الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن أي نشيد تتحدثون - قسماً أو الشاي الصحراوي أو عن إعدام فيلم مدور الوثائقي …

مروان صباح

2023 / 6 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


/ حقاً 😦 هو سجالاً يحمل نبرة ارباكية - سطحية وانشقافية تخضع إلى دبلوماسية فقيرة الاتجاهات ال 4 ، وكذلك توّجب على العربي عامةً والجزائري بشكل خاص أن يتحولوا بفضل راسميها وقوداً ⛽لنار🔥لا تخمد في الظاهر ، لكنها في الحقيقة ليست سوى أكذوبة لا أكثر ، وهذا بالفعل كان السبب وراء حالة اللامبالاة التى تخيم لدى الأغلبية الساحقة ، حتى لو كانت هناك👈 اعتراضات عابرة ، وبجدية ، لم يعد الاهتمام هذه الأيام بالوطنية كما كانت هي هامة ومهمة بين الأجيال السابقة وتحديداً التى جاءت بعد تحرير الأوطان والذي شكل الانعتاق من المستعمر حديثاً جمهوريات ودول على غرار ما حصل في أوروبا 🇪🇺 ولاحقاً في الأمريكيتين 🇺🇸 ، بالفعل 😦 وهو أمر لا يعيب أو يلام الشعب العربي ، طالما العرب باتوا همهم الأعلى والرئيسي اللجوء أو الهجرة إلى دول كانوا أجدادهم قد قاتلوها من أجل 🙌 الجلاء ، وبالتالي ، إذا كانت دولة الجزائر 🇩🇿 التى مؤخراً شهد نشيدها الوطني سجالاً على الوسائل الاجتماعية أو حتى في الإعلام الرسمي في فرنسا 🇫🇷 تماماً👌كما هو في الجزائر 🇩🇿 ، وتحديداً حوّل الفقرة التى تُذّكر الفرنسي باستعماره وجرائمه ، والحق يقال😧 ، فالشاعر الشيخ زكريا بن سليمان والمعروف عربياً وفرنسياً وبين الثوار " بمفدي زكريا " وحتى لشعراء تونس 🇹🇳وفي مقدمتهم أبا القاسم الشابي والتى كانت تربطه به علاقة وطيدة ، فعلياً لم يسيء أو يؤذي الإنسان الفرنسي ، بل مقربته من شعراء تونس أتاح له التعلم الشعر المطعم بالنثر الفرنسي 🇫🇷 الإسباني 🇪🇸 " ، حيث قال يوماً ما المفدي في نشيده " قسماً " وتحديداً بالفقرة المختلف حولها " يا فرنسا 🇫🇷 قد مضى وقت العتاب / وطويناه كما / يطوى الكتاب / يا فرنسا إن ذا يوم الحساب / فاستعدي وخذي منا الجواب / إن في ثورتنا فصل الخطاب /وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر 🇩🇿 فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا " ، في المقابل وهو أيضاً مهماً ويصل إلى أن يكون جوهرياً ، وطالما الشعر يبقى حكاية قادمة من جملة صور ، فإن هذا ينطبق أيضاً على النشيد الجزائري وأي نشيد وطني أخر ، هنا 👈 لا نتحدث عن النشيد الفرنسي ، الممتلئ كما هو معلوم بالعنف والوعيد والدم🩸 ، لكن بصفة عامة يبقى النشيد الوطني وأي نشيد تتبلور حكايته على إيقاعات حياة الشعب التى عاشها في تلك المرحلة والتى أفرزت اللحن والنبرة الخاصة بتلك الحقبة ، فهي ليست بالضرورة أن تكون مبنية على وعياً كاملاً ، بلكلمة والإيقاع واللحن ، لكنها تظل مجموعة أحداث لا بد لشخص أن يرويها تحت👇إلحاح تضحيات الآخرين ، وهذه اللحظة التى يقال عنها بلحظة الشعور بالنصر أو التمجيد بين الإنسان والمكان بصور فنية ، هي وحدها تمنح المواطن السعادة ، بل هي لحظات تفي بالغرض للعيش عليها مدى الحياة .

يتابع المرء تلك النبرة ، وهو في الواقع لفظ كما يبدو 🙄 الطرفين تقصدا التدرب عليه حتى باتا أساتذة في الدبلوماسية ، وعلى الرغم من كلا الطرفين لديهما هامشاً ليس قليلاً للتنازل السياسي ، إلا أن التاريخ يحكي لنا بأن الطرف الجزائري 🇩🇿 إعتاد على تقديم التنازل لأسباب بالطبع تتعلق بالفساد ، وتبقى حكاية الجزائر 🇩🇿 وفرنسا 🇫🇷 بصراحة 😐 تاريخية لم تبدأ مع الرئيسين تبون وماكرون ، بقدر أن الاحتكاك السياسي والمشادات والمناكفات هي بالأصل نهج تقليدي ودبلوماسي بين العاصمتين ، وهو بصراحة 😐 فريد من نوعه ، لأنه لم يظهر في بلدين آخرين ، لكن أيضاً التفكير في تعديل أو تعطيل الفقرة المختلفة عليها ، ليست جديدة ، وقد بدأ في زمن الرئيسين هواري بومدين 🇩🇿 وجيسكار ديستان 🇫🇷 ، عندما الأخير رغب في تحسين العلاقات الثنائية وتحديداً الاقتصادية ، يومها بادر بومدين أثناء إجتماع مجلس قيادة الثورة بتقديم مقترحاً يهدف إلى إلغاء الفقرة إياها ، وبالفعل 😟 أجتمعوا الأعضاء على ضرورة تقديم حسن النية من خلال تكليف وزارة الثقافة بنشر مسابقة بين الشعراء العرب من أجل 🙌 تعديل الفقرة بأخرى ، لكن المفاجأة المدوية جاءت من الشاعر الجزائري والذي عاش في منفاه عندما أرسل النشيد ذاته " قسماً " بفقراته ال5 ، وبالفعل😦 لقد مرر وزير الثقافة المعلومة لبومدين ، فكان رد الأخير على رسالة المفدى زكريا " أبقوه كما هو " ، بل لو عاد المرء إلى تاريخ نشوء الدولة الشورية " وفي التسمية الحديثة " الديمقراطية " ، سيكتشف بأن الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة لم تتخذ الأنشودة الإسلامية ، طلع البدر علينا " نشيداً وطنياً ، حتى لو كانت الأنشودة غير موثقة من علماء الحديث وتفتقد إلى صحاح أهل العلم ، لكن الدول التى تعاقبت على الحكم الإسلامي بعد ذلك ، لم تعتمدها أو لم تعتمد أي نوع من النشيد الوطني ، على الرغم من أن الدولة الإسلامية ☪ تأسست بعد ثورة لم تحدث تغيراً جذرياً وجوهرياً فقط في الجزيرة العربية بقدر أنها غيرت العالم برمته ، وهذا يؤكد☝بأن النشيد الوطني هو حديث الصنع وحداثته أرتبطت إرتباطاً مع الجمهوريات والدول التى تأسست بعد الثورة الفرنسية 🇫🇷 الكبرى في أوروبا 🇪🇺.

وبين المناكفة والمصافاة ثمة خطوط عريضة ، متعددة الأطر ، تصلح لكتابة تاريخ شعب عانى وكافح ودفع أثمان ثقيلة وفادحة ، بل حتى الآن ما يزال يسدد الكثير من هذه الفواتير حتى الساعة ، وعادةً مشاعر الإنسان قبل الاستماع👂إلى أي نشيد وطني وبعد انتهائه " تختلف " ، فكل المشاعر المؤججة ستنتهي بطريقة ما ، لأن حتى الآن لم يستطيع ملحناً 🎼 تأليف ✍ سيمفونية متواصلة - سرمدية - أبدية ، وهذا له علاقة بالكون الذي هو بالأصل قائماً على المحدودية ، فحب الأوطان ليس كما يعبر عنه الشعراء بالمطلق ، قد تكون التضحية في لحظة ما ، هي مطلقة ، لكن يبقى الوطن شأنه شأن كافة الاستجابات الأخرى الموازية للفعل العاطفي والإرادة ، وفي الأغلب لكل ما هو وطني أو عائلي أو انتمائي ، ففي نهاية المطاف الذي يقود المرء إلى قداسة الأشياء ، هي الوجدانية التى تتكون من مشاعر بين الشخص وأرضه أو وطنه ، لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الارتباط فقط قيد الألم والمعاناة🤕🤒 وخالي تماماً 👌 من أي سعادة 😎 والتى تجعل المواطن على سبيل المثال في الجزائر 🇩🇿 ، تاريخيه وواقعه محصور بين التضحية - الموت والمكابدة مع السلطة الفاسدة ، لأن في الخاتمة ، ليس من العدل ، وهكذا يرى كل من ينشد نشيد قسماً أو أي نشيد أخر ، بأن الانتماء للوطن يصبح استثناء والقاعدة العامة هي الهجرة من الوطن كما تشير ☝ أعداد المهاجرين منَّ الجزائرين حول العالم والتى تصل أعدادهم فقط في فرنسا 🇫🇷 إلى المليون شخصاً أو المغاربة 🇲🇦 إلى المليون ونصف أو حتى التوانسة 🇹🇳 إلى نصف مليون إنسان ، إذنً ، مع الفساد السلطوي يتحول الوطن هو الأكثر فجوراً من الهجرة ، وأيةُ هجرة تلك نحو من كان يستعمر بلاده قبل قليل ، بل هو الشأن الأكثر انزعاجاً من أي سجالاً سخيفاً 😜 دائراً حول فقرة من النشيد الوطني ، صحيح أن الوطن يبقى الأعلى حباً 🥰 من أي شيء آخر ، وهو ما يصعب التعبير عنه ، لهذا الأغلبية الساحقة لا يملكون مهارة المفدى زكريا ليجدوا الكلمات التى تبرهن عن عشقهم ، وهذا يفسر كيف قدموا الجزائريون المليون ونصف مليون شهيداً على الأقل في سبيل تحرير أرضهم وممتلكاتهم ، لكن ايضاً في المقابل ، الهروب من الوطن أصبح نوعاً ما قاعدةً وسلوكاً قد فرضه النظام الفاسد على الشعب ، فأصبح الوطن بفسادهم استثناء والهجرة نحو المستعمر هو الجزء الأهم في حياة الناس ، بل هي الحياة الصحية ، أما للأسف الوطن تحول إلى المرض أو على الأقل هو أرض تجمع بين الجوع والتخلف والاضطراب ، فاذا كانت الهجرة قوة بفضل الفساد ، فالوطن المنشود تحول بقدرة الفاسدين ضعيفاً وهشاً ، بل الهجرة إلى المستعمر المقصود في النشيد قسماً ، هو الحضن الدافئ والبديهي ، أما الوطن هو المشكوك بأمره ، بل حتى في وجوده أو بحقيقته أو حتى أن المرء وهو في طريقه للمستعمر لكي يتحصل على حياة صحية - كريمة يتساءل هكذا ، هل الوطن مجرد حلم 😴 أو وهم أو حتى كذبة 🤥 قضى في سبيله ملايين الناس ، إذنً ، كيف بوسع لمثليّ أن ينزلق في مثل هذه المعارك الخشبية حول أنشودات عفى عنها الزمن وهو يشاهد الناس يركبون قوارب الموت من أجل 🙌 الهروب من أوطانهم ، بل إذا المرء سلم بأنه لا يوجد وطن كما يحلم 😴 ، في المقابل الحقيقة هي أن ما يوجد فقط البحر والمستعمر والهجرة ، أما كل ما يخص بتلك اللحظات التى ينشد فيها النشيد الوطني ، فهي ليست أكثر من تصورات خيالية ، وهذا يجعلنا أن نطرح سؤالاً ⁉ جوهرياً ، هل هذا صحيحاً ، أو أن الأنظمة الفاسدة هي لا سواها التى أوصلت المواطن إلى هذه النتيجة ، تماماً🤝 كما جعلت حلمه وطموحه محصور بين الهجرة إلى المستعمر السابق والموت في البحر ، وهو يردد النشيد الوطني قسماً ويجتهد في حفظ النشيد الفرنسي لامارسييز 🇫🇷 .

في الفقرة السالفة أوضحت بوضوح 🙄 بأنّ تفكيك هذا النوع التعبيري الشعري - الثوري ، يبقى بالنسبة للمفكك هو الأكثر تعقيداً وقياساً مع الشعر العاطفي أو الملحمي أو القصصي ، لأن يظل السبب الأوضح ، وفي منزلة مركزية ، فالنشيد مع التكرار ومرور الوقت يتحول إلى مقدساً ، حتى لو كانت مركباته غير كافية للتقديس ، فالعلاقة هنا 👈 عضوية بين المادة التاريخية ومؤهلاته ، علاوة على ذلك ، هناك 👆خصائص أخرى قد يتفرد النشيد بها ، تماماً 👍 كما تفردت كلمة " قسماً داخل النشيد ،فأعطت إيقاع دلالي على حجم التضحيات التى قدمها الشعب ، فثمّة جملة تقول ، " يا فرنسا 🇫🇷 قد مضى وقت العتاب " أو حتى عندما قال المفدى لقد " جاء الحساب ، جميعها تدلل عن إفادات تركيبية ومنهجية عريضة ، إذنً ، هنا 👈 البعد الأخر للوطنية الجزائرية 🇩🇿 ، وقد يكون أكثر ما يحن له المهاجر الجزائري في مهجره ، هو الشاي الصحراوي ، فهل على سبيل المثال ، إذا أعترض الفرنسي 🇫🇷 على داكنة لونه الغامق ، يعتبر هذا نوع مِّن الاستخفاف بالذات الجزائرية ، أو ايضاً إذا المهاجر وجد مع الوقت ، هناك 👈 ضرورة في تخفيف حدته أو حتى من الممكن 🤔 إضافة الحليب له كنوع من كسر كثافته ، هل سيفسر بأنه قراراً غير وطنياً أو أنه اجتهاداً 😓 يضرب الأسس التاريخية التى قامت عليها التقاليد الاجتماعية أو الهوية الجنوبية ، والذي يعتبر الشاي الصحرواي متوجاً على موائدهم ، تحديداً برغوته التى استحوذت على نصف الفنجان ، وعلى الرغم من أن العرب لم يكونوا سابقاً على علاقة بالشاي 🍵 قبل نشره من قِبلّ البريطانيين 🇬🇧 والذين جلبوه من الصين 🇨🇳 ، ولأن ايضاً مسألة الشاي هي تبقى أممية ، فعلياً ، لا تخص الجزائريين وحدهم ، لهذا الفرنسيون لم يعترضوا على شربه بهذه الداكنة ، لكنهم في المقابل أيضاً ، كانوا قد تدخلوا بشكل مباشراً وصارماً في منع بث الفيلم الوثائقي 🍿🎥 «كم أحبكم» (combien je vous aime) للمخرج عز الدين مدور ، فالسيناريو بدوره قد تحدث عن فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر بطريقة كوميدية لم يسبق مدور على هذا النوع من الإنتاج أحد ، لقد افتضح الرجل التناقض في خطاب الفرنسيين 🇫🇷 لدرجة أنه فند خطابات الجنرال ديغول بأسلوب تهكمي 🤨 فريد عجيب ، بل لم تكن عبارة الفار زين العابدين بن عليّ الأخيرة خاصة من قاموسه اللغوي ، بقدر أنه استلفها من قاموس الجنرال الفرنسي ديغول عندما قال في خطبته الشهيرة للجزائرين 🇩🇿 بالفرنسي " لقد فهمتكم " «je vous ai compris» ، ومع هذا ، بالفعل😟 رضخت السلطة الجزائرية للضغوط الفرنسين واستطاعوا منع عرضه في السينما 🎥🍿 والتلفاز أو مجرد الحديث حوله في الصحف 📖 ، وهذا الاستسلام يدفع كل مراقب التساؤل عن السبب ، وهو يبقى السؤال الخالد ، لماذا 🤬 أذعنت حينها الطغمة الحاكمة للضغوط الباريسية ، ببساطة 🥴 لأن قصر الاليزيه هددهم بتسريب لوسائل الإعلام 📺 ملفات الفساد الخاصة بالمسؤولين الجزائريين في حال عدم سحب الفيلم من دور السينما 🎥 🍿، فعلاً 😦 ، لقد باعوا تاريخ الثورة الجزائرية مقابل عدم افتضاح اختلاساتهم المتراكمة في البنوك المستعمر ، وحولوا أغنى شعب في القارة الافريقية إلى فقيراً ومتسولاً ومهاجراً ، وبعد كل ذلك ، يلعبون لعبة الهوامش الدبلوماسية ومن ثم يتحدثون عن أهمية إبقاء فقرة في نشيد قسماً ، يا أخي😡 وهنا 👈 أتكلم نيابة عن ألشعب الجزائري 🇩🇿 ، اخذفوا النشيد بالكامل وأعيدوا للناس كرامتها وأموالهم المنهوبة في الخارج والداخل والمريخ 🪐 .

في الخاتمة ، هناك 👈 مقولة شائعة بين أوساط النخب الفيتنامية 🇻🇳على إختلاف مشاربهم ، تقول ببساطة 🙄 ، لكي تكون طبيباً ماهراً ، عليك أن تمارس مهنة 🕵‍♂ الطب أثناء الحرب ، وايضاً ، لكي تصبح اقتصادياً عابراً القارات ، عليك أن تبدأ مشروعك في فيتنام" ، بالفعل 😟 ، فاليوم فيتنام 🇻🇳 لديها حكاية نجاح خارقة تُدرس في أكاديميات الآقتصاد العالمية ، وهو الشعب الذي يتشابه مع الشعب الجزائري 🇩🇿 في مقاومته للمحتل والمستعمر والالحاق الهزيمة بهما ، لكن الفارق كبير بين الدولتين ، وببساطة 🥱🥴، في فيتنام 🇻🇳 يوجد مصنع لسامسونغ يُسوِّق القارئ إلى حكاية نمو الاقتصادية الكاملة هناك 👈 ، وهذا وغيره كذلك من الاستثمارات التى بدورها عادت على الدخل القومي الفيتنامي بشكل مباشر وغير مباشر بـ 60 مليار دولار 💵 في العام الواحد دون أن يسجل نظامها سجالاً دبلوماسياً سخيفاً وعقيماً بالسخافة حول النشيد الوطني . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث تحت الأنقاض وسط دمار بمربع سكني بمخيم النصيرات في


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة المحتجز




.. رغم المضايقات والترهيب.. حراك طلابي متصاعد في الجامعات الأمر


.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة




.. حزب الله يعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا