الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحجة نائل والهدف تدمير فرنسا

مجدي جورج

2023 / 6 / 30
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


نعم فمقتل نائل الفتي ذو الاصول الجزائرية علي يد شرطي فرنسي مرفوض من الصغير والكبير مرفوض من اليسار ومن اليمين مرفوضا مرفوضا مرفوضا ولكن تعالوا معنا ننظر للحدث عن قرب :
اولا نائل ذو السبعة عشر ربيعا الذي قتل بيد الشرطة في مدينة نانتير القريبة من باريس كان يقود سيارة والقانون يمنعه من ذلك طالما لم يبلغ الثامنة عشر بعد وفور مقتله اندلعت الحرائق وعمليات التخريب في نانتير وفي اكثر من مدينة فرنسية اخري .
ثانيا نائل كان يقود سيارة مرسيدس مستاجرة فمن اين له بتكاليف استجارها وهو في هذه السن الصغيرة؟
هل كان له علاقة بتجارة المخدرات كما قالت بعض الصحف وخصوصا ان عصابات المخدرات تستعين بهولاء الاطفال الذين تقل اعمارهم عن ثمانية عشر عاما لانه عادة يتم الافراج عنهم ولا تحتجزهم السلطات كثيرا .
ثالثا الشرطي الذي اطلق النار علي نائل اعترف بجريمته وان كنا لم نعرف دوافعه وماذا قال له نائل وقتها بل وتم توجيه تهمة القتل العمد له بل وتقدم بالاعتذار لعائلة نائل ومع ذلك لم تهدا عمليات التخريب والحرق والتدمير.
رابعا والدة نائل وجدته خرجت للمتظاهرين وطالبتهم بالهدوء والسلمية ومع ذلك لم تتوقف عمليات التخريب هذه .
خامسا خرج الرئيس ووزير الداخلية واغلب السياسين وتعاطفوا مع عائلة نائل ووعدوا بتطبيق القانون ومع ذلك لم تتوقف عمليات الحرق في البلاد وكان هولاء كانوا ينتظرون هذا الموقف كي يشعلوا النار في البلاد .
سادسا منذ مقتل نائل منذ ثلاثة ايام والامور في تصعيد فقد تم حرق عشرات السيارات وحرق قطار في ليون وتم حرق مبني البلدية في نانتير وحرق مباني عامة اخري ومهاجمة رجال الشرطة الذي اصيب منهم العشرات وتم القاء القبض علي اربعين شخصا فقط من المخربين .
سابعا قامت الدولة بالامس بمنع المواصلات العامة ليلا في اغلب الاماكن المتاثرة بالاحداث خصوصا في الضواحي حيث يسيطر عليها المهاجرين وتم نشر 40 الف عنصر امتي لتشديد الامن ومع ذلك راينا الحرائق مشتعلة في نانتير .
للاسف هناك عصابات مسيطرة علي هذه الاماكن وهناك اشخاص يريدون تدمير فرنسا التي قدمت لهم الماوي والمسكن واؤتهم بعد عذابهم في بلادهم الاصلية واغلبهم لازال يعيش علي معونة فرنسا ولكنهم كالحيات التي تبث سمها في كل مكان تصل اليها يحاولون تدمير هذه البلاد الجميلة .
مقتل احد الشباب هكذا لم يكن الاول ولن يكون الاخير سواء بيد الشرطة او بيد غيرها فقد وقع سابقا عند مقتل فرنسيين ويهود وغيرهم مثل ثلاثة اطفال يهود ( اعمارهم مابين الثالثة والسابعة ) تم قتلهم بالرصاص عن قرب من الارهابي محمد مراح فلم نجد اليهود يخرجوا كي يدمروا البلد كما يحدث الان .
قلوبنا تعتصر علي فرنسا وما يحدث لها وهذه المناظر المسيئة لها خصوصا مع اقتراب الالعاب الاولمبية في 24 .
نتمني لفرنسا السلام والسلامة ونتمني ان تكون حقوق الانسان للجميع فلا يعقل ان تظل حقوق الانسان رهينة لاقلية تدمر وتطغي وتعتدي علي حقوق الغالبية المسالمة
التي تريد ان تعيش في سلام بعيدا عن الحرق والتدمير .
باحث اقتصاد دولي
باريس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رعاع صعاليك لايجب على الدولة استرضاؤهم
منير كريم ( 2023 / 6 / 30 - 12:48 )
الاستاذ مجدي جورج المحترم
هؤلاء رعاع مخربون وصعاليك لا يجب على الدولة الفرنسية استرضاؤهم والتنازل لهم
يجب ان يواجهوا عقوبات شديدة رادعة
وان تسن الدولة قوانين ضد هؤلاء تصل لاسقاط الجنسية والطرد
والا ستزداد افعالهم التخريبية في المستقبل
شكرا لك


2 - التمرد عنوان الحياة
سومر ( 2023 / 7 / 1 - 07:50 )
الى المدعو منير كريم و الكاتب -- اعتقد ان الصعاليك هم امثالكم و من تعودوا على طأطأة الرؤوس طيلة حياتهم حتى اصبحوا هياكل موتى على قيد الحياة -- المظاهرات والسخط ضد تسلط ماكرون لم يبدأ بمقتل نائل بل بدأ بالسترات الصفر و ضد سياسات التقشف للدويلة الفرنسية و ازداد السخط بعد قانون رفع سن التقاعد و تم فعل اكثر من هذه الأفعال -- المضحك ان الهياكل الممسوخة امثالكم تتشدق بالحريات الغربية و عن الدكتاتورية بالدول العربية و عندما يثور الجمع على وحشية الدولة تبدأون بالنباح و العويل و كأنكم من تحكمون... اما الدنيء الذي يقول ان الدولة الفرنسية هي من اوتهم --- الدولة الفرنسية هي من احتلت بلدانهم و نهبت ثرواتها و حتى ترفض الاعتراف بجرائمها لحد هذه اللحظة و اجبرتهم الى الرحيل اليها للعمل بأدنى المهن و الأجور -- اخيرا نتذكر الثورة الفرنسية حيث تم قطع رؤوس الطغاة و تعليقها على المشانق- المجد لمحطمي عروش الطغاة و الامبريالية و الخزي للمسوخ الوضيعة


3 - انت غير مؤهل لاي حوار متمدن
منير كريم ( 2023 / 7 / 1 - 11:36 )

الى صاحب تعليق 3

انت غير مؤهل لاي حوار متمدن

وانا لا اهبط الى هذا المستوى


4 - منير كريم
على سالم ( 2023 / 7 / 1 - 19:50 )
اهلا استاذ منير كريم , اتوافق معك على تحليلك للمشكله فى فرنسا , السؤال المحير كيف تسمح فرنسا بالسماح لااكثر من عشر ملايين مهاجر معظمهم عروبيين اسلاميين وهم من خلفيه بدويه ذو ثقافه مغايره وسلوك منغلق وعقول سطحيه غير ناضجه ويعتقدوا بأنهم الاعلى ؟ هذه توليفه كارثيه لدمار امه فكيف تم هذا ؟ لقد تركت تعليق للمقال ولكن السيد الرقيب لم يسمح به


5 - مشكلة مستعصية قد تؤدي لحروب اهلية
منير كريم ( 2023 / 7 / 1 - 22:18 )
الاستاذ علي سالم المحترم
الهجرة بهذا العدد الى اوربا كانت خطا تاريخيا
بعيد الحرب العالمية الثانية كانت اوربا مدمرة وتعاني من نقص شديد في اليد العاملة فاستعانت المانيا بالاتراك وفرنسا بشعوب شمال افريقيا وبريطانيا بالهنود والباكستانيين وغير ذلك
كانت الدول الاوربية تامل باندماج هذه الجاليات بالشعوب الاوربية ولكن لم يحدث الاندماج بالشكل المطلوب حتى لثالث جيل
السبب الرئيسي للانعزال وعدم الاندماج هو الدين دين المهاجرين
والسبب الثاني في استفحال المشكلة هي الميوعة الليبرالية
طبعا الاوضاع ستؤدي الى فوز اليمين الوطني المتشدد وهو الخطوة قبل الاخيرة للحرب الاهلية
مالم تتخلص الليبرالية من ميوعتها بهذا الصدد وتاخذ زمام المبادرة
شكرا


6 - سفاهة مدعي العلمانية من الشرق الأوسط
سومر ( 2023 / 7 / 1 - 23:19 )
حالة مثيرة للشفقة يعاني منها ادعياء العلمانية من الشرق الأوسط تفسر انحطاطهم و تردديهم كالببغاوات لخطاب اليمين العنصري باوروبا -- اولا هم مهانين من قبل شعوبهم بسبب خطابهم الاستعلائي و لا لهم برنامج سياسي نهضوي لذا تراهم ينبحون على مواقع التواصل و يشتمون سكان العالم الغير الاوروبي -- ثانيا هم محتقرين من قبل ساداتهم بالغرب المستعمر الذي لا يقيم لهم وزنا و يستخمهم كبيادق بينما يفضل المستعمر التعامل مع الإسلاميين و الطغاة لأن هؤلاء من لديهم سلطة اجتماعية و سياسية --- النتيجة ان هؤلاء مدعي العلمانية اصبحوا منبوذين و بسبب عزلتهم عن محيطهم تبنوا الخطاب الرجعي و الفارغ بشكل مضحك للتعويض عن حالة النبذ التي يعانون منها


7 - قلتم الحق
حسين علوان حسين ( 2023 / 7 / 2 - 11:06 )
الاستاذ الفاضل سومر المحتر
ت 7
قلتم الحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه.
هذا اللبرالي المزيف وهو يقول لك: أنت غير مؤهل لأي حوار متمدن. انه ينصب نفسه في هذا المنبر الحر حاكما على الناس بأمر أسيادة من مبيدي الشعوب ومشعلي الحروب على من هو مؤهل ومن هو غير مؤهل للحوار المتمدن .
لقد علمه أسياده الأمبرياليين أن لا يقبل سماع إلا من يقبل كلامه، ويقمع الرأي الآخر رغم وجاهته.هذه هي للبرالية وحقوق الانسان وحرية التعبير الزائفة التي يتشدقون بها لذر الرماد على العيون. أقل حك لجلودهم يكفي ليفور عطنهم. انه يلجأ لقمع الكلام هنا، ولو كان حاكما لأعدمك مثلما كان يفعل سيده صدام .
في زمن الرئيس الفرنسي السابق، كنت ترى فجأة خروج جماعة مسلحة بالرشاشات التي لا تتوفر إلا في الجيش الفرنسي، لتقتل الأبرياء، ويجب أن يتم بعدئذ قتل كل هؤلاء الذين دربتهم ووجعتهم وزودتهم المخابرات الفرنسية بآخر الأسلحة لاسكاتهم ولخداع الشعب والرأي العام العالمي بوجود الإرهاب المزعوم والمدبر. وعندما خرج ذوي القمصان الصفر للاحتجاج، حولت الأوليغارشية الشرطة الفرنسية الى رجال كاوبوي برشاشات وصلاحيات بالقتل كما لوكان في ساحة معركة وليس بباريس


8 - لايثمن الحضارة الا المتحضر
منير كريم ( 2023 / 7 / 2 - 16:44 )
تكملة اود ان اضيف
لايستطيع المتخلف ان يثمن الحضارة
وهذا ما يحدث في فرنسا
الغوغاء المتخلفون الرعاع شذاذ الافاق هم اعداء طبيعيون للحضارة والتمدن
يسرقون وينهبون ويحرقون ويحطمون وهم عصابات منظمة تريد ان تقوض اسس الدولة
وتجد من اصحاب التعليقات الجوفاء المتخلفين من يؤيدهم
دكتوراه من صدام حسين وفنجان وغيرهم بعد ان فشلوا كليا في اي حوار اكاديمي علمي لجاوا
الى السب والشتم والمهاترات بدلا من الصمت او رفع مستواهم الاكاديمي
شكرا للاستاذ مجدي جورج


9 - دكتور حسين
سومر ( 2023 / 7 / 2 - 18:31 )
دكتور حسين علوان المحترم

شكرا لك على تعليقك و رأيك -- نعم اتفق معك 100% فهؤلاء الرجعيين الجدد يستخدمون خطاب العلمانية و حقوق الإنسان لتكريس العبودية و القمع و التطبيل للقوي و من له الهيمنة لذلك يجب ان نناقش أفكارهم و ما هو برنامجهم للمنطقة بالضبط غير الاستحقار ..و تحياتي مرة أخرى و انا من المعجبين بصفحتك و اقرأها دائما --- شكرا


10 - تعقيب
على سالم ( 2023 / 7 / 2 - 18:32 )
لاشك ان بعض المعلقين يجيدوا الرقص والتهليل والصياح والنباح والشتائم وهز الارداف ولايخجلوا ويقولوا رقصنى يا جدع على واحده ونص


11 - نبذة عنهم
سومر ( 2023 / 7 / 2 - 19:29 )
نبذة عن الحضارة الفرنسية التي يتباكى عليها ادعياء العلمانية -- منذ 1960 اغتالت فرنسا 22 زعيم افريقي و قامت ب70 انقلاب عسكري بهذه المنطقة ..45 من هذه الانقلابات وقعت بمستعمرات سابقة. لا ننسى انهم هم من قسم لبنان بشكله الطائفي الحالي و عندما زار ماكرون لبنان مؤخرا كان يشجعهم على الثورة و يقول ان الثورة يصنعها الشعب و اليوم يستنكر ثورة شعبه عليه ... لا ننسى ايضا كيف كانت فرنسا تدعم الارهابيين بسوريا لتنشر المزيد من الديمقراطية و التطور بمنطقتنا و ان ساركوزي كان صديق حميم للقذافي و يتلقى الرشاوي منه لدعم حملاته الانتخابية لينقلب عليه بالاخير و يحول ليبيا الى جنة ديمقراطية على طراز النهج الفرنسي حيث يباع العبيد بالاسواق ---المضحك ان فرنسا الهشة التي صدعت رؤوسنا بتفوقها العرقي كانت اول من رفعت الراية البيضاء عندما احتلهم هتلر بغضون شهر- اقول دعهم يحتقرون و لا عزاء للبواكي و المطبلين