الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصلاح وتطوير مركز انعاش الأهوار والاراضي الرطبة العراقية خطوة لدعم الأقتصاد الوطني العراقي

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 6 / 14
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


اصلاح وتطوير مركز انعاش الأهوار والاراضي الرطبة العراقية خطوة لدعم
الأقتصاد الوطني العراقي


تعد الاهوار من المناطق المهمة في الشرق الاوسط وذلك لما تمتلكة من ثروات طبيعية وان اصل كلمة هور يعود الى الجرف الهارىء وهذا يدل على ان المنطقة كانت مجاورة للبحر وتكونت نتيجة الترسبات لنهري دجلة والفرات ويعود استيطانها الى العصر السومري.
تقع منطقة الأهوار في جنوب العراق حول نهري دجلة والفرات في محافظات البصرة وميسان وذي قار وتمثل أكبر نظام بيئي قائم على الأراضي الرطبة في الشرق الأوسط ولها اهمية بيئية وأقتصادية واجتماعية بالغة وتمتد على مساحة ( 8350) كم 2 ويبلغ عدد القرى في منطقة الأهوار 267 قرية اما عدد السكان ألأجمالي هو ( 242237 ) نسمة.
تضررت الأهوار بشكل كبير بفعل عمليات التجفيف التي تعرضت لها قبل عام 2003 اضافة الى اقامة السدود على اعلى المصب. وانذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة المجتمع الدولي حول الدمار الذي لحق بالأهوار في عام 2001 عندما قام بعرض صور أخذت بواسطة ألأقمار الصناعية اظهرت ان 90% من مساحة ألأهوار قد اختفت فعليا وبعد عام 2003 كانت كامل مساحة ألأهوار قد أختفت تقريبا. لحق بالمنطقة ضرر بيئي هائل اضافة الى تهجير سكان المنطقة الفقراء وقد أعتبرت هذه أكبر كارثة انسانية وبيئية تواجهها المنظمات الدولية خلال تقييم الوضع في فترة ما بعد الحرب.
قدم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في آب 2004 دعما لمشروع الأدارة البيئية للأهوار العراقية من اجل ادارة المنطقة بطريقة سليمة بيئيا اذ تضمنت الأوليات الحاجة الى أدارة الأهوار وتحسين نوعية مياهها لغرض حماية الصحة العامة واسلوب الحياة في المنطقة وصيانة النظام البيئي عن طريق توفير ماء الشرب وانظمة الصرف الصحي .
وأهم الأهوار الموجودة في العراق هي كما يوضحها المقتبس أدناه:

وتعاني منطقة الأهوار من المشاكل التالية:
1- اهمال منطقة الاهوار: حيث كانت مياه الأهوار ملوثة بالمبيدات الزراعية والأملاح التي تكونت بعد التجفيف اضافة الى مياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية غير المعالجة القادمة من مناطق أعلى المجرى كما ادت السدود الى تكوين مسطحات مائية راكدة وملوثة في بعض المناطق الأمر الذي ادى الى اعاقة استعادة الثروة السمكية والنباتية .
2- عدم توفر ماء الشرب اذ كان جزء من السكان يحصلون على ماء الشرب من خلال شرائها من الصهاريج ولم يتمكن جزء كبير من السكان وخصوصا اولئك الذين يسكنون في منطقة الاهوار من ذلك وكانوا يحصلون على ماء الشرب مباشرة من الاهوار دون اية معالجة.
3- عدم توفر انظمة الصرف الصحي وان الكثير من القرى افتقرت لأنظمة الصرف الصحي اذ غالبا ما كانت مياه المجاري تطرح في اقرب مجرى مائي وبذلك تفشت ألأمراض بسبب الماء الملوث في المنطقة بشكل متكرر ، كما ان عودة السكان المهجرين الى المنطقة كان عبئا اضافيا على جهود توفير ماء الشرب وانظمة الصرف الصحي.
4- تفشي الأمية وتدني المستوى التعليمي بسبب عدم توفر المدارس الكافية للأطفال
5- عدم توفر الرعاية الصحية لسكان ألأهوار مما أدى الى انتشار الأمراض الأنتقالية والمستوطنة
6- قلة الحصة المائية المخصصة لأغمار ألأهوار مما حدى بالسكان بالهجرة الى المدن و القصبات القريبة بحثا عن سبل العيش.
7- عدم توفر الخدمات البيطرية حيث يعاني سكان المنطقة من حدوث حالات الوفيات بين الحيوانات وخاصة الجاموس لعدم وجود اللقاحات والأدوية الكافية
8- جفاف مساحات واسعة من اراضي ألأهوار مما ادى الى جفاف مستنقعات القصب والبردي وقلة الثروة السمكية.
9- ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة ادى الى تدني نوعية التمور وزيادة ألأحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية
10- رحيل الطيور النادرة عن المنطقة.
وقدمت الحكومة اليابانية مساهمة مالية الى صندوق وديعة العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية لغرض المساعدة في جهود انعاش وادارة الأهوار العراقية وحددت الأمم المتحدة للتنمية الحاجة الى تنسيق الجهود باتجاه صياغة استراتيجية طويلة الامد لأدارة ألأهوار العراقية بالأستفادة من صندوق وديعة العراق. كما قدمت حكومة ايطاليا مساعدات ايضا والمخطط التالي يوضح مراحل المشروع والمساعدات المقدمة للعراق.




والمتتبع لأداء مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية يجد ان اداءه لم يرتق الى المستوى المطلوب لأسباب عديدة سيتم ذكرها لاحقا .
لذا فأن الباحثة ستتناول في هذه الدراسة ألأنحراف ألأداري والمالي والفني في مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية مستندة على ماتم تشخيصه في تقارير ديوان الرقابة المالية للسنوات (2007-2015)
اهداف الدراسة:
تتحدد اهداف الدراسة بما يلي:
1- التعرف على جوانب واوجه صور الفساد الأداري والمالي والفني في مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية
2- تحديد حجم الخسائر المالية الناجمة عن ضعف الاداء في مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية
3- وضع المقترحات للأصلاح والتطوير.
حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (5) تقارير صادرة عن ديوان الرقابة المالية خلال السنوات من 2007-2015 والتي تم فيها تقييم اداء مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية . وحللت الباحثة هذه التقارير من اجل تحديد جوانب الضعف والخلل في اداء المركز.

المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للتقارير السنوية الصادرة عن ديوان الرقابة المالية فيما يتعلق مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية للسنوات 2007، 2011، 2012، 2014، 2015 وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- الأنحراف الأداري والمالي والفني في اداء مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية
2- حجم الخسائر المالية المترتبة على سوء ألأداء
3- المقترحات للأصلاح والتطوير
النتائج:
اولا: الأنحراف في أداء مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية
اولا: الأنحراف الأداري
1- عدم وجود خطة مركزية لدى مركز اعادة اغمار ألأهوار بسبب عدم وجود حصة مائية ثابتة مخصصة للاغمار مما ادى الى قلة المساحات التي تم اغمارها خلافا للمساحات المخصصة للأغمار بالأضافة الى انخفاض نسب اغمار الأهوار للسنوات ( 2009-2011) مما أثر سلبا على التنوع البيئي والأحيائي في المنطقة كنمو وتواجد الاسماك والنباتات المائية الاخرى
ثانيا: الأنحراف الفني
1- ارتفاع نسبة ألأملاح الكلية المذابة في مياه ألأهوار عن المحددات القياسية وحسب فحوصات المياه التي تم اجرائها من قبل المركز ولكافة سنوات التدقيق لآرتفاع نسبة التبخر السنوي مقارنة بكميات المياه الداخلة لكل هور
2- حصول تجاوزات على مغذيات الاهوار لاستخدام مياهها للزراعة من قبل بعض الأهالي الذين تقع أراضيهم بالقرب منها بدل اتمام عملية ألأغمار ويتم احيانا غلق النهر من ألأهالي لتكون الأستفادة الكاملة لهم مثل غلق نهر الحسيجي بسدة ترابية من قبل الاهالي والذي اثر بدوره على تغذية هور الحويزة وان استمرار هذه الحالة لها تاثيرات سلبية كبيرة
3- لم يتم تأمين الحصة المائية المحددة لتغذية الاهوار من قبل وزارة الموارد المائية لاستكمال عمليات الاغمار المخطط لها سنويا
4- تباين في نسب انجاز بعض المشاريع المدرجة ضمن خطة المركز وللسنوات ( 2009-2011) وذلك بسبب ضعف ألأجراءات المتخذة من المركز قبل التعاقد مثل فحص التربة وتأخر الشركات في استلام المواقع والمباشرات الفعلية.
5- عدم تنفيذ عدد من المشاريع المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية للسنوات ( 2009-2010 بسبب التجاوزات الحاصلة من قبل الشركات والأهالي والتي اثرت سلبا على خطة المركز في اتمام عملية الأغمار.
6- ارتفاع في قيم القراءات للفحوصات الخاصة ( بالتوصيلة الكهربائية والمواد العالقة والحاجة الكيمياوية للأوكسجين ) بسبب رداءة نوعية المياه التي تزود وترفد ألأهوار واستخدام اساليب محظورة في الصيد كاستخدام السموم ورمي النفايات السائلة بدون معالجة ألأهوار.
7- وجود مساحات من الاهوار تم استغلالها لأغراض أخرى مثل الأستكشافات النفطية والتوسع العمراني والزراعة وان ألأستخدام الزراعي لبعض هذه المساحات ادى الى استغلالها المياه المخصصة لأغمار الأهوار لغير هذا الغرض.
8- هلاك عشرات الآلآف من ألأسماك بمختلف انواعها وأحجامها عام 2010 نتيجة فتح المياه من نهر الفرات باتجاه نهر العبوسية المغذي لهور ابو زرك مارا بمستنقع مالي ذي تركيز ملحي عالي حيث اندلعت المياه المالحة الى الهور مسببة هلاك الأسماك لعدم تحملها الأرتفاع المفاجيء الحاصل في نسبة الأملاح المذابة اضافة الى ازدياد تلوث المياه بالفطريات والاعفان نتيجة لتحلل الأسماك دون اجراء التحقيق.
9- لم يتم استكمال منشآت السيطرة المقرر انجازها من قبل المركز مما تسبب في عدم احكام السيطرة على المنظومة الهيدروليكية وبالتالي التأثير السلبي على التصاريف الداخلة والخارجة للأهوار.
10- تم الأعتماد في تغذية الأهوار الوسطى ومنذ نشؤوها على نهري دجلة والفرات كمصادر رئيسية لتغذيتها كونها تمثل الحركة الطبيعية ولقد لوحظ ان التغذية الحالية تتم من نهر الفرات فقط والذي تجاوزت ملوحته 1200 جزء بالمليون مما أثر سلبا على ألأسماك والأحياء المائية دون النظر الى فتح منافذ أخرى لتغذية الأهوار المذكورة من نهر دجلة والتي لاتزيد ملوحته عن 700 جزء بالمليون حيث سيساعد ذلك على تحسن الوضع البيئي لهذه الأهوار.
ثالثا: الأنحراف المالي
1- ان المبالغ التي تم تخصيصها لبرنامج انعاش الأهوار ضمن الخطة الاستثمارية لمركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة العراقية لاتتجاوز 50% من المبالغ التي تم رصدها حسب خطة الوزارة الخمسية ورغم ذلك كانت المبالغ المصروفة من المخصص في الخطة الأستثمارية على البرنامج أقل.
2- تم تحميل بعض مشاريع المركز مصاريف خدمية وادارية وبنسب 34% لعام 2011، و35% لعام 2012، و14% لعام 2013، و41% لعام 2014 واقتصرت مصاريف عام 2012 لمشروعي انشاء بناية الممثلية بالبصرة وانشاء دار استراحة بالجبايش على الوفود واجور المتعاقدين
رابعا: الأنحراف في العقود
1- تدني نسب ألأنجاز المادي لبعض عقود المقاولات مركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة العراقية لعام 2013 رغم انقضاء المدة التعاقدية دون قيام المركز بأتخاذ الأجراءات القانونية بحق الشركات المتلكئة وفق تعليمات تنفيذ العقود.
2- بلغ عدد المشاريع المتلكئة التابعة لمركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة العراقية (6) مشاريع تراوحت نسب ألأنجاز المادي من 18%-85% دون اتخاذ الاجراءات اللازمة بصدد معالجة المشاكل التي حالت دون تنفيذها.
3- من خلال اجراء الزيارات الميدانية لبعض المشاريع المقامة من قبل المركز في مناطق اهوار محافظة ذي قار تم تشخيص عدد من الملاحظات من اهمها:
أ‌. مشروع مرسي زوارق الأصلاح المنفذ من قبل شركة هوازن بكلفة ( 6088) مليون دينار، لوحظ تصدع وتكسر بعض الركائز الرئيسية الغاطسة الأمر الذي قد يؤدي الى انهيار المرسي بالكامل دون محاسبة المقصرين، وتلف الطلاء الخارجي للبنايات التابعة للمرسي بالكامل، وارتفاع الممرات التابعة للمرسي عن مستوى المياه بحوالي 3,5 متر الأمر الذي حال دون استخدامه فضلا عن عدم بناء مدرجات كونكريتية تسهيلا لعملية النزول والصعود من المرسي الى الزوارق ، عدم فتح المرسي للعامة ( للصيادين والسياح) وبالتالي فقدان الجدوى من انشاء المرسي الأقتصادية.
ب. جسر AZ2 الحديدي ، المنفذ من قبل شركة الحسناوي بقيمة ( 1341) مليون دينار، لوحظ عدم اختيار موقع صحيح للجسر حيث تم انشائه في مكان لايحتوي على شوارع لغرض ربطها من خلال الجسر. وعدم تبطين وتغليف مقتربات الجسر بمادة الحجر للمحافظة عليه من الأنهيار والتهديم جراء الظروف الجوية وألأمطار. وتهدم الحجر المرصوف حول الدعامات الأساسية لجانبي الجسر، وتم اجراء الجسر على اطراف ناحية ألأصلاح بالقرب من جسر آخر يبعد مسافة كيلو متر واحد يتم استخدامه الآن من قبل أهالي المنطقة.
ت. جسر آل نهار المنفذ من قبل شركة ارض السواد بقيمة ( 1224) مليون دينار ، لوحظ عدم وجود او مد طرق على جانبي الجسر مما افقد الجدوى من انشائه، وعدم تبطين وتغليف مقتربات الجسر بمادة الحجر للمحافظة عليه من ألأنهيار والتهدم جراء الظروف الجوية وألأمطار.

ثانيا: حجم الخسائر المالية المترتبة على سوء ألأداء
ان سوء الأدارة والتخطيط والمتابعة وضعف الخبرة والتخصص والتجاوز على الصلاحيات الأدارية والمالية ، ادى الى خسارة مركز انعاش الأهوار/ وزارة الموارد المائية على مدى السنوات المذكورة الماضية مبالغ كبيرة وهو يعد هدرا للمال العام وكما مبينة في الجدول ادناه.
كما ان عدم محاسبة البرلمان، ومكتب المفتش العام في وزارة الموارد المائية للموظفين الفاسدين وتغاضيها عنهم يعد انتهاكا لحقوق الشعب العراق وللدستور العراقي .
خسائر مركز انعاش الأهوار / وزارة الموارد المائية
الخسائر بالدينار العراقي 8 مليار دينار و653 مليون دينار عراقي

ثالثا: المقترحات للأصلاح والتطوير
1- اعداد ستراتيجية شاملة للنهوض بواقع ألأهوار وبذل الجهود والأمكانات في أعادة المياه الى مناطق الأهوار المجففة وبصورة مدروسة مع الشحة الحاصلة في الموارد المائية .
2- ضرورة فتح قنوات مائية لتزويد مناطق الأهوار المجففة بالمياه من نهري دجلة والفرات وروافدهما اعتمادا على الحالة الطبيعية من مد وجزر في تجهيز ألأهوار ومحاولة تقلبل كميات المياه المسربة الى شط العرب لكي تتمكن ألأهوار من الحصول على حصة مائية أكبر.
3- تأسيس نظام وطني لمناطق الأهوار في العراق والمناطق المحمية الأخرى من اجل التطبيق الواسع للأتفاقيات المرتبطة بالتنوع الأحيائي
4- ضرورة تطبيق معايير التراث العالمي الطبيعي على جميع مناطق الأهوار
5- تأسيس قاعدة معلومات خاصة بالتغيرات التي طرأت على ألأهوار في محافظات ( ذي قار، ميسان، البصرة) لفترات زمنية طويلة من خلال تحليل الصور الفضائية التي تم التقاطها من قبل الأقمار الصناعية والمعلومات تتضمن ( معلومات عن الأرض، الغطاء النباتي، المياه، الفعاليات البشرية وغيرها)
6- اجراء مسح شامل لتقييم الحالة الأجتماعية والأقتصادية للأهوار العراقية الجنوبية.
7- دراسة تقييم التلوث الأشعاعي والكيمياوي والميكروبي لمواقع الأهوار العراقية.
8- وضع نظام شامل لفحوصات المياه والتربة وتحديد انواع الفحوصات مع الاجهزة والمقاييس المستخدمة في الفحوصات
9- اجراء المسوحات الطوبوغرافية لكامل مساحة الاهوار وجمع البيانات عن التجمعات السكانية والمشاريع الزراعية ودراسة صلاحية تلك المشاريع للاستغلال الزراعي ، وفرز المناطق الأثرية، مع تحديد المعوقات.
10- دراسة الجوانب ألأقتصادية والبيئية والأيكولوجية المترتبة على تجفيف ألأهوار المركزية.
11- التنسيق مع شبكة معلوماتية الاهوار The Marshlands Information Network (MIN) من اجل توفير وتبادل المعلومات البيئية والأجتماعية المتعلقة بالأهور.
12- بناء القدرات الوطنية من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة للتنمية واليونسكو من اجل العمل على تطبيق الأتفاقيات الدولية وادارتها لغرض الوصول الى النتائج الأيجابية.
13- تنشيط الحياة الأقتصادية في مناطق الأهوار عن طريق انشاء مصانع لأنتاج المواد الغذائية الزراعية والأفادة من الموارد الأولية الطبيعية فيها لصناعة الورق وتعليب ألأسماك والألبان.
14- الأهتمام الكبير بتطوير منظومة الطرق وتأهيلها وخاصة الطرق التي تستقر عليها القرى العميقة.
15- تقديم الخدمات ألأستشارية والدراسات من قبل المعهد العالي للتخطيط الحضري والأقليمي في جامعة بغداد.
16- تنشيط القطاع السياحي في المنطقة من خلال انشاء قرى سياحية تتوفر فيها كافة الخدمات الأساسية كالفنادق والمنتجعات وغيرها.
17- ضرورة الألتزام بالدراسة التي اعدها UNEP ( أستراتيجية من اجل انعاش منطقة ألأهوار) والعمل على تطبيقها.
18- وضع برامج لتطوير ثقافة السكان في المنطقة من خلال تحديد البرامج التربوية والتعليمية والتوعوية.
19- اعادة تأهيل مناطق الأهوار من خلال وضع اسس للبنى التحتية مثل تعبيد الطرق وبناء الجسور والمدارس والمستوصفات والمراكز الصحية والبيطرية ومد شبكات الكهرباء وانشاء محطات التحلية وتنقية المياه والمجمعات السكنية التي تساهم في استقرار السكان المتواجدين وتساعدهم على بناء اواصر الثقة.
20- التسيق مع المنظمات الدولية من اجل فتح الأفاق المستقبلية الواسعة في المعرفة البيئية وخاصة برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ومنظمة اليونسكو.
21- اقامة مشاريع انتاجية زراعية للنساء الريفيات وعلى مستوى مزرعة العائلة من خلال الأستفادة من الدعم الذي تقدمه الدول والمنظمات المانحة.
22- تنمية وتطوير الوعي البيئي والصحي للأسرة الريفية والأهتمام بتربية الطفل.
23- الأستفادة من المهندسات الزراعيات العاملات في وزارة الزراعة من خلال تأهيلهن كمرشدات ريفيات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي باشتباكات في جباليا | #


.. خيارات أميركا بعد حرب غزة.. قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ




.. محاكمة ترامب تدخل مرحلةً جديدة.. هل تؤثر هذه المحاكمة على حم


.. إسرائيل تدرس مقترحا أميركيا بنقل السلطة في غزة من حماس |#غر




.. لحظة قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين