأولى من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " باللغة العربيّة لدار النشر باللغات الأجنبيّة ، بيكين .
و فضلا عن هذه المقدّمة المقتضبة ، محتويات هذا الكتاب 43 أو العدد 43 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " هي الآتي ذكرها :
الجزء الأوّل : الحزب الشيوعيّ
1- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي

2- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة العاملة هي القوّة القياديّة و الفلاّحون هم حلفاؤها الأصلب
3- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن طريق الثورة البروليتاريّة ، الإشتراكية و الشيوعيّة
4- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى كجزء من حركة البروليتاريّا العالميّة
5- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها
6- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء
7- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة بوسعه أن ينهض بمهمّة الطليعة المناضلة
8- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و الممارسة الملموسة للثورة في بلد معيّن
9- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى فهم مصالح الطبقة البروليتاريّة
10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها
11- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال المطلبيّ متمّم ضروريّ
12- عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل الشيوعيّين و الشيوعيّات هي تشكيله
13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي يحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين
14- يتطوّر الصحيح في نضاله مع الخاطئ عبر الجدال و صراع الخطّين
15- قبل أن نتوحّد و من أجل أن نتوحّد ، لا بدّ من تحديد الإختلافات تحديدا صارما و دقيقا
16- النضال ضد الإمبرياليّة خدعة دون النضال ضد الإنتهازيّة
17- لا بدّ من و يمكن تكوين قادة و ثوريّين محترفين
18- ممارسة النقد و النقد الذاتيّ
19- المركزيّة الديمقراطيّة هي المبدأ التنظيمي للبروليتاريا
20- ينبغي مواصلة الثورة في ظلّ الإشتراكيّة للإطاحة بالقادة السامين للحزب أتباع الطريق الرأسمالي
21- يضع الشيوعيّون و الشيوعيّات في المقام الأوّل مصالح الشعب و الثورة
الجزء الثاني : نصوص لبوب أفاكيان
(1)
بوب أفاكيان : لا بدّ من حزب ثوريّ إذا أردنا القيام بالثورة – الفصل الثاني : هل يمكن أن نستغني عن القيادة ؟
الديمقراطية التشاركيّة :
الفوضويّون :
مسألة فلسفيّة :
" الماويّون " :
الضرورة و الحرّية و الحزب :
الخيار الحقيقيّ الوحيد :

(2)
الأهمّية الحيويّة للقيادة ، القيادة مكثّفة كخطّ
الخطوط و القاعدة الإجتماعيّة – علاقة جدليّة :
ما هي القيادة الشيوعيّة ؟
(3)
خطّ ثوريّ فى تعارض مع " الإقتصاديّة " / الإقتصادويّة و الشوفينيّة
+ ملحق من إقتراح المترجم : الحركة رائعة ... لكنّها ليست كلّ شيء ... الشعب يحتاج إلى الثورة
(4)
كلّ ما نقوم به هدفه الثورة
" إثراء فكر ما العمل ؟ "
- التسريع بينما ننتظر – عدم الركوع للضرورة :
- الدور الثوري المحوري للجريدة الشيوعيّة :
- مقاومة " النزوع العفوى إلى كنف البرجوازية " :
عمل ثوري ذو مغزى
- نشر الثورة و الشيوعية بجرأة :
- ثقافة تقدير و ترويج و نشر شعبي :
- مقاومة السلطة و تغيير الناس ، من أجل الثورة :
- بناء الحزب :

ملحق الكتاب : فهارس كتب شادي الشماوي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين

1- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي والسياسي تحدّد كلّ شيء .
( ماو ، ذُكر في " وثائق المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصينيّ " )


2- إنّ الخطّ هو الحبل الرئيسي للشبكة و عندما يجذب تفتح العقد .
( ماو، ذُكر في " الخطّ الأساسي للحزب " ضمن كتاب " المعرفة الأساسيّة للحزب الشيوعي الصيني " ، الفصل الرابع )


3- يجب على الحزب السياسيّ ، كي يقود الثورة إلى الظفر ، أن يعتمد على صحّة خطّه السياسي و على صلابة تنظيمه .
( ماو ، " في التناقض " ، الأعمال المختارة ، المجلّد الأوّل )


4- إنّ السياسة هي نقطة الإنطلاق في كلّ عمل يقوم به الحزب الثوريّ ، وهي تعبّر عن نفسها في مجرى ذلك العمل و في نتائجه . و قيام الحزب الثوريّ بأيّ عمل من الأعمال معناه أنّه يطبّق سياسة محدّدة عن وعي فإنّه يطبّقها بصورة عمياء . و نحن حين نتكلّم عن التجربة فإنّما نعنى بها عمليّة تطبيق السياسة و نتائج هذا التطبيق . و نحن لا نستطيع أن نتحقّق ممّا إذا كانت السياسة صحيحة أو خاطئة ، و لا أن نحدّد مدى صحّتها أو خطئها إلاّ عن طريق التطبيق العمليّ من قبل الشعب أي عن طريق التجربة . و لكن التطبيق العمليّ الذى يمارسه الناس ، و لا سيما التطبيق العمليّ الذى يقوم به الحزب الثوريّ و الجماهير الثوريّة ، لا بدّ أن يكون مرتبطا بهذه السياسة أو تلك . و لذلك يجب علينا قبل الإقدام على أيّ عمل من الأعمال أن نوضّح لأعضاء الحزب و الجماهير السياسة التي صغناها على ضوء الظروف المحدّدة . و إن لم نفعل ذلك ، فإنّ أعضاء الحزب و الجماهير سوف يشطون عن إرشاد سياستنا و يتصرّفون تصرّفا أعمى و يطبّقون سياسة خاطئة .
( ماو ، " حول السياسة الصناعيّة و التجاريّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )


5- من أين تنبع الأفكار السديدة ؟ أتنزل من السماء ؟ لا . هل هي فطرية فى العقل ؟ لا. إنّها تنبع من الممارسة الإجتماعية وحدها ، تنبع من ثلاثة أنواع من الممارسة الإجتماعية : النضال من أجل الإنتاج ، و الصراع الطبقي ، و التجربة العلمية. إنّ الوجود الإجتماعي للإنسان هو الذى يحدّد تفكيره . و ما أن تستوعب الجماهير الأفكار السديدة التى تتميّز بها الطبقة المتقدّمة ، حتى تتحوّل هذه الأفكار إلى قوّة مادية تبدّل المجتمع و تبدّل العالم .
( ماو ، " من أين تنبع الأفكار السديدة ؟ " ، النصوص المختارة )


6- راهنا ، المشكل الأكثر إستعجاليّة لحركتنا لم يعد بعدُ تطوير العمل " الحرفيّ" القديم و المشتّت ، و إنّما الوحدة ، التنظيم. و لقطع هذه الخطوة لا بدّ من برنامج يجب أن يعبّر عن أفكارنا الأساسيّة و يحدّد بدقّة مهامنا السياسيّة المباشرة [...] .
( لينين ، " مشروع برنامج حزبنا " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد الرابع )*


7- دون برنامج ، من غير الممكن أن يُصبح الحزب منظّمة سياسيّة تقريبا تامة ، قادرة على الحفاظ على الدوام خطّ تجاه كلّ منعرجات الأحداث . دون خطّ تكتيكيّ قائم على تقييم اللحظة السياسيّة الحاليّة و يعطى إجابة صحيحة على " المشاكل اللعينة " للحاضر ، من الممكن إيجاد مجموعة صغيرة من المنظّرين ، لكن لا يمنك إيجاد وحدة سياسيّة عمليّة . دون تقييم للتيّارات الإيديولوجيّة – السياسيّة " الناشطة " ، راهنا أو " التي صارت على الموضة " ن يمكن للبرنامج و التكتيكات أن تفسد لتغدو " نقاطا " ميتّة ، غير قادرة على التحقّق في الواقع و على تطبيقها على آلاف القضايا العمليّة التفصيليّة ، الملموسة و الملموسة أكثر ، بفهم لفحوى الأشياء ، فهم لما " يتعلّق به الأمر " .
( لينين ، " حول الحملة الإنتخابيّة و البرنامج الإنتخابيّ " ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )*


8- لتشكيل حزب لا يكفى التمكّن من الصراخ : " الوحدة " ؛ من الضروريّ أيضا صياغة برنامج سياسي ، برنامج عمل سياسي . الكتلة التي تشتمل على التصوفويّين، على تروتسكى و مجموعة فبيريود ، والبولونيّون و البلاشفة الحزبيّين (؟ )، و مناشفة باريس إلخ ، إلخ ، محكوم عليها مسبّقا بالفشل الذريع بما انّها تقوم على غياب المبادئ و النفاق و الجمل الفضفاضة. و ننتظر من أناس يتطلّعون إلى وحدة و يتبنّون في نهاية الأمر قرارا في مسألة معقّدة و صعبة ، أن يعلنوا عن من يريدون الوحدة معهم . إن كان ذلك مع التصفويّين ، ما هذه الوحدة التي يتطلّعون إليهم تطلّعا كبيرا ؟ "
( لينين ، " تصفويّون ضد الحزب " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد 18 )*


9- كي لا يكون الجدال عقيما ، كي لا يفسد و يتحوّل إلى هجمات شخصيّة ، كي لا يؤدّي إلى إضطراب في المفاهيم و لا يجعلنا نعتبرر أصدقاء الأعداء و العكس بالعكس ، شيء ضروريّ مطلقا أن يقع تناول مسألة البرنامج في هذا الجدال . لا يمكن للجدال أن يكون مفيدا إلاّ متى أوضح المضمون الحقيقيّ للخلافات ، و يبيّن عمقها ، و يكشف إن كان الأمر يتعلّق بخلافات تطال مسائل مبدئيّة أو مسائل تفصيلات ثانويّة ، و لمّا يفسّر إن كانت هذه الخلافات أم لم تكن من العراقيل أمام العمل الجماعيّ صلب الحزب نفسه . و الردّ الذى يُستعجل كثيرا تتطلّب جميع هذه المسائل لا يمكننا أن نحصل عليه إلاّ إذا صارت مسألة البرنامج موضوع جدال ، إذا عرض الطر فان المتجادلان بالملموس وجهات نظرهم البرنامجيّة .
( لينين ، " مشروع برنامج حزبنا " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد الرابع )*


10- لهذا من الطبيعي أن تشعر الإشتراكية – الديمقراطيّة ، كحزب للبروليتاريا الثوريّة ، بالمطالبة الكبيرة ببرنامجها و بتحديدها الدقيق لهدفها النهائيّ مسبّقا جدّا – هدف التحرير التام للشعب العامل – و تلاحظ بكثير من الغيرة كلّ محاولة تقليص لهذا الهدف النهائيّ . لهذا السبب عينه ، الإشتراكية – الديمقراطيّة متصلّبة دوغمائيّا جدّا و غير مرنة عقائديّا جدّا في التمييز بين الأهداف الصغيرة و المباشرة الإقتصاديّة و السياسيّة للهدف النهائيّ. كلّ من يناضل من أجل الكلّ ، من أجل الإنتصار التام ، لا يمكن عدا أن نظلّ منتبهين كي لا نغلّ أيدينا المكاسب الصغرى و لا تحيد بنا عن الطريق و لا تجبرنا على نسيان ما هو نسبيّا بعيد و دونه جميع المكاسب الصغرى تباهى . بالعكس ، هذا الإنشغال بالبرامج و هذا الموقف النقديّ على الدوام تجاه تحسينات صغيرة و تدريجيّة غير مفهوم و غريب بالنسبة للأحزاب البرجوازيّة فما بالك بالأحزاب التي ترنو أكثر إلى الحرّية و تحبّ الشعب .
( لينين ، " سفسطة سياسة " ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )*


11- لكنّ الثورة تجمع و تثقّف بسرعة و كلّ خطوة في تطوّرها توقظ الجماهير و تجتذبها بقوّة لا تقاوم إلى جانب البرنامج الثوريّ بالضبط ، بوصفه البرنامج الوحيد الذى يعبّر بصورة كلّية و منسجمة عن مصالحها الفعليّة و الحيويّة .
( لينين ، " خطّتا الإشتراكية الديمقراطية في الثورة الديمقراطيّة " ، الفصل 6 )


12- إنّ الوحدة في مسائل البرنامج و مسائل التاكتيك هي الشرط الضروريّ ، و لكن غير الكافيّ ، لتوحيد الحزب ، لمركزة عمله [...] و لبلوغ هذه النتيجة الأخيرة ، ينبغي أيضا وحدة التنظيم . [...] و طالما لم تكن لدينا وحدة في مسائل البرنامج و التاكتيك الأساسيّة ، كنّا نقول بكلّ وضوح إنّنا نعيش في عهد التشتّت والروح الحلقيّ ؛ كنّا نعلن بصراحة أنّه قبل أن نتّحد، ينبغي أن نبيّن الحدود التي تفصل بيننا ؛ و كنّا لا نتحدّث عن أشكال منظّمة مشتركة ، إنّما كنّا نقصر بحثنا على مسائل جديدة ( و كانت فعلا جديدة آنذاك ) تتعلّق بالنضال ضد الإنتهازيّة في حقل البرنامج و التاكتيك . أمّا الآن ، فإنّ هذا النضال قد أمّن بإعترافنا جميعا ، وحدة كافية ، عبّر عنها برنامج الحزب و قرارات الحزب حول التاكتيك ؛ أمّا الآن ، فينبغى لنا أن نخطو الخطوة التالية ، ولقد خطوناها حسب إتّفاقنا المشترك : فقد وضعنا أشكال منظّمة موحّدة تجمع كلّ الحلقات معا .
( " خطوة إلى الأمام ، خطوتان إلى الوراء " ، الفصل ف )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني