الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
واقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح
سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)
2023 / 7 / 9
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
اولا: مقدمة:
تنتشر ظاهرة اضطرابات النطق والكلام بين الاطفال نتيجة لحدوث خلل في نطق بعض الحروف وعدم القدرة على اخراجها من مخارجها الصحيحة فتخرج الكلمات او الحروف بشكل مشوه وغير مفهوم ، وان اسباب ذلك تعود الى عوامل عضوية او نفسية وسوء التغذية وغيرها.
ومن اضطرابات اللغة والكلام هي التاتأة او التلعثم ، وقلب الحروف او ابدالها والحذف والتحريف والأضافة وغيرها.
ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (6) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.
خامسا: النتائج:
1- واقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق
اهم اسباب اضطرابات النطق والكلام هي:
• عدم التحاق الطفل في رياض الأطفال
• قلة الأختلاط مع الأقران في التجمعات الأجتماعية
• قلة وسائل الأتصال الحديثة المقدمة للطفل
• عدم ألأنتباه للنمو اللغوي للطفل من قبل الوالدين
• عدم المعالجة السريعة لتباطؤ النطق لدى الطفل
• عدم المعالجة السريعة لصعوبة النطق عند الأحساس بها
• انشغال الوالدين عن الطفل وقلة الساعات التي يقضيها الطفل مع الوالدين
• التسلط من قبل الوالدين والأخوة الأكبر سنا
• ميل ألأطفال الى تعلم الأصوات الصائتة ، همس وجهر الحروف
• الأنعزال في بعض الفترات الحرجة من عمر الطفل
• الحرمان من الوالدين
• الحرمان الثقافي
• الحرمان الحسي وعدم تعرض الطفل الى المثيرات الحسية
• ترتيب الطفل في الأسرة
• الأمراض العضوية الصعبة
• مشكلات في التنفس
• مشكلات في الفك او الأسنان او الشفتين
• التغير في معدلات النمو الطبيعي
• امراض سوء التغذية.
• الوراثة وطبيعة العائلة
• عامل الجنس
• العوامل الاسرية
• الظروف ألأقتصادية والأجتماعية
• الوضع الصحي والحسي للفرد
• سلامة ألأجهزة السمعية والبصرية
• القدرات العقلية
• صعوبات التعلم.
انواع اضطرابات الكلام هي :
• اخطاء كلامية تنتج عن اخطاء في حركة الفك والشفاه واللسان
• صعوبة نطق اصوات الكلام او استخدام الكلام بصورة فاعلة في عملية التواصل مع الآخرين
• عدم القدرة على اصدار اصوات اللغة بصورة سليمة نتيجة المشكلات في التناسق العضلي او عيب في مخارج الحروف
• صعوبة اصدار الاصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة .
• الحذف في صوت او اكثر من ألأصوات التي تتضمنها الكلمة
• الأبدال وهي ابدال حرف بحرف آخر من حروف الكلمة
• التحريف او التشويه وهو النطق غير السليم للكلمات المألوفة
• الأضافة : ينطق الشخص الكلمة مع زيادة صوت او مقطع ما الى النطق الصحيح
• الضغط: وفيه لايستطيع الطفل نطق الحروف الساكنة بشكل صحيح لأفتقاده القدرة على الضغط على سقف الحلق
• التقديم : هو تقديم حرف على آخر عند نطق الكلمة.
مشاكل النطق وانتشارها بين الأطفال:
• ان معدل انتشار الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الكلامية 11,4%، والتأتأة 1,2%
• ان انتشار اضطراب الكلام بين الذكور اعلى من الأناث وبنسبة 7,3% للذكور، والأناث 4,4%
• هناك علاقة قوية بين مستوى تعليم الآباء واضطرابات الكلام.
• ان 17,5% من الأطفال يعانون من اضطرابات التأتأة في مهارات نطق اصوات الحروف، و11% يعانون من اضطرابات التأتأة في مهارة نطق الكلمات، و9% يعانون من صعوبات في مهارة نطق الجمل.
• ان الأناث لديهن معاناة في اضطرابات التأتأة اكثر من الذكور.
• ان اطفال الرياض يعانون من اضطرابات في النطق والكلام بنسبة 77% لنطق الكلمات، و45% لنطق الحروف .
• ان التأتأة مشكلة نطقية يمكن ملاحظتها بسهولة وسماعها وغالبا ماتخالج المصاب بالقلق والخوف والخجل والارتباك وسوء التكيف، ويقع عل عاتق الوالدين مسؤولية التعامل الواعي والسليم مع ابنائهم المتأتين
• كما تبين ان ألأصوات الانفجارية هي اكثر الاصوات التي يضطر المتأتأ الى تكرارها في بداية الكلمة
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
انتشار اضطرابات الكلام بين اطفال المدارس الأبتدائية في مدينة الحلة حسن بايع، صفاء الطريحي جامعة بابل 2014 تم اختيار 532 تلميذ من المدارس الأبتدائية في مدينة الحلة وتصل الباحثان الى: ان معدل انتشار الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الكلامية 11,4%، والتأتأة 1,2%، وكان انتشار اضطراب الكلام اعلى بين الذكور وبنسبة 7,3%، والأناث 4,4% ، وهناك علاقة قوية بين مستوى تعليم الآباء واضطرابات الكلام.
الكشف عن اضطرابات التأتأة عند القراءة لدى اطفال الروضة زهراء زيد كلية التربية للبنات/ جامعة بغداد 2018 اختارت الباحثة 200 طفلا وطفلة من رياض الاطفال وتوصلت الباحثة الى ان 17,5% يعانون من اضطرابات التأتأة في مهارات نطق اصوات الحروف، و11% يعانون من اضطرابات التأتأة في مهارة نطق الكلمات، و9% يعانون من صعوبات في مهارة نطق الجمل.، وان الأناث لديهن معاناة في اضطرابات التأتأة اكثر من الذكور.
الكشف عن اضطرابات النطق والكلام لدى اطفال الرياض لمياء سليم ، اسيل اسماعيل الجامعة المستنصرية 2013 تم اختيار 200 طفلا من رياض الأطفال من مديرية بغداد الرصافة الأولى وتوصلت الباحثتان ان اطفال الرياض يعانون من اضطرابات في النطق والكلام بنسبة 77% لنطق الكلمات، و45% لنطق الحروف ، وان الذكور يعانون اكثر من ألأناث في اضطرابات النطق
صعوبات النطق اللغوي عند الاطفال، تشخيصها ، اسبابها، مقترحات علاجها سعد علي، عبد الحسن عبد الأمير جامعة ديالى 2009 توصل الباحثان الى ان اهم الاسباب هي : عدم التحاق الطفل في رياض الأطفال، وقلة الأختلاط مع الأقران في التجمعات الأجتماعية، قلة وسائل الأتصال الحديثة المقدمة للطفل، عدم ألأنتباه للنمو اللغوي للطفل من قبل الوالدين، عدم المعالجة السريعة لتباطؤ النطق لدى الطفل، عدم المعالجة السريعة لصعوبة النطق عند الأحساس بها، انشغال الوالدين عن الطفل وقلة الساعات التي يقضيها الطفل مع الوالدين، التسلط من قبل الوالدين والأخوة الأكبر سنان ميل ألأطفال الى تعلم الأصوات الصائتة ، همس وجهر الحروف، الأنعزال في بعض الفترات الحرجة من عمر الطفل، الحرمان من الوالدينـ الحرمان الثقافي، الحرمان الحسي وعدم تعرض الطفل الى المثيرات الحسية، ترتيب الطفل في الأسرة، الأمراض العضوية الصعبة، مشكلات في التنفس، مشكلات في الفك او الأسنان او الشفتين، التغير في معدلات النمو الطبيعي، امراض سوء التغذية.
عيوب النطق والكلام عند الطفل مظاهرها ، اسبابها، علاجها امل باقر - - من اضطرابات الكلام هي اخطاء كلامية تنتج عن اخطاء في حركة الفك والشفاه واللسان، صعوبة نطق اصوات الكلام او استخدام الكلام بصورة فاعلة في عملية التواصل مع الآخرين ، عدم القدرة على اصدار اصوات اللغة بصورة سليمة نتيجة المشكلات في التناسق العضلي او عيب في مخارج الحروف، صعوبة اصدار الاصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة . اما انواع عيوب النطق فهي : الحذف في صوت او اكثر من ألأصوات التي تتضمنها الكلمة، الأبدال وهي ابدال حرف بحرف آخر من حروف الكلمة ، التحريف او التشويه وهو النطق غير السليم للكلمات المألوفة، الأضافة ، ينطق الشخص الكلمة مع زيادة صوت او مقطع ما الى النطق الصحيح، الضغط وفيه لايستطيع الطفل نطق الحروف الساكنة بشكل صحيح لأفتقاده القدرة على الضغط على سقف الحلق ، التقديم هو تقديم حرف على آخر عند نطق الكلمة.
اسباب وعوامل عيوب النطق: الوراثة وطبيعة العائلة ، عامل الجنس، العوامل الاسرية، ترتيب الطفل بالأسرة، الظروف ألأقتصادية والأجتماعية، الوضع الصحي والحسي للفرد وسلامة ألأجهزة السمعية والبصرية، القدرات العقلية، صعوبات التعلم.
اختلال الطلاقة التكراري ( التأتأة) تعريفه، مصطلحاته، انواعه، اسباب حدوثه ، طرائق علاجه اية علي ناصر كلية التربية / ابن رشد/ جامعة بغداد 2018 توصلت الباحثة الى ان التأتأة مشكلة نطقية يمكن ملاحظتها بسهولة وسماعها وغالبا ماتخالج المصاب بالقلق والخوف والخجل والارتباك وسوء التكيف، ويقع عل عاتق الوالدين مسؤولية التعامل الواعي والسليم مع ابنائهم المتأتين، كما تبين ان ألأصوات الانفجارية هي اكثر الاصوات التي يضطر المتأتأ الى تكرارها في بداية الكلمة
سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- بناء إستراتيجية وطنية للوقاية من مشاكل النطق والكلام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأتحادات الدولية والجمعيات المعنية بذلك.
2- ضرورة قيام وزارة الصحة بدعم برامج الوقاية من مشاكل النطق والكلام عند الأطفال من خلال اعداد الخطط والبرامج التوعوية وغيرها.
3- ادماج موضوع الوقاية من اضطرابات النطق والكلام في الخطط والمرامي الأنمائية الوطنية وفي البرامج الصحية القائمة.
4- العمل على سن القوانين والتشريعات التي تلزم بتوفير التسهيلات للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والكلام من اجل ضمان حقهم في ان يكونوا افراد منتجين وفاعلين في المجتمع .
5- الأهتمام بالتلاميذ الذين يعانون من مشاكل النطق والكلام في المدارس الأبتدائية والثانوية من خلال توفير الوسائل التعليمية المساعدة على التعلم، وتوفير اجهزة الحاسوب وتدريبهم على استخدامها.
6- بناء قاعدة معلومات وبيانات عن معدل انتشار اضطرابات النطق والكلام في العراق وأسبابها مع تصنيفها حسب السن ونوع الجنس والحالة الأجتماعية والأقتصادية وغيرها.
7- التوسع في تأسيس مراكز النطق والتخاطب وتوفير المستلزمات التعليمية والتكنولوجية من اجل استيعاب الأطفال الذين يعانون من امراض النطق والتخاطب والكلام والذين هم خارج التعليم.
8- فتح ورش عمل تأهيلية وتدريبية للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والكلام للأستفادة من مهاراتهم وقدراتهم وتوفير فرص عمل لهم مستقبلا.
9- فتح رياض أطفال متخصصة بالأطفال الذين يعانون من مشاكل في اللغة والتخاطب والكلام وتوفير المستلزمات الضرورية والتي تساعدهم على الكلام وتصحيح النطق.
10- التوسع في مراكز تشخيص امراض التخاطب والكلام وتوفير الأطباء المتخصصين في امراض الأنف والأذن والحنجرة مع توفير اجهزة الفحص المتطورة.
11- اجراء مسح شامل للأطفال والطلاب في المدارس العراقية لتحديد نسبة المصابين باضطرابات النطق والكلام من اجل الوقاية وتجنب آثار المشكلة.
12- اجراء عملية التقييم الذاتي لمراكز السمع والتخاطب التابعة لوزارة الصحة الموجودة حاليا والعمل على تطبيق المعايير الدولية.
13- العمل على تطبيق المعايير الدولية للأعتماد الأكاديمي لبرامج الماجستير والدكتوراه ذات العلاقة باضطرابات النطق والكلام.
14- عقد ورش عمل للكوادر التربوية المتخصصة في التعامل والتعليم للأطفال المصابين بأضطرابات النطق والكلام بالتعاون مع الأتحادات والمنظمات الدولية المتخصصة من اجل التخفيف من حدة المشكلات النفسية والسلوكية والأجتماعية للأطفال.
15- اقامة مؤتمر متخصص حول الوقاية من اضطرابات النطق والكلام بالتعاون مابين وزارات الصحة والتربية والعمل والشؤون الاجتماعية والمنظمات الدولية.
16- تأسيس وحدات للإرشاد التربوي والأسري في مراكز السمع والتخاطب من اجل معالجة المشكلات والتخفيف من الضغوط النفسية التي يواجهها هؤلاء الأطفال.
17- اجراء الأبحاث والدراسات العلمية حول التدخل المبكر للتخفيف من اضطرابات النطق والكلام، والدمج الأجتماعي للأطفال، والمناهج التربوية ، واساليب التقييم الحديثة.
18- فتح مراكز وجمعيات غير حكومية وغير ربحية متخصصة لمشاكل النطق والكلام والتخاطب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل يساند حزب الله الأسد قبل سقوطه؟ | الأخبار
.. مذيعة CNN للجولاني: ما هو موقفكم من وجود قوات أمريكية في سور
.. ماذا تخطط إيران والعراق لتطورات الأوضاع في سوريا؟ | #التاسعة
.. -مرفوض أمنيا-.. منع طفل غزي مصاب بورم في عينيه من السفر للعل
.. قوات النظام تسلّم -قسد- مواقع في الرقة