الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطِبّاخة 🥘 بين اللطيف هو تشي منه والعنيف بريغوجين / ومفهوم الميليشيات عند ميكافيللي 📕 ..

مروان صباح

2023 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


/ كما هو دائماً ، التاريخ كفيل في تقريب المسافات الطويلة من خلال دروسه الصاخبة والقاسية والعنيفة ، وهو الذي يجعل الموت لا يموت ، طالما هو لا سواه قادر على إحضار الماضي في أي وقتاً كان ، وكما هو معروف أيضاً ، فالتاريخ دروسه صارمة ، في المقابل على الأرض 🌍 تبقى الأحداث تتحدث بلغة حية ، فهي فعلياً أكثر ديناميكية وانسجاماً من كتب التاريخ ، وليس بجداً 😟 بغريباً على كاتب ✍ هذه السطور أن يتمرد أحد أركان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 🇷🇺 عليه ، طالما أن قائد التمرد أو في صيغة آخرى ، وهو حقاً 😦 من أدق التوصيفات التى يمكن 🤔 وصف هذه الحالة المركبة ، وكما يبدو 🙄 التحرك كان أقرب إلى فشة خلق 😤 أو ساعة غضب 😡 أو ساعة ⏰ شيطان 👿 ، تماماً 👌كما هو الوصف الدارج بين الشرائح الشعبية ، لكن في المقابل ، وبعيداً عن الأسباب التى كانت وراء التمرد ، وهو فعلياً 😟 ، لم تشكل خطوات جماعة فاغنر تهديداً خطراً على النظام بقدر أنه كان نوع من أنواع التلويح بالعصا ، وهذا يفسر كيف إنتهى الغضب من خلال وساطة وتدخل ركناً آخراً في بيت 🏠 الكرملين ، بالفعل 😧 ، لقد تراجع بريغوجين عن أهدافه عندما أستطاع الوسيط " الرئيس لوكاشينكو " إيجاد حل وسطي بين الطرفين ، في نهاية المطاف ، بريغوجين مشكلته ليست مع بوتين بقدر أنها مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ، وفي نفس الوقت ، الرئيس بوتين كان لا يرغب في نقل الحرب من داخل الأراضي الأوكرانية 🇺🇦 إلى الداخل الروسي 🇷🇺 وتتحول من حرباً قوميةً - توسعيةً كما يطلق عليها روسياً ، وهي عقيدة ثابتة ، إلى حرباً بين القوى العسكرية القادمة من المافيوزية أو حلفائها في السلطة ، وبين هذا وذاك ، بصراحة 😐 الذي أستوقفني فعلاً 🥴، هو ذاك الجدار الذي تحطم 💥 بين بوتين وأحد أركانه ، وهذا يكشف ببساطة 🙄 ، بأن لولا 😂 بريغوجين كان في البداية مجرداً مطلعاً على المسائل المتعلقة بأعمال المافيوزية ، كالمخدرات والدعارة والسلاح والمهمات التى ساندت الانقلابات العسكرية في أفريقيا أو حتى مناجم الذهب والمعادن الاستراتيجية وغيرهم ، بالطبع قبل أن يصير شريكاً في اللعبة البزنسية ويكشف المتوارى حول شخصية الرئيس بوتين الحقيقية ، ففي واقع الأمر ، فهو في الظاهر وتحديداً أمام الشعب والعالم رئيس دولة ، أما وراء جدران الكرملين ، فهو متعدد الصفات والوظائف والأعمال ، يعني ببساطة 😬 ، صحيح أنه لا يشرف مباشرةً على تجارة المخدرات في كل من سوريا وروسيا أو حتى مؤخراً في افريقيا ، لكن حصته كجهة توفر الحماية الدولية لرئيس النظام الأسدي وغيره ، تكفل له إيصال حصته إلى حساباته السرية في الدول التى لديها بنوك 🏦 أمنة للمتهربين من الضرائب أو أموال الفاسدين من الدول الفقيرة والتى يتم سرقتها من الدول المانحة أو حتى الأموال الوسخة التى يعاد غسيلها بطرق شتى ، إذنً ، كل ذلك الفساد المرئي والمسموع ثم الانخراط في مربعه ، هو الذي حطمَّ صورة رجل الاستخبارات السابق ومن ثم لاحقاً الرئيس ، الذي رغب منذ توليه سدة الحكم في إعادة صورة روسيا 🇷🇺 القوية كلاعب أممي مجدداً ، بالفعل 😦 ، لقد وصل بريغوجين إلى حد أنه لم يجد فارقاً حقيقياً بينه وبين بوتين ، فالرجل اكتشف بأن الأخير ليس سوى رئيس عصابة 🤕 ، وهذا في الواقع يعتبره هو ، أي بريغوجين تعدي صارخاً على مهاراته الشخصية ، لأنه يعتقد🤔 هكذا ، بأن إذا كانت روسيا 🇷🇺 قدرها أن يقودها رجل مافياوي ، فهو الأولى بذلك .

الانقسامات هنا 👈 تتعدى صحيح الحجة من عدمها ، في المقام الأوّل ، لتنتقل مباشرة إلى مقام أخر أكثر برهاناً وهو أثبت استقراراً في شبكة المصالح المعقدة والتي تختصر الراهن الروسي 🇷🇺 ، ال غير منقطع عن ماضيه الإمبراطوري ، وما هو لافت للانتباه ، وعلى الرغم من اكتسابه مليارات الدولارات 💵 في غضون سنوات قليلة ، إلا أن صاحب شركة فاغنر بريغوجين غير مهتماً بشكله الخاص مثل معلمه بوتين ، فالرجل كما يبدو 🙄 وهكذا هو مرجح عندي ، مازال وفياً لزملاءه في السجون وناصيات الطرق الذين كانوا يحتلونها أعضاء شبكات المافياوية متعددة الوظائف ، اجلاً 😟 ، لم يلجأ إلى تركيا 🇹🇷 لزراعة الشعر ، لقد حافظ على صلعته كما هي ، أو أنه لم يكترث في معالجة أسنانه والتى تشبه شكل قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس 🇫🇷 ، الواقع تحديداً في رأس طريق الشانزلزيه ، ناهيك عن لونهم الغامق والذي يشير ☝بأنه يتعاطى أنواع من الكيف ، بل الرجل حافظ على طريقته وأسلوبه في الحديث ، ولم يتنازل عن قاموسه المزدحم بمفردات لمن يعيشون في المناطق العشوايئة أو الذين أمضوا أغلب عمرهم في السجون ، إذنً كل ذلك ، وببساطة 🙄 ، ينزع عنه أي طموح سياسي ، لأنه يعرف أنه غير مقبولاً في الحد الأدنى عند الجماهير قبل أن يكون مرفوضاً لدى الأغلبية الساحقة من الطبقات السياسية في روسيا 🇷🇺، وقد لا أعلم 🤷‍♂ حقاً 😦 إن كان تاريخ العسكري الروسي وتحديداً في حقبة الرفيق ستالين ، كما ينادى هناك 👆، قد أظهرت شخصيات بريغوجينية ، لأن الأخير كان مفتوناً 🤩في أسلوب الأول ، فمسألة تصادمه مع شويغو أو حتى غيراسيموف ، والذي تحول إلى صراعاً قد وصل عتبة الدم🩸، كل ذلك لأن بريغوجين أعتمد نهج ستالين في التفكير والمعاملة مع كل من يفشل في المجهود الحربي ، فبرأيه كان من الأولى لبوتين إتخاذ قراراً فورياً بإعدام وزير الدفاع ورئيس الأركان وكل جندي على شاكلتهما ، وهذا المنطق لا يسود سوى إلا إذا كان صاحبه مفتوناً 🤩 بنفسه لدرجة أنه مقتنعاً تماماً 👌 بأنه عبقرياً ، وهو على طول على حقاً ، وبالتالي ، مثل هذه الشخصيات عادةً يتورطون في قراراتهم لأنهم ببساطة يبالغون في تقدير قدراتهم الذاتية ، بضبط كما حصل أثناء اشتباك قواته مع الجيش الأمريكي 🇺🇸 في سوريا والذي أدى إلى إبادتها على الأرض 🌍 .

في المحصلة ، وكما هو ظاهر ، هل لأنّ تهديد بريغوجين حتى الساعة قد فشل 😞 في إطاحة خصومه اللدودين ، وهل يحق لنا التكهن بأنه دخل مسار الركود أو التأجيل ، والأمر الذي يستوجب عليه التخلي هنا 👈 أو التراجع هناك👇أو الانحناء 🙇 ، فالرجل بالتأكيد 🙄 لم يفقد ذخائره المتعددة ، بل سوف تكون جاهزة وبالمرصاد مع كل إخفاق يرتكبه جنرالات بوتين عن الوفاء بما تعهدوا بتحقيقه ميدانياً ، وعليه ، وهو المقابل الأخر ، قد يبدو بريغوجين تناسى بأنه يعيش في ظل نظام هو خليط من الرعب - الغموض والخيال القومي ، وهذه الثنائية كانت لها أثراً كبيراً على الآدب الأوروبي 🇪🇺 بصفة عامة ، فالخيال الروائي أجتهد إلى أن يجمع الراوي من المقابر الحديثة أعضاء الجثث ويصنع منها إنساناً حسب تصوره ورغبته السياسية والاجتماعية ، لكن لم يتوقع يوماً ما الصانع بأن هذا المركب يمكن 🤔 له الانقلاب عليه ، تماماً 👌كما فعل بريغوجين بصانعه بوتين ، بل حتى لو كان بريغوجين خرج من صراعه مع شويغو بشروطه ، فالرجل حقاً 😦 أستطاع إقناع الرئيس بوتين بإسقاط عنه جميع التهم الموجهة إليه أثناء الأزمة ، فهي كما تبدو أقرب إلى الهدنة بين الرجلين ، بل حتى لو كانت تعتبر سياسياً بالهزة الثانية لروسيا 🇷🇺 ، وتحديداً بعد كل ذلك المجهود الذي حرص على تحقيقه بوتين في نقل بلده من دولة محورية كبرى في الإقليم إلى قوة دولية مؤثرة بتدخلاتها ، لكن يبقى التعثر في أوكرانيا 🇺🇦 أو بالأحرى الكشف عن الوضع الحقيقي للقوة العسكرية الروسية وفشلها في تحقيق 🤨 أهدافها بالمدة الزمنية المحددة سلفاً ، ثم جاء تحرك بريغوجين ليكشف عن كارثة آخرى في أركان الدولة ، والذي أنعكس على مصداقية موسكو في رهان الدول التى تعتمد عليها بتوفير الحماية لها ، كدولة مثل بيلاروسيا 🇧🇾 ، وهذا ما أفصح عنه بشكل صريح الرئيس لوكاشينكو ، فالرئيس بات يتحسس على عرشه والذي يعني هناك 👈 احتمالاً كبيراً 🤔 خسارته ، بالطبع ، إذا ما دخلت روسيا 🇷🇺 في أزمة داخلية وتحديداً على رفاهية الحياة التى يتنعم بها مع صديقته الحسناء ماريا فاسيليفيتش والتى تصغره ب 43 عاماً ، كل ذلك ، كان يطرح سؤالاً ⁉ من الإنسان العادي ، هل يوجد مافيا جيدة ، وهو أيضاً السؤال الذي يطرحه أي مواطن آخر بسيطاً ، هل يوجد مستبداً - ديكتاتوراً جيداً 😎 ، وبالطبع ، في ظل الظروف الهادئة والتى تخلو من الحروب تبقى ثقافة الاصطفاف المحكم بين كافة المنظومة العامة شيئاً جوهرياً وأساسياً ، فالنظام المافيوي لا يقبل بين أعضائه وسطيين أو مترددين ، فهؤلاء المنتسبون إلى المافياوية وأيضاً لكل نظام استبدادي شمولي على شاكلة أخر نظام ديكتاتوري في أوروبا 🇪🇺 ، أمثال لوكاشينكو عشيق😍 فاسيليفيتش ، كانوا قد خاضوا مراحل متعددة حتى وصلوا إلى مستوى قبولهم كاعضاء موثوق بهم ، وطالما الامتحانات أظهرت بأن قاموسهم خالي من مفردات كالرحمة أو الثرثرة أو الوشاية ، فأنهم ملتزمون بقواعد شريعة المافيا ، والتى تمتنع على سبيل المثال عن الاتجار بنساء😲بلدانهم في مجال الدعارة ، على سبيل المثال ، الصقليون امتنعوا تاريخياً عن تجنيد الايطاليات 🇮🇹 في الدعارة العالمية ، لكن هذه القواعد في المافياوية الروسية غير مقدسة ، بل العكس صحيحاً .

إذنً ، العالم أمام حقيقة 😱 دامغة ، حتى لو كانت الفلسفة هنا 👈 منظومية ، فهي ليست عديمة الروح التأويلية ، والتى يعني أنها تبشر بالخير وتضرب من تحت الحزام بالشر ، بل تقيم تنظيراً شعبياً هدفه تعميم العمى الذي ساد سابقاً ويسود اليوم ، حتى لو كانت الأغلبية الساحقة لا ترضى وهم مجبرون على قبول ذلك ، فالمافياوية أو حتى الأنظمة الشمولية على شاكلة نظام الأسد وأصدقائه المجرمين في العالم ، عندما ينشؤون المستشفيات 🏥 أو المدارس 🏫 أو حتى الجامعات ، كل ذلك وغيره حتى لو كانت رديئة وسيئة السمعة ، فهو يبقى فعل ليس نابعاً من أنه نظاماً يتمتع بأخلاق حميدة وجيدة 😎أو أن أعمالهم تنصب في العمل الإنساني التطويري بقدر أن هذه العصابات المجرمة تكوينياً تعي جيداً بأنها دون أن توفر للناس الحد الأدنى من العيش سيموتون ، ومع رحيلهم سيفقدون المافياويون والاستبداديين حكمهم ، وبالتالي ، لم يعد هناك 👈 من يسرقوهم وينكلون بهم وهكذا ، وبالرغم من أن الصراع المحتدم سراً 🤐🤫 بين القوى العسكرية الثلاثة ، الجيش وميليشيا فاغنر وميليشيا الشيشاني قديروف ، إلا أن فاغنر تظل حجر 🧱 الزاوية لنفوذ روسيا 🇷🇺 في الخارج ، فهي فاعلة في كل من افريقيا الوسطى والتى أفتتحت الخارجية الروسية 🇷🇺 40 سفارة فيها من أجل 🙌 توفير الدعم العسكري والأمني إلى الأنظمة الاستبدادية ، وأيضاً السودان 🇸🇩 وليبيا 🇱🇾 ومالي 🇲🇱 والجزائر 🇩🇿 وتونس 🇹🇳 وموريتانيا 🇲🇷 والنيجر 🇳🇪 وتشاد 🇹🇩 و بوركينا فاسو 🇧🇫 وغينيا 🇬🇳 والسنغال 🇸🇳 ونيجيريا 🇳🇬 ومدغشقر 🇲🇬 وجمهورية الكونغو الديمقراطية 🇨🇩 وموزمبيق 🇲🇿 وأنغولا 🇦🇴 وسيراليون 🇸🇱 وإثيوبيا 🇪🇹 ، وأخيراً أوكرانيا 🇺🇦 ، وهذا هو الذي يدفع مثل الرئيس بوتين أن يبتلع شطحات بريغوجين ، ليس لأنه أخاً في المافياوية أو في السلاح ، بل لمعرفته بحجم ارتباط الأول في الدولة العميقة وخباياها ، إلى جانب ذلك فالرجل يدير ملفات روسيا الخارجية ، وخصوصاً تلك التى تتعلق بمناطق الموارد والذهب والصراعات ، هنا 👈 ، بالتأكيد سيدفع كل تلك الميزات المرتبطة بريغوجين بأن يفكر 🤔 الرئيس بوتين في التأني إذا قرار التخلص منه ، وهذا لا يمكن له أن يتحقق إلا إذا وجد البديل ، بل في ظل هذه التركيبات المعقدة ، هو يبقى امراً صعباً 😞 ، لكنه ليس طبعاً بالمستحيل ، بل قد يتساءل ⁉ على سبيل المثال بريغوجين نفسه ، لماذا 🤬 فضل بوتين شويغو عنه ، لأن شخص مثل بوتين على الأقل قد قرأ " كتاب الأمير " لميكافيللي الإيطالي 🇮🇹 ، فهو صحيحاً يصنف فيلسوفاً ، لكن أهميته تكمن في كونه منظراً سياساً استثنائياً ، وتحديداً بالسياسة الواقعية والتى تحولت إلى عصب دراسات علم السياسة ، فميكافيللي كان متعصباً ومنحازاً إلى الجيش الوطني القوي ، بل أعتبر الميليشيات لا ولاء لها إلا للمال💰 ومع أنتهاء التمويل سينقلبون عليه .

في نهاية المطاف ، ولعلّ المرء هنا 👈 يضيف سؤالاً بديهياً ، هل هي فرصة ذهبية لواشنطن 🇺🇸 ولأوروبا 🇪🇺 في إعادة التموضع في القارة الأفريقية ، لأن أي إرث لروسيا 🇷🇺 هو طوافاً وغير مستقراً 😱 ، يمكن أن يندرج تحت👇استخلاصات من الممكن اعتبارها ليست منتهية تماماً👌، وطالما حتى الآن لا يوجد وصية مكتوبة ولا ورثة واضحين للمتمرد ، فأن المجال متاحاً للقوى الأخرى لإعادة تشكيل النفوذ ، تحديداً مع تراجع حضور فاغنر واهتزاز صورة الكرملين لمدة ستة ساعات ، صحيح أنهم انقضوا على خير ، كما يرغبون رجال الكرملين ترديده وايضاً من يلتف حولهم في الإقليم القوقازي أو البيضاوي وأبعد من ذلك ، لكن مازال الاهتزاز حتى الآن مستمراً ، وهو حقاً😦 غير معروف حجم انعكاساته ، في المقابل أيضاً ، يواجهون خصوم بريغوجين رجلاً عنيداً لم تفلح الديدان 🐛 🪱 والصراصير🪳 التى كانت تجتاح مطابخ مطاعمه 🏨 والتى تسببت بنقل المئات الذين أصيبوا بالعدوى إلى المستشفيات باسقاطه أو إقصائه ، فالرجل على الدوام خرج من السجون أكثر قوةً ، وأيضاً أصبح قائداً عسكرياً وشخصية محورية بعد ما كان يعرف بطباخ الرئيس المفضل في كل من سوريا والقارة الافريقية وأوكرانيا 🇺🇦 ، وهذا لا يعيب بريغوجين على الإطلاق ، لأن الفيتنامي 🇻🇳 " هو تشي منه " كان طباخاً وتحول إلى " العم هو اللطيف " رائداً للنهضة الهندية الصينية وعسكرياً وكاتباً وسياسياً وصحفياً وزعيماً ، لكن يبقى الفارق بين " هو تشي منه " وبريغوجين ، بأن الأخير ليس لطيفاً مع منافسيه أبداً ، وهذا فعلاً 😦 يرجع إلى البيئة المختلفة . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا