الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية بنكهة الكي جي بي حلقة 3

شكري شيخاني

2023 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


اعود لمقدمة الحلقة الاولى ...تفاعل العالم أجمع في اليومين الماضيين مع الاحداث المفبركة والتي على اساس انها عصفت بالعاصمة موسكو.. وكالعادة كان الاعلام العربي سباقا" لهذه الهليلة وعلى راس هذا الاعلام قناة الجزيرة .. وخرج علين الكثير من المحللين الفطاحل يقدمون سيناريوهات متعددة متقاربة ومتناقضة عن الوضع الحال وعن المستقبل.. سمعنا وقرأنا عن محاولة انقلاب وتمرد بل وعصيان مسلح .بينما كان لبوتين رأي اخر بأن اتهم فاجنر بالخيانة والطعن بالظهر.. ولكي نتعرف جيدا" على هذه المسرحية واشخاصها لابد من التعريف بهم وماذ قيل وكتب عنه ولنبدا" بمجموعة فاجنر...مجموعة فاغنر (بالروسية: Группа Вагнера)‏ هي منظمة روسية شبه عسكرية، وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري) وهي على غرار بلاك وتر الامريكية التي استباحت ارض العراق ابان الغزو الامريكي 2003 .وقيل إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا.
يرى آخرون أن فاغنر هي حقًا وحدة تتمع بالاستقلالية تابعة لوزارة الدفاع الروسية و/أو مديرية المخابرات الرئيسية متخفية، والتي تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار، حيث يتم تدريب قواتها على منشآت وزارة الدفاع. ويعتقد أنها مملوكة لرجل الأعمال يفغيني بريغوجين الذي له صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
زعمت صحيفة التايمز أنه خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير 2022، نقلت مجموعة فاغنر أكثر من 400 متعاقد من جمهورية أفريقيا الوسطى في منتصف إلى أواخر يناير في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته، وبالتالي تمهيد الطريق لروسيا لتولي السيطرة. وتلقت الحكومة الأوكرانية معلومات في هذا الصدد في وقت مبكر من يوم 26 فبراير، أعلنت بعد ذلك حظر تجول «صارما» لمدة 36 ساعة لاكتساح العاصمة بحثا عن «المخربين الروس». في اليوم السابق، زعمت الحكومة أن قواتها قتلت 60 مخربا في كييف كانوا يتظاهرون بأنهم وحدة دفاع إقليمية. وفور تلقي الحكومة هذه المعلومات اندلع قتال عنيف في غرب وشمال شرق كييف حيث تزعم أوكرانيا أنها صدت هجوما على قاعدة عسكرية. بحلول الصباح، كانت القوات الأوكرانية قد أمنت العاصمة. ووصفت الولايات المتحدة القوات الروسية التي دخلت كييف بأنها «عناصر استطلاع». بعد يومين، قال مسؤول أمريكي، كانت هناك «بعض المؤشرات» على أن فاغنر كانت تعمل، لكن لم يكن من الواضح أين أو كم. بحلول 3 مارس، وفقا لصحيفة التايمز، نجا زيلينسكي من ثلاث محاولات اغتيال، يزعم أن اثنتين منها دبرتهما مجموعة فاغنر. في 8 مارس، ادعى الجيش الأوكراني أن أول متعاقدين عسكريين خاصين من فاغنر قد قتلوا منذ بداية الغزو الروسي وتم تأكيد أول حالة وفاة بالاسم في 13 مارس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. مفاجآت الجولة الثانية!


.. غداة الانتخابات التشريعية.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يقدم ا




.. رغم إصراره.. اجتماع لكبار الديمقراطيين لبحث مستقبل بايدن


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - أبو عبيدة: عززنا القدرات الدفاعية




.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهوري