الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجارة ومقامق الغاز

مصطفى سعيد الشهاب
حقوقي

(Mustafa Saeed)

2023 / 7 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


قد يبدوا العنوان غريبا نوعا ما ولكن لا غرابة الا في محتواه، بين لهيب ارتفاع درجات الحرارة في الوطن العربي عامة والعراق خاصة لاذنب للمواطن سوى أن حكومته الموقرة سيقت أمرها وتعكزت على أن لا تشفى من سقمها وتضل عليلة تحت أمر جارتها ذات الدعوى الضاهرية بالمسمى( الجمهورية الاسلامية) فالمصدر المغذي لإنعاش العراق من الطاقة الكهربائية تستوردة الحكومة العراقية بمئات المقامق من جارتها إيران وبالمقابل تحرق مقامق العراق عبثاً في اجوائه اللاهبة بدون استثمار(مع العرض المقمق وحدة قياس الغاز) كل ذلك بسبب ايادي خبيثة اترعت بالفساد فكيف، يتم استثمار مقامق العراق الطائرة ومقامق الجارة عامرة!! ، ولا يتوقف الأمر إلى ماهو عليه فحسب بل بعد الاعتماد على مقامق الجارة من الغاز تقطعه عن العراق دون سابق إنذار بدعوى ديون مالية سددتها حكومة العراق الا ان استحالة تسليمها إلى الجارة بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها حال على الأخيرة تسلمها فما ذنبنا نحن إذن! وبين تلك الجراحات تعزف ألحان المعاناة يوميا لشعب ليس له ذنب سوى تفويض أمره بيد أناس اتخمت بطونها (بالساهون) ليبقى العراق وأحراره تائهون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صنّاع الشهرة - تعرف إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة والمج


.. ماذا وراء المطالب بإلغاء نحر الأضاحي في المغرب؟




.. ما سرّ التحركات الأمريكية المكثفة في ليبيا؟ • فرانس 24


.. تونس: ما الذي تـُـعدّ له جبهة الخلاص المعارضة للرئاسيات؟




.. إيطاليا: لماذا تـُـلاحقُ حكومة ميلوني قضائيا بسبب تونس؟