الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيسي و خطف القبطيات والدولة السلفية

مدحت قلادة

2023 / 7 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


منذ قيام انقلاب الظباط الاشرار عام 1952 هذا التاريخ يعد بمثابة انقلاب داخلي لتحطيم مصر بل هو بداية انحدار مصر ، ردد معظم المغيبين ان الملك فاروق كان حرامي فاقصوا الملك الحرامي حسب ادعائهم ليسطو علي مقدرات وطن علي بابا و اربعين حرامي .
هذا العهد هو بداية تعاون الكاب مع العمه فتعاون ظباط الجيش مع شيوخ الازهر ومن هنا بدات الدولة الفاشية وانتهت مصر الدولة المدنية فانشاء في عهد عبد الناصر جامعة الازهر ناشرة التطرف والتخلف والارهاب ليس في مصر فقط بل في العالم اجمع .

ثم تمكن من مصر الرئيس " المؤمن " الكافر بالانسان الذي ساند وعضد كل الجماعات السلفية والجهادية والاخوانية في مصر و مكنهم من نخاع الدولة فنال جزاءه جزاء سينمار واستحق ان يشرب من كاس الغدر والخيانة والتطرف فانطبق عليه " صانع النصر و محقق السلام واخيرا حصد علي الشريعة "

ثم مبارك الذي اهتم بمشروع التوريث تاركا الاخوان تنخر في المجتمع فاستحق عن جدارة الرئيس الصامت ،،،

مندوب مكتب الارشاد الذي رفضه الشعب و قامت القوات المسلحة بطرده من حكم مصر ،،،،

اعتقد معظم المصريين ان مصر بعد رحيل الاخوان ستصبح دولة مدنية و تنتهي منها الفاشية الدينية ولكن بكل اسف مازال الزواج بين الكاب والعمه اي بين القوات المسلحة و شيوخ الازهر " الشريف " فتعاون النظام الجديد مع السلفيين ومكنهم من مقاليد الدولة فشغلوا مكانا لهم بالبرلمان رغم انف الدستور وانا صناع الثورة الذين كان شعارهم " عيش حرية عدالة اجتماعية " و ساد التطرف في البلاد و عم ظلم العباد فالاخر اصبح هدف مشروع في نظام السيسي الذي يلقي كلمات شكلية في وزياراته للكنائس التي تحولت الي مسرح تاييدا له وتمجيدا لشخصه !!
والطامة الكبري انعدام الضمير لدي كل الاجهزة فالاجهزة الامنية اصبحت قمعية بجدارة والدينية فاشية و القضاء تم تسييسه بالكامل ومازال صراع الاخوان والنظام ، الاخوان المؤيدين من دول الجوار و الغرب و النظام المؤيد من السلفيين ،،،،
صراع الافيال بين النظام والاخوان اصبح الاقباط هدفا مشروعا ففي نظام السيسي يعاني الاقباط اقسي انواع الاضطهاد فعلي سبيل المثال

معدل خطف بنات الاقباط ازداد بصورة فجة واصبح يوميا حالات اختطاف تتستر فيها الاجهزة القمعية والفاشيين الدينين بالطبع مع دواعش العصر السلفيين

رفض الاقباط اصبح عيانا بيانا فمنع الاقباط من تقلد وظائف عليا واستمر النظام في الحفاظ علي منع الاقباط من الالتحاق بقيادات الجيش والشرطة وكذلك استمر منهم في المخابرات و جهاز الامن الوطني و المحافظين ،،،، و مع كل عيد للاقباط تظهر علي السطح في الميديا نعرات النرجسية الدينية من سلفيين و اخوان وجماعات دينية منحرفة عدم جواز تهنئة الاقباط !!!!

ففي عهد السيسي كلمة حق اهتم بالشكل فقط لتجميل نفسه امام العالم الغربي في زيارات للكنيسة وكلمات معسوله ليست لها نصيبا من الواقع ، بينما الحقيقة ان ألرئيس شخصيا سلفيا ايضا فسلط علي الاقباط الجماعات السلفية المنظمة لخطف بناتهم واعطى الضوء الاجهزة القمعية لترك الجاني يعيش في امان معتمدا علي تأييد الاجهزة القمعية المتربصة لكل قبطي يطالب برجوع الضحية

والاعلام كعادته اعلام عديم الوطنية يجيد الرقص والطبل للزعيم الاوحد والعاقل الموهوب و الاقتصادي الفذ و ،،، واصبح الكل يسعي لارضاء النظام علي حساب جثث الالاف والالام الملايين
فاصبح البكري و موسي ،،، ابواق لهذا النظام الذي افتقر للضمير وانعدمت فيه الانسانية
اخيرا هناك مئات القصص لالام الاقباط بالطبع هناك الالام للمسلمين ولكن القبطي له نصيب اكبر لانه مختلف في الدين ولان النظام السلفي يعتبر ان اضطهاد يصب في مصلحته في تاييد السلفيين والاسلاميين و تاييد جرائم خطف القبطيات يصب في مصلحة الاسلام !!!! فاصبح نظام السيسي لايقل شراسة عن نظام الرئيس " المؤمن " الفرق الوحيد ان السيسي رجل مخابرات يعطيك من اللسان حلاوة واعمال مريرة علي ارض الواقع

ان استمرار خطف القبطيات و الاضطهاد ومشاركة الاجهزة الامنية له تاثير مدمر علي مصر فالخارج يعلم اكثر عن مصر و الاقباط لن يستثمروا و رؤوس الاموال تهرب خارج مصر و السياح سوف تصدر الجمعيات الحقوقية العربية بيانات بعدم السفر لمصر ،،، فنظام السيسي اشد ضراوة وقسوة وظلما علي الاقباط اصل مصر ، وقتل السادات من الشياطين الذي صنعهم وامنهم ومكنهم تاركا لعنات كل قبطي ومصري اصيل عليه وعلي فترة حكمة الذي اسقط مصر في قبضة الارهاب الحالي ، وسيذهب السيسي و ستبقي الاعمال شاهدة ومهما حاول التجميل من معسول الكلمات فلن يفيد فالحقيقة انه نظام ديني فاشي يعاني الاقباط منه قساوة و ظلم كبير و تحولت في عهدة مصر الي دولة سلفية احتضنت مخرجات الوهابية العفنه وسيظل التاريخ شاهدا علي نظام ينافس التيارات الارهابية الاسلامية ايهما اكثر اسلاما من الاخر وسيظل الاقباط هم ضحايا الانظمة الفاشية عديمة الضمير والانسانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي