الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنه العراق

العتابي فاضل

2023 / 6 / 22
عالم الرياضة


ضل يرددها لمرات ومرات، بعد كل هدف يهز شباكهم، شعرت به يرددها بعمق الحب لهذا العراق، من أنت يا عراق حتى تجعل الناس تتغنى بك وتعشقك كل هذا العشق، نعم أنها مباراة ليست ككل المباريات، لنترك الرياضة ولنطلق لمشاعرنا العنان، مباريات الفرق العراقية مع إيران تحمل معها التحدي وهي ليست وليدة اليوم بل منذ تلك الواقعة في طهران حين قال المعلق الكروي المرحوم "مؤيد البدري" جملته المشهورة "الله لا يحير عبده" وهو يشاهد أبن شاه إيران الشاب في ذلك العام عام 77 وهو يضع يده على خده بعد هدف الأسطورة الشبابية في ذلك الحين "حسين سعيد" برأسيته وهو يضع المرمى ولاعبي الفريق الإيراني خلفه ليعلنها مؤيد بصرخته كوووول، نعم كل مباريات العراق وإيران تأخذ طابع التنافس الشرس، لا أعلم هل هو ثأر تاريخي لا ينتهي أو هو صراع عربي فارسي لا ينقطع.
حتى دعاء اللاعب "أمجد عطوان" بقي علامة فارقة في تاريخ المنافسات مع الفريق الإيراني.
"خالد الحدي" المعلق القطري الشاب يتلذذ ويستمتع بفوز العراق على منافسيه في كل ملحمة كروية لكن مع المنتخب الإيراني أشعر بكل كلمه وتعليق وتحليل تخرج من أعماقه مشحونة بحبه للعراق حين يرددها لمرات ومرات وبعذوبة صوته الجهوري "أنه العراق نعم أنه العراق نعم يا عراق"، هنيء للعراق بحب الشعوب له وهنيء لهم بحب العراق وشعبه لهم.
الشاب الحدي ملكت قلوب الشعب العراقي ودخلت وتربعت بلا منافس.
شكرا لك من الأعماق وشكرا للشعب القطري...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موعدنا الليلة.. ريال مدريد ضيفا ثقيلا على بايرن ميونخ فى معر


.. قبل شهر من محاكمة 8 أطباء.. تقرير طبي يكشف مفاجأة عن وفاة ما




.. أخبار الرياضة في دقيقتين | أوروبا تحبس أنفاسها قبل كلاسيكو ن


.. تفاعلكم | تفاصيل صادمة تكشفها والدة ضحية حادث بطولة مصر للدر




.. انسحاب الجزائر من البطولة الإفريقية للجمباز في المغرب.. فما