الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل ثقافة جماهيرية بديلة8

عبدالرحيم قروي

2023 / 6 / 20
الارشيف الماركسي


المبادئ التكتيكية اللينينية:
- المبدأ الذي يقضي أن نأخذ ما يوجد من متميز وخاص قوميا في كل بلد بمفرده بعين الاعتبار وجوبا عندما نصوغ تعاليم الأممية الشيوعية للحركة العمالية في تلك البلدان.
- المبدأ الذي يقضي أن يستغل الحزب الشيوعي في كل بلد حتى أقل إمكانية ليضمن للبروليتاريا حليفا جماهيريا ولو كان حليفا مؤقتا وغير ثابت وهشا وغير موثوق.
- المبدأ الذي يقضي أن نتمسك بحقيقة أن الدعاية والتحريض لا يكفيان لتربية الجماهير الغفيرة تربية سياسية؛ فمن اللازم أن تقوم الجماهير بتجربتها السياسية الخاصة بها.
[...]
[المبدأ التكتيكي الاول]
إليكم كيف يصوغ لينين هذا المبدأ:
﴿المهم اليوم هو أنْ يعي الشيوعيون في كل بلد وعيا تاما، من جهة أولى بالأهداف الأساسية –أهداف مبدئية- في النضال ضد الانتهازية والعقائدية ”اليسارية“، ومن جهة ثانية بالخصائص الملموسة التي يتخذها هذا النضال والتي لا بد أن يتخذها في كل بلد مفرد، وفقا للخصائص المميزة التي تسم اقتصاده وسياسته وثقافته وتركيبه القومي (ايرلندا وغيرها) ومستعمراته وطوائفه الدينية وغير ذلك. ففي كل مكان نلمس اتساع عدم الرضا بالأممية الثانية وتعاظمه، أكان ذلك بسبب انتهازيتها أم بسبب عجزها عن خلق منظمة ممركزة حقا بمثابة مركز قيادي كفء لتوجيه تكتيك البروليتاريا الثورية العالمي في نضالها في سبيل جمهورية سوفييتية عالمية. يجب أن ندرك بوضوح أنه لا يمكن أبدا أن يؤسس مثل ذلك المركز القيادي عمله على القولبة والسطحية والمماثلة الآلية في قواعد النضال التكتيكية. فما دام اختلاف الشعوب والبلدان في القومية والسياسية قائم، وستبقى تلك الاختلافات زمنا طويلا جدا حتى بعد تحقيق دكتاتورية البروليتاريا في النطاق العالمي، فإن وحدة التكتيك العالمي عند الحركة العمالية الشيوعية في كل البلدان لا يتطلب إزالة التنوع ولا استئصال الاختلافات القومية (فما ذلك الآن إلا حلم سخيف) بل يتطلب تطبيق المبادئ الأساسية في الشيوعية (سلطة السوفييتات ودكتاتورية البروليتاريا) تطبيقا يغير على نحو صحيح تلك المبادئ في القضايا الخاصة، ويلائمها ويعدلها وفق ما تتطلبه الخصوصيات القومية والسياسية. البحث والدراسة والاكتشاف والاستشراف والفهم في ما يوجد من خصوصية قومية وسمة قومية في الطريقة العملية التي يتناول فيها كل بلد حل القضية العالمية المشتركة بين الجميع: هزم الانتهازية والعقائدية اليسارية في الحركة العمالية والإطاحة بالبرجوازية وتركيز جمهورية السوفييتات ودكتاتورية البروليتاريا - تلك هي المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق جميع البلدان المتقدمة (وليس البلدان المتقدمة وحدها) في اللحظة التاريخية التي نجتاز﴾ (لينين، «اليسارية» مرض طفولي في الشيوعية، المجلد 25، ص 60)
[المبدأ التكتيكي الثاني]
إليكم كيف يصوغ لينين هذا المبدأ التكتيكي:
﴿لا يمكن هزم عدو أكثر قوة إلا ببذل أقصى الجهد ولا بد أثناء ذلك من الاستفادة كل الاستفادة، وبمنتهى الاهتمام واليقظة، من أي «صدع» فيما بين الأعداء مهما كان ضئيلا، ومن أي تناقض في المصالح بين برجوازية مختلف البلدان، وبين مختلف المجموعات والفئات البرجوازية داخل كل بلد، وكذلك من الاستفادة من أية إمكانية، مهما كانت ضئيلة، لكسب حليف جماهيري، ولو كان حليفا مؤقتا ومتذبذبا وظرفيا وضعيفا وغير موثوق. ومن لم يفهم هذا الأمر إنما لم يفهم ولو حرفا واحدا من الماركسية ومن الاشتراكية العلمية الحديثة بوجه عام. فمن لم يثبت عمليا، خلال مدة طويلة جدا وفي أوضاع سياسية متنوعة جدا، قدرته على تطبيق هذه الحقيقة في العمل، فإنه لم يتعلم بعدُ كيف يساعد الطبقة الثورية في نضالها في سبيل تحرير البشرية الكادحة جمعاء من المستغِلين. وما أتيت على ذكره إنما يصح على المرحلة التي تسبق استيلاء البروليتاريا على الحكم والمرحلة تليها.﴾ (لينين، ”اليسارية“ مرض طفولي في الشيوعية، المجلد 25، ص 227-228)
[المبدأ التكتيكي الثالث]
إليكم كيف يصوغ لينين هذا المبدأ التكتيكي:
﴿لا الانتصار بقوى الطليعة وحدها. وزج الطليعة وحدها في معركة حاسمة، قبل أن تكون الطبقة كلها والجماهير الواسعة قد اتخذت إما موقف التأييد المباشر للطليعة وإما، على الأقل، موقف حياد يتسم بالنية الطيبة تجاهها، بحيث تكون غير قادرة أبدا على تأييد عدو الطليعة، لا يكون حماقة فحسب، بل جريمة أيضا. فلكي تتخذ الطبقة كلها فعلا، وجماهير الكادحين الواسعة فعلا، ويتخذ من تضطهدهم الرأسمالية، مثل هذا الموقف، لا تكفي الدعاية وحدها والتحريض وحده. فلزم لذلك أن يكون لتلك الجماهير تجربتها السياسية الخاصة. ذلك هو القانون الأساسي في جميع الثورات الكبرى، وقد أثبتته الآن روسيا وفضلا عنها ألمانيا بقوة وجلاء ساطعين. فلم يكن الأمر يتطلب من الجماهير الروسية، غير المثقفة والأمية في أغلبها، وحدها بل كان الأمر يتطلب من الجماهير المثقفة ثقافة عالية والمتعلمة كلها في ألمانيا أيضا. أن تلمس بتجاربها المرة كل عجز حكومة فرسان الأممية الثانية وكل ميوعتها، وكل وهنها وكل خنوعها أمام البرجوازية، وكل دناءتها، وكل حتمية دكتاتورية الرجعيين المتطرفين (كورنيلوف في روسيا وكاب وشركائه في ألمانيا) باعتبارها البديل الوحيد عن دكتاتورية البروليتاريا، حتى تتجه تلك الجماهير بصورة قاطعة نحو الشيوعية. إن المهمة المباشرة التي تواجهها الطليعة الواعية من الحركة العمالية العالمية، أي الأحزاب والفرق والتيارات الشيوعية، هي أن تكون قادرة على دفع الجماهير الواسعة (التي لا تزال في أغلب الأحوال ساكنة، بليدة الحس، تقيدها الرتابة) نحو هذا الوضع الجديد، أو بالأصح، أن تكون قادرة على قيادة حزبها، وليس حزبها فقط، بل وتلك الجماهير أيضا، أثناء اقترابها من ذلك الوضع الجديد وانتقالها إليه.﴾ (لينين، ”اليسارية“ مرض طفولي في الشيوعية، المجلد 25، ص 228)
ستالين: ملاحظات في مواضيع راهنة، ضمن كتاب: البلشفية والثورة الصينية .
http://dbarabe.yolasite.com/resources/js/js-china.pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Socialism the podcast 131: Prepare a workers- general electi


.. لماذا طالب حزب العمال البريطاني الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإس




.. ما خيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة عمليات الفصائل الف


.. رقعة | كالينينغراد.. تخضع للسيادة الروسية لكنها لا ترتبط جغر




.. Algerian Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الجزائر