الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جماهير الشعب العراقي تطالب السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري العودة إلى الساحة السياسية والمشاركة في الانتخابات القادمة

فلاح أمين الرهيمي

2023 / 6 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


المفروض بالتيار الصدري الاستفادة من تجربته السابقة بانسحابه من المجلس النيابي واستقالة نوابه التي كانت تمثل الأغلبية النيابية وإعادة نضال الشعب العراقي إلى مربع الصفر بعدما استغلت قوى الإطار التنسيقي بعد نجاح عمليتها بالالتفاف والترغيب والترهيب بتشكيل (الثلث الفاشل) وبدلاً من قيام وإجراء انتخابات مبكرة لجأ الإطار التنسيقي بتعويض نواب التيار الصدري الذين يمثلون الأكثرية النيابية في مجلس النواب إلى تعويضهم بالنواب الفاشلين من الإطار التنسيقي.
إن انتخابات المجالس المحلية لا تفشل في حالة عدم مشاركة التيار الصدري فيها وإنما تشكل صدمة وألم لجماهير الشعب العراقي وربما ولأسباب أخرى تؤدي إلى فوز الإطار التنسيقي لأن ثقل ومكانة التيار الصدري بين جماهير الشعب لا يمكن أن تعوضه الأحزاب والقوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية ولذلك أصبحت مشاركة التيار الصدري إرادة جماهيرية تفرضها مصلحة العراق وطن وشعب.
من الطبيعي أن ترغب وتتمنى القوى التي صنعت وسببت الفشل للتيار الصدري الذي دفعه في ساعة انفعالية أن يسحب نوابه واستقالتهم بالرغم أنه كان يتأمل أن تجرى انتخابات مبكرة لكن قوى الإطار التنسيقي التي استغلتها وعوضتهم بالنواب الفاشلين من أجل تحقيق الفوز لها في تأليف الوزارة هي نفسها تتمنى وترغب الآن وبالمستقبل اعتكاف التيار الصدري وعدم مشاركته في الانتخابات المحلية القادمة ولا حتى في الانتخابات النيابية القادمة بعد ثلاث سنوات التي من خلالها كلف السوداني بمنصب رئاسة الوزراء مدفوعاً ومسيراً وموجهاً من قبل الإطار التنسيقي وهو يحمل شهادة حسن السلوك للشعب العراقي عن مآسي وكوارث وفشل تحملها الشعب العراقي بألم وحسرة عن فترة حكم فاشلة استمرت عشرون عاماً ولكن الشعب العراقي المناضل الذي قدم ثمانمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح ومعوق في ثورته الباسلة الجريئة ثورة الجوع والغضب التشرينية وأصبح يمتلك الوعي والتجربة عن معاناته خلال فترة حكم (تحالف إدارة الدولة) والجوع والفقر والبطالة والآن الشعب العراقي يحدوه الأمل والرجاء وتداعبه الأماني والتمنيات والشعور والثقة بعودة السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري إلى حلبة النضال في الساحة العراقية مع باقي القوى الوطنية التقدمية الديمقراطية حاملين راية الإصلاح والتغيير ومشيدين دولة مدنية ديمقراطية تقود العراق وطن وشعب إلى شاطئ الأمن والاستقرار والرفاه والسعادة والمستقبل المشرق السعيد للعراق وطن وشعب.

الشعب ما مات يوماً ---- وإنه لن يموتا
إن فاته النصر يوماً ---- ففي غدٍ لن يفوتا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العيش في الوهم
يوسف خماس ( 2023 / 6 / 21 - 20:40 )
سؤالي للسيد الكاتب: من خولك الكلام نيابة عن الشعب بهذا العنوان الكبير: جماهير الشعب العراقي تطالب السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري العودة إلى الساحة السياسية؟ والسؤال الآخر: هل أعلن مقتدى يوما عن هدف بناء دولة مدنية حسب زعمك، وهل في قاموسه السياسي التحالف مع القوى الديمقرطية، وهل هذه القوى مستعدة لتكرار مهزلة تحالفها معه بعد أن خرجت بخفي حنين؟ فما الذي سيغير مقتدى اليوم عن مقتدى الأمس؟ هل سيرضى منهم بغير التسبيح والولاء لآل الصدر ومعصومية قراراته!! هل يوجد إنسان يحترم عقله يصدق أن مقتدى يمكن أن يبني -دولة مدنية ديمقراطية تقود العراق وطن وشعب إلى شاطئ الأمن والاستقرار والرفاه والسعادة والمستقبل المشرق السعيد للعراق وطن وشعب-.

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي