الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة مرور مائة وثلاثة أعوام على المآثرة البطولية التي خاضها الشعب العراقي وقواه الوطنية ضد الاستعمار البريطاني ثورة عام/ 1920 الباسلة

فلاح أمين الرهيمي

2023 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


بعد دخول القوات البريطانية لاحتلال العراق عام/ 1914 ... انفجرت ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى في روسيا عام/ 1917 فقامت بتنبيه الشعوب ومنها الشعب العراقي وتحقيق حقوقه القومية وفضح كل مؤامرات المستعمرين المناقضة لعهودهم للشعوب من خلال ما كان لديها من وثائق ومستندات وزارة الخارجية الروسية القيصرية التي كانت مشتركة معهم في الخطط الاستعمارية للشعوب ومن جملة هذه المستندات والمعاهدات السرية التي عقدها الاستعماريون لاقتسام النفوذ في الشرق ومنها الدول العربية وقد كان يصل إلى الشعب العراقي جميع الكتب والمنشورات التي تصدرها الحكومة السوفيتية بقيادة الزعيم الروسي (لينين) عن طريق إيران مما أدى ذلك إلى ردود فعل وقيام أبناء الشعب العراقي في النجف بعملية صمود وتحدي بوجه الاستعمار البريطاني عام/ 1917 وفي مدينة الكوفة وأبو صخير والحلة وكربلاء وسدة الهندية وبعد ذلك في مدينة السليمانية والعمادية وقد كان الزعيم الوطني جعفر أبو التمن والبورجوازية الوطنية من مثقفين وتجار مستنيرين ومعهم رجال الدين وملاكين وشيوخ تقود النضال الوطني وقبل عام من ثورة العشرين قام الشعب الكردي في العراق بثورة عارمة ضد الانكليز وفي مساء 17/ آب/ 1920 أقدمت السلطات الاستعمارية البريطانية على إعدام ستة رجال أبطال من أقوى المناضلين الذين كانوا على رأس الجماهير المناضلة والقيام بحملة اعتقالات واسعة وكم الأفواه مما أدى إلى إشعال روح الثورة لدى الشعب العراقي وقد كانت الثورة تدق الأبواب بشدة تدفعها في المدن والأرياف في جميع الفرات الأوسط فكانت طلقة الشعب العراقي الأولى التي أذنت ببدء الثورة الباسلة في الثلاثين من حزيران/ 1920 في مدينة الرميثة البطلة من أجل تخليص البطل شعلان أبو الجون من قبضة الانكليز الذين اعتقلوه للتنكيل به ... حيث كانت إطلاقة الرميثة قبل أن يصل إلى تلك المدينة البطلة نداء زعماء الثورة لإعلان الجهاد وقد تبعت الشرارة الأولى لإنقاذ شعلان أبو الجون من الأسر معارك باسلة خاضها الثوار العراقيين من منطقة الرميثة ومنها معركة العارضيات الباسلة التي ستبقى مفخرة من مآثر مفاخر تاريخ العراق المناضل الثوري ..
لقد حاصر الثوار قوات المستعمرين في الرميثة فانطلق مساء يوم 6/ تموز/ 1920 قطار يحمل ألفي جندي مع معداتهم الحربية ومؤونة كبيرة من الطعام والماء وكانت تحت قيادة اللفتنات كونيل (مدي مارفين) البريطاني متجهاً إلى الرميثة لإنقاذ القوات البريطانية المحاصرة ... فلم تستطع فك الحصار وتوقف القطار على مسافة سبع كيلومترات من الرميثة وكانت السكة مقطوعة وإلى جانبيها كان يربض أبناء الفرات الأبطال الذين اندفعوا كاللظى والتحموا مع قوات الاحتلال في معركة حامية استغرقت سبعة عشر ساعة متواصلة رآى بعدها قائد الحملة الكونيل (مدي مارفين) أن لا سبيل إلى الخلاص من هذا المأزق والانفلات من قبضة الشعب الثائر المضطرم إلا بالانسحاب والعودة إلى الديوانية فأمر بالانسحاب فوراً ولكن ذلك بات متعذراً عليه لأن الثوار سارعوا إلى قطع سكة القطار من الجانب الآخر وأضحى القطار بين هوتين، وتأزم وضع الجنود وأسقط ما في أيديهم لأن بنادق الثوار وأسلحتهم البدائية تمطرهم حقداً ولظى فأصلحوا سكة القطار على عجل دونما إحكام وسار القطار عربة وعربتين ثم فلتت القضبان وهرب القائد مع جنوده واستولى الثوار على العربات المتبقية وعادوا بغنائم كثيرة من الذخائر والأسلحة وعدد من الأسرى.
في الوقت الذي كان الميجر (ديلي) قائد قوات الاحتلال في الديوانية يهيئ لإرسال قوات قوامها خمسة آلاف جندي بريطاني مع كامل معداتهم ومؤونتهم .. كان الثوار يعبئون قواهم وينظمون مواقعهم للانقضاض على القوات المعادية .. ففي منطقة العارضيات التي تبعد عن الرميثة سبعة كيلومترات كان يربض ثلاثة آلاف ثائر مسلح من أبناء الفرات وقد قضى هؤلاء الأبطال على الحملة الاستطلاعية المؤلفة من أربعمائة جندي وطاردوها إلى مركزها حيث نشبت معركة رهيبة تركت بريطانيا مكدومة الجبين واضطرت جنودها إلى الهزيمة تاركين للثوار عدداً من العربات الملأى بالعتاد والأسلحة وتاركة للثرى 260 قتيلاً ... فقرر الثوار بعد ذلك حماية مناطقهم بحفر عدد من الخنادق حولها ووزعوا قواتهم في مناطق مختلفة وأصبحوا على أتم الاستعداد لمقابلة الحملة الجديدة التي قادها الجنرال (كوتنكهام) التي نزلت في الحمزة يوم 16/ تموز/ 1920 يحرسها من الجو عدد من الطائرات الحربية ... ومرة أخرى استطاع الثوار تدمير حملة الاستكشاف البريطانية في (العارضيات) ودب الذعر والوهن في جنود الاحتلال واضطروا إلى طلب النجدة ... وجاءت ثلاث عربات قطار تحمل الجنود والمدافع والمؤن لانتشال قواتهم المحاصرة في الرميثة فانسحب الثوار من خط السكة وتركوا لقوات الاحتلال الذهاب إلى الرميثة على أمل تنظيم القوات الثورية وحشد أكبر عدد ممكن منها للتصدي للقطار العائد وإنزال ضربة قاصمة فيه ... وأثناء عودة القطار اصطدم الجيشان ونشبت معركة عنيفة انتهت بفرار القطار من المنطقة ... كما ضربت الرارنجية مثلاً رائعاً في الفن العسكري الثوري عندما أصبحت مدينة الكوفة في أواخر تموز محاصرة من جميع أطرافها حيث أحاط بها الثوار وألقوا بثقلهم على كتف النهر في جوار الجسر وكانت الحركة السريعة المذهلة قد بددت أوهام جيوش الاحتلال عن طبيعة الثورة وعن القائمين بها ولم يكن في مستطاع الجيوش داخل المدينة سوى أن تنتظر النجدة فقام على الفور الحاكم الملكي العام وقائد القوات العام في بغداد بالإيعاز إلى قائد الحامية البريطانية في مدينة الحلة لإرسال جيش يقوم بمهام عديدة في طريقه لإنقاذ حامية الكوفة وترويع العشائر كي لا تشترك مع عشائر الشامية والنجف لصيانة سكة الحديد بين الكفل والحلة ... وتحرك الجيش الانكليزي في الحلة وبعد أن بات ليلته على بعد خمسة كيلومترات منها تحرك صباحاً بعد أن أمن الطريق له أحد الأذناب الخونة وألقى بأثقاله معسكراً في قناة الرارنجية وهي تبعد عن الحلة 12 كيلومتر وعن الكفل 8 كيلومترات واتخذ موقعاً يحميه من هجمات الثوار حيث كان النهر شمالاً يصونهم من هجمات الثوار ومن الجنوب كانت الأرض الفسيحة المنبسطة تمتد حتى مشارف نخيل الكفل ومن الصعوبة أن يقوم الثوار بهجوم منها لانكشافهم أمام مدفعية ورشاشات القوات الانكليزية أما الجبهتان الشرقية والغربية فقد حفر الانكليز الخنادق فيها وحصنوها أتم التحصين ... أما الثوار فقد اجتمعوا في الكفل وقرروا الانقسام إلى قسمين قسم يكون طريقه على ضفة شط الهندية الشرقي وقسم يكون طريقهم امتداد سكة الحديد التي كانت ابان الثورة تربط الحلة بالكفل ... كما شارفت قوة الثوار الجنوبية قناة الرارنجية وكانت مملوءة بالماء وقد رابط فوق القنطرة الوحيدة الجنود الانكليز برشاشاتهم فهجم الثوار على القنطرة فهرب الجنود وأصبحت القنطرة بيد الثوار مع الرشاشات واعتدتها حسب الخطة التي وضعها الثوار وفي الوقت نفسه هجم القسم الثاني من الثوار زاحفين غرباً مع النهر بينما كانت قوات الثوار المتواجدة جنوباً قد التحمت مع قوات الأعداء وإن هذه الخطة استندت على الهجوم المباغت فعطلت تأثير المدافع الثقيلة للأعداء ولم يبق للبندقية والرشاش عند التحام المقاتلين نفع كبير وحل محلها السلاح الأبيض (الفالة والمكوار) وهرب قائد الجيش الاستعماري مع من تمكن من الهروب وخلف وراءه جثث المئات من الجنود الذين قدر لهم أن يقضوا نحبهم في ربوع الرافدين.
وفي كردستان فقد نهض الشعب الكردي ومعه الأقليات القومية عندما كانت أصوات الرصاص تزمجر وهو ينطلق من أيدي أبناء الشعب العربي لينغرز في صدور المحتلين فكانت الأصوات تسري من الفرات الأوسط .. من الرارنجية والعارضيات لترجع صداها جبال كردستان حيث ينهمر منها الرصاص يحاصر فيه أبناء الجبال العدو الغازي في معركة التحرير والنضال من أجل القضية المشتركة وتخضب أديم مضيق عقرة ومدينة كفري بدماء أبناء كردستان الطاهرة حيث تحركت جماهير كفري بقيادة إبراهيم خان ضد الانكليز والاقطاعيين المتعاونين معهم فتمكنوا من محاصرة العدو ودحره وتحرير قصبة كفري والمناطق المجاورة لها وشكلوا حكومة محلية مؤقتة نظمت الدوائر المهمة في الحال لتمشية أمور المواطنين ونقل الكابتن الانكليزي (جاردن) ولم يتمكن الانكليز من ضرب الثورة وتصفيتها إلا بعد 23 يوماً من تحرير مدينة كفري وذلك من خلال تعاون الاقطاعيين في المنطقة معهم بعد أن ضربوا مواقع الثورة الأساسية في السليمانية والخالص فلم يتلق الثوار المساعدة لا من الشمال ولا من الجنوب ... ومما تقدم يتبين أن الثورة امتدت إلى معظم أنحاء العراق وساهمت فيها كل القوميات والعناصر التي تأثرت بالعوامل وردود الفعل مثل ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى واشترك فيها رجال الدين وبعض شيوخ العشائر فضلاً عن المثقفين والتجار والملاكين المتنورين وجماهير شعبية واسعة من أبناء المدن وبينهم أبناء الطبقة العاملة الذين دفعوا أول شهيد لهم في بغداد هو (حسن النجار الأخرس) ولكن القاعدة الكبرى والجيش الرئيسي كانت جماهير الفلاحين وبعد خمسة أشهر من الحرب الدموية استطاع المستعمرين الانكليز إخماد ثورة الشعب العراقي المناضل من أجل حقه في تقرير المصير وكان من أسباب الفشل عدم التكافؤ بين الأطراف المتحاربة في النواحي الاقتصادية والتكتيكية والعسكرية ومن ناحية أخرى فإن ثورة العشرين لم تكن على صلة بالحركات التحررية في الدول الأخرى بالإضافة إلى ضعف الوحدة الوطنية في العراق كما كانت معظم القبائل والفئات الدينية في كثير من المناطق محافظة ومتمسكة بعزلتها مما جعل الاستجابة إلى الثورة ليست في مستوى الأحداث مما أعطى ذلك الوضع سلاحاً قوياً بيد الانكليز لزرع الخلافات والنزعات الطائفية الدينية والقومية والقبلية التي أدت أيضاً إلى إضعاف مساهمة الأكراد في الثورة وإلى عزل القبائل العربية التي تقطن حوض نهر دجلة عن الثورة ووقوفها على الحياد كما أن العامل الأساسي لفشل الثورة هو القيادة السياسية من حيث تركيبها الطبقي وتنظيمها حيث كانت الحياة القبلية الإقطاعية والطبقة البورجوازية لا تزال ضعيفة والطبقة العاملة ضئيلة العدد وغير منظمة والوعي الطبقي ضعيف ولم تحمل الثورة برنامجاً يخص الشعب وقد اشترك في قيادة الثورة رجال دين وشيوخ قبائل مرتبطة بالفئات الاقطاعية المؤيدة للإنكليز وكان للفئات المتذبذبة والانهزامية نفوذ كبير في قيادة الثورة كما ظهر في بعض المناطق المنتفك ومندلي حيث لعب هؤلاء دوراً رئيسياً في إضعاف الثورة والقوى الوطنية ... ومع كل ما عانته الثورة وقيادتها من نواقص فإن ذلك لم يغير من حقيقة أن ثورة/ 1920 كانت كفاحاً وطنياً ضد الاستعمار وعبوديته واستغلاله وكانت كفاحاً ثورياً في أسلوبها وجوهرها وأهدافها التي تضعف الاستعمار وأصبحت جزء من الثورة البروليتارية العالمية وقد كتب المؤلف كتولوف في كتابه عن ثورة العشرين في العراق حيث قال (إن أهم نتيجة للثورة هي أنها دفعت الجماهير الشعبية في العراق إلى الانتفاض وخوض قتال ضار ضد الاستعمار وتأييد الثورة البروليتارية في روسيا ولأول مرة في تاريخ العراق أن تصبح الحركة المعادية للاستعمار حركة جماهيرية أصيلة تشمل جميع أنحاء البلاد من أقصاها إلى أقصاها).
لقد ابتدأت بعد مرحلة سحق الثورة بالقوة العسكرية الغاشمة مرحلة جديدة واتباع سياسة جديدة وجدت الدوائر الاستعمارية إنها إحدى وأيسر لتحقيق أغراضها من خلال سياسة تهدف إلى الانتقام من الشعب العراقي وإخضاعها عن طريق عملاء يحكمون كما لو كانوا ممثلي الشعب العراقي لأن إعلان الحكم الوطني لم يقصد به إنهاء السيطرة الاستعمارية والاستغلال الاستعماري بل أدامتهما وتوطيدهما فمن المعلوم أن قواعد هذا النظام واختيار شخص الملك فيصل وتعيين دوره قد وضعت في وزارة المستعمرات البريطانية وتم إقرارها في مؤتمر القاهرة وقد أجرى المستعمرون استفتاء في اجتماع للشخصيات العراقية وصودق فيه على قرار المجلس الإداري في تنصيب فيصل على عرش العراق في 11/ تموز/ 1921 ومع أن المجلس الإداري كان يتكون من الاقطاعيين والتجار الموالين للإنكليز إلا أنه مع ذلك لم يوافق بالإجماع على تنصيب فيصل ملكاً على العراق وارتفعت أصوات تعارض ذلك كما أن مجلس الوجهاء في كركوك أصدر قراراً ضد ترشيح فيصل وفي السليمانية لم يجر تصويت بالمرة بينما طالب كثيرون في مجالس المدن الأخرى بإعلان البلاد دولة جمهورية وفي الثالث والعشرين من آب/ 1921 نصب فيصل ملكاً على العراق في حماية حراب الإنكليز متحدين بذلك رغبات الشعب العراقي وحقه في تقرير مصيره بنفسه وقد أعطي للعناصر والمؤسسات القديمة ذاتها اسم الحكومة الوطنية بإضافة الملك إليها ... ولم يجمع المجلس التأسيسي ويقر الدستور إلا بعد استعادة قوة ونفوذ بريطانيا (1924 – 1925) وقد فرضت بريطانيا أن يصادق المجلس على المعاهدة واتفاقية النفط قبل الدستور وأن لا ينص الدستور على ما يناقض المعاهدة واتفاقية النفط واستهدف الدستور نقطتان داخليتان جوهريتان عززتهما ما ألحق بهما من قوانين ومراسيم وأنظمة تحصين مركز البيروقراطية الحاكمة وحرمان الشعب من كل سلطة حقيقية ... فقد وضعت السلطة الحقيقية بيد الملك ووزرائه بدلاً من البرلمان وحددت حقوق الانتخاب وحرية الرأي والتعبير والاجتماع بقوانين شاذة وجعلت الحقوق القومية وعود موهومة والقضاء أداة لسيطرة البيروقراطية ... وتثبيت مركز الإقطاع عن طريق قانون التسوية وقانون حقوق وواجبات الزراع وقانوني العشائر الجزائي والمدني أما المعاهدة التي فرضت أول الأمر في عام/ 1922 ثم عدلت في عام/ 1924 ثم في عام/ 1926 فقد كانت سلاحاً لحماية المصالح البريطانية وتستمد قوتها من الأساس الذي قرره الدستور والقوانين الأخرى ثم تألفت الحكومات (باسمها الوطني الجديد) وظلت تحت الانتداب عشرة أعوام عرفت في تاريخ العراق بفترة الحكم المزدوج وبالوضع الشاذ سجل خلالها الشعب العراقي أحداثاً مجيدة في تاريخ النضال التحرري للشعب العراقي فقد توالت الانتفاضات الجماهيرية ضد الحكم الأجنبي ومعاهداته وتعديلاته في الأعوام/ 1922 و 1924 و 1926 و 1927 و 1928 فاضطر الاستعمار إلى إنهاء الانتداب عام/ 1932 ... ولكن لم يبلغ الانتداب إلا بعد ضمان توطيد بعيد المدى للسيطرة البريطانية بفرض معاهدة/ 1930 وتوطيد أشد الزمر من الموالين للاستعمار البريطاني وعملائه الذين وضعهم على كراسي الحكم وبناء طبقة حاكمة من هؤلاء الموالين وكبار الملاك والاقطاعيين وعناصر من الموالين الذين ترتبط مصالحهم بمصالح الاستعمار وفي هذه المرحلة أضيفت إلى المصالح الاستعمارية مصالح هيئات ملحقة بها ومعتمد عليها وفي هذه المرحلة أخذ الذين تعاونوا مع الاستعمار البريطاني يتحولون بالتدريج من أفراد مأجورين مارقين إلى طبقة خائنة متحالفة مع الاستعمار بحلم مصالحهم الأنانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - على الكاتب ان يرد على الوقائع التي ذكرتها بوائع دا
المتابع- ( 2023 / 6 / 30 - 20:32 )
بوقائع داحظه وليس بالشطب والمنع-لقد كنا طويلا ضحايا الكذب وخصوصا كذب رجال الدين ولان مجتمعاتنا ملغومه بسيطرة المعممين وخصوصا الاسلاميين شيعة كانوا او سنة والجماهير المسكينه اميه وفقيره ومتخلفه يسهل على المعممين قيادتهم-انظر هذه الايام كيف ان صفيقا لاجئا في السويد قام بعمل مشين بحرقه لاوراق تسمى القرعان فهبت الالاف في العراق بقيادة شخص مخبول وجاهل هو الفوضوي مقتده وتصور ان مايحدث هو ب103 سنوات بعد ماحدث عام عشرين -ايها السيد الكاتب نحن باشد الحاجة لتنوير جماهيرنا وليس في تعميق وتاءبيد لاوعي جماهيرنا بالتغني بوقائع اللاوعي والتياه التي تعاني منها مجتمعاتنا واصبحت اعمق بلا وعيها لعدم قيامنا بواجبنا بالتنوير -تحياتي

اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة