الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرياع والقرقاع وقطيع الاغنام

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2023 / 7 / 6
كتابات ساخرة


المرياع : هو كبش من الغنم يعزل عن امه يوم ولادته ويسقى حليبها دون ان يراها في حيلة حيث توضع رضاعة اصطناعية بين ساقي الحمار حتى ليعتقد الخروف انه امه وبعد ان يكبر يخصى حتى ينمو وينحصر عمله في قيادة القطيع ولا يجز صوفه وتنمو قرونه فيبدو ضخما ذا هيبة وتعلق على عنقه الاجراس الطنانه والرنانه
اما القرقاع : فهي الاجراس التي تعلق على رقبة الكبش وكلما يسير يهز رقبته حتى تقرقع وتتبع ويتبع القطيع خطى الكبش القائد
ثقافة القطيع : في بلداننا العربية والاسلامية انتشرت ثقافة القطيع بشكل واسع تجاوز المعقول فترى القطيع يتبع هذا الامير او الرئيس او القائد او زعيم الحزب او الميليشيا او المنظمة المدنية او العسكرية او رجل الدين بشكل اعمى لا يختلف فيه عن قطيع الاغنام التي تسير خلف ذلك الكبش الذي يقوده الحمار ولا نقصد حكومة او حزب او جماعة او زعيم او غير ذلك وانما نقصد القطيع الذي يسير خلف هذا او ذاك بدون رويه او تفكير والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى كما يحصل في افغانستان والصومال وايران واليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا والسودان ومثال على ذلك حميدتي الذي منحه البشير رتبة فريق اول وهو لم يخدم يوما في المؤسسة العسكرية وليجري الصدام بينه وبين البرهان والضحية القطيع الذي يتبع هذا او ذاك دون مراعاة لمصلحة الشعب والوطن الذي مزقه البشير بسبب سياسته الفوضوية .. لم تتعض شعوبنا مما حصل للشعوب الاخرى التي انقادت لابن الحمار كما حصل للشعب الالماني الذي سار فيه هتلر الى المحرقة التي اكتوى فيها كما اكتوت الشعوب التي غزاها الجيش الهتلري ودفعت المانيا الدولة العظمى الثمن غالي وهاهي شعوبنا العربية والاسلامية تدفع الثمن غالي بسبب انقيادها لهذا او ذاك الذين لا يختلفون عن قطيع الاغنام الذي يقوده الكبش الذي يسير خلف الحمار فمتى تصحى هذه الجموع وتفكر بعقلها بعيدا عن العاطفة والعنصرية والمذهبية والقطرية والمناطقيه ويكون هدفها الاسمى الشعب والوطن ؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل