الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدنان وعمارة الفنجان

كاظم فنجان الحمامي

2023 / 7 / 4
سيرة ذاتية


انشغلت السينما العربية لسنوات بفيلم (عمارة يعقوبيان) وانشغلت الأبواق التسقيطية في البصرة منذ عام 2008 بعمارة الفنجان. .
ففي مكان قريب من منطقة الداكير بالعشّار توجد محال تجارية مكتوب عليها اسم (الفنجان)، فانبرى (عين شين)، وكان من العاملين بالموانئ، لتصويرها وارسالها مرفقة بتقرير إلى الجهات الرقابية متهماً كابتن كاظم فنجان بامتلاكها. كان هذا قبل أكثر من 15 سنة. .
اما اليوم ونحن في عام 2023 فقد فوجئت بتصرفات مدير شعبة الاشتراكات (الاستاذ عدنان) في دائرة الكهرباء القريبة من منطقة الساعي بالبصرة، وهو يحاول عرقلة إجراءات التسديد لمواطن كان اسم جده الرابع أو الثالث (فنجان) بذريعة عائدية العمارة للكابتن (كاظم فنجان) الذي لا يعرف عنها شيئا. .
وربما شاهدتم الفيلم المفبرك الذي نشرته قناة (دجلة) عام 2018 والذي ظهر فيه جمع غفير من المتظاهرين في جمهورية مصر العربية احتجاجا على مشاريع (فنجان) التي زعمت قناة (دجلة) انها بلغت 30 مليار دولار. أي اكثر بكثير من ميزانية جورجيا والباكستان. .
قد يدرك الإنسان بعد فوات الاوان أنه أهدر اجمل سنوات عمره في تحسين صورته بأعين الناس الذين لا يبصرون إلا ما يضمرونه له في نفوسهم المجبولة على السوء. فما بالك إذا كانت المضخات الحزبية والأبواق الإعلامية المأجورة، هي التي اشتركت في استهداف هذا الإنسان، وهي التي شوهت صورته منذ عام 2016 وحتى الآن. .
سبعة تدمر مستقبل الإنسان في العراق: سياسة بلا مبادئ. ومناصب بلا ضمير، وصحافة بلا رقيب، واعلام بلا وعي، واحزاب بلا أخلاق، وثروة بلا عمل، وعبادة بلا التزام. .
ختاماً: انظر إلى الاشخاص الذين يحاربهم الإعلام تعرف الاتجاه السائد في ذلك المجتمع ومصيره (مقتبسة بتصرف من الدكتور علي الوردي الذي حاربه الإعلام المسيس قبل انتقاله الى رحمة الله). .
ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين. . .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. كيف سيؤثر تقدم اليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية على مس

.. يوسف زيدان يتحدى علماء الأزهر ويرفض تجديد الخطاب الديني | #ا



.. جهود أميركية مستمرة لإبرام هدنة في غزة على وقع عمليات إسرائي

.. اندلاع حريق شمال هضبة الجولان إثر عبور طائرتين مسيرتين من جه



.. نتنياهو أسير اليمين…وأميركا تحضّر للسيناريو الأسوء! | #التاس