الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقارب الايراني السعودي الي اين ؟

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2023 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


النقارب الايراني السعودي هل يسهم في تنمية المنطقة واحلال السلام وانهاء النزعات الاقليمية ولايمكن ان تكون هناك تنمية في السعودية الا بانهاء العدوان والاحتلال في اليمن السلام يتحقق للاستجابة لمطالب اليمنيين بانهاء المعانات ودفع التعويضات واعادة الاعمار ويمكن للسعودية وايران ان يلعبان دور اساسي وهام في اليمن من خلال التعاون السعودي الايراني المشترك والتقارب طالما وان هناك تطور وتقارب اكثر يشمل مجالات واسعة اقتصادية ويصل الي العسكرية المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية بإيران محسن خجستة مهركشف عن آفاق التعاون بين إيران والسعودية بالمجال النفطي، مشيرا إلى البدء في الأعمال التمهيدية للتعاون الثنائي بهذا المجال.وقال المسؤول الإيراني، للصحفيين "تم استلام الخطط والموافقات اللازمة لزيادة الإنتاج والحفاظ على الطاقة الإنتاجية لجميع الحقول المشتركة بين إيران والمملكة العربية السعودية".في حقل فروزان النفطي المشترك بين إيران والمملكة العربية السعودية، وان شركات بتروبارس والمنشآت البحرية تعمل على جبهتين وقريبا سيتم الإعلان عن أنباء إيجابية بشأن زيادة إنتاج هذا الحقل وكذلك تم توقيع عقد إنشاء حقل غاز فرزاد ويجري حاليا إنشاء هذا الحقل من قبل شركة بتروبارس".وان هناك استعدادات كاملة لبدء الحفر في حقل أرش النفطي المشترك وقد اعتمدنا موارد كبيرة لتنفيذ خطة تطوير هذا الحقل في مجلس إدارة شركة النفط الوطنية الإيرانية وعندما تكون الظروف جاهزة، سنبدأ الحفر في حقل أرش

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال إن دول الخليج تحظى بمكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الأمن بالمنطقة لتوفير أرضية للتنمية الاقتصادية.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، قال "نعتبر منطقة الخليج الفارسي ذات أهمية استراتيجية ودول الخليج لهم مكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية"، لافتا إلى أن "الأمن موضوع جماعي يتم ضمانه من خلال آليات مشتركة ومشاركة دول المنطقة".

وان لقاءات جيدة عقدت خلال الجولة الاقليمية لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وطرحنا مبادرة لانعقاد مجمع للحوار والتعاون بين دول المنطقة بما يضمن أمن المنطقة"، مؤكدا أن "الحضور الخارجي لا يساعد في ضمان الأمن ودول الخليج الفارسي باستطاعتها ضمان الأمن من خلال التعاون".و أن "التعاون متعدد الأطراف يسهل الأرضية للتنمية وضمان مصالح مختلف الدول"، مبينا أن "هدفنا من هذه المبادرة ضمان السلم والاستقرار المستديمان في المنطقة، والدول التي شملتها جولة الوزير عبد اللهيان رحبت بهذه الفكرة وسوف نعلن عن تفاصيلها".و"إيران تؤكد ضرورة الحفاظ على الأمن في المنطقة لتوفير الأرضية للتنمية الاقتصادية". وعن إعادة فتح السفارة السعودية في إيران، أوضح كنعاني أنه "تمت تهيئة الظروف لإعادة فتح السفارة السعودية والقنصلية في مشهد ونتوقع إعادة فتحها قريبا".وأن "علاقات إيران والسعودية عادت ونحن في مرحلة استئنافها بناء على إرادة قادة البلدين"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاق بين الجانبين لاستمرار التعاون في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والاستثمار وعدم اقتصارها على المستوى السياسي".وأفاد "لدينا اتفاق شامل بهذا الشأن ومازلنا في الخطوات الأولى لتفعيلها"، مؤكدا أن "هناك آفاق واضحة للتوصل إلى اتفاق إلى ظروف جيدة في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين".

أمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة الحرة في إيران، اعلن أن بلاده تتفاوض مع السعودية والإمارات للاتفاق على التعاون المشترك في المناطق الحرة وقال حجة الله عبد الملكي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "نعمل على تطوير مناطق حرة مشتركة مع الدول الأخرى، خاصة مع دول الجوار والدول العربية والإسلامية".وأضاف "وقعنا مذكرة تفاهم مع سلطنة عمان وسوريا حول التعاون في المناطق الحرة، وأدرجت المفاوضات مع العراق في وثيقة التعاون المشترك للمناطق الحرة المشتركة، ونتفاوض مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أجل التعاون المشترك في المناطق الحر
.
إيران تعرض على السعودية التحالف عسكريًا

، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"،الرزسية كتب غينادي بيتروف حول درجة التقارب التي باتت ممكنة بين طهران والرياض.. وان إيران تعرض على السعودية التحالف عسكريًا

وجاء في المقال: تستأنف جميع البعثات الدبلوماسية الإيرانية عملها في المملكة العربية السعودية هذا الحدث الرمزي إلى تطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين. اقترحت إيران المضي إلى أبعد من ذلك: فقد اقترح قائد البحرية الإيرانية، شهرام إيراني، إنشاء تحالف لضمان الأمن في البحر الأحمر والخليج والمياه المجاورة بالمحيط الهندي. وبحسب وكالة مهر الإيرانية، فبالإضافة إلى المملكة والجمهورية الإسلامية، تقترح إيران ضم الإمارات وقطر والبحرين والعراق والهند وباكستان إلى التحالف المقترح.

السعودية لم ترد بعد. إذا قُبل الاقتراح الإيراني، فإنه سيغير بشكل جذري الوضع في الشرق الأوسط. الآن هناك تحالف بحري واحد فقط يعمل في المنطقة، وهو يكافح القراصنة اليمنيين والصوماليين، ويضم 38 دولة، ويقع مقره المركزي في البحرين، وبشكل غير رسمي تقوده الولايات المتحدة، التي يضمن أسطولها بشكل أساسي سلامة الملاحة في المنطقة. عرضت إيران، في الجوهر، تطوير ضمانات بديلة للضمانات الأمريكية لسلامة الملاحة.

ذكرت بوابة "الجديد" الإخبارية القطرية أن الدولة المستعدة لتحل محل الولايات المتحدة وتصبح العضو الرئيس في التحالف الجديد هي الصين. وبالإشارة إلى مصادرها (في الواقع، إلى بيانات السلطات القطرية)، تؤكد البوابة أن من المخطط له ربط الإمارات وسلطنة عمان بالمشروع، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية وإيران.

إذا نجح المشروع حقًا، فسوف يزداد نفوذ الصين في المنطقة. فقواتها البحرية أقوى بكثير من قوات أي دولة في الشرق الأوسط. وهذا يثير الشكوك في نجاح التحالف. على الأقل من غير المرجح أن يكون لواشنطن مصلحة في ذلك. وبالنسبة للمملكة العربية السعودية نفسها، فإن أهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة لا تزال لا تضاهى

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اكد، أنه لا يمكن تحقيق التنمية في المنطقة إلا من خلال الصداقة والتعاون.

و في تغريدة على تويتر، ان "سياسة الجوار .. لا يمكن تحقيق النمو والتنمية في المنطقة ومستقبل مشرق لأجيالنا القادمة إلا من خلال الأخوة والصداقة والتعاون".

وكان أمير عبداللهيان، قد قال في منشور على انستغرام، "بالنظر إلى أهمية الجيران في السياسة الخارجية للبلاد وتماشيا مع تعزيز سياسة الجيران التي تنتهجها الحكومة الثالثة عشرة، بعد وقت قصير من استضافة وزير خارجية السعودية والمباحثات المفيدة التي عقدت في طهران، زرت 4 دول قطر وعمان والكويت والإمارات كنت في المنطقة الجنوبية في المنطقة الجنوبية للخليج الفارسي".

وأضاف، كانت المباحثات مع كبار المسؤولين ونظرائي في هذه الدول إيجابية للغاية وبناءة ومفعمة بالأمل للجميع على ضفتي منطقة الخليج الفارسي المائية الاستراتيجية. وواعدة "بغد أفضل وأكثر أمنا وازدهارا" للشعوب التي توجد بينها أواصر المودة والمحبة والقرابة متجذرة وعميقة.

وتابع، تعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إيجاد آلية مشتركة للحوار والتعاون بمشاركة جميع دول منطقة الخليج الفارسي الإستراتيجية أمر ضروري ومثمر أكثر من أي وقت مضى. لهذا الغرض، رحبنا بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اجتماع وزراء خارجية المنطقة في نيويورك، وسنطرح فكرة تشكيل * "مجمع للحوار والتعاون" * بمشاركة جميع الدول على الجانبين الشمالي والجنوبي للخليج الفارسي، وسنعرض تفاصيلها المكتوبة في المستقبل القريب على جميع جيراننا في الجنوب.

واختتم بالقول، إن غداً أفضل وأكثر أمناً وازدهاراً هو حق مشترك لجميع أبناء شعوبنا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على مضاعفة جهودها لتحقيق هذا الغرض.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد قام بزيارة دول الخليج الفارسي، حيث زار قطر وعمان والكويت والبحرين.

سفير إيران الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، قال إن منطقة الخليج الفارسي تحتاج إلى حوار جديد في إطار التعاون والأمن القائم على التنمية.وأوضح عنايتي، في مقابلة مع تلفزيون “سي جي تي إن” الصيني، إن البيان المشترك لوزيري خارجية إيران والسعودية تناول بشكل شامل العلاقات التجارية بين البلدين.وأضاف: "فيما يتعلق بالعلاقات التجارية، لقد تمت صياغة الخطط بشأن الزيارات المتبادلة بين الوزراء وكذلك إنشاء لجان مشتركة، ويسلط البيان المشترك الضوء أيضا على القطاعات الخاصة النشيطة في البلدين".وتوقع عنايتي تفعيل العلاقات التجارية في القطاعين العام والخاص بين البلدين.وأشاد "بجهود الصين في تسهيل استئناف العلاقات بين إيران والسعودية"، قائلا: إن "منطقة الخليج الفارسي بحاجة إلى حوار جديد في إطار التعاون والأمن القائم على التنمية".وتابع السفير الإيراني: "من الممكن أن تعمل الدول الإقليمية معا على تعزيز علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف، ونحن نقدر بصدق دور الصين في تعزيز هذا التقارب"، حسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قد قال، إنه تحدث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن أهمية تشكيل لجنة اقتصادية تنظر في ملفات مختلفة بين البلدين.

وأوضح عبداللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، في طهران: "تبادلنا أسمي السفرين بيننا وبين السعودية ونعمل على المصادقة عليهما"، مؤكدا أنهما ناقشا أهمية التعاون المستدام في مجال التجارة بين إيران والسعودية.وأضاف: “وفرنا الظروف لافتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، وتمكنا أيضا من مناقشة مختلف أبعاد العلاقات الإيرانية السعودية"، مؤكدا ضرورة العمل مع المملكة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

وأجرى بن فرحان، خلال زيارة إلى طهران هي الأولى لوزير خارجية سعودي منذ أكثر من عقد، والتقى خلالها الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، وسلمه دعوة رسمية لزيارة المملكة.

واتفقت السعودية وإيران في 10 مارس/آذار الماضي، في بكين وبوساطة صينية، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارتين في البلدين خلال مدة أقصاها شهران.

وأعادت إيران في 6 يونيو/ حزيران الجاري فتح سفارتها في السعودية بعد 3 أشهر من اتفاق بكين.

وقطعت إيران والسعودية شوطا جديدا في إستئناف العلاقات بزيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران.

- زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لايران تطور مهم آخر بمسار إعادة جسور العلاقات.

- الزيارة هي الأولى من نوعها بعد نحو 8 سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.

وحمل الوزير بن فرحان.. تحيات الملك سلمان وولي العهد للرئيس إبراهيم رئيسي ودعوته لزيارة المملكة.

وقال وزير الخارجية أميرعبد اللهيان: تناولنا أبعاد العلاقات الثنائية والتعاون حول الأمن الإقليمي

والتقارب الإيراني السعودي الرابح هو العالمين العربي والإسلامي.. أما الخاسر فهو الكيان الإسرائيلي الذي يرى في هذه العلاقة خطرا حقيقيا على وجوده وبرنامجه القائم على اختراق العالمين العربي والإسلامي من خلال تطبيع مجاني.

بالنسبة للفلسطينيين هذه العلاقة تشكل داعما لهم في ظل مواجهة مفتوحة مع الاحتلال، لا سيما وأن هذا تقارب سيعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

وفي حديث لمراسل قناة العالم أشار الكاتب والمحلل السياسي أمجد شهاب إلى أن: "التقارب الإيراني السعودي أمر طبيعي جدا.. هو الشيء الطبيعي، والشيء الغيرطبيعي أن يكون تنافر.. إيران والسعودية بلدين مركزيين وجاريين وتجمعهما روابط تاريخية وثقافية ودينية وإنسانية وحضارية مشتركة، وبالتالي لهم دور مشترك أيضا في تطور وتقدم الإقليم."

الأزمة الداخلية الإسرائيلية تزداد في كل يوم.. وجاء التقارب الإيراني والسعودي ليزيد من الصراعات الداخلية.. ففي تل أبيب كانوا يأملون باستمرار حركة التطبيع مع الدول العربية، وكانوا يعتقدون بانهم قادرون على تشكيل حلف إسرائيلي خارجي لمواجهة الجمهورية الاسلامية الإيرانية.. واليوم باتوا في تل أبيب يعتقدون أن عليهم التزام الصمت لأن لا أحد في الدول الخليجية قادرا على أن يفتح أراضيه لابتداء عدوان على إيران منها، والأكثر واقعية في كيان الاحتلال يرون أنهم يجب أن يعترفوا اليوم بأن فكرة الاعتداء على إيران كانت بروباغاندا.

ولفت مدير مركز مسارات للدراسة نهاد أبو غوش أن: "نتنياهو كان يراهن بشكل كبير جدا على إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي من خلال التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وصرح أكثر من مرة أنه في حال تم التطبيع مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل سيكون هو نهاية الصراع العربي الإسرائيلي ونقطة متقدمة جدا.. فالتطبيع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية هو تجميد لهذا التطبيع."

وما حدث من تقارب سعودي إيراني كان هو الأساس.. وما كان من تقارب عربي إسرائيلي هو الاستثناء.. فإن العلاقات الإيرانية السعودية هي الأصل والاستثناء وهو ما قام به الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية من محاولات لزرع الفتنة وخلق تحالفات لا مكان لها من الإعراب
.في المؤتمر الصحفي مع نظيره الايراني، في ايران ركز وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على ان العلاقات الطبيعية بين البلدين هي الاصل، وتأمل الرياض ان تنعكس العودة ايجاباً على المنطقة والعالم الاسلامي.
ويرى الاستاذ في العلاقات الدولية د. وسام اسماعيل، في زيارة وزير الخارجية السعودي بانها تأتي تأسيساً لمرحلة مختلفة تماماً عن المرحلة السابقة التي استمرت 8 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران. وقال: ان اهم ما في زيارة فيصل بن فرحان انها تعبر عن رؤية استراتيجية لدى كلا الطرفين. ويظهر الاندفاع السعودي بان هناك تغييرا في السياسة السعودية، خاصة وان هذه الزيارة تأتي بعد اقل عشرة ايام من زيارة بلينكن الى السعودية الذي اصر على اعتبار ايران مهددة للامن والاستقرار ويفترض تعاون دول المنطقة لمواجهتها.

واوضح، ان مجي وزير الخارجية السعودي الى طهران، يؤكد ان الرياض اتخذت قرارها بان سياساتها ذاهبة باتجاه تعاون اقليمي لا يمكن ان يثمر الا بنوع من التوافق الاقليمي الذي يساهم في الاستقرار ما يعتبر بمثابة نكسة للمشروع الامريكي في المنطقة.

من جانبه، اكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي سعد بن عمر، ان زيارة وزير الخارجية السعودي تأتي تتويجاً لمصالح البلدين ايران والسعودية، واصفاً الخطاب الاعلامي الامريكي والاسرائيلي حول زيارة بن فرحان لطهران بانه خطاب قديم ومهترأ، ولا تؤثر على المصالح الايرانية السعودية.

ورأى ان الاهم من هذا وذاك، ان الزيارة بحد ذاتها تأتي مكملة للجهود الدبلوماسية بتسليم الرئيس الايراني الدعوة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة الرياض.

بدوره، اكد الخبير بالشؤون الدولية مهدي عزيزي، ان زيارة بن فرحان لطهران والتفاهم السعودي الايراني تجسيداً لمعادلة وفصل جديد فرضتها ظروف المنطقة، وسيأتي بعد التفاهم السعودي الايراني دور تقريب وجهات النظر العربي الايراني بشكل اكبر، في ظل الظروف الراهنة خاصة بعد العجز والضعف الامريكي في المنطقة، وفشل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المنطقة خلال الاشهرالماضية، وحتى فشل زيارة وزير خارجيته بلينكن للرياض من اجل التأثير على التفاهم السعودي الايراني.

واشار الى ان هناك تخوف اسرائيلي امريكي من التفاهم الايراني السعودي، باعتبار ان هذا التفاهم سيؤثر على الملفات الاقليمية منها الملف اليمني والملف الفلسطيني. ونبه الى ان المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية ايران والسعودية ركز على تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين والتعاون الامني خاصة في مجال امن الملاحة البحرية والملف الفلسطيني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة