الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة البرهان الشباب لحمل السلاح باطل

ايليا أرومي كوكو

2023 / 6 / 28
الارهاب, الحرب والسلام


في متابعة و قرأءة متأنية لخطاب البرهان و ما رشح من ردود افعال
الجميع يأكد بما لا يدع للشك مجال هو ورطه الجميع الشعب البرهان دقلو
الكل غارق في بحر متلاطم و السفينة تغرق بالجميع انهم فأين عن القشة
المطلوب الان و بالحاح هو توقف هذه الحرب العبثية التي لا طائل منها
كما المطلوب وبالحاح اشد تنهي البرهان و صديقه حميدتي من الساحة
الشيئ و الامر الغريب المريب في الخطاب البرهاني نعته لدقو بالمتمرد
فمن هو هذا الحميدتي و من هم زمرته و من أين نبت هذا النبت الشيطاني
من الذي صنع من هذا العدو القاهر الجبار و فضله علي الجيش الوطني
ولأجل ماذا تم صناعة وترقية الجنجويد و تدريبهم و تسليحهم بل وتدليلهم
الم تكن صناعتهم لأجل الحرب والقتل و النهب و الاغتصابات و الابادات
أم تلك كانت فقط لقهر اذلال ابادة الاطراف السودانية المهمشة في دارفور
لماذا لم يحسب البرهان أدني حساب للجيش الذي هو قائده العام في التأهيل
كيف يبكي البرهان و يزرف الدموع علي جيش ساهم في أهماله وتجاهله
كان للبرهان القدح المعلي و اليد العليا في تدمير الجيش عن قصد و لم يزل
قاد البرهان و زمرته هو الاخر هذا الجيش بتمييز سلبي قيادة غير رشيد
و ها هم اليوم يتباكون علي الجيش و مرافيده و المعشايين حيث لا يجدي
خطاب البرهان الذي يدعو فيه الشباب لحمل السلام خطاب باطل لباطل
ضد من سيحمل الشباب السوداني السلاح و لأجل من سيحارب الشباب
من هم الشباب الذين يقصدهم البرهان في خطابه بالتحديد ان صدق قوله
هل هم شباب الثورة السودانية كما يدعي البرهان وهو العدو الالد للثورة
القياة العام والنيل العظيم يشهدان عن جثث الجرائم و الممارسات ضد الشباب
من الذي حارب وقتل الشباب امام القيادة العامة و رفض حتي التحقيق عن
و من الذي قهر وبطش بالشباب ضربهم بيد من حديد ثم حدث ما حدث
حتي المظاهرات التي خرج فيها الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية سلميه
مظاهرات الشباب اخمدت بوحشية باستخدم الاسلوب و البنبان الاسرائيلي
كيف سيستجيب هؤلاء الشباب السلميين بعد ان تم استهدافهم و قتلهم برعنوة
عن أي ثورة يتبجح و يتكلم البرهان بلا خجل وحياء و الثورة منه براء
من الذي خطف الثورة من ايدي الشباب وقتلها بأزاحة حمدوك الست انت يا برهان
و كانت المدنية بقيادة حمدوك قاب قوسين ان تأتي ثمارها نمواً تقدماً للسودان
فأنت الذي انقلبت علي الثورة و قمت بنحرها في الخامس و العشري من اكتوبر 22 م
لا مجال ابداً للدعاية للبرهانية وه في زنقته الاخيرة باستجداء الشباب و محاولة التغرير
فالشباب السوداني اليوم اكثر فهماً وعياً و ادراكاً لمصالحه من البرهان
لا الف لا لتسليح الشباب السوداني لتأجيج الصراع و أطالة أمد الحرب
الشباب هم الحاضر و هم المستقبل للوطن بسلاح العلم و البحث و الانتاج
الشباب ليسوا أدوات للقتل و الموت و الدمار و حماية الاجندات و الاطماع
الشباب هم الايادي و السواعد هم العقول و الافكار الخيرة في البناء و التعمير
فحماية الوطن و الشعب والبيوت و ممتلكات مهمة تخص السلطات الامنية
اما ان تدعو الجميع بلا استثناء لحمل السلاح فهو دعوة الي الفوضة العارمة
فالسودان يكفيه ضرراً من يحملون السلاح و حمل السلاح سلاح ذي حدين
هذه الدعوة هي بمثابة صب مزيد الزيت علي النار كما يقولون لا يصح
الفتنة السودانية مشتعلة و في قمتها يجب اسكاتها بالتفاوض لا بالسلاح
السلاح ليس حلاً ابداً و البلاد تتقطع أرباً أرباء و الا فأين الحركات المسلحة
فالاجدر بالبرهان و صاحبه حميدتي المتصارعان علي السلطة هو التنحي
هذا ان كانوا صادقين في ادعاءاتهم اشعال الحرب لأجل الثورة و الديمقراطية
فكلاهما بات عدواً للشعب السوداني و خصماً كبير لبقاء ووجود السودان
ان المصالح و الاطماع السلطوية الشخصية البحتة عمت عيون الجنرالين
السودان السودان اليوم تتصارع عليه الاجندات والمصالح الدول الخارجية
ان وقف الحرب و تنحي البرهان هو الطريق القصير لأنقاذ السودان الان .
كل عام انتم بخير و كل عام وعلي أرض و شعب السودان الامن والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ