الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلي الراحل .. رضوان الكاشف

أمان صقر

2023 / 6 / 18
الادب والفن



(1) قيلت في ذكراه الأولي

فيه معنى إنساني.. ف حكايتي عن رضوان
وحروفه حاكماني .. في الحبكة.. والبنيان
طعم الغنا ممرر.. بشجاعة .. راح أقرر
ومعاكو.. ح اتحرر.. م القافية والأوزان
وادخل .. ومن غير إذن.. بين الفرح والحزن
واسبك كلام له وزن .. واملا المدى .. ألحان
فيه لحن يخلق فرح.. والتاني يفتح جرح





وتالت .. ح يحتاج شرح .. طبيب لغة وبيان
خارج حدود الحلم.. وفْ خمسة يونية.. اليُتْم
صدمة .. وجايّة قطم .. رحل الفتي رضوان
مش صدفة قابلته .. ما هي مصر سنبلته
والبنايين عيلته .. ولغاه ..هوى الأوطان
ف الحلم.. صار صاحبي ..ولما الوطن صاح بي
لقيتني معاه.. بـ نحبي.. علي ضحكة الرصفان
سكتنا عارفينها .. وبلادنا عاشقينها
راويين جناينها .. حتى بـدما
الشريان
ما تزعلوش مني .. ف رحيله.. راح أغنى

مكسور حزين لحني ..لكن الجمال

ألوان
وترى بداله .. ضلوع.. مكبوت هواه .. مقموع
وغنا الأسير .. دا دموع .. يا خنقة القضبان
ويا مصر يا بهية.. لو شربة المية
راح تتنصب خيّة .. يبقي .. أموت عطشان
والخط دا خطي .. عي المحنة .. ح نخطي
وجبينا .. ما يوطّي.. ولا ينحني لهوان
وبنفسج الفقرا .. وبكارة الفكرة
وحلمنا ببكرة .. الخالي م الأحزان
عرق البلح يا نيل .. عرق الغلابة .. دليل
ضاوى كما القنديل.. غيرشى الزمن .. بَهتان
سكِتنا ..؟؟ ! .. ما سكتناش .. بالغالي .. ما بخلناش
رضوان ما غابش .. وعاش .. مع ضحكة الإنسان
ساحر.. سؤالي ليه.. سايلة .. دموعي عليه
واشمْ حروفها بإيه..؟ علي زندك العريان
رضوان يا مجنونها .. ح نموت علي دينها
ومسددين دينها .. راسيين علي العنوان
فاضل لنا منك .. عشقك لها .. وفنك
دى كنوز .. مع إنك .. راحل فقير .. أسيان.
،،،،،،
تمت
الموقع الفرعي في الحوار المتمدن: https://www.ahewar.org/m.asp?i=13610








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي