الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين حافّةِ الليل وكآبةِ السَرِير.

محمد هادي لطيف

2023 / 6 / 15
الادب والفن


ماذا عليَّ أنْ أفعل بكِ،
حتى وأنا مريضٌ جدًا
أمضغُ حروفَ اسمكِ ببطء
إملاً أن تمرقَ نكهةُ الدواء المسمومة
وأشبعُ من العافية.

أيتها المشاعة فيَّ مثل الأسف،
مثل الأمل،
مثل الأخطاء العظيمة
التي نبتتْ فيها بذرةُ حياتي
والى الآن تحكُّ عينَ قلبي بغصنها.

أسمعُ أغنيةً وأحزنُ فيكِ،
أسمعُ أغنيةً وأحزنُ منكِ،
أسمعُ أغنيةً وأرقصُ بحزنٍ معكِ،
أسكرُ فيسكرُ فمُكِ معي،
ومعي تتطوّح ذراعكِ
بين حافّةِ الليل وكآبةِ السرير.

أستغفر الله وأتوبُ منكِ،
لكن ما إن أنظر إلى السماء
حتى تلوّح لي نجمة وهي تمسك ابتسامتكِ من سحرِها،
أستغفر ثانية،
وما إنْ أفتح الكتاب لأقرأ،
حتى أرى ذهبَ عينيكِ يلمع
بين آيةٍ وأخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟