الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القضاءسبب الخير في الأمم 🇺🇳 ، النظام الأمريكي 🇺🇸 لأنه ديمقراطي قابل للتطور …

مروان صباح

2023 / 6 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


/ ليس هو مجرد بحثاً 🔍👀🧐واحداً يتطلب التدخل في إيضاح لغة الكلام فحسب بقدر أن هناك 👈 أبحاث متعددة تتعلق في تفسير لغة الجسد ؟ ، وليس أيضاً هو مجرد تنقيباً من زاوية واحدة ☝، بل هي زوايا متمايزة لا تبدأ بالمصافحة فقط ، بل تتجاوز العيون 👁 والوجه 🥰 حتى تلامس النفس ، أو بالأحرى يبقى هو حدثاً غريباً في كوكباً 🪐 طالما يعجُ بالمستبدون والمستعبدين ، وهذا التحليل هو على المبدأ التلقائي والذي عادةً صاحبه يميل إلى الوقفات المتعلقة بالعصر الحديث والذي بدوره يصحح بقدر ما يمكن 🤔 الأخطاء الشائعة بشرياً ضمن أداء الواجب الكتابي للقارئ ، وبذلك تشارك هذه السطور في رفع أي محاولات تطميسية تريد طمس ثقافة الأخطاء ، حيث يؤكد الحدث الجديد ، أنه كان هو سبيل المراقب نحو تفكيك الصورة ، بل أن الحدث أيضاً بحاجة فورية إلى التوضيح ، إذنً أنظر 👀هنا 👈 أيها القارئ ، لقد حطت طائرةً ✈ خاصة في مدرجات مطار ميامي ينتظرها موكباً من السيارات 🚘 وجيشاً 👮‍♀من الخدم والمرافقين والإداريين وإقامة في منتجعاً سياحياً فخماً وفخامته تكمن بتجاوزه النجوم 🌟 المعتادة في تصنيف الفنادق 🏨 العالمية ، دون أن يتناسى المرء التذكير أبداً وبصدق ، بأن الرئيس الذي شغل العالم برمته لمدة 4 أعوام وهو في البيت الأبيض 🏡🇺🇸 🤭 ، وهذا عملياً حصل ، حقاً 😟 ، يقف دونالد ترمب أمام القاضي المسؤول عن النظر في التهم المنسوبة إليه كأي متهم آخر ، وبعيداً عن السجال الحاصل بين المعسكرين المؤيد لمحاكمته أو الرافض لذلك ، إلا أن مثول رئيس الولايات المتحدة 🇺🇸 ومرشح الحزب الجمهوري والذي حصد على قرابة 70 مليون صوتاً 🗳 في الانتخابات الأخيرة أمام القاضي ، هو مثول في اعتقادي وتصوري لا يعيب الرئيس السابق بشيء ، بل هو أمر يشير☝بأن هذه الدولة جديرة أن تكون في المكانة التى هي فيها ، متربعة على عرش العالم ، تحكم وتدير شؤونه ، بل ما هو محزن 😭 ومخزي في نفس الوقت ، بأن هناك في العالم وتحديداً الدول التى تصنف بالمتخلفة والتى شعوبها عاشت وتعيش عالة على المساعدات الخارجية والإنسانية ، تمارس سلوك انتقاد ترمب لحياته الشخصية أو إدارته للولايات المتحدة 🇺🇸 ، دون أن تعي بأنها دول هامشية وتصنف حسب المعايير الدولية ب ، صفر ، وهو الذي حقق ثلاثة أهداف كبرى ، اولاً ، لقد صنع إمبراطورية مالية ، وثانياً تمكن من شق خط حديث في الحزب الجمهوري والذي بدوره أنعكس ذلك على الرأي العام الأميركي وأخيراً تمكن من الوصول إلى البيت الأبيض 🏡 ، بالطبع ، بخلاف كل توقعات التى قدمتها مراكز الكبرى والعريقة في شؤون إستطلاعات الرأي !!! ، لكن في المقابل ايضاً ، وهنا 👇 تكمن أهمية هذه الدولة 🇺🇸 ، وبالرغم من أنه رئيساً سابقاً وشخصية نافذة في الاقتصاد ، الا أنه يواجه قضاءً متسلحاً بالمقولة الخالدة ، والتى تقول " بأن العدالة توأم الشمس 🌞 ، وبمجرد غيابها ستكون الأشياء كلها سوداء في الظلام " .

هنا 👈 ، هذه الدولة بمؤسساتها الخاصة وبشركاتها العملاقة يُعتبر مجتمعها من أكثر الشعوب امتلاكاً للمعنى الحضري ، وأكثر الدول المعاصرة في تجسيد المعنى الحقيقي والفعلي لأن تكون الرائدة كونياً ، بالفعل 😟 ، هي الولايات المتحدة 🇺🇸 ، تماماً 👍 كما هي ، والذي يروق للأغلبية الساحقة من البشر مدحها وأيضاً هناك 👈 الكثير من ينتقدها ، لكن في ناظر هذه السطور ، لا يمكن 🤔 لها إلقاء اللوم على المجتمع الأمريكي 🇺🇸 بالخطيئة البشرية الأولى ، والتى حرمتها النصف الآخر من نسلها ، وهذا تماماً👌 كانوا المؤسسون الأمريكيين قد حاولوا تجنيب مجتمعهم بالوقوع في الظلام من خلال فهم الآية القرآنية والتى تقول " ۚ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات " ، لقد كان حاتم الأصم وهو عالم شهير في زمانه قد فسر الآية على هذا النحو الاختصاري ، حيث قال " عندما قراءتها تركت الحسد 🧿 ، لأنه ببساطة 🙄 أعتراضاً على قسمة الله " ، وهذا هو بالفعل 😦 السائد في الولايات المتحدة 🇺🇸 ، لم يكن استياده بفضل أيدولوجية معينة بقدر أنه يعود إلى نظام اقتصادي قد وفر له القضاء الحماية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وعلى أساس هذا التناقض بين المؤسسات الدستورية والحكومية وكبار الشركات عابرة للحدود ، وبين على سبيل المثال المشرديين في الطرقات والذين يصل تعدادهم إلى مليون أمريكي 🇺🇸 ، هناك 👈 😧 200 ألف إنسان يعيشون في السيارات كمنازل مؤقتة ، لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على مكان في ملجأ أو غير قادرون على دفع 💰 إيجار لمسكن بغرفة واحدة والتى تصل إلى 1400 دولار 💵 شهرياً ، بالفعل 😟 ، واستطراداً إرتفعت نسبة متوسط سعر الشقة في الأعوام الأخيرة ما يقارب ال 5% ، وعلى الرغم من أن النظام الرأسمالي الليبرالي غير ودود ، إلا أنه هو يظل واحد ☝ من النظم الذي ساهم في وضع تصورات لحل مشاكل البشرية ، بل كانت على الدوام النظريات والأيديولوجية والديانات تدور بفلك تحقيق 🤨 العدالة الاجتماعية بين الناس ، لكن لم تكن حقاً 😦 قادرة على تحقيق ذلك ، ففي البداية وضعت اليهودية ✡ نظرية خاصة باعتبار العرق اليهودي هو الوحيد الآدمي ، أما الاعراق الاخرى أقل مستوى منها ، وبالتالي بهذا المفهوم التفوقي أتاح لهم التخلص من سؤال ⁉ الضمير ، وطالما الاعراق الأخرى ليست متساوية مع آدمية اليهودي ، فأن ذلك لا يتطلب تحقيق 🤨 العدالة بينهما ، ثم قدمت المسيحية ✝ ما يسمى بالتوازن بين الأغنياء والفقراء ، عندما وفرت حياة للفقراء في الأخرة كونهم أحباب الله ، وبالتالي كل ما يخسرونه في حياة الأولى ، سيتم تعويضهم في الحياة الأخرى ، كما أن النظام الإسلامي ☪ وضع الأسس لتحقيق العدالة من خلال المساواة بين الناس وجعل ميزان التفاضل هو سلامة القلب ، وفي مقدمتها العبادات الجماعية ، لكنه لم ينكر الطبقية ، وتحديداً في الآية ذاتها " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات " .

وهنا 👈 ضمن إيضاح قاطع لا يكترث بالاختلاطات المفهومية حول تاريخ الدولة وما جرى ويجري من تحديث وتطور ، فالأمور في الولايات المتحدة 🇺🇸 تستند وفي ظل أقتصاد السوق ، ففي نهاية المطاف على مفهوم النمو والذي لم يكن في أي وقت مضى مجرداً رهاناً فحسب بقدر أنه أيضاً قوةً لا تتضاءل ، وتحديداً إذا كان المجتمع اجمالاً وبنسبة كبيرة قد تخلص من الأهواء الحزينة مثل "( الضغينة - الحقد - الخبث " ، وبات أقرب إلى الوجه الأخر ، فهو نظام يحاول من خلال قضائه ومؤسساته التعليمية فرض خصال إيجابية ، مثل " الحوار - العقل - السلم ، الحب - الفن - المتعة - العدالة - الحرية 🗽" ، لأن ببساطة 🥴، أي مجتمع يتكون من متناقضين إثنين مثل البخل والإشباع يهددانه في وجوده ، تماماً 👌 كالطبيعة التى توفر ثنائية الشتاء والصيف ، ففي أيام المشمسة ☀ توفر للإنسان الدفء والمتعة ، وأيضاً كذلك الشتاء يوفر الحياة بسبب المطر ☔🌧 ، وبالتالى هذه الثنائية في مثل هذه النظام ، تجعل الفرد فيه يشعر بقوة لا محدودة حتى لو كان مشرداً ، لأن تشرده لم يكن سببه الظلم الاجتماعي بقدر أن المتشرد هو من أختار هذا الطريق ال غير تفعيلي ، فالمعرقل الفعلي لأي حياة سوية وكريمة ليس النظام ، بل فعلياً غباء الفرد🙄 ، لهذا ، الأغلبية الساحقة من المهاجرين والذين يصلون إلى الولايات المتحدة 🇺🇸 ، ينتصرون على الفقر والبطالة ، بل يتحول الاجتماع الجديد هو متعتهم الحقيقية 😱 في وجودهم فيه ، وليس بامتلاكهم للأشياء ، والذي حقاً 😦 يدفعهم إلى تبني مفهوم وجودي بإيجاد الذات ، ومتعوي باستمتاعهم بالعدالة ، وتحريري بمارستهم للحرية🗽.

وفي الخاتمة ، التقيم أو حتى الانتقاد الذي يشاهده البعض ، هو ربما يكون مغالياً أو نقيضاً أو يعكس ظوابط متعددة ، لأنه يظل في مجتمع صحيّ -سليم محقاً ومطلوباً ، بل لا يعتبر معادياً للدولة بقدر أنه يعتبر الخط الفاصل بين النجاح والتخلف ، بل لا تفتقر هذه السطور سياقاتها المكتظة بالدلالات ، عندما تشير إلى واحدة☝من السحب الثقال ، وباختصار شديد ، ليس الرئيس ترمب سوى واحد من أحفاد الذين عاشوا حياة المدن الخلفية في أوروبا 🇪🇺 ، فالبروتستانيون كانوا غير مسموح 🚫 لهم بناء 🔨🚧 كنائسهم ⛪ ومعابدهم سوى في الشوارع الخلفية والمناطق المترامية ، بضبط عكس الكنائس ⛪ الكاثوليكية التى بنيت في الشوارع الرئيسية والأماكن السياحية ، وهذا يشير ☝ ويكشف عن الرسم البياني لتطور النظام الأمريكي 🇺🇸 خلال القرون ال 5 وعلى مراحل حتى بات يتمتع المواطن بهذه الحقوق والواجبات ، فالعنصرية لم تكن موجودة فقط بحق السود ، بل أيضاً شملت البيض ، بل مارسوا بيض أمريكي العنصرية بإتجاه الإيرلنديين " وهم من العرق الأبيض " ، تحديداً عندما تم شرائهم من الملك إنجلترا 🏴 جيمس السادس وكانوا السود وقتها يتفوقون عليهم بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية ، إذنً وباختصار ، ما يميز هذا البلد ، بأنه قابل للمراجعة والتطور والاستيعاب ، لكن يبقى الصحيح بأن العنصرية حتى الآن تطل برأسها بشكل فردي من حين لآخر ، والصحيح الآخر ، بأن هناك مشردون بقرار ذاتي في الشوارع ويعيشون على الأرصفة أو في الخيم ⛺ أو في السيارات 🚗 على شكل المساكن ، لكن في المقابل وهو الأهم والمركزي ، لم يلعب أبداً القضاء دور الكلب الذي ينبح على جثة الأسد ، فالقضاء هو الركن الأساسي وهو مقياس الخير في الأمم 🇺🇳 ، وهو معيار العظمة فيها ، وهو رأس مفاخر كل أمة حية وراشدة ، وهو تحديداً السبب بكل هذه الحرية 🗽 هناك 👈 ويبقى السر 🤫 الخالد في تفوق الولايات المتحدة 🇺🇸 على الأمم الأخرى . والسلام🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يوثق المشاهد الأولى لحطام طائرة الرئيس الإيراني


.. ما الأثر الذي سيتركه غياب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزي




.. جو بايدن يواجه احتجاجات من خريجي كلية مورهاوس في أمريكا


.. رجل سياسة ودين وقضاء.. تعرف على الرئيس الإيراني الراحل إبراه




.. ”السائق نزل وحضني“.. رد فعل مصريين مع فلسطيني من غزة يستقل ح