الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلمان رشدي وكتاب جديد عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح..

حكمت الحاج

2023 / 6 / 12
الادب والفن


أخبر الروائي الشهير سلمان رشدي مراسلة صحيفة الغارديان البريطانية إلى مهرجان "هاي" الأدبي، هارييت شيروود، أنه بحاجة إلى "تجاوز" هجوم السكين الذي تعرض له قبل كتابة أي شيء آخر.
وقال إنه يكتب كتابًا عن تعرضه للطعن على خشبة المسرح في نيويورك العام الماضي، وهو هجوم تركه بلا بصر في عين واحدة.
وقال رشدي في فيديو مسجل مسبقًا لحساب المهرجان: "أحاول كتابة كتاب عن الهجوم علي -ما حدث وما يعنيه، ليس فقط عن الهجوم، ولكن عما حوله أيضا".
وأضاف قائلا أنه سيكون كتابًا قصيرًا نسبيًا، من بضع مئات من الصفحات. "إنه ليس أسهل كتاب في العالم للكتابة ولكنه شيء أحتاج إلى تجاوزه لفعل أي شيء آخر. لا يمكنني حقا أن أبدأ في كتابة رواية لا علاقة لها بهذا... لذلك علي فقط التعامل معها".
هذا وقد ظهر سلمان رشدي علنًا لأول مرة منذ الهجوم عليه، مشيدًا بـ "الأبطال" الذين أنقذوه. لقد أمضى رشدي ستة أسابيع في المستشفى بعد الهجوم عليه بالسكين. وبالإضافة إلى فقدانه بصره، فقد تركت لديه إصابات في يده مع نقص في الإحساس في بعض أطراف الأصابع، مما يجعل الكتابة صعبة.
ووجهت للرجل المشتبه به بطعن رشدي، هادي مطر، تهمة الشروع في القتل.
أخبر رشدي جمهوره أنه "على ما يرام" و"مسرور" بالتجاوب الإيجابي مع روايته الأخيرة، مدينة النصر، والتي اكتملت قبل الهجوم عليه، ونشرت بعده.
قال: "أنا لا آخذ أي شيء كأمر مسلم به". "يبدو أن معظم الناس يحبون الكتاب وهذا يعني لي الكثير".
وحصل رشدي على ميدالية مهرجان "هاي" هذا العام عن روايته الاخيرة "مدينة النصر".
وفي حلقة نقاش حول الرواية، قالت الروائية مارغريت آتوود إن الكتاب "يقرأ مثل القصص الخيالية، ثم بدرجة أقل مثل الفنطازيا، وأكثر مثل حروب الورود". وقالت الروائية التركية أليف شفق إنها "مزيج من أقسى السياسات والواقع مع الخيال الهائل". وقال دوغلاس ستيوارت، الذي فاز بجائزة بووكر عن روايته الأولى شوغي باين، إنها كانت بمثابة "نسيج رائع" وكان هناك "ثراء هائل لعمله لا مثيل له".
في وقت الهجوم على رشدي العام الماضي، عاش الروائي بدون حراسة على مدار الساعة طوال عقدين من الزمن بعد أن أُجبر على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات عندما صدرت فتوى ضده بعد نشر روايته "الآيات الشيطانية" في عام 1988. ووسط الادعاءات بأن الرواية كانت معادية للإسلام، كانت هناك احتجاجات واسعة النطاق في عموم العالم الإسلامي، ومنعت الرواية من التوزيع، ومنعت ترجمتها إلى لغات البلدان المسلمة ومنها اللغة العربية. واجه رشدي تهديدات بالقتل، ودعا الزعيم الإيراني آنذاك، آية الله روح الله الإمام الخميني، إلى تصفيته، ووضع مكافأة قدرها 3 ملايين دولار (2.5 مليون جنيه إسترليني) لمن سيقوم بذلك.

*. راجع مقالنا عن رواية سلمان رشدي الأخيرة "مدينة النصر"، في موقع الحوار المتمدن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??


.. فيلم -لا غزة تعيش بالأمل- رشيد مشهراوي مع منى الشاذلي




.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط