الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 10
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


اولا: مقدمة:
يمثل مرض السرطان احد التحديات الرئيسة للصحة على مستوى العالم فقد بلغ عدد الأصابات بالسرطان اكثر من (14 ) مليون مصاب لعام 2013 بعد ان كان (12.7) مليون عام 2008 ، اما اعداد الوفيات فبلغت 8.8 مليون حالة وفاة بالسرطان لعام 2015 بعد ان كانت 7.6 مليون عام 2008. ويعتبر التحول السريع في أنماط المعيشة في العالم النامي من اهم الأسباب الرئيسة لهذه الزيادة بالإضافة الى زيادة معدلات التدخين والسمنة وارتفاع معدلات التقدم في العمر.
وكان سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا، إذ بلغ عدد حالات الإصابة به 1.8 مليون شخص، اي بنسبة 13% من العدد الإجمالي للمصابين. واشارت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع في معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يعتبر حادا، وقد ارتفعت بسببه حالات الوفاة منذ عام 2008، ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في 140 دولة حول العالم.
وتؤكد المنظمة أن الحاجة أصبحت ماسة لإحراز التقدم في اكتشاف وتشخيص وعلاج حالات سرطان الثدي في البلدان النامية. وبحسب توقعات المنظمة سيبلغ عدد حالات الإصابة بمرض السرطان الإجمالي في عام 2025 قرابة 19 مليون شخص.
كانت اولى اهتمامات العراق تعود لعام 1976 بعد ان بدأت معدلات الأصابة بالسرطان ترتفع سنة بعد أخرى فتم فتح سجل الأورام السرطانية وبعد ذلك تم اجراء التقييم المستمر للمشكلة من خلال اجراء البحوث والدراسات ومن ثم تم تأسيس مجلس السرطان في العراق عام 1985 من اجل مواجهة المشكلة.
تبلغ عدد حالات السرطان في العراق وفقا لأحصاءات عام 2010 الصادر عن وزارة الصحة العراقية ( 18482) حالة منهم ( 8544) ذكور، و( 9938) اناث، وارتفع المعدل من 49.17 حالة لكل 100.000 نسمة في عام 2003 الى 78 حالة في عام 2011 وبنسبة زيادة قدرها 159% ، وكان معدل الأصابة لدى الأناث هو اعلى من الذكور وان اعلى الحالات كانت في كل من محافظة بغداد 122.83 حالة لكل 100,000، وثم بابل 85.13، وكربلاء 84.76، والنجف 84.05 حالة والبصرة .

ولعل ابرز اسباب ارتفاع معدلات الأصابة والوفيات يالسرطان في البلدان النامية ومنها العراق كما حددها المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان التابع لجامعة بغداد هي:
1- ضعف او انعدام الوعي بمخاطر الأصابة بالسرطان ليس فقط عند السكان بل عند مقدمي خدمات الرعاية الصحية وراسمي السياسات.
2- انعدام برامج الكشف المبكر عن الآفات المنذرة بالإصابة بالسرطان مما يؤدي الى تشخيص المرض في مراحل متقدمة حيث يكون العلاج مستعصيا.
3- قلة الفرص المتاحة للوصول الى خدمات الرعاية الصحية الأولية والمراكز المتخصصة.
وتوجد في العراق اليوم (4) وحدات متخصصة لعلاج اورام السرطان لدى الأطفال، و(5) مراكز للعلاج الأشعاعي، و23 مركزا للعلاج الكيمياوي. ورغم ازدياد اعداد حالات السرطان الأ ان وزارة الصحة أخفقت في توفير الكوادر المتخصصة والمستلزمات العلاجية والأدوية التي يمكن ان تقلل من حالات السرطان.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (9) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.


خامسا: النتائج:
1- واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق هي مايلي:
* رغم وجود شعبة البحوث منذ تاسيس المجلس العراقي للسرطان الأ انها لم تفعل الأ قبل عدة اشهر قليلة حيث لم تنجز الشعبة الأبحاث المهمة في مجال السرطان والأورام وانما قامت بجمع البحوث والأطاريح المنجزة من قبل وزارة التعليم العالي وحفظها في المكتبة.
* لم يتم تأييد الخطة الخمسية المقترحة من قبل مجلس السرطان او اتمام المصادقة عليها من اجل تنفيذها فضلا عن عدم وجود مؤشرات ومعايير يتم من خلالها تقسيم الخطة سنويا او فصليا وعدم وجود خطط واهداف مرحلية ضمن جداول زمنية لتحقيق تلك الخطط كما لاتوجد مراجعة دورية لما تم تحقيقه من قبل المجلس.
* عدم اصدار التشريعات الواضحة والمعلنة والملائمة للأستراتيجية والتي تعنى بالتسجيل السرطاني او البيئة والسلامة المهنية منذ 2010 ولحد الآن.
* عدم وجود فريق متكامل من ألأطباء من مختلف الأختصاصات في كل محافظة تعرض عليها حالات السرطان قبل اي تدخل جراحي او اجراء علاجي.
* عدم وجود خطط لتدريب الكوادر الطبية والساندة مقرة من قبل مجلس السرطان.
* عدم وضع قاعدة بيانات باعداد الأختصاصات الطبية والفنية الكلية الموجودة فعليا والأعداد الواجب تدريبها خلال الأعوام القادمة
* ضعف التنسيق ما بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي حول اعداد المقاعد الدراسية لطلاب الدراسات العليا في مجال العلاج الأشعاعي والطب النووي حيث قامت وزارة التعليم العالي بأرسال 13 طبيبا من وزارة الصحة خارج العراق لدراسة العلاج الأشعاعي والطب النووي، وتخصيص 21 مقعد لغرض العلاج الكيمياوي في حين ان الحاجة الفعلية هي 120 طبيب.
* قيام المجلس بوضع خطط آنية لتدريب الكوادر الطبية في مجال علاج السرطان دون ألأخذ بنظر الأعتبار سد النقص من تلك التخصصات وبجدول زمني معين.
* قيام وزارة الصحة بمنح شهادة الدبلوم المهني لحاملي اختصاص الطب الباطني ممن انهوا سنة التدريب في علاج الأورام حيث ان هذه الشهادة تخول صاحبها للعمل بهذا المجال دون منحهم امتيازات أخرى.
* قلة عدد الأطباء الاختصاص في جراحة الأورام بجيمع فروعه وقلة الكوادر الساندة من المعالجين الإشعاعيين والفيزياويين مما يؤثر سلبا على سلامة التشخيص والعلاج.
* اغلب المراكز العلاجية الموجودة في بغداد والمحافظات غير متكاملة من حيث توفير المستلزمات الطبية الخاصة بالتشخيص والعلاج التلطيفي والتأهيل ليتم اعتبارها مراكز لعلاج الأورام.
* عدم حضور ممثلي بعض المحافظات في اجتماعات تقدير الحاجة للأدوية السرطانية مما سبب خللا في تقدير حاجة تلك المؤسسات الصحية للأدوية السرطانية والتلطيفية وحدوث شحة او فائض في بعض الأدوية والذي يؤثر سلبا على تقديم العلاج للمرضى.
* وجود العديد من الأدوية الشحيحة والفائضة بعضها يرسل الى وحدة الأدوية السرطانية في المجلس.
* عدم وجود مادة المورفين الخاصة بالعلاج التلطيفي رغم الحاجة الماسة لمثل هذا العلاج المهدئ
* عدم وضع خطة متكاملة او بناء قاعدة معلومات حول الحالات السرطانية المشخصة واجراء البحوث والدراسات للوقوف على المسببات السرطانية
* قلة تجهيز المختبرات بالأجهزة المتطورة الحديثة ومواكبة التطور الحاصل في طرق التشخيص مما سبب ضعف في اجراءات الفحوص المختبرية
* عدم توفر المراكز الخاصة بالفحوص التشخيصية والحاصلة على الأعتماد الدولي لغرض اجراء الفحوصات اللازمة.
* عدم ايصال خدمات العلاج الإشعاعي الى كافة المحافظات حيث ان توزيع المعجلات الخطية يتم بشكل عشوائي غير مدروس
* عدم وجود تغطية اعلامية كافية من قبل القنوات الأعلامية بما يضمن انتشار ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية كسرطان الثدي وغيرها.
* ان الأحصائيات الصادرة عن المجلس غير دقيقة كونها لاتمثل الواقع الفعلي فضلا عن اصدارها بعد مرور 3 سنوات من تاريخ حدوث الحالات السرطانية .
* عدم وجود تعاون مابين بعض المختبرات ألأهلية ومجلس السرطان في توثيق الحالات التي يتم مراجعتها لهم وتثبيت اعدادهم لضمان حصر وتسجيل المراجعين خارج المؤسسات الحكومية
* تأخر بعض محافظات اقليم كردستان في ارسال الأحصائيات الخاصة بالتسجيل السرطاني مما يؤخر ألأصدار السنوي لأحصائيات الأمراض السرطانية في العراق.
* عدم انتظام عقد الاجتماعات الدورية لمجلس السرطان اذ يتم انعقادة مرة واحدة كل شهرين مما يؤدي الى تأخر المصادقة على اللجان والخطط والقرارات
* عدم وجود ممثل لبعض الوزارات التي تعتبر ذات العلاقة والتي لها الدور الفعال فيما يخص الجوانب الفنية والتقنية في الكشف عن مسببات السرطان مثل ممثل وزارة التخطيط والعلوم والتكنولوجيا وغيرهم.
* عدم اصدار اية مجلة علمية متخصصة بالأمراض السرطانية وفق ما أشار اليه القانون لعام 1985.
* تم ارسال 989 مريضا مصابا بالسرطان من قبل مجلس الوزراء لغرض العلاج خارج العراق وبمعدل 7000 دولار للمريض الواحد وبمبلغ اجمالي مايقارب 7 مليون دولار .
* عدم وجود الكوادر الادارية والفنية في وحدات التسجيل السرطاني في المحافظات اذ يتم تكليفهم بمهام اخرى او يتم نقلهم مما يؤثر على العمل
* عدم زيارة المستشفيات والمختبرات الأهلية من قبل المتخصصين في مجلس السرطان.
* ان اغلب تقارير الزيارات للمراكز العلاجية السرطانية اكدت عدم توفر النظافة في اغلب المراكز اضافة الى شحة الادوية الكيمياوية المجهزة بها المستشفى
* عدم تفعيل عيادات الكشف المبكر لسرطان الثدي في اغلب دوائر الصحة في المحافظات وقلة التوعية بين الكوادر الطبية والعاملين في تلك العيادات.
* عدم وجود زيارات ميدانية تشمل جميع المحافظات لمتابعة جودة الخدمة المقدمة من قبل دوائر الصحة والمراكز التابعة لها والتي تعنى بالسرطان وحسب خطة سنوية او فصلية من قبل مجلس السرطان.
* ان اعلى نسبة للاصابة سجلت بمرض سرطان الدم ، وسرطان لاهودجكن، سرطان الدماغ والجهاز العصبي، سرطان هودجكن، سرطان الكلى، سرطان العظم، سرطان ألأنسجة الرخوة، سرطان الغدة الكظرية
* كانت اعلى نسبة للاصابات بمرض السرطان بين الاطفال في محافظات الفرات الأوسط فسجلت النجف 5,21 اصابة لكل 100 الف من السكان ثم بابل 4,6 اصابة، ثم الديوانية 3,76، والمثنى 3,75، وكربلاء 3,08
* اعلى نسبة للاصابة كانت بين الذكور بسبب العوامل البيئية كالتعرض للمواد الكيمياوية والفيروسات والاشعاعات وللفئة العمرية ( صفر – 4 سنوات) للذكور 7,47 اصابة و(5-9) سنوات للذكور 6,55 ، وصفر -4 سنوات للاناث 6,65 حالة و(5-9) سنوات للأناث 6,1 حالة .
* ان حجم الوفيات الناجمة عن الامراض السرطانية بلغت 5587 وفاة بمتوسط سنوي 588,7 وفاة ، كما سجلت امراض سرطان الرئة 14,2%، والدم 13,1% اعلى نسبة وفاة كما فاقت وفيات الذكور وفيات الاناث وسجلت الفئة العمرية (45-64) سنة اعلى نسبة وفاة بامراض السرطان وغيرها
* اتسمت الحركة الزمنية لوفيات مرضى السرطان بالارتفاع، ان وفيات الذكور للفئة العمرية 65 فأكثر بلغت 39,2% والأناث بعمر 45-64 سنة بنسبة 39,1%
* ان المتقاعدين كانوا الأعلى بين المتوفين بالأمراض السرطانية بنسبة 37,8% ، تليها فئة المهن الحرة 24,1% من اجمالي الوفيات والموظفين 14,6%.
* كشفت الدراسات هناك علاقة بين امراض سرطان المثانة والجهاز البولي بالمناطق الموبوءة بمرض البلهارزيا الذي ارتبط بوجود المستنقعات والمجاري المائية الموبوءة بهذا المرض المتوطن
* كشفت الدراسة عن العلاقة بين مناطق انتشار سرطان الرئة بين البيئة الحضرية المكتظة والتركيز الصناعي في المدن الكبرى
* وجود العلاقة بين سرطان الثدي وطبيعة عمل المرأة العاملة في المراكز الحضرية الكبرى
* اما ابرز انواع السرطانات ارتفاعا وسرعة انتشارا فهو سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم نتيجة استخدام الاسلحة المحرمة دوليا والاثار المباشرة وغير المباشرة لها.
* وجود زيادة مضطردة للاصابة بالامراض السرطانية وارتفاع عدد الحالات في البصرة وغيرها من المحافظات وان التلوث البيئي اثر واضح في ارتفاع الاصابة بالامراض السرطانية وان نسبة اصابات الاناث اعلى من الذكور بسرطان الثدي
* ان العوامل البيئية كان لها دورا رئيسا في ارتفاع نسبة الاصابة بامراض السرطان نتيجة استخدام الاسلحة المشعة في العراق منذ سنة 1991 وتاثيراتها البايولوجية على مكونات البيئة الاساسية ( الهواء، الماء، التربة) وتاثيرها السلبي والمباشر على الصحة العامة، وتمثلت العوامل البشرية بالتركيز الحضري والصناعي والنفايات الصلبة والتي لها دور في افراز العديد من المخلفات السامة والمواد الملوثة صناعيا والتي اثرت على سكان المدن اكثر من الريف .
* ان الخصائص الديموغرافية المتمثلة بالعمر والجنس والعوامل الوراثية والسلوكية اثرفي ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية وظهور اورام سرطانية باعمار مبكرة مثل سرطان المثانة بعمر 9-15 سنة والدم بعمر 3-7 سنوات والرحم والثدي من 15 سنة فاكثر .
* تباين التوزيع المكاني للامراض السرطانية في محافظة النجف فاحتل قضاء النجف / المركز المرتبة الاولى وبنسبة 55,35% اصابة يليه قضاء الكوفة بنسبة 27,77% ثم قضاء المناذرة 16,87%
* وجود علاقة بين التقدم بالسن والاصابة بمرض السرطان وان معظم الوفيات تنحصر بين سن 45-65 سنة
* ان اكثر من 70% من وفيات السرطان كانت في دول ذات الدخل المنخفض والمتوسط .
* ان ألأصابة بمرض السرطان تتأثر بنوعية الغذاء والتدخين والكحول وتلوث الهواء وسلوكيات البشر في طريقة معيشتهم واكلهم
* ان العوامل التي ترتبط بمرض السرطان هي عوامل كيميائية وفيزيائية وعوامل مرتبطة بالتغذية وعوامل نفسية والعادات والتقاليد والبيئة المناخية.
* اثبتت الدراسات ان التلوث الاشعاعي موجود وسط وجنوب العراق في كل مكان في الهواء والماء وبنسبة تجاوزت الحد المسموح به بأكثر من 30 الف مرة مما ادى الى تفشي امراض سرطانية بنسبة 12-14 الف اصابة.
* وجود تباين مكاني واضح في عدد المصابين بالسرطان من محافظة الى أخرى ، وهناك ميل لتمركز انتشار المرض في المناطق الحضرية الاكثر اكتظاظا وفي جنس الاناث اكثر من الذكور والفئات العمرية الاكثر سنا.
* ازدياد حالات السرطان خلال السنوات 1997-2002 وزادت من 17,9 حالة لكل 10 الف نسمة من عام 1997 الى 25,4 حالة عام 2002 وكانت الزيادة في الذكور اكثر من الاناث وبمعدل 13,4 لكل 10 الف حالة عام 1997 الى 24,5 حالة لكل 10 الف حالة عام 2002 وذلك بسبب التلوث الصناعي او استخدام اليورانيوم المنضب
* كانت اكثر انواع السرطان انتشارا هي سرطان الثدي ، سرطان الغدد اللمفاوية ، والرئة، والقولون والمستقيم ، المثانة والبروستات، المعدة، العظام ، المبيض، البنكرياس ، الكلية، الرحم، الجهاز العصبي وأخرى.
* ان 67% من المرضى من ألأطفال الرضع كان اللوكيميا اكثر انواع السرطان شيوعا و30,5% وجود اورام عصبية
* كان الذكور اكثر شيوعا من الاناث بنسبة 1,5: 1
* كانت الاعراض هي الشحوب والحمى وبنسبة 65,8% واعتلال العقد اللمفاوية 22,3%
* ان نسبة الاطفال الذين عولجوا 16,4% ومعدل الوفيات 32,9%.

2- بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع انتشار مرض السرطان في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
التباين المكاني لمرض سرطان الاطفال دون سن 15 سنة لمحافظات الفرات الاوسط لسنة 2013 ( دراسة مقارنة) انعام سمير الجامعة المستنصرية / كلية التربية 2013 بينت الدراسة ان اعلى نسبة للاصابة سجلت بمرض سرطان الدم ، وسرطان لاهودجكن، سرطان الدماغ والجهاز العصبي، سرطان هودجكن، سرطان الكلى، سرطان العظم، سرطان ألأنسجة الرخوة، سرطان الغدة الكظرية، وكانت اعلى نسبة للاصابات بمرض السرطان بين الاطفال في محافظات الفرات الأوسط فسجلت النجف 5,21 اصابة لكل 100 الف من السكان ثم بابل 4,6 اصابة، ثم الديوانية 3,76، والمثنى 3,75، وكربلاء 3,08 واعلى نسبة للاصابة كانت بين الذكور بسبب العوامل البيئية كالتعرض للمواد الكيمياوية والفيروسات والاشعاعات وللفئة العمرية ( صفر – 4 سنوات) للذكور 7,47 اصابة و(5-9) سنوات للذكور 6,55 ، وصفر -4 سنوات للاناث 6,65 حالة و(5-9) سنوات للأناث 6,1 حالة .
الوفيات المسجلة لمرضى السرطان في محافظة البصرة للمدة 2003-2012 دراسة في جغرافية السكان اسامة حميد جامعة البصرة / كلية التربية 2015 بينت الدراسة ان حجم الوفيات الناجمة عن الامراض السرطانية بلغت 5587 وفاة بمتوسط سنوي 588,7 وفاة ، كما سجلت امراض سرطان الرئة 14,2%، والدم 13,1% اعلى نسبة وفاة كما فاقت وفيات الذكور وفيات الاناث وسجلت الفئة العمرية (45-64) سنة اعلى نسبة وفاة بامراض السرطان وغيرها ، واتسمت الحركة الزمنية لوفيات مرضى السرطان بالارتفاع، ان وفيات الذكور للفئة العمرية 65 فأكثر بلغت 39,2% والأناث بعمر 45-64 سنة بنسبة 39,1% ، وان المتقاعدين كانوا الأعلى بين المتوفين بالأمراض السرطانية بنسبة 37,8% ، تليها فئة المهن الحرة 24,1% من اجمالي الوفيات والموظفين 14,6%.
التحليل المكاني لأنتشار مرض السرطان في محافظة البصرة ( دراسة في الجغرافية الطبية) غالب ناصر، زهرة عباس كلية التربية / جامعة بغداد - كشفت الدراسة العلاقة بين امراض سرطان المثانة والجهاز البولي بالمناطق الموبوءة بمرض البلهارزيا الذي ارتبط بوجود المستنقعات والمجاري المائية الموبوءة بهذا المرض المتوطن ، كما كشفت الدراسة عن العلاقة بين مناطق انتشار سرطان الرئة بين البيئة الحضرية المكتظة والتركيز الصناعي في المدن الكبرى واوضح البحث العلاقة بين سرطان الثدي وطبيعة عمل المرأة العاملة في المراكز الحضرية الكبرى اما ابرز انواع السرطانات ارتفاعا وسرعة انتشارا فهو سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم نتيجة استخدام الاسلحة المحرمة دوليا والاثار المباشرة وغير المباشرة لها. ووجود زيادة مضطردة للاصابة بالامراض السرطانية وارتفاع عدد الحالات في البصرة وغيرها من المحافظات وان التلوث البيئي اثر واضح في ارتفاع الاصابة بالامراض السرطانية وان نسبة اصابات الاناث اعلى من الذكور بسرطان الثدي
التباين المكاني للاصابة بالامراض السرطانية في محافظة النجف للمدة 2005-2011 كفاح صالح، كفاح داخل جامعة الكوفة / كلية ألاداب - لعبت العوامل البيئية دورا رئيسا في ارتفاع نسبة الاصابة بامراض السرطان نتيجة استخدام الاسلحة المشعة في العراق منذ سنة 1991 ةتاثيراتها البايولوجية على مكونات البيئة الاساسية ( الهواء، الماء، التربة) وتاثيرها السلبي والمباشر على الصحة العامة، وتمثلت العوامل البشرية بالتركيز الحضري والصناعي والنفايات الصلبة والتي لها دور في افراز العديد من المخلفات السامة والمواد الملوثة صناعيا والتي اثرت على سكان المدن اكثر من الريف . ان الخصائص الديموغرافية المتمثلة بالعمر والجنس والعوامل الوراثية والسلوكية اثرفي ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية وظهور اورام سرطانية باعمار مبكرة مثل سرطان المثانة بعمر 9-15 سنة والدم بعمر 3-7 سنوات والرحم والثدي من 15 سنة فاكثر ، تباين التوزيع المكاني للامراض السرطانية في محافظة النجف فاحتل قضاء النجف / المركز المرتبة الاولى وبنسبة 55,35% اصابة يليه قضاء الكوفة بنسبة 27,77% ثم قضاء المناذرة 16,87%
مرض السرطان من منظور طبي – اجتماعي- دراسة اجتماعية تحليلية عبد الفتاح محمد جامعة الموصل / الآداب 2012 اثبتت الدراسة وجود علاقة بين التقدم بالسن والاصابة بمرض السرطان وان معظم الوفيات تنحصر بين سن 45-65 سنة ، ان اكثر من 70% من وفيات السرطان كانت في دول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ، وان ألأصابة بمرض السرطان تتأثر بنوعية الغذاء والتدخين والكحول وتلوث الهواء وسلوكيات البشر في طريقة معيشتهم واكلهم، وان العوامل التي ترتبط بمرض السرطان هي عوامل كيميائية وفيزيائية وعوامل مرتبطة بالتغذية وعوامل نفسية والعادات والتقاليد والبيئة المناخية. اثبتت الدراسات ان التلوث الاشعاعي موجود وسط وجنوب العراق في كل مكان في الهواء والماء وبنسبة تجاوزت الحد المسموح به بأكثر من 30 الف مرة مما ادى الى تفشي امراض سرطانية بنسبة 12-14 الف اصابة.
وفيات السرطان في جنوب العراق عمران سكران ، سجاد سالم، سم عبد الله، حازم تركي كلية الطب/ جامعة البصرة 2007 اجريت الدراسة في 3 محافظات في جنوب العراق ( البصرة، ميسان ، ذي قار) واظهرت الدراسة ان السرطان يمثل مشكلة مهمة كسبب للوفاة في جنوب العراق اذ يساهم بما يقارب 6% من مجموع الوفيات السنوية وكانت نسبة الذكور 56,3% والاناث 43,7% وان السرطانات العشرة الرئيسية للوفاة هي سرطان المثانة 16,4%، سرطان الرئة 16%، ابيضاض الدم 8,6% ، سرطان الثدي 7,6% سرطان الغدد اللمفاوية 5,3%، والجهاز العصبي 5,1%، والمعدة 5,1% والحنجرة 4,5%، والكبد 4,1% ، والبنكرياس 3,2% واحتلت هذه ألأنواع العشرة 74,9% من مجموع وفيات السرطان.
النمط المكاني لامراض السرطان في محافظة البصرة للمدة 2001-2010 آمال صالح، شكري ابراهيم جامعة البصرة / كلية ألاداب 2013 توصلت الدراسة الى وجود تباين مكاني واضح في عدد المصابين بالسرطان عبر منطقة الدراسة ، وهناك ميل لتمركز انتشار المرض في المناطق الحضرية الاكثر اكتظاظا وفي جنس الاناث اكثر من الذكور والفئات العمرية الاكثر سنا.
الاتجاه الزمني للسرطان في البصرة جواد حسن ، نرجس عجيل ، سعد حمادي جامعة البصرة / كلية الطب 2005 تم دراسة جميع حالات السرطان المسجلة في مركز علم الاورام في البصرة للفترة 1997-2002 واشارت النتائج الى ازدياد حالات السرطان خلال السنوات 1997-2002 وزادت من 17,9 حالة لكل 10 الف نسمة من عام 1997 الى 25,4 حالة عام 2002 وكانت الزيادة في الذكور اكثر من الاناث وبمعدل 13,4 لكل 10 الف حالة عام 1997 الى 24,5 حالة لكل 10 الف حالة عام 2002 وذلك بسبب التلوث الصناعي او استخدام اليورانيوم المنضب ، وكانت اكثر انواع السرطان انتشارا هي سرطان الثدي ، سرطان الغدد اللمفاوية ، والرئة، والقولون والمستقيم ، المثانة والبروستات، المعدة، العظام ، المبيض، البنكرياس ، الكلية، الرحم، الجهاز العصبي وأخرى.
السرطان في مرحلة الطفولة تجربة رعاية الاطفال في مستشفى مجمع المدينة الطبية / بغداد سماهر تيسير، امير فؤدا، رغد محمد، سلمى الحداد كلية الطب/ جامعة بغداد 2015 تم دراسة المرضى الرضع المصابين بالسرطان واجريت الدراسة لمدة 6 سنوات مابين 2001-2006 وتم استعراض 85 سجلا للرضع تم تشخيصهم ومعالجتهم في وحدة الاورام في مدينة الطب وتوصلت الى ان 67% من المرضى كان اللوكيميا اكثر انواع السرطان شيوعا و30,5% وجود اورام عصبية وكان الذكور اكثر شيوعا من الاناث بنسبة 1,5:1 وكانت الاعراض هي الشحوب والحمى وبنسبة 65,8% واعتلال العقد اللمفاوية 22,3% ونسبة الاطفال الذين عولجوا 16,4% ومعدلات الوفاة 32,9%.
واقع مجلس السرطان العراقي في بغداد ديوان الرقابة ألأتحادي لجنة خاصة 2013 توصلت الدراسة الى النتائج التالية:
1- رغم وجود شعبة البحوث منذ تاسيس المجلس الأ انها لم تفعل الأ قبل عدة اشهر قليلة حيث لم تنجز الشعبة الأبحاث المهمة في مجال السرطان والأورام وانما قامت بجمع البحوث والأطاريح المنجزة من قبل وزارة التعليم العالي وحفظها في المكتبة.
2- لم يتم تأييد الخطة الخمسية المقترحة من قبل مجلس السرطان او اتمام المصادقة عليها من اجل تنفيذها فضلا عن عدم وجود مؤشرات ومعايير يتم من خلالها تقسيم الخطة سنويا او فصليا وعدم وجود خطط واهداف مرحلية ضمن جداول زمنية لتحقيق تلك الخطط كما لاتوجد مراجعة دورية لما تم تحقيقه من قبل المجلس.
3- عدم اصدار التشريعات الواضحة والمعلنة والملائمة للأستراتيجية والتي تعنى بالتسجيل السرطاني او البيئة والسلامة المهنية منذ 2010 ولحد الآن.
4- عدم وجود فريق متكامل من ألأطباء من مختلف الأختصاصات في كل محافظة تعرض عليها حالات السرطان قبل اي تدخل جراحي او اجراء علاجي.
5- عدم وجود خطط لتدريب الكوادر الطبية والساندة مقرة من قبل مجلس السرطان.
6- عدم وضع قاعدة بيانات باعداد الأختصاصات الطبية والفنية الكلية الموجودة فعليا والأعداد الواجب تدريبها خلال الأعوام القادمة
7- ضعف التنسيق ما بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي حول اعداد المقاعد الدراسية لطلاب الدراسات العليا في مجال العلاج الأشعاعي والطب النووي حيث قامت وزارة التعليم العالي بأرسال 13 طبيبا من وزارة الصحة خارج العراق لدراسة العلاج الأشعاعي والطب النووي، وتخصيص 21 مقعد لغرض العلاج الكيمياوي في حين ان الحاجة الفعلية هي 120 طبيب.
8- قيام المجلس بوضع خطط آنية لتدريب الكوادر الطبية في مجال علاج السرطان دون ألأخذ بنظر الأعتبار سد النقص من تلك التخصصات وبجدول زمني معين.
9- قيام وزارة الصحة بمنح شهادة الدبلوم المهني لحاملي اختصاص الطب الباطني ممن انهو سنة التدريب في علاج الأورام حيث ان هذه الشهادة تخول صاحبها للعمل بهذا المجال دون منحهم امتيازات أخرى.
10- قلة عدد الأطباء الاختصاص في جراحة الأورام بجيمع فروعه وقلة الكوادر الساندة من المعالجين الإشعاعيين والفيزياويين مما يؤثر سلبا على سلامة التشخيص والعلاج.
11- اغلب المراكز العلاجية الموجودة في بغداد والمحافظات غير متكاملة من حيث توفير المستلزمات الطبية الخاصة بالتشخيص والعلاج التلطيفي والتأهيل ليتم اعتبارها مراكز لعلاج الأورام.
12- عدم حضور ممثلي بعض المحافظات في اجتماعات تقدير الحاجة للأدوية السرطانية مما سبب خللا في تقدير حاجة تلك المؤسسات الصحية للأدوية السرطانية والتلطيفية وحدوث شحة او فائض في بعض الأدوية والذي يؤثر سلبا على تقديم العلاج للمرضى.
13- وجود العديد من الأدوية الشحيحة والفائضة بعضها يرسل الى وحدة الأدوية السرطانية في المجلس.
14- عدم وجود مادة المورفين الخاصة بالعلاج التلطيفي رغم الحاجة الماسة لمثل هذا العلاج المهدئ
15- عدم وضع خطة متكاملة او بناء قاعدة معلومات حول الحالات السرطانية المشخصة واجراء البحوث والدراسات للوقوف على المسببات السرطانية
16- قلة تجهيز المختبرات بالأجهزة المتطورة الحديثة ومواكبة التطور الحاصل في طرق التشخيص مما سبب ضعف في اجراءات الفحوص المختبرية
17- عدم توفر المراكز الخاصة بالفحوص التشخيصية والحاصلة على الأعتماد الدولي لغرض اجراء الفحوصات اللازمة.
18- عدم ايصال خدمات العلاج الإشعاعي الى كافة المحافظات حيث ان توزيع المعجلات الخطية يتم بشكل عشوائي غير مدروس
19- عدم وجود تغطية اعلامية كافية من قبل القنوات الأعلامية بما يضمن انتشار ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية كسرطان الثدي وغيرها.
20- ان الأحصائيات الصادرة عن المجلس غير دقيقة كونها لاتمثل الواقع الفعلي فضلا عن اصدارها بعد مرور 3 سنوات من تاريخ حدوث الحالات السرطانية .
21- عدم وجود تعاون مابين بعض المختبرات ألأهلية ومجلس السرطان في توثيق الحالات التي يتم مراجعتها لهم وتثبيت اعدادهم لضمان حصر وتسجيل المراجعين خارج المؤسسات الحكومية
22- تأخر بعض محافظات اقليم كردستان في ارسال الأحصائيات الخاصة بالتسجيل السرطاني مما يؤخر ألأصدار السنوي لأحصائيات الأمراض السرطانية في العراق.
23- عدم انتظام عقد الاجتماعات الدورية لمجلس السرطان اذ يتم انعقادة مرة واحدة كل شهرين مما يؤدي الى تأخر المصادقة على اللجان والخطط والقرارات
24- عدم وجود ممثل لبعض الوزارات التي تعتبر ذات العلاقة والتي لها الدور الفعال فيما يخص الجوانب الفنية والتقنية في الكشف عن مسببات السرطان مثل ممثل وزارة التخطيط والعلوم والتكنولوجيا وغيرهم.
25- عدم اصدار اية مجلة علمية متخصصة بالأمراض السرطانية وفق ما أشار اليه القانون لعام 1985.
26- تم ارسال 989 مريضا مصابا بالسرطان من قبل مجلس الوزراء لغرض العلاج خارج العراق وبمعدل 7000 دولار للمريض الواحد وبمبلغ اجمالي مايقارب 7 مليون دولار .
27- عدم وجود الكوادر الادارية والفنية في وحدات التسجيل السرطاني في المحافظات اذ يتم تكليفهم بمهام اخرى او يتم نقلهم مما يؤثر على العمل
28- عدم زيارة المستشفيات والمختبرات الأهلية من قبل المتخصصين في مجلس السرطان.
29- ان اغلب تقارير الزيارات للمراكز العلاجية السرطانية اكدت عدم توفر النظافة في اغلب المراكز اضافة الى شحة الادوية الكيمياوية المجهزة بها المستشفى
30- عدم تفعيل عيادات الكشف المبكر لسرطان الثدي في اغلب دوائر الصحة في المحافظات وقلة التوعية بين الكوادر الطبية والعاملين في تلك العيادات.
31- عدم وجود زيارات ميدانية تشمل جميع المحافظات لمتابعة جودة الخدمة المقدمة من قبل دوائر الصحة والمراكز التابعة لها والتي تعنى بالسرطان وحسب خطة سنوية او فصلية من قبل مجلس السرطان.



سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- ضرورة وضع أستراتيجية شاملة ومتكاملة حول التخفيف من أعباء السرطان في العراق وفقا للواقع الفعلي وألأعداد المتزايدة من حالات السرطان مع وضع الأحتياجات الأساسية والضرورية للنهوض بهذا الواقع ورصد الأموال اللازمة لذلك ويمكن التعاون مع منظمة الصحة العالمية والجمعيات الدولية المتخصصة.
2- تفعيل مجلس سرطان العراق التابع لوزارة الصحة من خلال اعتماد برامج متطورة لتعليم وتشخيص السرطان واجراء البحوث والتعاون من المنظمات الدولية المتخصصة
3- انشاء قاعدة معلومات واسعة ومتطورة واجراء عملية حصر ومسح لحالات السرطان المنتشرة في عموم العراق وحالات الشفاء وغيرها من اجل الاستفادة منها لدى اجراء البحوث والدراسات.
4- أهمية كتابة تقارير التقييم الذاتي عن جميع مراكز السرطان في المستشفيات العراقية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ووضع المقترحات للعلاج.
5- العمل على تطوير البرامج والخطط الخاصة بأقسام طب السرطان وفق المعايير الدولية.
6- ضرورة الانضمام الى المنظمات والجمعيات المختصة في الوقاية والعلاج من السرطان وتبادل الخبرات والأفكار والمشاركة في المؤتمرات واللقاءات العلمية والمنتديات النقاشية وغير ذلك.
7- الاستفادة من ألأدلة التوجيهية والمعايير الصادرة عن الهيئات الدولية وغيرها في إعداد الأدلة الإرشادية الخاصة لبرامج طب السرطان في العراق,
8- استضافة الخبراء الدوليين من الجمعيات الدولية المختصة بأعداد المعايير والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال والتعرف على الإجراءات المتبعة في منح الشهادات والأعتماد في مجال طب امراض السرطان
9- تأسيس جمعيات مهنية علمية تعنى بأبحاث السرطان في عموم الجامعات العراقية ولاسيما في المحافظات التي تزداد فيها حالات السرطان من اجل النهوض بواقع الأطباء المتخصصين والجدد في هذا المجال.
10- اصدار مجلة علمية تعنى بأبحاث السرطانات المتعددة
11- تنفيذ ورش تدريبية للأطباء العاملين في مراكز ابحاث السرطان لتدريبهم على احدث التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في معالجة المرضى بالتعاون مع المنظمات والجمعيات الدولية.
12- العمل على اجراء جرد حول الأدوية الفائضة والشحيحة واجراء المناقلات والتركيز على استيراد الأدوية الشحيحة وتزويد مراكز السرطانات والمستشفيات بها.
13- معالجة الواقع الحالي المؤلم لمراكز واقسام السرطانات في المستشفيات والعمل على انشاء مراكز وطنية متخصصة متكاملة تتوفر فيها احدث الأجهزة المتقدمة وفق المعايير العالمية ورفدها بالأطباء المتخصصين والكوادر المساندة .
14- ارسال البعثات الدراسية من الأطباء للتخصص في امراض السرطان وانواع العلاجات المتقدمة من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
15- ضرورة العمل على اجراء عملية التوعية والندوات التثقيفية للوقاية من امراض السرطان واعداد المنشورات والفولدرات والأعلانات من اجل توعية جميع فئات المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد انسحاباته المفاجئة من عدة مناطق.. هل ينهار الجيش السوري؟


.. لما تسأل#يحيي_الزعبي عن عزيز???? #ترند #اكسبلور #shorts #for




.. مقابلة الجولاني الكاملة مع CNN التي تحدث فيها عن رؤيته لمستق


.. لحظة انشقاق عناصر من قوات النظام في حاجز سملين




.. مسار الأحداث| المعارضة المسلحة توسع خارطة سيطرتها وسط وجنوب