الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة الاخلاق اولًا لا دولة القانون!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2023 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


لا نريد (دولة القانون) فقط بل (دولة الاخلاق و القانون)، فالقانون بدون الأخلاق العامة لا يعمل بشكل صحيح!؟
*************
قال : "القانون هو ما ينظم العلاقات في الغرب وليس الامانة والنزاهة والعفة ،والدليل نهبهم واستحلالهم ثرواتنا، والقيم قد تكون موجودة ولكنها بدون صلة بالمعتقدات الدينية -ايًا كان الانتماء الديني- تكون هشة جدًا"
****
فقلت : "لو كان القانون وحده هو من ينظم العلاقات وليس النزاهة والعدالة والامانة عندهم فكيف يعمل هذا القانون !؟؟ هل يعمل ويتحقق بذاته ام أن (البشر) هم من يديرون ويشرعون وينفذون القانون !!؟؟؟ ثم من اين صدر هذا القانون ولماذا؟ لو تفكرت في هذه المسألة لوجدت الاخلاق هي اساس القانون!، لولا ما لديهم من نزاهة وعدالة وامانة اكثر مما نملك نحن المسلمين رغم اننا نرفع ورؤوسنا ونخفضها اكثر من ستين مرة في اليوم والليلة في مساجدنا وبيوتنا دون فائدة!! ، لولا هذه الاخلاق العامة التي عندهم والسارية بينهم لما تمكنوا اصلًا وفصلًا من اقامة هذه النظم الاجتماعية والقضائية والسياسية العادلة بينهم فأين عقلك !!؟؟ قال السلف الصالح (ان الله يقيم وينصر دولة العدل ولو كانت كافرة ويخذل ولا يقيم دولة الظلم ولو كانت مسلمة) ووالله صدقوا فالله لم ينزل الكتب ولم يرسل الرسل الا لكي يقيم الناس العدالة بينهم، اما نحن فما اخذنا من الدين الا القشور ونكاح الاربعة والفيء والتكفير والزعيق وجئناكم بالذبح !!!!، ثم عليك ان تفهم انني اتحدث عن التعادل والتضامن فيما بينهم في مجتمعهم ، اما ساحة الصراع الدولي فهو شي آخر لا تحكمه الديموقراطية بل القوة في اغلب الاحوال، حتى نحن عندما كنا دولة عظمى كنا نغزوهم ونسلب اموالهم ونستحل فروج نسائهم في سبيل الله !!! ، خليك واقعي وعادل ومنصف يا عزيزي وقل التي لك والتي عليك ، والتي له والتي عليه ، فوالله اننا إن لم نلتزم العدل قولًا وفعلًا في حياتنا الاجتماعية اولًا والمالية ثانيًا فكيف تريد الله ان يرزقنا بحاكم عادل مثل عمر !!؟؟ وكيف تريد ان يمكّن لنا في الارض ونحن وحوش بشرية فاجرة ترتدي مسوح الرهبان !!!؟؟ هذا الذي يتكلم معك عاش مايقارب 40 عامًا في خضم الحركة الاسلامية والمعارضة الليبية وعاش مشغولًا بهموم الامة عمومًا وبليبيا خصوصًا محاولًا فهم ((ماهي طبيعة المشكلة التي نعاني ومنها؟ وما طبيعة الحل الذي نحتاج اليه؟ ولماذا تقدم الغرب وتخلف العرب!؟)) ثم جاءت ثورات الربيع العربي لتسقط كافة الاقنعة!! فتعرينا امام الله والناس وامام انفسنا وعلينا ان نعترف بذنوبنا وعيوبنا اولًا بلا تكبر واتهام الغير وتبرير تخلفنا وذلنا وفشلنا بنظريات المؤامرة ولعب دورالضحية المسكينة (!!؟؟) ، علينا الاعتراف بهذا أولًا ثم ننطلق ثانيًا في تنقيح الافكار و تصحيح المسار ... وغير هذا هو تكرار واجترار جنوني للفشل المزمن سواء للحركة الاسلامية او المعارضات العربية أو لحكومات الدول والمجتمعات المسلمة؟؟؟"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام