الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هو لي ذاك التاريخ...

محمد الحنفي

2023 / 6 / 21
الادب والفن


إن تاريخ العمل...
هو تاريخي...
ليس فيه...
ما يسيء إلي...
كيفما كانت...
علاقاتي...
بتلميذاتي...
بتلاميذي...
في المدرسة...
كنت أعتبر...
أن كل تلاميذ...
المدرسة...
تلاميذي...
بل إن تلاميذ المدينة...
يعتبرون...
تلاميذي...
أعتبر نفسي...
رهن إشارة...
كل تلاميذ المدينة...
منزلي...
كتبي...
رهن إشارة...
كل التلاميذ...
*****
وعندما يصيرون...
طلبة...
في مختلف الجامعات...
أتتبع...
كل الخطوات...
في مسار كل طالب...
حتى يتخرج...
لا من باب الفضول...
وإنما هي مسؤولية...
يقتضيها الاهتمام...
بتطوير...
سكان المنطقة...
بتطوير...
هذا الوطن...
بتطوير الجسور...
حتى يصير..
في خدمة الشعب...
بتطوير الإنسان...
أنى كان نوعه...
في هذا الوطن...
*****
يا أيها التاريخ...
ألا تسجل...
أني لا أتذكر...
إلا تاريخي...
في كل...
ميادين العمل...
مهما اختلفت...
شروط العمل...
والشروط...
عندما تختلف...
تتفاعل...
مع كل الأعمال...
في واقعنا...
في واقع كل الأعمال...
في هذا الوطن..
كما في كل الأوطان...
*****
فأنا وتاريخي...
شيء واحد...
لا أستطيع...
أن أتنكر له...
فشروط تنشئتي...
ليست هي...
شروط الدراسة...
وشروط الدراسة...
ليست هي...
شروط العمل...
وكل الشروط...
مختلفة...
حسب اليوم...
حسب الشهر...
حسب...
كل سنة...
حسب...
كل عقد...
حسب...
عمر الإنسان...
*****
وأنا في تاريخي...
ما عرفت...
إلا عمري...
ولا أعرف...
عمر أي إنسان...
ولا أنال...
إلا ما هو لي...
وما للآخرين...
لا شأن لي به...
*****
فهل أستطيع...
أن أجعل عمري...
أو ما تبقى منه...
في خدمة...
مفهوم الإنسان...
*****
فمفهوم الإنسان...
في النقابة...
ومفهوم الإنسان...
في الجمعيات...
ومفهوم الإنسان...
في جمعيات...
حقوق الإنسان...
تلوث...
ومفهوم الإنسان...
في أحزاب الحكم...
ومعارضته...
في البرلمان...
مهان...
ما دام...
قائد الحزب...
لا يبحث...
إلا عن تحقيق...
ما يحلم به...
من ثراء...
ليصير...
شيئا كبيرا...
حتى يحسب...
من زمرة الأثرياء...
*****
والأثرياء...
عندما يسودون...
يسود الفساد...
لتصير الجماعات...
بيد الأثرياء...
ليصير البرلمان...
للأثرياء...
والناخبون...
يبيعون...
ضمائرهم...
حتى يصل الأثرياء...
إلى الجماعات...
إلى البرلمان...
*****
وأنت يا وطني...
تسجل...
وتسجيلك فخر...
لأني ما خنت...
هذا الوطن...
ولا خنت نفسي...
ولا خنت في عملي...
ولا خنت أهلي...
ولا خنت...
في معاملاتي...
إنني التزم...
بكل ما تفرضه...
شروط الحياة...
الكريمة...
حتى لا يسجل...
التاريخ...
أنني تهاونت...
في حياتي...
*****
والواقع يشهد...
أن تاريخي...
براء...
من هراء...
لا يناسبني...
من أي التزام...
لا يناسبني...
من أي تطلع...
لا يناسبني...
فأنا طموح...
وطموحي...
يجعلني...
مخلصا...
لحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
مقتنعا...
بحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
مستسلما...
لما تقتضيه...
شروط الانتماء...
إلى حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
لا أدعي أنني...
قد بلغت المنى...
في حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
*****
فأنا واحد...
من الحزبيات...
من الحزبيين...
منانا جميعا...
أن نجعل الحزب...
يتقدم...
يتطور...
حتى يصير...
حزبا كبيرا...

ابن جرير في 21 / ي / 2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??