الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحلةٌ تنقرُ شفتيّ وتقودني إلى الغمضِ..

محمد هادي لطيف

2023 / 6 / 21
الادب والفن


فتّـشتُ عن وجهي
كان ضائعًا بين الوجوه،
فبنيتُ وجهًا من الريشِ..
تمثالاً يضحكُ بعذوبتهِ
وحديقةً خجلتْ من معاطف الصباح ..
فاستدعيتُ وجهَها النائي
قبل أن تدفعَني إلى التهميشِ..

نحلةٌ تنقرُ شفتيّ
وتقودني إلى الغمضِ..
نقرة
نقرة
تنقر وتمتصّ رحيقَ لساني
فأستيقظ من شدّةِ العضّ..
فأنا من بعضها أرتّش شجرةَ الميلاد
وأدعو جسدي
أنّ يكون موازيًا في كينونته
ومرتّبًا في قائمة العرضِ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?