الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإضراب!

عذري مازغ

2023 / 6 / 14
الحركة العمالية والنقابية


عندما كنت عاملا بجبل عوام، وحين يقرر إضراب، كنت أشعر بحمل ثقيل، مهمة حطيرة، الآن حين يعلن إضراب يبدو الامر أشبه بعرس أو احتفال، عطلة في أحسن الاحوال ..
هو بدون شك الإمتناع عن فعل عمل ما، الإضراب عن الطعام: الإمتناع عن الاكل لسبب ما، محاولة انتحار من خلال الإمساك عن الاكل والشرب في بعض الأحيان (بالمناسبة حتى الحمير والبغال تقوم به بسبب الإنهاك الذي تتعرض له وهو سبيلها للتعبير عن الإجحاف الذي يمارس في حقها، ولذلك غالبا ما تجد أربابها يقومون بالواجب من قبيل علفها بمواد معروفة بقوة التغذية (حبوب العلف وليس الكلأ فقط والتبن) ويوجدون ظروف ملائمة لتكاثرها وتناسلها حفاظا على نوعها من جهة واستمرار وجودها بسبب النفع الذي تذره).
في بلباو مثلا يكرم الحمار بسبب أعماله في الماضي، له منحة خاصة تحافظ على بقائه: في بلباو أنت مجظوظ بان تمتلك قطيع حمير اعترافا لهم بما قدموه من خدمة لهم في مناجم الحديد، الآن كل الحمير فيها تمارس أكل العشب فقط. ومالكيها يتلقون منحة على إبقائها وتربيتها.
من الصعب تأريخ اول حالة إضراب في التاريخ البشري وأجزم انها بدأت عندما ظهرت الملكية الخاصة للأرض، واجزم أيضا ان العبيد هم اول من قام بإضراب ما، وهنا لا احب ان نبحث في أدبيات اليسار لتأريخ اول إضراب أو اول احتجاج، يمكنني ببساطة ان أتحدث عن إضراب عفوي نتج عن عمال حصاد احتجاجا على سوء التغذية: ناس أحرار عملوا يوم عمل بشكل عفوي عند أحدهم في حصاد الزرع، كانت التغذية سيئة وفي اليوم التالي، وفي الصباح الباكر لم يجدهم الفلاح في الحقل، ولما اتصل بهم أخبروه انهم لن يحصدوا في ظروف سوء التغذية: "العمل يحتاج طاقة فعالة".
هل يمكن ان نؤسس للإضارب من هذه الزاوية؟
نعم يمكن ان نؤسس لإضراب عفوي مثل هذا قد يقع في أي زمان وأي مكان، وهو في كل الأحوال، ومع تطور أنساق الإنتاج، سيتخذ الإضراب أشكالا تفاوتية في سياق السيرورة التاريخية للمجتمعات وقد يكون الإضراب في سياق التطور كما أسلفنا يخدم جهات غير التي قامت به ليصبح عقاب ذي حدين يستثمر في الصراعات الاقتصادية من خلال علاقات الانتاج، ذي حدين اولا لانه قد يكون تعبير عن حالة احتجاج لوضع خاص لعمال أو عبيد معينين وثانيا لأنه يوظف أيضا في سياق علاقات الإنتاج بين المستثمرين أنفسهم (بين أرباب العمل انفسهم من خلال التحريض بسبب المنافسة)، وثالثا قد يستثمر لأسباب سياسية علاقة بمجتمع الإنتخابات.
في أوربا مثلا، ارتبط النضال العمالي بالأحزاب الاشتراكية والشيوعية، إلى جانب وجود نقابات مستقلة تستبعد التأثير "السياسي" بشكل كلي، أو تلغيه ظرفيا لأسباب تتعلق بالتغيير الثوري للمجتمع: كل زعماء النقابات المستقلة في الغالب يساريون يختلفون مع القيادات اليسارية لما يسمى بالأحزاب العمالية في استراتيجيات عمل التغيير (هذا كان المبدأ):
ــ القوة العمالية ليست ناضجة ومسيسة وبالتالي وعلاقة بارتباطها بالعمل في سياق ارتباطه بالعيش فهي لا تتحمل الجرعة الثورية كما تريد الأحزاب العمالية.
ــ تحتاج الطبقة العاملة في حياتها اليومية إلى تحسين أجورها بشكل توفر جزء من الرفاه وهذا ما فعلته الحكومات الغربية في خلق مجتمع سلمي سمي مبالغة بمجتمع الرفاه، وفي سياق العلاقات الكولونيالية، استثمر جزء من فائض الإنتاج الذي استخلصته من تناقض العلاقات بين العالم الغربي ونقيضه المتخلف في خلق هذا الرفاه نفسه من خلال خلق مؤسسات التأمين والتعاضد الاجتماعي والذي بالنسبة للطبقة العاملة الغربية هو أو هي نتائج نضالات عمالية صاخبة بعد الحرب العالمية الثانية.
ــ في هذا السياق، استفادت أيضا ببعض هذا "الرفاه" الطبقة العاملة ولو بشكل تفاوتي في الدول النامية الرأسمالية في الربع أو النصف الأخير من القرن الماضي عكس الجمهوريات "الاشتراكية" (الحقوق الإجتماعية لعمال مناجم جبل عوام في النصف الأخير من القرن الماضي أحسن بكثير من حقوق نفس العمال مع بداية الألفية الثالثة حتى اليوم وعليه يمكنني تعميم الأمر على العمال في قطاعات اخرى وهذا سابق لأوانه، ويمكن توضيح هذا بمقارنة المكتسبات الإجتماعية لهذه الطبقة بين الفترتين: النصف الثاني للقرن العشرين وبين بداية الألفية الثالثة).
ــ عودة إلى النقطة الأولى، ستبقى لازمة كون الطبقة العاملة بوعيها المهترء الذي لم يصل بعد إلى الوعي البروليتاري كما في وعي الأحزاب العمالية عامل تحول في وعي العمال من عامل شيوعي اشتراكي إلى عامل يشعر بالرفاه بشكل يتبلور له وعي خاص: هو احسن من البورجوازي الصغير (عامل يحترف البناء أكثر أجرا من محامي خاص ويملك منزلا وعربة وربما احسن من تاجر متوسط بشكل يساعده على امتلاك وسائل الإنتاج وخلق مقاولة خاصة: أغلب اصدقائي في البناء تحولوا إلى مقاولين صغار ومتوسطين )، أي ان الرهان على خلق عامل ثوري تبخر مع ظهور الملكة الإحترافية في الشغل: استثمار المهارة كملكية خاصة (وهذه لم يتطرق لها أي ماركسي سابق لا في الغرب ولا في الشرق وإن في جزء منها هي إعادة عملية التحول من عبد حر (قن) إلى بورجوازي يعمل في التجارة الحرة في القرن 18 و 19 رغم أن السياق مختلف أو متفاوت).
ــ في سياق هذا التحول، أقصد استثمار المهارة كملكية خاصة، بتشجيع طبعا من المؤسسات الراسمالية (لا اريد التحدث هنا عن الترسانة القانونية التي ساعدت على هذا)، في سياق هذا تبلور وعي آخر (انتهازي إذا شئتم) لدى العامل، لم يعد التفكير في التغيير النسقي والتحول من مجتمع طبقي إلى مجتمع اشتراكي هو المهم، بل تغيرت "الأنا" الجماعية لدى العامل إلى "أنا" فردية وبالتالي فشلت استراتيجية الرهان على خلق الوعي البروليتاري إلى ضده لدى اليساريين المستقلين (النقاات المستقلة).
في سياق الاستراتيجية الأخرى للنقابات المتحزبة (في علاقة النقابي بالسياسي من خلال اطروحة ان يكون النقابي مسيسا تابعا لحزب ما، أميز في تناول هذه القضية في العلاقة بين النقابي والسياسي والنقابي والحزبي، في السياق العام: العمل النقابي هو ايضا عمل سياسي خارج عن غطاء حزبي: نعم، هذا يعني فسر الما بعد الجهد بالماء وانا واعي بهذا، لكن علاقة النقابي بالحزبي شيء آخر هو استعباد الفعل النقابي للحزبي، يعني فرق شاسع بين الأمرين خصوصا إذا ربطنا الأمر بما يعرف في الإشتراكية أو الشيوعية بخرافة "الطليعة الثورية" التي هي في الحقيقة نخبة تستثمر لصالحها النضالات العمالية). مع ظاهرة استثمار المهارة الحرفية كملكية خاصة، مع ظهور إمكانيات التملك لوسائل الإنتاج من خلال السلفات البنكية السهلة (قبل الفقاعة المالية كانت تمنح فقط بوجود عقد عمل)، ظهرت طبقة جديدة ضد النخب الحزبية وتبلور الأمر بشكل رائع حين اتجهت حتى الاحزاب اليمينية إلى خلق نقابات خاصة بها (هنا لا أريد التحدث عن الحافز الآخر لأحزاب اليمين عن خلق نقابات عمالية تابعة لها، فموضوعيا ومن خلال نمط ظاهرة "تمليك المهارة" أصبح لها جزء من الطبقة العمالة التي استثمر فيها النقابي صاحب فكرة الاستثمار الاستراتيجي في الثورة، إنها به يحق لها أن تتكلم موضوعيا عن وجود طبقة "عمالية" غير ثورية)، لكن يجب الإشارة إلى ما قبل ظهور هذه الطبقة العمالية "الرجعية": كانت "الأحزاب العمالية" في الغرب (حتى في العالم الثالث بشكل تفاوتي) تستطيع ان تسقط حكومة من خلال شحن المطالب الاجتماعية وتصعيد في الإضرابات والدخول في انتخابات جديدة، وبغض النظر عما إذا كانت تحدث تغيير أم لا فهي كانت تحدث تغييرا شكليا على مستوى تغيير الحكومات بشكل نلمس أن الحراك الاجتماعي والإضراب أصبح عاملا في التغيير الشكلي للدولة من خلال حكومات معينة، عامل تبلور منه الوعي لدى الاحزاب بضرورة التوفر على آلية للضغط غير الآليات القديمة (اللوبي المالي لا يكفي، يجب توظيف آليات أخرى إلى جانبه، يجب التوفر على طبقة عاملة "رأسمالية" وليس نقابة للمقاولات والشركات التي تحضر في الإتفاقيات المزمع عقدها في سياق علاقة الباترونا بالطبقة العاملة، فإذا كانت القاعدة القديمة هي حضور نقابات عمالية إلى جانب ممثلي الحكومة (طرف الحكامة افتراضيا) ونقابة أرباب العمل، الآن يحضر كل هؤلاء إضافة إلى "نقابة عمالية" يمينية، واكثر من هذا يزاحمون النقابات العمالية الحقيقية في التمثيل المؤسساتي في الغرف المهنية والتجارية والمجالس المنتخبة بشكل عام) أي أصبح للطبقة المهيمنة تأثير أكبر من طبقة العمال الحقيقية. وحتى في مجتمع تبدو فيه النقابات العمالية الحقيقية قوية، والنقابات اليمينية ضعيفة من حيث التقييم الصوتي فإن مطر الاقتراحات والإعتراضات ونمط الديموقراطية المتبعة في ذلك يقل من قوة النقابات العمالية الحقيقة، ويبدو نتيجة إلى هذا، ومن خلال ربع قرن فقط، أثر هذ النمط من التعدد النقابي في تراجع المكتسبات العمالية (وهنا لا أغيت التاثير الدولي والإكراهات ومتاع الرأسماليين في النيل من الطبقة العاملة من خلال خرافة الإكراهات الدولية وخرافة تشجيع الاستثمار والتنمييات المتهاوية شرقا وغربا، شمالا وجنوبا وغيرها) كل هذا إذا افترضنا موضوعيا أن النقابات العمالية تمثل العمال بشكل حقيقي فهي مهزومة بهذا الشكل دون التحدث عن التسلق الطبقي لمن كانوا يسمون ب"الطليعة الثورية" حين يصبحون وكلاء بورجوازيين بوجه مزدوج: يمثلون الطبقة العاملة أيديولوجيا بينما هم في الحقيقة يدافعون على فائض رشاويهم التي استثمروها في مشاريع رأسمالية .
كل هذه العوامل تنسف ريادة الطبقة العاملة في التغيير لتظهر طبقات اجتماعية أخرى هي من شكل الحراك في بداية هذه الألفية الثالثة.
إن عملية إسقاط الحكومات من خلال اضراب عمالي أصبح أيضا في يد اليمين الرأسمالي: الحوافز الطبقية والرشاوي وغير ذلك تصنع أيديولوجية "النماء" للبعض، مشروعية القفز الطبقي من خلال الحوافز المغرية، العلاقات الزبونية الناشئة من العلاقات النقابية نفسها، الرشاوي بغطاء قانوني يبيضها، كل هذه الأمور أصابت العمل النضالي النقابي بالكساد، أصبح الإضراب عملة بوجهين نتيجة لأنه وسيلة لحوافز طبقية لا تخدم بالدرجة الاولى الطبقة العاملة الحقيقية، الطبقة البورجوازية تمتلك "طبقة عاملة" تطرح نفس الشعارات للطبقة العاملة الحقيقة (نعم تطرحها على مستوى ايديولوجي لتزاحم الطبقة العاملة الحقيقية) وبه حققت أو هدمت كل مكتسبات الطبقة العاملة التي ناضلت طيلة القرن الماضي: تراجع على مستوى الحقوق الاجتماعية، على مستوى النقل، على مستوى الصحة (أتكلم هنا عن الدول التي ليس لها نظام صحي معقول عكس الدول في أوربا والتي في بعضها تعيش هذه الانتكاسة من خلال خوصصة الصحة رغم فشلها)، على مستوى الأجور، على مستوى التعويض في الطرد التعسفي (في إسبانيا مثلا تحول التعويض عن الطرد التعسفي من 45 يوم لكل سنة من حيث الأقدمية إلى 30 يوم كحالة عامة إلى 18 يوم في شروط خاصة تتعلق بحالة الشركة المشغلة،إلى لا شيء في حالة الإفلاس، وهذا يطرح الكثير من التساؤلات منها مثلا: هل نحن نتقدم أم نحن نتأخر؟).
سأعود من حيث بدأت لتوضيح بعض الامور حول الإضراب: الإضراب في القرن الماضي كان عنيفا ويهدف إلى شل الشركات لأجل تحقيق مطالب تبلورت لدى العمال وسانطلق هنا من حالة الحصاد التي تكلمت عنها في مستهل هذا المقال لقهم بعض التدرج: لقد كان في البداية إضرابا عن سوء التغذية (حالة موروثة من زمن القن) ليصبح الآن إضرابا حول تحديد ساعات العمل وحول الاجور بشكل تتوافق مع القوة الشرائية .
الأمر الآخر هو العنف في الإضراب: اول من بدأ في العنف هو المالك سواء كان في المجتمع الراسمالي او المجتمع ما قبل الرأسمالية: النبيل يملك غريزة العقاب لأنه بها يهيمن وهو اول من استعملها لنسف الإضراب (حتى في الفطرة العادية ضرب الحمار أو البغل هي لحثه على تطبيق أمر ما في الركوب أو في الدرس او حتى في نقل الأثقال)، إنه حتى بالجينيالوجيا النيتشية هو فعل النبلاء.
أول من واجه إضراب احتجاجي بالعنف على وضع عمالي ما هم الرأسماليون (اضراب عمال نقل في أمريكا في القرن الماضي توج بقتل سائق تلاه قتل عملاء الراسمالي كرد فعل، هذا العمل موثق في أرشيف الكونفدرالية الأمريكية للنقل، واكثر من هذا، عيد المراة هو تكريس لذكرى قتل عاملات بالولايات المتحدة وليس عيد المرأة وأيضا فاتح ماي ). أغلب الإضرابات العمالية في القرن الماضي في أوربا وفي العالم الثالث أيضا كانت عنيفة، لكن كانت تحقق مكتسبات اجتماعية، الآن إضرابات غريبة مهذبة إلى حد فاضح (إضراب يوم الاحد، أو في أحد الأعياد، يوم عطلة)، التهذيب النقابي وصل بنا إلى حد الخنوع، لم يكتف فقط بخرافة "الحق في الإضراب مثل الحق في الشغل" أصبح الشعار مهذبا كشعار الحرية الراسمالية: اضرب انا واعمل انت لأنه حقك، لم يعد يعني أن عملك انت يسقط هدف إضرابي ل أصبح حق قانوني خرافي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل ميداني بروليتاري رائع
حسين علوان حسين ( 2023 / 6 / 14 - 22:56 )
الرفيق العزيز عذري مازغ الورد
اشتقت إليك
تحليل رائع، نابع من الممارسة والمعايشة، وليس من التنظير المجرد للمتربعين على الكراسي الوثيرة. هكذا تشتغل اللبرالية - العدوة اللدودة للسواد الأعظم من البشر أبناء الطبقات المسحوقة في كل أرجاء العالم - في تدجين الطبقة العاملة بالقضم التدريجي - عن طريق اصدار القوانين الرجعية وتجنيد القوادين - لمكتسباتها التاريخية وتخريب مصدر قوة العمل النقابي المنظم وافساد آصرة التضامن البروليتاري، ليصبح أمسنا أفضل من يومنا رغم أننا ننتج لسراقنا اليوم أكثر مما كنا بالأمس، لتمتليء خزائن الرأسماليين بالمزيد والمزيد مما يسرقون من افواهنا..
ولكن بقاء هذه الحال من المحال، والثورة ضد الأبادة اللبرالية للحياة قادمة من كل مكان، من الشرق والغرب على حد سواء .
كل الحب والتقدير والاعتزاز.


2 - الرفيق حسين علوان الجميل
عذرى مازغ ( 2023 / 6 / 16 - 21:38 )
في الأفق دائما هناك ناس يفهمونك
ابني مثلا لا يستطيع فهم أو ان يستوعب مقالي
نحن جيل لا ينتمي إلى العنف المهذب : إضرابات في أيام العطل والحقيقة أني اشعر بما شعر به المتنبي ولو بشكل معكوس، اتى الزمان بنوه فولا
فأتيته اناعلى هرم
أتيته انا على مهد، جئت في مرحلة تراجع فيه المجد العمالي
نحن في زمن تفاهة الثقافة


3 - شعارات
على سالم ( 2023 / 6 / 17 - 01:44 )
ماهذا ايها الرفاق , انا اعتقد ان الرفيق كلمه روسيه فى الاساس وتدل على الشراكه والمساواه فى العرف الشيوعى , لكن اهل هذا صحيح ؟ لااعتقد ابدا انه يوجد يوجد شراكه او صحابه او مساواه , انتم تتخيلوا اشياء مضحكه ايها الرفاق , فى النهايه يجب ان تستحوا من انفسكم


4 - صدقتم أيها المناضل الصنديد
حسين علوان حسين ( 2023 / 6 / 17 - 07:42 )
رفيقي الكريم
صدقتم
ولكن الغد قادم لامحال
يقول ماركس ما معناه، قد يحدث في بضعة ايام انقلاب بقيت نيرانه خامدة طوال عشرين سنة .
لاشيء يبقى مثلما كان، أويكون.
تحياتي الحارة وأحلى الأماني


5 - سلامي على الرفيق في الحوار المتمدن علي سالم الورد
حسين علوان حسين ( 2023 / 6 / 17 - 07:51 )
رفيقي الكريم في الحوار المتمدن الأغر
تحياتي الحارة
حنّا يا خويا رفاقا
دايم تلمنا الشفاقا
لو صادقتنا ام هباري
نحفظ حقوق الصداقة.
تحياتي الحارة وأحلى الأماني

اخر الافلام

.. كل يوم - -حكايات الحما- .. اتيكيت وقواعد التعامل بين الخصوصي


.. غزة اليوم(3-5-2024):عدنان البرش.. طبيب مستشفى الشفاء، في عدا




.. نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 135 صحفيا وعاملا بمجال الإعلام ق


.. 10 طلاب بـ-ساينس بو- يضربون عن الطعام لـ 24 ساعة دعماً لغزة




.. إضراب طلاب في معهد العلوم السياسية في باريس عن الطعام بسبب إ