الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات الحرب السودانية في اربعون نقطة

ايليا أرومي كوكو

2023 / 6 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


1/ دمرت هذه الحرب البنية التحتية لبلدنا تدميراً كاملاً
2/ المرافق الخدمية الاساسية من مياه و كهرباء توقفت
3/ تشرد الكثيرين تركوا بيوتهم و صاروا نازحين مهاجرين
4/الضحايا العالقين في بيوتهم لا يزالون يموتون عطشاً وجوع
5/ استوطن الرعب والخوف و الاحساس بعدم الامان قلوب الجميع
6/ تعطلت العملية التعليم و التربوية تماماً لا مدارس ولا جامعات
7/ احتلال المشتشفيات وخروج المشافي من الخدمة بشكل شبه كامل
8/ انعدام الدواء لاسيماء المنقذة للحياة و غياب الكوادر الطبية خوفاً
9/ مستقبل الاطفال بات مجهولاً فجلهم سيصيرون فاقد تربوي
10/ الشباب في حيرة وخيبة أمل كبير و غد مجهول
11/ الشباب مستهدفين ومهددين بالتجنيد القسري او القتل و التصفية الجسدية
12/ الأمهات و الأخوات ، الزوجات و البنات يغتصبن عنوة امام الرجال
13/ النساء الحمل حديثات الحمل يجهضن من جراء رعب اصوات المدافع و القادفات و الطيران
14/ الجثث تملأ الشوارع و الطرقات تتعفن و ل تجد من يسترها و يدفنها
15/ الاف المواطنيين المدنيين قتلوا في حرب عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل
16/ شلت المرافق الصحية و اقعدتها في وقت الحاجة
17/ تراجع اقتصادنا الي المرحلة الصفرية او دونها
18/ فرقتنا بعثرتنا اجتماعياً و اسرياً انتهينا
19/ الكل صار عاطلاً عبئاً علي نفسه و علي غيره
20/ البعض اصبحوا لصوص قطاع طرق و نهابين في وضح النهار
21/ الاخرين منا أضحوا مجرمين قتلة سفاكي دماء لا يرحمون
22 / الدورة المصرفية من البنوك وغيرها من خارج الشبكة
23/ ثلاث اشهر و العاملين في القطاع العام و الخاص بلا اجوررواتب
24 / انعدمت السيولة المادية من العملات النقدية من الايدي المواطنين
25/ استشري ظاهرة الطمع و الجشع بين التجار مستغلين الظروف
26/ الكل أضحي متسولاً و شهاد علي مستوي الدوله كلها
27/ شح الوقود و انعدامه يأزم يعقد الامور من ترحيل سفر و مواصلات
28/ الاستجابة المتواضعة جداً للأستجابة و المساعدة الدولية في جنيف
29/ الموسم الزراعي المطري مهدد تهديدأ شاملاً لجملة اسباب
30/ النعرات القبلية الاثنية في أوجها و هو مهدد للنسيج السوداني
31/ التطهير العرقي و الابادات الجماعية يطلع بعنقه مجدداً
32/ دخول اطراف اخري جديدة في الصراع بخلاف الجيش و الدعم
33 / الاطماع الدولية حاضرة و هي التي ستطيل أمد الحرب
34 /انغلاق الافق و اسداده لدي الاطراف السودانية العسكرية و السياسية
35/ غياب الارادة الوطنية الحرة الشجاعة و القدرة علي تقديم الحلول
36/ تعليق وتوقف العملية التفاوضية غير المباشرة بين الفرقاء في جده
37/ هذه الحرب خاسرة بكل الاحول المنتصر فيها خسر السودان
38/ كل من المتصارعين علي كرسي السلطة لايهم شيئاً من ذلك ابداً
39/ بالتالي فأن السودانيين امام مستقبل مظلم ومجهول في كف العفاريت
40/ هناك اشياء كثيرة أخري حمياني و انتوا تموا الباقي من عندكم .
حتماً ستتوقف هذه الحرب اللعينة يوماً و في الغد القريب العاجل بمشيئة الله .
لكن علي أي سودان سيكون المصير السوداني الذي يتبلور في الافق ؟
هل علي سودان جديد موحد كما يتمناه الكثيرين و يحلمون به ؟
ام السودان علي طريقة سلاح الديمقراطية التي اشعل به أمراء الحرب هذه النيران الغير ديمقراطية ؟
ام تري تدور الدوائر و تختطف ثورة السودانيين بأيدي من قسموه ليكملوا تقسيم ما تبقي منه الي دويلات وكنتونات . هيهات .. هيهات
كان الله في عون السودان و السودانيين من شرهؤلاء و اؤلئك المتربصين به و بمصير شعبه الطيب الكريم .
سينتهون جميعاً الي نهاياتهم الحتمية ليبق السودان من بعد وطن العزة و الكرامة الوطن العزيز القائم علي مبادي الحرية و العدالة و السلام
سيبقي السودان الوطن البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ حر ديمقراطي
وطناً يقبل فيه جميع السودانيين الاخر بكل الوان اطيافهم المتنوعة المختلفة المتدخلة المعقدة .
الوطن الذي يتعايش في الكل في سلاسة و تناغم و الفة مودة و رحمه مع بعضهم البعض بتألف و رضي .
هذا هو السودان المفترض المتنوع جغرافياً تاريخياً ، جهوياً أثنياً قبلياً عقائدياً دينياً و طائفياً او حزبياً .
بعقد اجتماعي فريد جديد تتوحد فيه جميع الحركات و المليشات المسلحة في جيوش وطني واحد عوضاً عن الثمانين جيش .
كما يتوافق فية الارادات في القادة السياسين و يتوحدون لأجل السودان المتحد في حزبين او ثلاث احزاب و بالاكثر اربعة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح تزامنا مع تواصل المفاوضا


.. -ندعي يجينا صاروخ عشان نرتاح-.. شاهد معاناة سكان رفح وسط هرو




.. غالانت: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل استعادة الرهائن ولكن إ


.. الرئيس الإيراني: المفاوضات هي الحل في الملف النووي لكننا سنل




.. إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكدان مواصلة العمل بات