الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول تجاوزقراءات مقالاتي في (الحوار المتمدن) المليونين ونصف المليون!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2023 / 6 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


حول هذا الموضوع كتبتُ : (رسالة إلى الأصدقاء!)
********************************
تحية طيبة وبعد .....
هذا ما اكتشفته اليوم!، ولقد سرني ذلك كثيرًا ، أقصد تجاوز عدد القراء وقرءات مقالاتي في موقع (الحوار المتمدن) لمليونين ونصف المليون قارئ!!، فأنا كنت أقوم بالدخول لموقع الحوار المتمدن بشكل سريع لأنشر إحدى مقالاتي دون أن أنظر لعدد القراء ثم أعود لدكاني في سوق وشارع الفيسبوك الليبي حيث الكساد العام الكبير الذي اعتراه بعد خيبة أمل الشعب الليبي (الكبيرة والمريرة) في الثورة والثوار والاسلاميين والمعارضين (الكبار!) القادمين من الخارج كخيبتهم في ثورة الفاتح و(الأخ العقيد؟) الذي استقبلوه بفرح واستبشار عام 1969، فما لبث أن كشر لهم عن نابيه، وتحوّل الى حاكم جبار ، يسلب ممتلكاتهم بإسم الاشتراكية، ويبدد ثروتهم على الأوهام الكبيرة وعلى نشر كتابه الأخضر في العالم!! ، وينصب لهم اعواد المشانق وسط الشوارع بل وحتى وسط حرم الجامعات (!!؟؟).

في الفترة الأخيرة لاحظت كسادًا كبيرًا في شارع الفيسبوك الليبي وهو ما يعكس حالة الاحباط العام مما كان ومما هو كائن بل ومما سيكون!!، وإنا لله وإنا إليه راجعون!!.. وهي حالة سلبية خطيرة لن يستفيد منها إلا عصابات الفساد المالي وحكام الأمر الواقع في ليبيا اليوم!!

إن وجود هذا العدد الكبير من القراء العرب لمقالاتي في هذا الموقع الشهير (الحوار المتمدن) يغريني بأن آخذ استراحة من شارع الفيسبوك الليبي (المنهك) و(المُحبَط) وأشد الرحال إلى مواقع عربية حوارية لأخوض غمار حوارات فكرية جادة خصوصًا فيما يتعلق بمشروعي للحل العربي الاسلامي (الليبرالي) في مواجهة مشروعات الأصوليين الاسلاميين ومشروعات العلمانيين ومشروعات بقايا الأنظمة الجمهورية والجماهيرية العربية الفاشلة والمنهارة !!، ومشروعي ليس بـ(مشروع جديد) بل عودة لمشروع العرب في حقبة النهضة العربية الفكرية والأدبية التي تلت عصر الاحتلال والاستقلال، فهو إذن عودة للأصل!... فأنا أحتاج إلى هذه الحوارات من أجل تطوير رؤيتي العربية الاسلامية الليبرالية كإمتداد لمشروع النهضة العربية وكبديل عن المشروعات الفاشلة الثلاث ليمكنني - بعد أن أفرغ من عرضها للمناقشة العامة - أن أدونها في كتاب ربما سيكون بعنوان ((الاسلام الليبرالي، الآن !؟)).

لكل هذه الأسباب ربما بعد عيد الاضحى المبارك - إن شاء الله - أبدأ في رحلة الهجرة نحو المواقع العربية لخوض هذه الحوارات الفكرية، خصوصًا وأنه ليس هناك أي جديد في القضية الليبية!!، فهي قضية تجمدت لإسباب محلية عميقة أو ربما تم تجميدها من الخارج عن قصد (!!؟؟)، فالعقل الليبي مسدود، والأفق الليبي مسدود!!، والذي تحصل على كرسي و(هبره) وسط هذه الفوضى عض عليها بالنواجذ والأنياب ويأبى أن يغادرها البتة، مما يجعلنا نجد ألف عذر وعذر للعقيد القذافي وأولاده في مقاومتهم الدموية الشرسة لمحاولة ((الثوار)) المدعومين من العرب والغرب لنزع كرسي الحكم من أيديهم !!، فمشكلة ليبيا أعمق وأكبر وأخطر من كونها مشكلة القذافي !!، هذه حقيقة علينا مواجهتها !!، لكنني حاليًا ليس لدي ما أناقشه مع بقايا (العقل الليبي) المأزوم والتائه، لقد قلت له كل شيء!!، وسأدير ظهري للقضية الليبية مؤقتًا حفاظًا على وقتي وجهدي وأركز على المواقع العربية الحوارية أينما كانت لعل ذلك يكون مفيدًا لفكرتي ورؤيتي ومشروعي (الليبرالي/ العقلاني) غير العلماني.... ويوم أرى أن القضية تحركت بشكل حقيقي وجدي سأعود لدكاني في الفيسبوك الليبي لأمارس عملي كالمعتاد، ولأعود إلى طرح الحل الحقيقي والجاد والرشيد والمفيد لليبيا والليبيين وهو ((العودة للنظام الملكي البرلماني الاتحادي الدستوري بتطويرات جديدة توازن بين مطلب الاستقرار ومطلب الديموقراطية)) كخطوة أساسية وضرورية لوضع ليبيا على مسار التعافي والنهوض، هذا الحل والخيار الضروري والأساسي الذي بدونه أعتقد أن قطار ليبيا سيظل يتخبط خبط عشواء تحت تجارب الأمم المتحدة وعبث الدول العربية والغربية والشرقية و(يتشقلب) خارج مساره الصحيح بلا هدى ولا سائق ولا كتاب منير !!!!، ولكم خالص تحياتي .
***********************
(*) الرجاء ممن يعرف مواقع عربية حوارية جيدة مثل (الحوار المتمدن) أن يرسل إليّ بأسمائها وبروابطها أو يضعها كتعليق مشكورًا
(**) سيظل تواجدي في صفحتى ((رؤى)) في الفيسبوك مستمرًا حيث سأقوم بنشر محاولاتي وتجاربي الأدبية والشعرية القديمة والجديدة هناك، ومراجعتها وإعادة صياغتها بين الفينة والأخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!